logo
الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيبه بوجود أنفاق قرب مستشفى غزة الأوروبي

الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيبه بوجود أنفاق قرب مستشفى غزة الأوروبي

فلسطين أون لاينمنذ 4 ساعات

اتهم رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكرار الأكاذيب الدعائية في مقطع مصور زعم فيه اكتشاف نفق قرب المستشفى الأوروبي في جنوب قطاع غزة، مؤكدًا أن المقطع "مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي".
وقال عبده في تعليق له عبر منصة "إكس"، إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبيّن لاحقًا - باعتراف الاحتلال ذاته - أنها عارية عن الصحة.
وأضاف: "الفتحة الظاهرة في المقطع لا تُظهر نفقًا بأي شكل، فهي لا تتضمن سُلّمًا، ولا يمكن أن تُستخدم لنقل مقاتلين صعودًا أو نزولًا، فضلًا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى".
ورجّح عبده، أن تكون الفتحة الظاهرة في المقطع مجرد أنبوب صرف صحي أو منشأة أنشأتها قوات الاحتلال مؤخرًا في محيط المستشفى بهدف صناعة رواية دعائية.
وأشار إلى تناقض لافت في رواية جيش الاحتلال، إذ أوضح بنفسه أن استهداف محمد السنوار تم على بعد أكثر من 500 متر من المستشفى الأوروبي، "وهي مسافة تُعادل تقريبًا المسافة بين مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب ومجمع عزرئيلي التجاري أو مستشفى أسوتا هشالوم"، بحسب وصفه
وسبق أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو زعم فيها أنها تُظهر نفقًا تابعًا لحركة حماس يقع تحت مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، وقال إنها تُستخدم كمركز قيادة وتخزين للأسلحة وتنسيق الهجمات، ووفقًا لادعائه، فإن النفق يحتوي على غرف عمليات ومعدات استخباراتية، ويقع مباشرة تحت المستشفى، أحد أكبر المرافق الطبية في غزة.
وتأتي هذه المزاعم في سياق حملة دعائية متكررة استخدمتها سلطات الاحتلال في حروب سابقة، من بينها اتهامات مماثلة لمستشفيي الشفاء والنصر، ثبت لاحقًا زيف معظمها.
في المقابل، تشير تقارير حقوقية وشهادات ميدانية إلى تزايد اعتماد الاحتلال على فبركة الأدلة لتبرير استهداف المرافق المدنية، إلى جانب استخدامه المتصاعد للمدنيين كدروع بشرية، وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
المصدر / فلسطين أون لاين

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلاميَّ الحكوميِّ يفنِّد مزاعم الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفيات بغزَّة
الإعلاميَّ الحكوميِّ يفنِّد مزاعم الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفيات بغزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 17 دقائق

  • فلسطين أون لاين

الإعلاميَّ الحكوميِّ يفنِّد مزاعم الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفيات بغزَّة

غزة/ فلسطين أون لاين فنَّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، المزاعم الإسرائيلية حول وجود أنفاق تابعة للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة، واصفًا تلك الادعاءات بأنها "ساذجة ومكشوفة" و"مليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة". وقال المكتب في بيان رسمي إن الاحتلال يواصل حملته الممنهجة لتضليل الرأي العام وتبرير استهدافه المتكرر للمرافق الصحية، مشيرًا إلى أن مقطع الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال "يبدو ركيكًا ومصنوعًا بأسلوب ساذج" ويُظهر أنبوبة حديدية ضيقة لا تصلح بأي حال لأن تكون نفقًا، بل هي "جزء من بنية تصريف مياه الأمطار". وأضاف البيان أن المشهد التمثيلي المصور قرب قسم الطوارئ، المكتظ عادة بالمرضى والزوار، "يزيد من سخافة الزعم الإسرائيلي"، مرجّحًا أن يكون الاحتلال نفسه من حفر الموقع ووضع الأنبوب لتصوير المشهد. وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلق فيها الاحتلال روايات مماثلة حول المستشفيات، مذكّرًا بمحاولات سابقة فاشلة لتلفيق مزاعم حول مستشفيات الشفاء وناصر وحمد، حيث عجز جيش الاحتلال عن إثبات وجود أنفاق أو نشاطات عسكرية. وهاجم البيان التناقض في الرواية الإسرائيلية، قائلاً: "الاحتلال نفسه أعلن في وقت سابق استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد المستشفى الأوروبي، زاعماً تدمير بنيته التحتية، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع كهذا؟ هذا وحده يكشف الكذب والتمثيل". وذكر المكتب أن تفاصيل الفيديو المنشور تشير إلى تلاعب واضح، مثل القطع المفاجئ بين الثانية 14 و15، ورفض تزويد الصحفيين الأجانب بالنسخة الكاملة للمقطع، مما يعكس تخوف الاحتلال من افتضاح فبركته. واختتم البيان بالتشكيك في مصداقية الرواية الإسرائيلية قائلاً: "الاحتلال نفسه صرّح بأنه استهدف مقاومين على بعد أكثر من نصف كيلومتر من المستشفى، فهل يُعقل أن يُترك نفق في قلب مؤسسة صحية مكتظة دون أن يلحظه أحد؟". ووجه المكتب الإعلامي الحكومي نداء للشعب الفلسطيني قائلا «"نوجّه نداءً لأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم: لا تنخدعوا بروايات الاحتلال المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع الاحتلال الإسرائيلي ويهاجمون مقاومتنا الباسلة. الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول". وشدد المكتب الحكومي، على أن هذه الأكاذيب لن تُخفي جريمة الاحتلال الكبرى وهي استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية. المصدر / فلسطين أون لاين

شهيدان وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال خان يونس ودير البلح بقطاع غزة
شهيدان وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال خان يونس ودير البلح بقطاع غزة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 29 دقائق

  • شبكة أنباء شفا

شهيدان وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال خان يونس ودير البلح بقطاع غزة

شفا – استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي خان يونس ودير البلح جنوب ووسط قطاع غزة. ففي مدينة خان يونس، استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي، كما أصيب مواطنان جراء قصف مسيرة للاحتلال قرب عمارة أبو المنذر ببلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، في وقت تحلق فيه طائرات الاحتلال بشكل منخفض، وتطلق 'بلالين حرارية' في أجواء المدينة. وفي مدينة دير البلح، استشهد مواطن وأصيب آخر بجروح خطيرة إثر قصف الاحتلال منطقة البركة جنوب المدينة. وارتفع عدد الشهداء من بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023 إلى 54,880، والإصابات إلى 126,227. شاهد أيضاً شفا – أحرز العلماء الصينيون تقدما في توليد الطاقة وتخزينها على المريخ من حيث كيفية …

'المجلس الوطني' يوجه نداء للمجتمع الدولي لترجمة مواقفه لإجراءات تؤدي لوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة
'المجلس الوطني' يوجه نداء للمجتمع الدولي لترجمة مواقفه لإجراءات تؤدي لوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 29 دقائق

  • شبكة أنباء شفا

'المجلس الوطني' يوجه نداء للمجتمع الدولي لترجمة مواقفه لإجراءات تؤدي لوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة

شفا – توجه المجلس الوطني الفلسطيني، بنداء إلى المجتمع الدولي من أجل ترجمة مواقفه إلى إجراءات تؤدي إلى وقف عدوان الاحتلال إسرائيلي وحرب الإبادة والحصار على قطاع غزة. وقال المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الأحد، إن قطاع غزة تحولت إلى مقبرة جماعية وكارثة لا تصلح للحياة الإنسانية، إذ يعيش شعبنا تحت ظروف كارثية مركبة تتسم بالقتل الممنهج والاستهداف المباشر للمدنيين، حيث بلغ عدد الشهداء عشرات الآلاف معظمهم من النساء والأطفال. وأشار إلى عدوان الاحتلال تتسبب في تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما يشمل المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء في انتهاك صارخ لمبدأ حق العيش والحياة، كما تعرض القطاع الصحي للانهيار بشكل كامل، فيما استفحلت المجاعة ونفذت الإمدادات الأساسية. وتابع المجلس الوطني: ينتهج الاحتلال سياسة التهجير القسري والنزوح الجماعي في محاولة واضحة لتغيير الطابع الديمغرافي للقطاع. وأشار إلى أن عدوان الاحتلال تسبب في شطب أكثر من 5200 عائلة فلسطينية من السجل المدني نتيجة القصف الدموي للبيوت فوق رؤوسهم، كما استخدم التجويع كسلاح ما يعد جريمة حرب وفق مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف. وأعرب المجلس الوطني، عن تقديرها للمواقف الإيجابية والمتقدمة الصادرة عن الاتحاد الاوروبي ومن الدول والمنظمات والشعوب الحرة التي أدانت العدوان وطالبت بوقفه، وساندت جهود المساءلة الدولية. وأكد، أن هذه المواقف على أهميتها لا تزال دون المستوى المطلوب من الفعل القانوني والسياسي الملزم ولا تكفي لوقف الجرائم أو حماية المدنيين، داعيا إلى ترجمة تلك المواقف إلى خطوات عملية وقرارات نافذة تعد التزاما قانونيا يقع على عاتق جميع الدول الاعضاء بالأمم المتحدة وخاصة الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف. وحمل المجلس الوطني، الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة في استمرار جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وذلك من خلال الاستعمال المتكرر لحق النقض الفيتو لتعطيل أكثر من أحد عشر مشروع قرار أممي يطالب بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتوفير دعم عسكري غير مشروط لحكومة الاحتلال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، والتدخل السافر في أعمال المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك فرض عقوبات على قضاتها وموظفيها بهدف تعطيل إجراءات المساءلة، والضغط السياسي على الدول الأوروبية والدول الحليفة لمنع اتخاذ تدابير عقابية ضد الاحتلال، وأيضا مخالفة الإرادة الشعبية الأميركية والدولية، التي تطالب بإنهاء الدعم للعدوان وإيقاف الجرائم، وفرض عقوبات على كبرى الجامعات الأميركية بسبب موقفها من العدوان الدموي. ولفت إلى أن هذه السياسات والمواقف تشكل عرقلة للعدالة الدولية، وانحيازا صارخا ضد القانون الدولي ما يحمل واشنطن المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة. وجدد المجلس الوطني، مطالبته للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري وترجمة مواقفه إلى إجراءات قانونية لوقف العدوان بشكل دائم على قطاع غزة، ورفع الحصار وتأمين الممرات الإنسانية بإشراف أممي، ووقف تزويد الاحتلال بالسلاح، تطبيقا للمعايير الدولية المرتبطة بمنع استخدام الأسلحة في ارتكاب جرائم دولية، واحترام استقلال المحكمة الجنائية الدولية ووقف جميع أشكال التدخل السياسي في مسار العدالة الدولية، والسماح لممثلي وسائل الإعلام الدولية الدخول الى قطاع غزة لكشف الكارثة والمأساة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة، وفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على الاحتلال تمهيدا لملاحقة المسؤولين عن الجرائم أمام الجهات المختصة، وحماية المدنيين الفلسطينيين بموجب ميثاق الأمم المتحدة وتوفير ضمانات دولية بعدم التهجير والتطهير العرقي. وأشاد، بمواقف التضامن الشعبي حول العالم، مطالبا بمواصلة الضغط السياسي والإعلامي والقانوني حتى يتوقف هذا العدوان وتتحقق العدالة. وأكد المجلس الوطني، أن الاحتلال يرتكب جرائم دولية موثقة وأن الإفلات من العقاب لم يعد خيارا ممكنا في ظل التوثيق المستمر والضغط الدولي المتصاعد، مؤكدا على حق شعبنا في النضال ضد الاحتلال وفق القانون الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store