logo
اختراق أمني.. تفاصيل جديدة حول أول عملية «اغتيال» إسرائيلية بصنعاء

اختراق أمني.. تفاصيل جديدة حول أول عملية «اغتيال» إسرائيلية بصنعاء

كشفت مصادر أمنية وإعلامية في صنعاء، تفاصيل جديدة عن أول عملية اغتيال إسرائيلية في صنعاء ضد قادة مليشيات الحوثي.
وأكدت المصادر في تصريحات لـ«العين الإخبارية»، إصابة الغارة الإسرائيلية «مقرا سريا تابعا لجهاز مخابرات المليشيات كان يتواجد فيه رئيس هيئة الأركان العامة للحوثيين محمد عبدالكريم الغماري، والذي لايزال مصيره غامضا».
ووقعت الضربة عند الساعة الـ11 مساء السبت، عقب مرور ساعتين من انعقاد «اجتماع لكبار القادة العسكريين في المليشيات، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للحوثيين اللواء الركن محمد الغماري».
ووفقا للمصادر، فقد «غادرت جميع قيادات الحوثي المكان باستثناء محمد عبدالكريم الغماري الذي كان يتواجد لحظة الاستهداف الإسرائيلي للمبنى السكني».
المصادر أشارت إلى أن «تواجد الغماري في الموقع أثناء الغارة الإسرائيلية يرجح إصابته، لكن مليشيات الحوثي لا زالت تتكتم على مصيره»، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن التحقق من نتائج الضربة ما زال قيد المتابعة.
وأوضحت المصادر أن «هذا الاختراق الأمني الذي مكن إسرائيل من الإحاطة باجتماع سري لكبار قادة المليشيات أثار مخاوف حقيقية لدى المليشيات، التي بدأت تشعر بالقلق حيال وجود عناصر قيادية فيها تعمل لحساب الموساد الإسرائيلي».
وهذه أول عملية اغتيال إسرائيلية تستهدف كبار قادة مليشيات الحوثي وتهدف إلى تعطيل قدرات الجماعة المدعومة من إيران وفق مراقبين، اعتبروها «تغيرا واضحا في قواعد الاشتباك».
ومساء السبت، أبلغت مصادر محلية "العين الإخبارية" عن سماع انفجارات عنيفة هزّت العاصمة صنعاء تزامنا مع تحليق مكثف للطيران.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية: "حاولت إسرائيل قتل قيادي حوثي كبير والآن ينتظرون النتيجة"، مضيفة: "هدف الهجوم في صنعاء هو محمد عبد الكريم الغماري، رئيس أركان الحوثيين".
aXA6IDgyLjI1LjI0My4xNDMg
جزيرة ام اند امز
GR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرائق عند محطة للطاقة قرب ميناء حيفا بإسرائيل عقب هجوم إيراني
حرائق عند محطة للطاقة قرب ميناء حيفا بإسرائيل عقب هجوم إيراني

العين الإخبارية

timeمنذ 38 دقائق

  • العين الإخبارية

حرائق عند محطة للطاقة قرب ميناء حيفا بإسرائيل عقب هجوم إيراني

تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 06:46 ص بتوقيت أبوظبي قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الإثنين، إنه تم رصد حرائق عند محطة للطاقة قرب ميناء حيفا في إسرائيل بعد هجوم إيراني بالصواريخ الباليستية على البنية التحتية للميناء. وأضافت الشركة أنها رصدت لقطات مصورة لاعتراض الجيش الإسرائيلي الهجمات الصاروخية وأعقب ذلك مشاهد لسقوط صاروخين من الصواريخ فرط الصوتية. وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على تليغرام "رصد جيش الدفاع قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل"، مضيفا أن التعليمات صدرت للمواطنين "بدخول مناطق محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر". وأكد أن أنظمته الدفاعية تعمل على التصدي لهذا التهديد. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن دوي انفجارات قوية في القدس فجر الإثنين. وخارج مدينة حيفا، شاهد مراسل الوكالة اندلاع حرائق في أعقاب القصف الإيراني الأخير. ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعمل على استهداف منصات إطلاق صواريخ أرض أرض في وسط إيران، في اليوم الرابع للهجوم الذي تشنه إسرائيل على إيران. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني على إكس "جيش الدفاع الإسرائيلي يضرب حاليا مواقع صواريخ أرض أرض في وسط إيران"، مضيفا "نحن نعمل ضد هذا التهديد في سمائنا وأيضا في السماء الإيرانية". وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من 200 موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللا عودة". وردت إيران بإطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل أسفرت عن مقتل أكثر من 10 أشخاص وإصابة العشرات. aXA6IDM4LjIyNS40LjE4NiA= جزيرة ام اند امز SE

بين الصواريخ والصفقات.. الحوثي يختار طريقًا ثالثًا
بين الصواريخ والصفقات.. الحوثي يختار طريقًا ثالثًا

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

بين الصواريخ والصفقات.. الحوثي يختار طريقًا ثالثًا

في ذروة التصعيد بين إيران وإسرائيل، كانت كل التوقعات تشير إلى أن جماعة الحوثي ستندفع بكامل قوتها إلى خط المواجهة، وأنها ستستثمر الضربة الإسرائيلية في العمق الإيراني لإعادة تقديم نفسها كفاعل مركزي فيما يسمى "محور المقاومة"، بل كأداة ردع في البحر الأحمر. فمنذ بدأت الجماعة عملياتها ضد إسرائيل أواخر العام 2023، لم تُخفِ رغبتها في التموضع ضمن الخط الأول للمواجهة، وذهبت بعيدًا في خطابها التعبوي، حتى بدا أنها تسعى لانتزاع مكانة حزب الله في المعادلة الإقليمية، ومع ذلك، جاءت اللحظة المنتظرة، فجاء الرد الحوثي أقل كثيرًا مما انتُظر، من حيث الحجم والضجيج والتبني العلني. نفّذت الجماعة ضربات فعليّة، هذا صحيح، فقد أكدت مصادر عسكرية يمنية إطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية باتجاه إسرائيل، من مواقع متعددة في المحويت ونهم وصرواح وصعدة، تزامنًا مع الموجات الأولى للرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منشآت نووية ومقرات للحرس الثوري في طهران، وأعلنت إسرائيل لاحقًا أنها اعترضت مسيّرات حوثية جنوب البلاد، وأشارت إلى صاروخ قادم من اليمن لم يُعترض، لكنّ اللافت أن جماعة الحوثي لم تُعلن رسميًا مشاركتها، ولم تُرفق الضربة بأي بلاغ عسكري أو تهديد مباشر كما جرت العادة، بل حتى خطاب عبد الملك الحوثي اكتفى بتأييد إيران 'بكل ما نستطيع'، دون تفاصيل، ولا حديث عن إغلاق باب المندب أو أي تصعيد استراتيجي واضح. هذا السلوك بدا لافتًا، خصوصًا عند مقارنته بخطابات سابقة لزعيم الجماعة، كان قد توعّد فيها بفرض حصار بحري على إسرائيل، بعد سلسلة استهدافات مباشرة طالت مطار بن غوريون، وسبقها تهديد صريح بفرض حصار جوي على تل أبيب، كان ذلك في مرحلة أرادت فيها الجماعة ترسيخ صورة "الذراع الجنوبية الرادعة" داخل ما يسمى بـ"محور المقاومة". إلا أن ما أعقب الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو/حزيران 2025 – في ما سُمّي بـ"حرب الليل" – كشف عن تحوّل ملحوظ؛ لم يُطلق الحوثي أي صاروخ يُحسب له من حيث الدقة، كما فعل في السابق، بل غاب تمامًا عن الصورة، تاركًا مئات الصواريخ الإيرانية وحدها تعبر السماء نحو إسرائيل، دون أن تنجح في تحقيق إصابة مباشرة على منشأة حيوية واحدة، على عكس ما أنجزته الجماعة سابقًا بصواريخ نوعية أصابت تل أبيب فعليًا. ذلك التباين في الأداء لا يُخفي حقيقة أن الحوثي، في هذه الجولة بالذات، قرر الانسحاب خطوة إلى الوراء، أو بالأحرى، اختار أن يكون جزءًا من "رد غير مباشر" لا يُعلن عنه ولا يُتباهى به، وهنا تتضح ملامح الدور الوظيفي الذي تنفّذه الجماعة، لا في إطار اندفاع عاطفي، بل ضمن شبكة توزيع أدوار تحكمها القيادة الإيرانية، وتُدار وفق منطق الاستنزاف الطويل لا المواجهة المفتوحة. فالجماعة تُدرك أن المشهد الإقليمي يدفع نحو تسويات كبرى، وهي تأمل – ضمن هذه الحسابات – أن تحصل على مكاسب سياسية توازي تلك التي حصل عليها حلفاؤها في حزب الإصلاح، الذين عادوا للواجهة بقوة *في ظل الانشغال الإقليمي بحرب غزة والملف الإيراني. هذا الفهم الحوثي العميق لسيكولوجيا القبائل اليمنية، وللتوازنات المذهبية، يمنحها قدرة استثنائية على استثمار اللحظة الإقليمية، فالجماعة تعرف متى ترفع الصوت باسم القدس، ومتى تصمت لتكسب اعترافًا، ومتى تستخدم صواريخها لتوجيه رسالة، ومتى تكفّ عنها لتفتح بابًا خلفيًا للتهدئة، وبهذا المعنى، فإن الحوثي لا تتحرك كمليشيات خارجة عن السيطرة، بل كفاعل سياسي–عسكري مدرك تمامًا لأبعاد الصراع، ويتقن اللعب داخل الحقول المعقدة للتفاوض، سواء مع طهران أو حتى مع واشنطن عبر الوسطاء. ومع أن هناك من قد يرى في هذا السلوك دليلًا على استقلالية الجماعة، فإن الواقع يشير إلى أن "الحوثي" لم تخرج عن النسق الإيراني، بل باتت أكثر وعيًا بدورها الوظيفي، فحين سنحت لها الفرصة لتتصدّر واجهة الرد على إسرائيل، اختارت أن تتراجع، وأن تترك طهران وحدها في العلن، مكتفيًة بدور الظل، وهذه لحظة كاشفة، تؤكد أن ما يُدار في الغرف المغلقة بين طهران وصنعاء هو أكبر من كل التصريحات، وأن توزيع الأدوار بين الوكلاء لم يعد عشوائيًا، بل مدروسًا بإيقاع محسوب. لقد كشفت هذه الجولة عن مفارقة مركبة، جماعة الحوثي التي تجيد الدقة حين تريد، لم توجّه هذه الدقة حين كان الموقف أحوج إليها، مفضّلًة الانتظار على المغامرة، وهذا ما يؤكد أن الجماعة باتت تتحرك وفق منطق حسابي بارد، يدرك أن أي انفلات من الضبط سيُفقدها ما راكمته من أوراق سياسية وعسكرية خلال السنوات الأخيرة. لذا يبدو أن الحوثي، رغم خطابها التعبوي، تسعى إلى التموضع داخلها المنطقة كرقم لا يمكن تجاوزه، وهذه هي القيمة التي تسعى لتثبيتها، أنها لم تعد مجرد تهديد أمني، بل طرف سياسي–مذهبي يعرف توقيت إطلاق النار، كما يعرف توقيت الصمت، وبين الصاروخ الذي لم يُطلق، والعلاقة التي لم تُقطع، تتشكل صورة الحوثي الجديدة، صورة الفاعل الذي يراوغ أكثر مما يواجه. حساب الحوثي عند إسرائيل سيتم تصفيته بعد الانتهاء من تصفية حساب الرأس الكبيرة في طهران، ومهما تذاكى الحوثيون لتجنب هذا التصادم القوي بين إسرائيل وإيران فإن هذا لن يسقطهم من كشف الحساب، فهم ليسوا فقط جماعة انقلابية بل جماعة مصنفة على قوائم الإرهاب، وتمثل أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني في خاصرة الجزيرة العربية. وما دامت المعركة تتخذ طابعاً استراتيجياً يتجاوز الجبهات المباشرة، فإن الحوثيين سيُدرجون تلقائياً ضمن بنك الأهداف، لأنهم ليسوا مجرد وكلاء، بل جزء من منظومة تهديد إقليمي تشمل تهريب السلاح، واستهداف الممرات البحرية، وتنفيذ أجندات الحرس الثوري تحت راية "القدس" والشعارات الفارغة. قد يتأخر الرد الإسرائيلي على صنعاء، لكنّ الحساب لن يُلغى، بل يُرحّل إلى لحظة تسوية شاملة للنفوذ الإيراني في المنطقة، آنذاك، لن تُجدي خطابات "الاستقلال" ولا "الوساطات" ولا التلويح باليمن كملف إنساني، فالذي انخرط في حرب إقليمية سيدفع الثمن كاملاً، ولو بعد حين.

موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية على تل أبيب
موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية على تل أبيب

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية على تل أبيب

تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 05:43 ص بتوقيت أبوظبي دوت صفارات الإنذار مجددا في أنحاء عديدة إسرائيل، فيما قال الجيش إن إيران أطلقت موجة جديدة من الصواريخ. وقال الجيش في بيان على تليغرام "رصد جيش الدفاع الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل"، مضيفا أن التعليمات صدرت للمواطنين "بدخول مناطق محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر". وأكد أن أنظمته الدفاعية تعمل على التصدي لهذا التهديد. وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من 200 موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللا عودة". وردت إيران بإطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل أسفرت عن مقتل أكثر من 10 أشخاص وإصابة العشرات. aXA6IDIwNC4yMTcuMTYzLjI0MSA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store