
الى أي مرحلة وصل القمر الصناعي "فخر 1"؟
القمر الصناعي 'فخر 1' التابع للجيش الايراني والذي حمله صاروخ 'سيمرغ' الحامل للاقمار الصناعية الى مدار الارض يوم 6 ديسمبر الحالي قد اجرى حتى الان 20 اتصالا ناجحا.
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
انجازات ايرانية بارزة في مجال صناعة الفضاء
كما يشير استقرار أداء منصات الإطلاق المحلية مثل "قائم 100" و"سيمرغ" إلى تقدم ملحوظ في التقنيات المدارية الإيرانية. وتضيء نقطة مضيئة في سماء إيران، حيث يوفر قمر صناعي رؤية مفصلة للأرض من ارتفاعات شاهقة. منذ إطلاق أول قمر صناعي وطني في عام 2008، حققت إيران تقدمًا كبيرًا نحو الاكتفاء الذاتي في مجال الفضاء. اليوم، لم تعد الأقمار الصناعية الإيرانية تقتصر على مدار الأرض، بل تلعب دورًا حيويًا في مجالات الاستشعار عن بعد، والاتصالات، والبحث العلمي. من القمر الصناعي "خيام" الذي يقدم صورًا عالية الدقة لإدارة الموارد الطبيعية والزراعة، إلى "هدهد" و"كوثر" اللذين تم وضعهما في المدار مؤخرًا، كل منهما يمثل خطوة جديدة في تاريخ تكنولوجيا الفضاء الإيرانية. تدعم هذه الإنجازات العلمية وثيقة الفضاء العشرية (1401 إلى 1410) التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للفضاء، والتي تهدف إلى جعل إيران من الدول المصدرة لخدمات صناعة الفضاء. تحدد هذه الوثيقة مسارات زمنية تتراوح بين عام وسنتين وحتى عشر سنوات في مجالات بناء الأقمار الصناعية، والبنية التحتية الفضائية، وتطوير تكنولوجيا الفضاء. كما تنص على تقسيم العمل الوطني لتجنب تكرار المشاريع والبحوث. تسعى هذه الوثيقة إلى تحديد الرؤية والرسالة لصناعة الفضاء، وتعزيز التميز في تطوير تكنولوجيا الفضاء المحلية، وزيادة استفادة المواطنين والشركات والحكومة من الخدمات و التقنيات الفضائية كجزء لا يتجزأ من الأنشطة اليومية. إنجازات كبيرة في مجال الفضاء خلال عام 1403 في عام 2024، حققت إيران تقدمًا ملحوظًا في تطوير صناعتها الفضائية، حيث أجرت العديد من عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الناجحة. شملت هذه الإنجازات إطلاق الأقمار الصناعية البحثية مثل "جمران 1" و"فخر 1"، بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص في مشاريع مثل "كوثر" و"هدهد"، مما يعكس تطورًا كبيرًا في التقنيات المحلية. استخدمت إيران قاذفات متطورة مثل "قائم 100" و"سيمرغ" لتحقيق هذه الإنجازات، وتخطط لإجراء ما بين 5 و7 عمليات إطلاق فضائية محلية ودولية خلال عام 2024. حتى الآن، تم تنفيذ ثلاث عمليات إطلاق ناجحة، كان أبرزها إطلاق القمر الصناعي "جمران 1" في سبتمبر/أيلول، والذي تم وضعه في مدار على ارتفاع 550 كيلومترًا باستخدام حامل الأقمار الصناعية "قائم 100". كما شهدت البلاد إطلاق القمرين الصناعيين "كوثر" و"هدهد" من قبل القطاع الخاص في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يبرز الدور المتزايد للقطاع الخاص في تطوير صناعة الفضاء. وقد تم أيضًا إطلاق القمرين "تولوه 3" و"ظفر 2" باستخدام منصات الإطلاق "سيمرغ" و"قائم". وأكد الدكتور حسن سالاريا، رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، أن هذه الإنجازات تمثل خطوات مهمة في تطوير تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى أن أداء صاروخ "قائم 100" قد أثبت استقراره، وأن القمر الصناعي "جمران 1" أكمل جميع مهامه بنجاح في المدار. كما أشار سالاريا إلى أن القمر الصناعي "كوثر" يتمتع بدقة تصويرية تبلغ حوالي 4 أمتار، بينما يُخصص "هدهد" لاختبار أغراض إنترنت الأشياء. وأكد أن هذه المشاريع تمثل بداية قوية لمشاركة القطاع الخاص في صناعة الفضاء، حيث بدأ القطاع في إقامة اتصالات دولية والتفاوض مع جهات إطلاق أجنبية. تُظهر هذه الإنجازات التزام إيران بتعزيز مكانتها في مجال تكنولوجيا الفضاء العالمية، مع التركيز على تطوير القدرات المحلية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. إطلاق القمر الصناعي "فخر-1" أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية عن نجاح إطلاق قمر النقل المداري "سامان-1" وقمر الاتصالات "فخر-1" كجزء من الإنجازات الفضائية التي حققتها البلاد في العام الماضي. حيث تم إطلاق القمر الصناعي النانو "فخر-1" صباح يوم الجمعة 16 ديسمبر 1403، كحمولة جانبية مع قمر "سامان-1" وحمولة بحثية أخرى، بواسطة صاروخ حامل الأقمار الصناعية "سيمرغ". وقد تم تسمية هذا القمر تكريماً للعالم الشهيد الدكتور محسن فخري زاده، ويبلغ حجمه 3 وحدات (3U) ووزنه أقل من 10 كيلوغرامات. تتضمن الأنظمة الفرعية الرئيسية المستخدمة في "فخر-1" الكمبيوتر المركزي، وإدارة الطاقة، والاتصالات اللاسلكية، وديناميكيات الطيران، والتي تم تطويرها محلياً من قبل شركات قائمة على المعرفة. ويهدف إطلاق القمر إلى تقييم أداء هذه الأنظمة في الظروف المناخية الفضائية، وفحص قدرة الأقمار الصناعية المكعبة على تنفيذ مهام تصوير ومراقبة الطيف الكهرومغناطيسي. وأشار سالاريه إلى أن هذا الإطلاق سجل عدة أرقام قياسية جديدة في صناعة الفضاء الإيرانية، مما يعكس قدرة البلاد المتزايدة على تصميم وتنفيذ مهام فضائية معقدة. كما أطلق صاروخ "سيمرغ" بنجاح قمر "مهدا" في عام 1402 هـ، وفي 16 ديسمبر 1403 هـ، أطلق وحدة النقل المداري "سامان-1"، مما يمثل إنجازاً جديداً لمهندسي الفضاء الإيرانيين. وقد تم إرسال حمولتين بحثيتين إضافيتين بوزن إجمالي يبلغ حوالي 300 كيلوغرام، مسجلةً رقماً قياسياً في وزن الحمولات القابلة للإطلاق في البلاد. كما أشار سالاريه إلى أهمية فئة الكتلة التي تشمل الأقمار الصناعية التي يتراوح وزنها بين 100 و300 كيلوغرام، حيث تشكل هذه الأقمار الحصة الأكبر في الإطلاقات الأخيرة، خاصة في مجالات الاستشعار عن بعد والاتصالات. وأكد على أن صاروخ "سيمرغ" يعد قاذفاً استراتيجياً للبلاد، مع توقعات بمستقبل مشرق له. فيما يتعلق بإطلاق كتلة النقل المداري "سامان-1"، أوضح سالاريه أنها كانت عينة نوعية تم تحويلها إلى عينة إطلاق بعد إجراء تعديلات عليها. وقد تم إجراء أول اختبار مداري لهذا النظام في عام 1403، حيث تم التخطيط لوضع الكتلة في المدار لمدة 30 ساعة. وتعتبر هذه الكتلة أول مركبة فضاء إيرانية للنقل المداري، حيث تتمتع بقدرات على إجراء العمليات المدارية ودوران الأقمار الصناعية. وأكد سالاريه أن كتلة النقل المداري لديها القدرة على وضع القمر الصناعي في المدار، وقد تم اختبار أكثر من 80% من مكونات وأنظمة هذه العملية بنجاح، مما يدل على التقدم الكبير الذي أحرزته تكنولوجيا الفضاء في إيران. وفي وقت سابق أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، سالاريا، عن تفاصيل مجموعة أقمار الشهيد سليماني التي تتضمن 20 قمرًا صناعيًا مخصصًا لنظام إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق، حيث من المقرر إطلاقها في عام 1403 هـ. كما أشار إلى أن قمر الشهيد سليماني الصناعي سيتم إطلاقه في عام 1404 هـ. وأوضح سالاريا أن الأقمار الصناعية البحثية 1 و2 و4 تمر حاليًا بمراحل التصميم، بينما القمر الصناعي البحثي 3 في مرحلة المناقصة للوصول إلى مدار فوق 36 ألف كيلومتر، حيث سيتم تحديد تفاصيله وإحداثياته بعد اختيار الشركة المصنعة. وفي سياق متصل، ذكر سالاريا أن هناك قمرين صناعيين راداريين قيد الإنشاء، وهما "راد 1" و"راد 2". وأوضح أن دقة تصوير قمر "راد 1" تبلغ 50 متراً، ومن المتوقع الانتهاء من بنائه بنهاية عام 1404 هـ، بينما تصل دقة تصوير القمر "راد 2" إلى 20 متراً، ويجري حاليًا تصميم حمولاته. كما أعلن عن تصميم كبسولات حيوية إيرانية جديدة، حيث يتم العمل على كبسولتين بوزن 500 و1500 كيلوغرام وفقًا لبرنامج الفضاء العشري للبلاد، مع توقع بدء عمليات الإطلاق التجريبية دون المدارية في عام 2025. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشار سالاريا إلى أن بناء محطتي الفضاء "سلماس" و"تشناران" المخصصتين للتحكم واستقبال الصور يجري حاليًا، ومن المتوقع تشغيلهما في عام 1404 هـ.


اذاعة طهران العربية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
ايران تعلن اطلاق اقماراً صناعية جديدة
وقال حسيني إن منظمة الفضاء لديها مجالات مهام متنوعة في قطاعات الصواريخ والدفاع والفضاء، وخلال زيارة رئيس الجمهورية لمجمع منظمة الصناعات الجوية الفضائية التابعة للوزارة، تم الاعلان عن بعض هذه المهمات. واوضح ان حامل الاقمار الصناعية "سفير" قد تمكن من وضع القمر الصناعي "اميد" في مدار حول الأرض لأول مرة، تم تحقيق تقدم كبير في مجال إطلاق الأقمار الصناعية، بحيث تمكنا بفضل جهود علماء الفضاء في بلادنا من تحقيق تقنية إطلاق الأقمار الصناعية المتعددة إلى ارتفاعات مدارية عالية. وبالإشارة إلى أحد إنجازات وزارة الدفاع في مجال الفضاء، وصف الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "سيمرغ" بأنه حامل الرقم القياسي في النقل المتزامن للأقمار الصناعية. وأضاف "أطلقت المركبة الفضائية "سيمرغ" بنجاح للمرة الأولى في 28 كانون الثاني/يناير العام الماضي، واستطاعت وضع 3 أقمار صناعية في مدار حول الأرض في وقت واحد والوصول إلى ارتفاع 1100 كيلومتر. في السادس من كانون الاول/ديسمبر الماضي، تم إطلاق أثقل حمولة فضائية للبلاد بواسطة "سيمرغ"، وكانت كتلة نقل مدارية طورتها مؤسسة أبحاث الفضاء التابعة لوزارة الاتصالات، إلى جانب القمر الصناعي النانوي "فخر" الذي طورته شركة "صايران" التابعة لوزارة الدفاع. وتم وضع حمولة بحثية تابعة لمنظمة صناعات الفضاء نفسها في مدار الأرض بوزن إجمالي قدره 300 كيلوغرام. ولفت أيضاً إلى الصاروخ الحامل للاقمار الصناعية "سرير" باعتباره أحد إنجازات وزارة الدفاع، قائلاً: "سرير" صاروخ جديد من الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية في البلاد، ومن خلال الحصول عليه حققت وزارة الدفاع ترقية لافتة في مجال إطلاق الأقمار الصناعية باستخدام هذا الصاروخ. وصرح أننا سنحقق وزناً يزيد عن طن للشحنة في مشروع "سرير"، بحيث ندرس في النسخة الأولى نحو 1.5 طن وفي النسخة الثانية ما بين 4 إلى 5 أطنان واضاف: من حيث المعرفة والتطور التكنولوجي، لا يوجد عائق في هذا المجال، ومع حامل الأقمار الصناعية هذا، يمكننا الوصول الى مدار 36000 كيلومتر، وهو هدفنا النهائي. وأشار حسيني مؤنس إلى أن منظومة "الشهيد سليماني" تعد أحد المشاريع المهمة ل منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع، وقال في هذا الصدد: "في الوقت الحالي، ابتعدت الأقمار الصناعية عن كونها أقمارًا صناعية منفردة، خاصة في المدارات القريبة من الأرض، حيث إنها تعمل في اطار شبكة من الأقمار الصناعية. واردف: من أجل تقليل الوقت المستغرق للوصول إلى المعلومات أو الاتصالات، نحتاج إلى وضع الأقمار الصناعية في مجموعات في مدار الأرض. وفي هذا الصدد، فإن الخطوة الأولى التي تم اتخاذها في البلاد هي منظومة "الشهيد سليماني". يتم انجاز هذا المشروع في اطار كونسرتيوم من الشركات المحلية برعاية منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع ، ونهدف إلى تحقيق أول منظومة أقمار صناعية، بالاعتماد على القدرات المحلية. وبالإشارة إلى الأهداف المستقبلية ل منظمة الفضاء التابعة لوزارة الدفاع قال ان الهدف هو الوصول إلى مدار 36 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض، وفقاً لتوجيهات قائد الثورة والأهداف الكبيرة التي حددناها في مجال الفضاء. وفي هذا الصدد، سنتخذ الخطوة الأولى بازاحة الستار عن نسخة مطورة للوصول الى مدارات عالية. وأعرب المتحدث باسم منظمة الفضاء عن أمله في مستقبل واعد لقطاع الفضاء في البلاد، كاشفاً عن اجراء عمليات اطلاق في المستقبل القريب والاعلان عن أخبارها النهائية والتكميلية في الوقت المناسب، لكن الانسجام الذي نتمتع به حالياً في مجال الفضاء في العديد من المؤسسات والمنظمات المختلفة في الدولة والتي أنشئت في هذا المجال، يبشر بمستقبل مشرق لهذا القطاع.


وكالة نيوز
١٥-١٢-٢٠٢٤
- وكالة نيوز
الى أي مرحلة وصل القمر الصناعي "فخر 1"؟
القمر الصناعي 'فخر 1' التابع للجيش الايراني والذي حمله صاروخ 'سيمرغ' الحامل للاقمار الصناعية الى مدار الارض يوم 6 ديسمبر الحالي قد اجرى حتى الان 20 اتصالا ناجحا. المصدر الكاتب: الموقع :