logo
صحة وطب : دراسة توضح كيف يرتبط الألم الجسدى بالاكتئاب على مدار السنين

صحة وطب : دراسة توضح كيف يرتبط الألم الجسدى بالاكتئاب على مدار السنين

نافذة على العالممنذ يوم واحد

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - كشفت دراسة أن الآلام التى يعانى منها كبار السن، مثل آلام المفاصل، قد تكون ناتجة عن المرور بأزمات نفسية ربما يكون عانى منها الشخص على مدار سنوات.
وأوضحت الدراسة التى أجراها باحثون فى جامعة لندن، ونشرها موقع "Earth"، أن بعض الآلام الجسدية يمكن أن تتراكم في العقل قبل أن يشعر بها الجسم بوقت طويل، ويعد الاكتئاب والوحدة مؤشران رئيسيان على تفاقم الألم.
وقام الباحثون بتتبع المشاركين لسنوات، وكشفوا عن أنماط تشير إلى قيمة مساعدة الناس على الشعور بالتحسن عاطفياً، لمنع الصراعات الجسدية في وقت لاحق.
ووفقا للدراسة، من المعروف أن الألم والاكتئاب مرتبطان، حيث يؤدي كل منهما إلى تفاقم الآخر، كما أن هاتين الحالتين تحدثان معًا في كثير من الأحيان، ولكن من غير الواضح إلى أي مدى قد تؤدي المشكلات العقلية إلى ظهور ضائقة جسدية .
مزاج منتصف العمر يتنبأ بالألم الجسدي
وشملت الدراسة كبار السن الذين يعانون من انزعاج متوسط إلى شديد، مع تفاوت الأسباب المحددة، ذكر بعضهم المعاناة من مشاكل في الظهر أو الركبة، بينما ذكر آخرون مناطق مختلفة من الجسم.
وجد الخبراء أنه مع تقدم الأشخاص في السن، يؤثر الألم المستمر على ما يقدر بنحو 20-40٪ من البالغين، مما يجعله أحد التحديات الصحية الأكثر انتشارا، ويشير ذلك إلى إمكانية أن يُخفف الدعم النفسي والاجتماعي المبكر من الألم أو يُؤخر ظهوره لاحقًا، و وتظهر تغيرات المزاج قبل فترة طويلة من استمرار الألم، مما يُشير إلى فرصة سانحة قد يُخفف فيها التدخل من حدة التوتر في المستقبل.
الاكتئاب والالتهاب والألم
وتبدو العمليات الالتهابية في الجسم أكثر نشاطًا عندما يشعر الشخص بالاكتئاب، وأشار البعض إلى أن الحزن المطول قد يرفع من خطر الإصابة بالتهاب خفيف، مما قد يزيد من شدة الانزعاج.
وتعد الوحدة أيضًا أحد عوامل الشعور بالألم مع التقدم فى العمر، لأن الإحساس بالعزلة قد يدفع الناس إلى الانسحاب، أو إهمال النشاط البدني، أو تبني عادات غير صحية، ورغم أن العزلة الاجتماعية بحد ذاتها لم يتم تحديدها فى الدراسة على وجه الخصوص، إلا أن المشاركين الذين شعروا بالانفصال العاطفي كانوا أكثر عرضة للانزلاق إلى حالة صحية أسوأ بشكل عام.
الاكتئاب يغير حساسية الألم
وقد يلعب الجهاز العصبي اللاإرادي ، الذي ينظم الوظائف اللاواعية مثل معدل ضربات القلب والهضم، دورًا أكبر في الألم مما يدركه الناس، لأنه عندما يكون شخص ما تحت ضغط عاطفي مستمر، يمكن لهذا النظام أن يظل في وضع "تشغيل" مستمر، مما يؤدي إلى زيادة استجابات التوتر وجعل الجسم أكثر تفاعلية مع الانزعاج.
وجد الباحثون أن هذا النشاط المفرط قد يتداخل أيضًا مع كيفية تعامل الجسم مع الالتهاب ومعالجة إشارات الألم، والنتيجة النهائية هي أن التوتر والحزن لا يؤثران على العقل فحسب، بل يُغيران أيضًا مشاعر الجسم وردود أفعاله مع مرور الوقت.
كيفية تجنب آلام الإكتئاب مع التقدم فى العمر
ويؤكد المختصون أن التدخلات لا يجب أن تكون معقدة، بل أن القيام خطوات بسيطة كالاستشارات النفسية والعلاج النفسي، وتحسين التواصل مع الأصدقاء قد تُحدث فرقًا كبيرًا، ويمكن أن تُخفف على الأقل من آثار الآلام المزمنة في مراحل لاحقة من الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : دراسة توضح كيف يرتبط الألم الجسدى بالاكتئاب على مدار السنين
صحة وطب : دراسة توضح كيف يرتبط الألم الجسدى بالاكتئاب على مدار السنين

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة توضح كيف يرتبط الألم الجسدى بالاكتئاب على مدار السنين

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة أن الآلام التى يعانى منها كبار السن، مثل آلام المفاصل، قد تكون ناتجة عن المرور بأزمات نفسية ربما يكون عانى منها الشخص على مدار سنوات. وأوضحت الدراسة التى أجراها باحثون فى جامعة لندن، ونشرها موقع "Earth"، أن بعض الآلام الجسدية يمكن أن تتراكم في العقل قبل أن يشعر بها الجسم بوقت طويل، ويعد الاكتئاب والوحدة مؤشران رئيسيان على تفاقم الألم. وقام الباحثون بتتبع المشاركين لسنوات، وكشفوا عن أنماط تشير إلى قيمة مساعدة الناس على الشعور بالتحسن عاطفياً، لمنع الصراعات الجسدية في وقت لاحق. ووفقا للدراسة، من المعروف أن الألم والاكتئاب مرتبطان، حيث يؤدي كل منهما إلى تفاقم الآخر، كما أن هاتين الحالتين تحدثان معًا في كثير من الأحيان، ولكن من غير الواضح إلى أي مدى قد تؤدي المشكلات العقلية إلى ظهور ضائقة جسدية . مزاج منتصف العمر يتنبأ بالألم الجسدي وشملت الدراسة كبار السن الذين يعانون من انزعاج متوسط إلى شديد، مع تفاوت الأسباب المحددة، ذكر بعضهم المعاناة من مشاكل في الظهر أو الركبة، بينما ذكر آخرون مناطق مختلفة من الجسم. وجد الخبراء أنه مع تقدم الأشخاص في السن، يؤثر الألم المستمر على ما يقدر بنحو 20-40٪ من البالغين، مما يجعله أحد التحديات الصحية الأكثر انتشارا، ويشير ذلك إلى إمكانية أن يُخفف الدعم النفسي والاجتماعي المبكر من الألم أو يُؤخر ظهوره لاحقًا، و وتظهر تغيرات المزاج قبل فترة طويلة من استمرار الألم، مما يُشير إلى فرصة سانحة قد يُخفف فيها التدخل من حدة التوتر في المستقبل. الاكتئاب والالتهاب والألم وتبدو العمليات الالتهابية في الجسم أكثر نشاطًا عندما يشعر الشخص بالاكتئاب، وأشار البعض إلى أن الحزن المطول قد يرفع من خطر الإصابة بالتهاب خفيف، مما قد يزيد من شدة الانزعاج. وتعد الوحدة أيضًا أحد عوامل الشعور بالألم مع التقدم فى العمر، لأن الإحساس بالعزلة قد يدفع الناس إلى الانسحاب، أو إهمال النشاط البدني، أو تبني عادات غير صحية، ورغم أن العزلة الاجتماعية بحد ذاتها لم يتم تحديدها فى الدراسة على وجه الخصوص، إلا أن المشاركين الذين شعروا بالانفصال العاطفي كانوا أكثر عرضة للانزلاق إلى حالة صحية أسوأ بشكل عام. الاكتئاب يغير حساسية الألم وقد يلعب الجهاز العصبي اللاإرادي ، الذي ينظم الوظائف اللاواعية مثل معدل ضربات القلب والهضم، دورًا أكبر في الألم مما يدركه الناس، لأنه عندما يكون شخص ما تحت ضغط عاطفي مستمر، يمكن لهذا النظام أن يظل في وضع "تشغيل" مستمر، مما يؤدي إلى زيادة استجابات التوتر وجعل الجسم أكثر تفاعلية مع الانزعاج. وجد الباحثون أن هذا النشاط المفرط قد يتداخل أيضًا مع كيفية تعامل الجسم مع الالتهاب ومعالجة إشارات الألم، والنتيجة النهائية هي أن التوتر والحزن لا يؤثران على العقل فحسب، بل يُغيران أيضًا مشاعر الجسم وردود أفعاله مع مرور الوقت. كيفية تجنب آلام الإكتئاب مع التقدم فى العمر ويؤكد المختصون أن التدخلات لا يجب أن تكون معقدة، بل أن القيام خطوات بسيطة كالاستشارات النفسية والعلاج النفسي، وتحسين التواصل مع الأصدقاء قد تُحدث فرقًا كبيرًا، ويمكن أن تُخفف على الأقل من آثار الآلام المزمنة في مراحل لاحقة من الحياة.

دراسة تكشف.. علاقة آلام الجسم بخطر الإصابة بالاكتئاب قبل 8 سنوات
دراسة تكشف.. علاقة آلام الجسم بخطر الإصابة بالاكتئاب قبل 8 سنوات

مصراوي

timeمنذ 7 أيام

  • مصراوي

دراسة تكشف.. علاقة آلام الجسم بخطر الإصابة بالاكتئاب قبل 8 سنوات

كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة باحثون من جامعة لندن، أن الأشخاص التي تعاني من آلام الجسم تصل إلى 8 سنوات، يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. وقال الباحثون إن علاج الاكتئاب بين هذه الفئة العمرية قد يساعد في منع أو تقليل الآلام والأوجاع اللاحقة. ووفق "مديكال إكسبريس"، قارن الباحثون بيانات استطلاع من 3668 شخصاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والذين غالباً ما عانوا من ألم متوسط ​​إلى شديد، مع مجموعة مماثلة من نفس العدد لم يعانِ أي منهم من هذا الألم. التتابع الزمني ولاحظ الباحثون أنه في مجموعة الألم، ساءت أعراض الاكتئاب بسرعة في السنوات الـ 8 التي سبقت الألم، وبلغت ذروتها عند بدء الألم، وظلت مرتفعة في السنوات التي تلته، بينما في مجموعة عدم الألم، كانت أعراض الاكتئاب أقل حدة، وأقل انتشاراً وثباتاً نسبياً. الوحدة ووجد الباحثون اتجاهاً مشابهاً للوحدة، حيث ازداد في السنوات التي سبقت وبعد ظهور الألم، ولكنه ظل منخفضاً وثابتاً نسبياً لدى مجموعة عدم الألم. وفي حين لم يُحدد سبب الألم، أفاد معظم المشاركين بأنهم شعروا بألم في الظهر، أو الركبة، أو الورك، أو القدم. وقالت الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، الباحثة الرئيسية: "من المعروف أن الألم والاكتئاب مرتبطان، حيث يُفاقم كل منهما الآخر. لكننا لا نعرف توقيت ظهور هذه الحالات المترابطة". وتُظهر دراستنا أن أعراض الاكتئاب والوحدة تتفاقم قبل وقت طويل من بدء الألم. وهذا مهم لأنه يشير إلى إمكانية أن يسهم الدعم النفسي والاجتماعي المبكر في تقليل هذا الألم، أو تأخيره لاحقاً. فرص ومشكلات.. 3 أبراج حياتهم ستنقلب رأسا على عقب في نهاية مايو

بعد اتهامها بتآكل الذاكرة.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة حول تأثير التكنولوجيا على كبار السن
بعد اتهامها بتآكل الذاكرة.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة حول تأثير التكنولوجيا على كبار السن

المصري اليوم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • المصري اليوم

بعد اتهامها بتآكل الذاكرة.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة حول تأثير التكنولوجيا على كبار السن

في وقتٍ تتصاعد فيه التحذيرات من آثار الشاشات على عقولنا، جاءت دراسة حديثة لتقلب هذه الفرضيات رأسًا على عقب، مؤكدة أن استخدام التكنولوجيا الرقمية قد يكون مرتبطًا بتحسين الوظائف الإدراكية، وليس تراجعها كما كان يُعتقد. تراجع فرضية الخرف الرقمي عبر تحليل شمل أكثر من 400 ألف شخص فوق سن الخمسين، وجد باحثون في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة الرقمية بانتظام، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والإنترنت، يُظهرون معدلات أقل من التدهور المعرفي مقارنةً بأقرانهم الأقل استخدامًا للتكنولوجيا. حللت الدراسة المنشورة في مجلة Nature Human Behaviou نتائج 57 دراسة سابقة وبيانات لأكثر من 411 ألف شخص متوسط أعمارهم 69 عامًا، لتتوصل إلى نتيجة مفادها أنه لا يوجد أدلة علمية على أن الأجهزة الذكية تُضعف القدرات العقلية، بل على العكس، أظهرت النتائج وجود صلة بين استخدام التكنولوجيا وانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي. التكنولوجيا كأداة تعويضية حسب الاستخدام قال الدكتور جاريد بينج، مؤلف الدراسة من مركز الذاكرة الشاملة في جامعة تكساس إن التكنولوجيا قد تساعد على أداء مهام عقلية معقدة وتحفيز الروابط الاجتماعية، فضلًا عن توفير حلول ذكية للتعامل مع تحديات التقدم في السن، كاستخدام نظام تحديد المواقع (GPS) لتذكر الطرق، أو ضبط التنبيهات لأخذ الأدوية ودفع الفواتير. وأضاف في حديثه لصحيفة «ذا جارديان» البريطانية: «هذه الأدوات الرقمية تُسهّل على كبار السن تعويض بعض جوانب التراجع الإدراكي، مما يجعلها مفيدة أكثر مما نظن». أما زميله في الدراسة، الدكتور سكولين، فقال إن نوعية الاستخدام هي العامل الحاسم، موضحًا أن الاستخدام السلبي، مثل التحديق في شاشة التلفزيون لساعات طويلة، لا يفيد كبار السن، لكن الاستخدام التفاعلي، مثل التعلّم أو التواصل أو تنظيم الحياة اليومية، له تأثيرات معرفية إيجابية. ترحيب علمي وتشكيك في المعتقدات القديمة لاقت النتائج ترحيبًا واسعًا في الأوساط العلمية، حيث اعتبرها البروفيسور بيتر إيتشلز من جامعة «باث سبا» علامة على نضج هذا الاتجاه البحثي، مشيراً إلى أن الأبحاث باتت تطرح الأسئلة الصحيحة حول طبيعة العلاقة بين التكنولوجيا وصحة الدماغ. من جانبه، علّق أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في جامعة لندن، سام جيلبرت، بقوله إن الدراسة تُظهر رابطًا واضحًا بين استخدام التكنولوجيا الرقمية والحفاظ على القدرة العقلية لدى كبار السن، حتى وإن كنا لا نزال نجهل الآلية الدقيقة لهذا التأثير. وقال الدكتور فينسنت أوسوليفان، من جامعة ليمريك في أيرلندا، إن الدراسة تُعيد النظر في التصوّرات السلبية السائدة حول التكنولوجيا، مؤكداً أنه بمجرد فهم كيفية تأثير التكنولوجيا على الدماغ، يمكن تصميم تدخلات مفيدة لكبار السن، لحمايتهم من التدهور المعرفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store