
مشهد في مرمى القصف.. إسرائيل تمدد هجماتها بإيران من الغرب للشرق
تم تحديثه الأحد 2025/6/15 08:27 م بتوقيت أبوظبي
تحاول إسرائيل تمديد ما تسميه "التفوق الجوي" في إيران إلى الشرق بعد أن أعلنت يوم أمس أنها باتت تهيمن في الغرب.
وكشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن مهاجمة طائرة تزود بالوقود إيرانية في مطار "مشهد" شرق إيران.
ويعد القصف "ضربة افتتاحية" لأهداف في شرق إيران، لكن بدا لافتا أن تستهدف إسرائيل طائرة تزود بالوقود في ظل عدم مشاركة سلاح الجو الإيراني في المعركة الحالية، كونه يعتمد بالأساس على الصواريخ في هجماته.
وقال الجيش الإسرائيلي: "هاجم سلاح الجو طائرة تزود بالوقود إيرانية في مطار مشهد شرق إيران على بعد نحو 2300 كيلومتر عن إسرائيل".
وأضاف: "الحديث عن أبعد هجوم يشنها سلاح الجو منذ بداية العملية" يوم الجمعة.
وتابع الجيش الإسرائيلي: "سلاح الجو يعمل لتحقيق تفوق جوي في جميع أنحاء إيران".
ولم يشر البيان إلى مهاجمة المطار نفسه أو مدرجه وإنما فقط الطائرة.
ومشهد ثاني أكبر المدن بعد طهران، وتقع في شمال شرق إيران.
وإضافة إلى قصف الطائرة، قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن انفجارا ثانيا وقع في المدينة استهدف موقعا قرب "مرقد الإمام علي بن موسى الرضا".
ووفقاً لشهود عيان، تم تفعيل الدفاعات الجوية في منطقة شارع 17 شهريو بمشهد، حيث سُمع دوي انفجار تبعه تصاعد دخان كثيف نحو السماء.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث خلال اليومين الماضيين عن السيطرة الجوية على غرب إيران.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير في وقت سابق اليوم: "العمليات الهجومية التي ننفذها في إيران تغيّر الواقع الاستراتيجي لدولة إسرائيل. نحن نزيل تهديدًا وجوديًا ونرسّخ أمننا".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي، من خلال سلاح الجو، استكمل تمهيد الطريق نحو طهران، ويوجّه ضربات دقيقة وواسعة النطاق للبُنى التحتية التابعة للنظام وبرنامج إيران النووي، بطريقة لم يتوقعها العدو".
ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن ما يسميه "التفوق الجوي" يسمح للطائرات الإسرائيلية بالهجوم في الموقع الذي تحدده.
ولا يعلق الجيش الإسرائيلي على ما تنشره وسائل الإعلام الإيرانية عن مضادات جوية إيرانية تطلق نيرانها على طائرات إسرائيلية.
ولم تعلن إسرائيل، حتى مساء الأحد، عن أي إصابات لحقت بطائراتها خلال هجماتها في إيران.
وصباح الأحد قال الجيش الإسرائيلي: "طوال الليلة الأخيرة حلقت مقاتلات سلاح الجو في سماء طهران وأغارت على بنى تحتية وأهداف مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية".
وأضاف: "في إطار هذه الغارات تمت مهاجمة أكثر من 80 هدفًا منها مقر وزارة الدفاع الإيرانية ومقر قيادة سبند الخاص بالمشروع النووي والمزيد من الأهداف التي أخفى فيها النظام الإيراني أرشيفه النووي".
وفي هذا الصدد فقد أشار إلى أنه "في إطار عملية "الأسد الصاعد" هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من 170 هدفًا وأكثر من 720 بنية تحتية عسكرية خلال أقل من ثلاثة أيام".
aXA6IDM4LjIyNS4xOC44OCA=
جزيرة ام اند امز
SE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الأمن الإيراني يطارد سيارة «تابعة للموساد» (فيديو)
تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 03:49 ص بتوقيت أبوظبي كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مطاردة قوات الأمن لسيارة يُشتبه في انتمائها لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وسط تكهنات متزايدة حول شبكة تجسس نشطة داخل البلاد. ونشرت وكالة أنباء "إيران بالعربية" مقطعا مصورا على حسابها بـ«إكس» تحت عنوان "مطاردة سيارة شحن تابعة للموساد من قبل قوات الأمن الإيرانية" ويتضمن المقطع مطاردة رجال أمن لسيارة شحن وإطلاق النار عليها، وذلك في ظل التصعيد العسكري غير المسبوق مع إسرائيل. وبينما لم تحدد الوكالة موقع الحادث أو مصير الشاحنة، كانت كشفت وكالة "تسنيم" صباح الأحد اعتقال شخصين قالت إنهما تابعان لجهاز المخابرات الإسرائيلي. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أن الشخصين تم اعتقالهما في إقليم البرز بينما كانا يجهزان متفجرات ومعدات إلكترونية. ومساء الأحد، أعلن قائد شرطة مدينة ري الإيرانية العقيد حسين مافي جنوب العاصمة طهران عن اعتقال عناصر خلية إرهابية والعثور على معدات لتصنيع الطائرات المسيرة في منزل بالمنطقة "ضمن خطط العناصر الإرهابية التابعة للموساد". وكانت إيران قد أعلنت السبت أنها ضبطت مركبات تابعة لـ«الموساد» الإسرائيلي كانت تنقل مسيرات انتحارية داخل أراضيها في إجراءات تستهدف مواجهة «الاختراق الكبير». وكشفت السلطات الإيرانية عن تنفيذ إجراءات أمنية مشددة شملت توقيف عدد من الأشخاص المتهمين بمحاولات تسلل ونقل معدات طائرات مسيّرة. وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من 200 موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللا عودة". وردت إيران بإطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل أسفرت عن مقتل أكثر من 10 أشخاص وإصابة العشرات. aXA6IDQ1LjM5LjkuNTYg جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
مسؤول يكشف رد إيران بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار
تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 01:54 ص بتوقيت أبوظبي نقلت «رويترز» عن مسؤول مُطلع رد إيران بشأن التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأبلغت إيران الوسيطين قطر وعُمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي، وذلك وفقا لما ذكره مسؤول مُطلع على الاتصالات لرويترز الأحد. يأتي ذلك في الوقت الذي تبادلت فيه إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة مما أثار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة. وقال المسؤول المطلع، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الصراع "أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية". وأضاف المسؤول أن إيران "أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم". aXA6IDgyLjI3LjIxMC4xNjgg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
اختراق أمني.. تفاصيل جديدة حول أول عملية «اغتيال» إسرائيلية بصنعاء
كشفت مصادر أمنية وإعلامية في صنعاء، تفاصيل جديدة عن أول عملية اغتيال إسرائيلية في صنعاء ضد قادة مليشيات الحوثي. وأكدت المصادر في تصريحات لـ«العين الإخبارية»، إصابة الغارة الإسرائيلية «مقرا سريا تابعا لجهاز مخابرات المليشيات كان يتواجد فيه رئيس هيئة الأركان العامة للحوثيين محمد عبدالكريم الغماري، والذي لايزال مصيره غامضا». ووقعت الضربة عند الساعة الـ11 مساء السبت، عقب مرور ساعتين من انعقاد «اجتماع لكبار القادة العسكريين في المليشيات، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للحوثيين اللواء الركن محمد الغماري». ووفقا للمصادر، فقد «غادرت جميع قيادات الحوثي المكان باستثناء محمد عبدالكريم الغماري الذي كان يتواجد لحظة الاستهداف الإسرائيلي للمبنى السكني». المصادر أشارت إلى أن «تواجد الغماري في الموقع أثناء الغارة الإسرائيلية يرجح إصابته، لكن مليشيات الحوثي لا زالت تتكتم على مصيره»، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن التحقق من نتائج الضربة ما زال قيد المتابعة. وأوضحت المصادر أن «هذا الاختراق الأمني الذي مكن إسرائيل من الإحاطة باجتماع سري لكبار قادة المليشيات أثار مخاوف حقيقية لدى المليشيات، التي بدأت تشعر بالقلق حيال وجود عناصر قيادية فيها تعمل لحساب الموساد الإسرائيلي». وهذه أول عملية اغتيال إسرائيلية تستهدف كبار قادة مليشيات الحوثي وتهدف إلى تعطيل قدرات الجماعة المدعومة من إيران وفق مراقبين، اعتبروها «تغيرا واضحا في قواعد الاشتباك». ومساء السبت، أبلغت مصادر محلية "العين الإخبارية" عن سماع انفجارات عنيفة هزّت العاصمة صنعاء تزامنا مع تحليق مكثف للطيران. وقالت القناة 14 الإسرائيلية: "حاولت إسرائيل قتل قيادي حوثي كبير والآن ينتظرون النتيجة"، مضيفة: "هدف الهجوم في صنعاء هو محمد عبد الكريم الغماري، رئيس أركان الحوثيين". aXA6IDgyLjI1LjI0My4xNDMg جزيرة ام اند امز GR