logo
«المباركية»... سرّ الجمال في رمضان

«المباركية»... سرّ الجمال في رمضان

الرأي٠١-٠٣-٢٠٢٥

- كثير من الكويتيين يستعيدون ذكريات الطفولة في رمضان من سوق المباركية
للمباركية رونقها وسحرها في رمضان. ففرحة الكويتيين والمقيمين بالشهر الفضيل لا تكتمل من دون المرور بسوق المباركية، لما يضمه من معالم تاريخية وأسواق تراثية تعيد الذاكرة لبعض من تاريخ الكويت، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.
وكثير من الكويتيين يحاولون استعادة ذكريات الطفولة من خلال التجول في المكان وشراء بعض مستلزمات رمضان وعيد الفطر لأطفالهم من محاله، ومنها الملابس والحلويات والرهش، وكذلك مستلزمات القرقيعان من حلوى متنوعة تعبأ في أكياس صغيرة للأطفال الذين يترددون على المنازل خلال أيام الاحتفال بتلك المناسبة، وهم يرددون الأهازيج ليقوم أرباب البيوت بتوزيع الحلوى عليهم.
«الراي» جالت في سوق المباركية، للوقوف على الاستعدادات للشهر الفضيل، وكانت المحطة الأولى من سوق الحريم، والذي كان يُطلق عليه «سوق واجف»، وهو من أشهر الأسواق في الكويت منذ 70 عاماً مثل جميع الأسواق التراثية في سوق المباركية.
وتعود تسمية «سوق الحريم» بهذا الاسم، لوقوف الزبائن بين البسطات في السوق، بينما البائعات من النساء يبعن منتجاتهن وهن جالسات على الأرض، ومن أسباب شهرته اعتماده على البضائع المحلية يدوية الصنع، وغالبيتها من صناعة النساء الكويتيات.
«التمسك بالعادات»
والتقت «الراي» بأم فيصل، والتي تدير بسطة في سوق الحريم، وقالت «أهنئكم بحلول شهر رمضان، شهر الخير والتواصل، وما زلنا متمسكين بعاداتنا وطبائعنا، ومنها طريقة بيعنا للدراريع الخاصة بمناسبة القرقيعان، وذلك على الرغم من التغيير الذي حدث في الوقت الحالي، ولكن (عتيج الصوف ولا جديد البريسم). فأنا ما زلت أبيع الدراعة والبخنق الذي يرتدى عند منطقة الرأس على شكل الهامة وهي قطعة ذهبية تتحلى بها العروس ليلة زفافها)، وحتى الأطفال يقبلون على شراء الدراريع».
«الدراريع المزركشة»
من جهتها، قالت البائعة أم حسين لـ«الراي»: «تغيرت الملابس والدراريع عن السابق، فقديماً لم تكن هناك مبالغة في تزيين الدراعة، لكن الحين اختلف الوضع، ورغم ذلك فأنا محافظة على الزي القديم، وإن كان الإقبال متزايداً على الدراريع المزركشة، التي يزداد الطلب عليها في مناسبات الشهر الفضيل مثل القرقيعان».
«الفوانيس التراثية»
واعتبر عبدالقادر الرفاعي أحد أصحاب المحال في سوق المباركية في حديثه لـ«الراي» أن الفوانيس التراثية أكثر المبيعات رواجاً في شهر رمضان، وخصوصاً المزينة بالإضاءات، كما تكثر مبيعات أكياس الهدايا والحلوى.
الهريس
وخلال الجولة في السوق، التقت «الراي» بالمواطن محمد باتل المعصم، والذي قال «أحرص دائماً على زيارة المباركية في جميع الأوقات، فهذه العادة مستمرة معي من أيام الستينات من القرن الماضي، حيث كان والدي يصحبني إلى هنا، وصارت بدمي هالعادة الله لا يحرمنا منها، خصوصاً في شهر رمضان، وعادة ما نستعد للشهر الفضيل وشراء احتياجاتنا من الهريس والجريش واللقيمات، والكشمش من سوق المباركية».
«ليلة العقبة»... في عمان
خلال جولة «الراي» في سوق المباركية التقت بناصر بن زهران العوفي من سلطنة عمان، حيث قال: «نبارك لأهلنا في الكويت بشهر رمضان، وعندما نكون في الكويت، فلابد أن نأخذ جولة في سوق المباركية، ذلك المكان الجميل، فلا تحلو الزيارة إلى الكويت إلا بزيارة المباركية، خصوصاً في شهر رمضان، بهدف الاستمتاع بالأجواء التراثية، والتسوق فزوجتي تحرص دائماً على شراء الأواني المنزلية من المباركية، بسبب تميزها». وأضاف «أما القرقيعان فنسميه في سلطنة عمان بـ (ليلة العقبة)، وطقوسها جميلة، وفيها توزع حلويات على الأطفال ونحرص على إقامة الجلسات وغيرها».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المسلم لـ «الراي»: «الطقاقة نورة» من نسج الخيال... وإن تشابهت الأسماء!
المسلم لـ «الراي»: «الطقاقة نورة» من نسج الخيال... وإن تشابهت الأسماء!

الرأي

timeمنذ 18 ساعات

  • الرأي

المسلم لـ «الراي»: «الطقاقة نورة» من نسج الخيال... وإن تشابهت الأسماء!

- هدى حسين ستقدم أداءً غنائياً وتمثيلياً استثنائياً - النجوم الشباب يضخّون في العمل روحاً شبابية نابضة كشف الفنان القدير الدكتور عبدالعزيز المسلم الغطاء عن ملامح عمله المسرحي الجديد «الطقاقة نورة (عرس الجن)»، المزمع انطلاقته في عيد الأضحى المبارك، على مسرح نادي القادسية. وأوضح المسلم لـ «الراي» أن العرض ينتمي إلى الرعب الكوميدي، كما تتخلّله لوحات غنائية شعبية بروح متجددة، وأسلوب إنتاجي غير مسبوق في المسرح الكويتي والخليجي. «نسج الخيال» وأضاف قائلاً: «في البداية أو التوضيح أن القصة من نسج الخيال الفني، ولا تنتمي إلى الواقع بصلة، وإن تشابهت بعض الأسماء، إذ كتبت المسرحية بأسلوب درامي مشوّق، يجمع بين الرعب النفسي والكوميديا السوداء، في إطار احتفالي غنائي شعبي مستوحى من البيئة الكويتية والخليجية، ومُطعّم بأجواء السامري وأغاني الطقاقات والأعراس الشعبية، غير أن أحداث المسرحية ستكون صادمة وغير متوقعة وليس كما يظنه الجمهور». وألمح إلى أن «العرض يبدأ فور دخول الجمهور إلى قاعة المسرح، ويعيش أجواء الزفاف كما لو أنه في عرس حقيقي، ولكن بعد أن تُغلق الأبواب يظهر الجانب الآخر من العرس». «أداء استثنائي» ومضى يقول: «إن بطلة المسرحية هي النجمة القديرة هدى حسين، والتي تقدم أداءً غنائياً وتمثيلياً استثنائياً، بمشاركة نخبة من نجوم المسرح، منهم النجم محمد العجيمي، والنجمة ميس كمر، إلى جانب الفنان مشعل شايع وفرقته الشعبية، وهي فرقة أعراس حقيقيه تُغني في الكويت والخليج، إضافة إلى مجموعة متميزة من النجوم الشباب الذين يضخّون في العمل روحاً شبابية نابضة». «تصميم مشترك» أما على صعيد الإبداع البصري والتقني، فقال إن المسرحية تتميز بتقنيات رعب مبتكرة ومؤثرات ضوئية وسينوغرافيا متقدمة، بتصميم مشترك بينه وبين ابنه المخرج المسرحي الشاب محمد عبدالعزيز المسلم، وذلك بالتعاون مع الدكتور فهد المذن، الذي قدّم رؤية بصرية تدمج بين الواقعية والتجريد، لتعكس عمق الحالة النفسية للشخصيات التي كتبها مؤلف المسرحية الدكتور المسلم. كما أكد على أن مسرحية «الطقاقة نورة (عرس الجن)» ليست مجرد عرض مسرحي، «بل هي احتفال مسرحي حيّ لا يُنسى، يجمع الكوميديا بالرعب من خلال قصة يعيش الجمهور أحداثها»، واصفاً العرض بأنه أضخم إنتاج مسرحي. «تجربة فريدة» وختم بالقول: «نعد الجمهور بتجربة مسرحية فريدة، يعيش فيها مزيجاً من الخوف، والضحك، والحنين، والدهشة... حيث نفتح أبواب (عالم نورة) بكل ما فيه من أسرار ومفاجآت، ضمن سياق قيمي وفني وترفيهي راقٍ»، داعياً الجمهور إلى عدم اصطحاب الأطفال كما في الأعراس، «لوجود مشاهد تمثيلية مفاجئة بين صفوف المشاهدين ومن فوقهم أثناء طيران الممثلين في رحلة محفوفة بالمتعة والتشويق». «مشاهد العرس» ذكر المسلم أن العمل يُقدم مشاهد عرس كاملة على المسرح، ممزوجة بأداء غنائي مباشر من كلمات الشاعر سامي العلي، وإخراج مسرحي للمخرج الشاب محمد المسلم، وإشرف فني للفنان عبدالله المسلم.

انفصال أحمد السقا عن مها الصغير
انفصال أحمد السقا عن مها الصغير

الرأي

timeمنذ 18 ساعات

  • الرأي

انفصال أحمد السقا عن مها الصغير

خرج الفنان المصري أحمد السقا عن صمته وأعلن رسمياً أنه طلق أم أولاده الإعلامية مها الصغير. السقا، أعلن انفصاله عن الصغير، بعد زواج استمر 26 عاماً، ودوّن عبر حسابه، على «فيسبوك»، ما وصف بأنه «بيان» قال فيه: «عشان الناس اللي بتسأل أنا والسيدة مها محمد عبدالمنعم، منفصلين منذ 6 أشهر، وتم الطلاق منذ شهرين تقريباً، وأعيش حالياً لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين، وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر، ومش عايز رغي في الموضوع ده رجاء من الصفحات الخاصة، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها». وأضاف «أنا أعلنت، بينما تأخرت هي في الإعلان، وفي هذا قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الاحترام، وهي التي قد توضح هذه الرغبة قريباً، وأمنياتي لها بالسعادة والنجاح، في قرارها وحياتها اللي فوجئت بها مثلكم، ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها». وفي المقابل، شاركت الإعلامية مها الصغير متابعيها على حسابها في «إنستغرام»، بآية قرآنية: «واصبر حتى يحكم الله، وهو خير الحاكمين» (سورة يونس: 109)، ولكنها لم تعلق، ولم ترد على تعليقات المتابعين.

شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت
شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت

تشارك الفنانة شيماء سيف في مسرحية «الطقاقة» بالكويت، خلال عيد الأضحى المقبل، بالتعاون مع الفنانين بيومي فؤاد وعبير أحمد ومرام البلوشي وخالد الشمري وسارة القبندي وعلي أحمد وشهد السلمان وإيمان قمبر، والمسرحية من تأليف محمد أكبر، وإخراج خالد الشمري. وكتبت سيف، عبر حسابها على «إنستغرام»، «أهل الكويت الغاليين استنونا في العيد بإذن الله مسرحية الطقاقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store