
مصادر 'الأيام 24' تكشف مصير الركراكي مع المنتخب
كشفت مصادر مطلعة للأيام 24 أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "لا تفكر ولا نية لها في إجراء تغيير على الجهاز التدريبي للمنتخب الأول، وأن وليد الركراكي هو مدرب المنتخب خلال كأس أمم افريقيا 2025".
وأوضحت المصادر أن "الجامعة تضع كل الامكانيات اللوجتسكية أمام المنتخب الوطني لتحقيق هدف التتويج بكأس امم افريقيا".
وتحدث المصادر للأيام 24 أن الجامعة الملكية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
رغم 12 انتصاراً متتالياً.. وليد الركراكي تحت نيران الانتقادات قبل كأس إفريقيا بالمغرب
لم تشفع سلسلة الانتصارات التاريخية التي حققها المنتخب المغربي لكرة القدم، لمدربه وليد الركراكي في تجنّب سيل الانتقادات التي تطال أداء الفريق ونجاعته الهجومية، خصوصاً مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026. ورغم فوز 'أسود الأطلس' مؤخراً على كل من تونس (2-0) والبنين (1-0) في مباراتين وديتين مطلع يونيو، وتسجيل رقم قياسي جديد بـ 12 انتصاراً متتالياً دون هزيمة أو تعادل – وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المنتخب – إلا أن الأداء ظل محل تشكيك من طرف فئة واسعة من الجماهير والمتابعين. أرقام وليد الركراكي دون إقناع؟ الركراكي تجاوز بذلك الرقم السابق المسجل باسم وحيد خليلودزيتش (11 فوزاً)، غير أن عدداً من الملاحظين يرون أن هذه السلسلة لا تعكس بالضرورة مستوى أداء مُقنع، خصوصاً في ظل غياب أسلوب لعب واضح، وبطء في الإيقاع، وصعوبات كبيرة في خلق فرص حقيقية للتسجيل، رغم توفر المنتخب على جيل ذهبي يضم نجومًا ينشطون في أكبر الدوريات الأوروبية. ويعود هذا الجدل إلى ما قبل مباريات يونيو، إذ سبق أن أثارت مواجهة النيجر (2-1) وتنزانيا (2-0) في مارس الماضي تساؤلات مشابهة بشأن اختيارات المدرب الفنية ومدى جاهزية بعض اللاعبين، في ظل غياب الانسجام الهجومي. صحف مغربية تدق ناقوس الخطر القلق الجماهيري انعكس بقوة في عناوين الصحف الوطنية. صحيفة 'المنتخب' تساءلت بصراحة: 'أرقام قياسية، انتصارات متتالية، وأسئلة استفهامية… فلماذا لا نشعر بالاطمئنان؟'، بينما كتبت 'الأحداث المغربية' عن 'تخبط الركراكي الذي يحير الجماهير'، ووصفت ' الصباح ' منتخب المغرب بأنه 'يواصل التقدّم إلى الوراء'. ردود فعل وتبريرات في مواجهة هذه الانتقادات، لم يتردد وليد الركراكي في الرد، حيث قال بانفعال في المؤتمر الصحفي عقب مباراة البنين: 'أحببتم أم كرهتم، أنا أفضل مدرب في تاريخ المنتخب حتى الآن'. واستعرض حصيلته خلال ثلاث سنوات، مذكراً بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وهو إنجاز غير مسبوق عربياً وإفريقياً، بالإضافة إلى سلسلة الانتصارات الحالية. 'نعم، يمكننا أن نتحسّن، ولسنا في كامل الجاهزية، لكننا نثق في أنفسنا'، مشيراً إلى غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في المباريات الأخيرة. ظلّ الإقصاء القاري يلاحق وليد الركراكي رغم تجديد الثقة فيه من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم، فإن الركراكي لم ينسَ بعد الإقصاء الموجع من ثمن نهائي كأس إفريقيا 2024 بساحل العاج، بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا (2-0). ورغم الترشيحات التي كانت تصب لصالح 'الأسود' وقتها، إلا أن الأداء لم يرق إلى مستوى التطلعات، وسط انتقادات لاختياراته، خاصة ضمّه لاعبين غير جاهزين بداعي 'ردّ الجميل' لمساهمتهم في التأهل التاريخي بمونديال قطر. وكان عقد الركراكي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ينص على بلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا، وهو ما لم يتحقق، إلا أن الاتحاد اختار آنذاك الإبقاء عليه، مراهناً على الاستقرار التقني. تحديات مقبلة وضغط جماهيري مع اقتراب البطولة القارية التي ستحتضنها المغرب بعد خمسين عاماً على التتويج الوحيد عام 1976، تزداد الضغوط على وليد الركراكي لتحقيق اللقب. فالجماهير المغربية، التي عاشت لحظات مجد في مونديال قطر، تطالب اليوم بنتائج تُواكب طموحاتها، لا سيما أن المغرب سيلعب على أرضه ووسط جمهوره، وبتشكيلة تُعدّ من بين الأقوى على الساحة القارية.


المنتخب
منذ 17 ساعات
- المنتخب
سلطان الأرقام وأحكام العقل
ما بين سلطان الأرقام الذي يؤتمر بأوامره، فلا يعلو عليه شيء آخر، وبين أحكام العقل الذي يحلل ويقرأ ويستبق، أوقعنا الفريق الوطني وهو يضع خاتمة لموسمه الدولي بالفوز بوديتي تونس وبينين، في حيرة. هل نستمع لصدى الأرقام الذي ينتشر بين الناس، ليقول بأن هذا الفريق بدأ موسمه الدولي بالفوز على منتخب زامبيا برسم تصفيات كأس العالم وأنهاه بفوز ودي على سناجب البينين بمقصية هلامية لأيوب الكعبي، وفي ذلك حقق 12 فوزا متتاليا، يحجز لوليد الركراكي مكانا بين الأساطير في كتاب «غينيس»؟ أم ننصت لصوت العقل عندما يحلل ما أفرزته وديتا الأسود أمام تونس والبينين، وهو ينشر بيننا الكثير من دوائر القلق، فلا نأخذ لا بالتبريرات ولا بالإكراهات، لنقول أن هذا الفريق الوطني لا يشعرنا بالأمان؟ صعب جدا، أن نرمي وراء ظهورنا بكل الأرقام القوية التي حققها الفريق الوطني، ما بين يونيو 2024 ويونيو 2025، من متواليات الفوز في 12 مباراة، إلى عدد الأهداف المسجلة (41 هدفا) إلى عدد الأهداف المقبولة (6 أهداف فقط)، وانتهاء بالعدد المثير للكلينشيهات (8 كلين شيت)، لأنها بمعزل عن كل السياقات والملابسات وحتى طبيعة الخصوم، تظل أرقاما هلامية. والأصعب من ذلك، أن يأخذنا التباهي بكل هذه الأرقام الإستثنائية، فلا نفتش في ثنايا المباريات، وبخاصة وديتي تونس والبينين، عما جعل الفريق الوطني لا يضع حبة الفراولة على كعكته الجميلة، أي لماذا لم يقرن النتيجة بالأداء، حتى لو كان الناخب وليد الركراكي يتهيب بل وينزعج من هذا الأداء الذي ما جنب الجماهير الأذى والخوف؟ ولأن الإعتراف سيد الأدلة، فوليد الذي يصفه البعض بالمكابر وأحيانا بالمتنطع، خرج علينا بعد مباراة البينين، ليقول أنه لم يكن راضيا على الأداء الجماعي، وقدم لذلك توصيفات ومبررات، برغم أنه كأي مدرب لا يعرض أيا من لاعبيه للمساءلة العلنية، وقد يكون أهون علينا جميعا، أن يكون هذا العطل التكتيكي والفني في أداء الفريق الوطني، بخاصة أمام البينين، بسبب أن الغيابات فرضت اللجوء لخيارات ثالثة، ما تسبب بشكل طبيعي في غياب الإنسجام الذي يحدد طبيعة النسق، بل ويرتقي به، وبسبب أننا في نهاية موسم، والأسود الذين حازوا درجات عالية في التنافسية هذا الموسم، وصلوا لودية البينين وهم مُفرغون بدنيا، ولو أنني لا أتحمس لهذا التبرير. ومع يقيننا التام من أن فريقنا الوطني لن يكون خلال شهر شتنبر القادم، عندما سيلاقي النيجر وزامبيا عن تصفيات كأس العالم، بذات الرتابة والرعونة في الأداء، فإنه من غير المنطقي وقد دخلنا الخط المستقيم الذي سيوصلنا للإستحقاق الكروي الأكبر والأهم، أن نطرح، مجرد الطرح، أهلية وليد الركراكي في قيادة أسود الأطلس خلال كأس أمم إفريقيا التي تقف على بعد خمسة أشهر منا. لا أصادر رأي أحد، لكنني لا أرى ما يمكن أن نبرر به وصف وليد في هذا التوقيت بالذات، بأنه ليس رجل المرحلة، إلا إذا كانت كل الأرقام التي تحققت هذا الموسم مجرد أوهام، لا نليق أبدا ببناء الأحلام.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
هل نفد صبر "لقجع"؟.. مصير "الركراكي" مع "الأسود" معلّق بشروط صارمة قبل "كان المغرب"
يبدو أن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي يعيش واحدة من أدق لحظاته منذ توليه قيادة "أسود الأطلس"، في ظل تزايد المؤشرات التي ترجّح إمكانية إنهاء مهامه قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة مطلع العام المقبل. فبعد الأداء المتذبذب للمنتخب الوطني خلال الوديتين الأخيرتين أمام تونس والبنين، كشفت مصادر مطلعة أن الاجتماع الذي عُقد بين الركراكي ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، خلُص إلى اشتراط هذا الأخير على الناخب الوطني إجراء تغييرات جذرية في طاقمه التقني، وهي إشارة فُسرت في الأوساط الكروية على أنها بداية انهيار الثقة بين الجانبين. ويرى متابعون أن هذه الخطوة، التي جاءت بطلب مباشر من لقجع، تؤكد أن رئيس الجامعة لم يعد مقتنعًا بقدرة الطاقم الحالي على قيادة الأسود إلى منصة التتويج القاري، لا سيما وأن الوقت يمر بسرعة والرهانات تزداد ثقلاً مع اقتراب "كان 2025". وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي حظي به الركراكي من قبل جامعة "لقجع" عقب ملحمة قطر، إلا أن أداء المنتخب في الآونة الأخيرة أظهر تراجعاً واضحاً في النسق العام، مع تسجيل غياب واضح لروح المبادرة والانسجام، وهو ما أعاد الجدل مجدداً حول مدى كفاءة الإطار التقني الحالي في بناء منتخب قوي ومتماسك. المفارقة المثيرة، حسب عدد من المحللين، أن نفس اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء المنتظر مع المنتخب "الركراكي"، تألقوا بشكل لافت (نتيجة وأداء) مع المنتخب الأولمبي بقيادة طارق السكتيوي خلال أولمبياد باريس، حيث حققوا إنجازاً تاريخياً بالوصول إلى المركز الثالث. وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول ما إذا كانت الأزمة مرتبطة فعلاً بالأسماء، أم بالنهج والأسلوب المعتمد من طرف الطاقم التقني بقيادة الركراكي. وفي انتظار القرار النهائي الذي ستتخذه الجامعة، يبقى مستقبل مدرب "الأسود" مفتوحًا على كل الاحتمالات، وسط حديث متزايد عن أسماء بديلة قد تدخل على الخط، في محاولة لإعادة إحياء الحلم المغربي بالتتويج القاري على أرض الوطن.