
الوقوف احترامًا!SOS
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كثيرة هي الأعمال الخيرية والتطوعية، وقليلة هي الأعمال المخلصة، والصادقة. حضرت اجتماعًا منظمًا لفريق SOS، لجنة الشباب والتعليم، قدموا لنا عرضًا لما يواجهون من تحديات، ولأساليبهم في مواجهة التحديات! وكانوا ناجحين، بسبب صدقهم أولًا، وبسبب تفوقهم في أساليب العمل! تأسرك أناقتهم المهنية، بدءًا من رئيس مجلس الإدارة، والمديرات، والقائدات، وموظفي الاستقبال، وصولًا لألوان قاعاتهم!
(١)
القائدات العاملات
قلت ذات مرة: إن الدولة تبني مخلوقات عجيبة بعيدة عن المهارة، والثقة، والإخلاص. تتحدث هذه المخلوقات خضوعًا لرؤسائها، فتبدأ الكلام: بتوجيهات من دولة، معالي ، سعادة، عطوفة لا ليقنعوك بصدقهم بل ليثبتون ولاءهم لرؤسائهم، فلا تستطيع إكمال كلامهم أو متابعته!
خلافًا لذلك، عرض علينا قادة قرى الأطفالSOS كلامًا دقيقًا ليس فيه سوف، بل عملنا، وأنجزنا، ونحتاج دعمكم الفني، والمهني ليزداد تحملنا لمهامّنا!!
(٣)
قرى الأطفال النموذجية، قد لا تكون نموذجية بسبب عوامل محيطة، ولكنها نماذج لأعمال جادة تحاول تحقيق بيئة آمنة للنساء المعنّّفات، والأطفال المعنّفين، بيئة حامية، وحاضنة، ومربية، ومتعلمة! احتفلوا اليوم بتخرّج أول طبيب نشأ في بيادر عطائهم .
(٣)
وجدت نفسي!
تتعامل #قرى_الأطفال النموذجية مع مجالات: المرأة، والشباب، والتربية، والأسرة، والعمل التطوعي، فقلت لهم هذه أنا!!
وهذه مجالاتي إن قبلتم دعمي ومحبتي!
كان معي فريق من التربويين بقيادة د محمود المساد، وممثلين عن المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين د. عاطف كنعان، ونقيب المدارس الخاصة: د. منذر الصوراني، والدكتورة ريم البخيت!
أبدى الجميع رغبتهم في العمل مع قادة القرى.
(٤)
تميّز القرى
تبرع فريق بوضع رؤى واضحة لهذه القرى، تتضمن:
نموذج الأسرة، ونموذج طفل sos
والمهارات الحياتية اللازمة للعيش في المجتمع الواسع!
شكرًا مصطفى وشاح، شكرًا رنا الزعبي، شكرًا هديل الفقيه، شكرًا أريج، شكرًا كفى! شكرًا الجميع!
شكرًا أيتها النماذج الفاعلة التى
لم أر مثلها في مؤسّسات الحكومة!
فهمت عليّ؟!!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
أستراليا تحذر: لن يتبقى ما يُعترف به كدولة فلسطين دون تحرّك دولي
حذّرت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، من أنه "لن يتبقى ما يُعترف به كدولة فلسطين" إذا لم يتحرّك المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في غزة ودعم حل الدولتين، مؤكدة أن أستراليا تضغط على إسرائيل لتوقيع وقف إطلاق نار وتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع. اضافة اعلان وجاءت تصريحات وونغ بينما أجرى رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، اتصالًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء، شدد فيه على دعم بلاده لحل الدولتين، وطلب خلاله السماح بإدخال المساعدات إلى غزة، بالتزامن مع محاولات للحديث هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال ألبانيزي في الاتصال: "نؤمن أن السلام العادل والدائم يتطلب قيام دولة فلسطينية"، فيما شكر الرئيس عباس أستراليا على دعمها الاقتصادي والإنساني. واتفق الطرفان على لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وفي حديث لإذاعة ABC، قالت وونغ إن أستراليا تعتبر الاعتراف بدولة فلسطين "مسألة وقت لا أكثر"، مضيفة: "هناك خطر حقيقي بألّا يتبقى شيء يُعترف به كفلسطين إذا لم يتحرك المجتمع الدولي لخلق مسار نحو حل الدولتين". وأوضحت أن هذه وجهة نظرها منذ عقود، مؤكدة: "لا يمكن أن يتحقق الأمن والسلام للشعب الإسرائيلي دون قيام دولة فلسطينية". تأتي هذه التصريحات بعد تظاهرة حاشدة عبر جسر ميناء سيدني نهاية الأسبوع، شارك فيها أكثر من 100,000 شخص احتجاجًا على الحرب في غزة، في ظل تنامي الانتقادات العالمية لإسرائيل. يُذكر أن عدة دول حليفة لأستراليا، مثل فرنسا وكندا، ألمحت إلى أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماع الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في وقت تسيطر فيه إسرائيل على نحو 75% من أراضي قطاع غزة، والذي تحول معظمه إلى أنقاض. وتقول وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى تجاوز 60 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، في حين تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية تحت هدف "القضاء على العدو، واستعادة الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا مستقبليًا"، بحسب تصريحات نتنياهو. من جانبه، قال جوليان ليزر، المدعي العام في حكومة الظل الأسترالية، إن الاعتراف بدولة فلسطينية "سيكافئ حماس"، محذرًا من أن ذلك قد يبعث برسائل خاطئة يمكن للجماعات الإرهابية استغلالها. وأضاف: "أؤمن بحل الدولتين، وأدعم قيام دولة فلسطينية منذ عقود. لكننا الآن أبعد ما نكون عن هذا الحل، بسبب الدور الذي تلعبه حماس في غزة"، نقلا عن الغارديان.


الرأي
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- الرأي
محاضرة للطوباسي عن اتخاذ القرار والقيادة
قال الدكتور عدنان محمود الطوباسي رئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة أن اتخاذ القرار عملية تفكير لاختيار افضل البدائل من أجل تحقيق الأهداف المنشودة بكل ثقة ونجاح. وأضاف خلال ورشة تدريبية له في مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان للمشاركين في دورة القيادة التي ينظمها المركز لكوكبة من الشباب والشابات: إن هناك مجموعة من العناصر التي تسهم في اتخاذ القرار من أبرزها المناخ العام الذي يتم فيه اتخاذ القرار وأهداف متخذ القرار والاسترايجيات والنتائج والظروف المناسبة والقيم التي تحكم القرار. وأشار إلى الكثير الأخطاء في عملية اتخاذ القرار من أبرزها التردد والتأجيل وقلة مصادر المعلومات وفشل معرفة السبب الرئيسي للمشكلة وعدم صحة تحليل المعلومات. وبين الطوباسي أن أهمية القيادة تكمن في السيطرة على مشكلات العمل وحلها وتدعيم القوى الإيجابية في المؤسسة ومخافة الله وعدم الظلم ودعم العاملين وانصافهم. وأشار إلى نظريات القيادة المتعددة ومنها القيادة الوظيفية والموقفية والسماتية والتفاعلية والإلهامية والتبادلية والتحويلية والمركزية وبين انه يجب على كل المؤسست العمل على صياغة منهجية لإعداد وصناعة القادة وتوفير المناخ المناسب لان يكونوا على قدر من أداء العمل بكل نزاهة وعدل وكفاءة واقتدار. وفي ختام أعمال الورشة قام الطوباسي بتقسيم المشاركين في الدورة التدريبية إلى مجموعات عمل ناقشت وحللت العديد من القضايا والمواقف حول القيادة واتخاذ القرار.


رؤيا نيوز
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
مرشح خارج النظام.. من هو 'تييموكو أسالي الحالم' برئاسة ساحل العاج؟
يبرز المرشح لرئاسة ساحل العاج تييموكو أنطوان أسالي كوجه مختلف تماماً عن الطبقة السياسية التقليدية، إذ يأتي من خارج عباءة الأحزاب التقليدية، ويتشح بتجربة طويلة في الصحافة الاستقصائية، وسجل حافل بالدفاع عن السجناء والمهمّشين، بحسب تقرير لمجلة 'جون أفريك'. وتقول المجلة إن تييموكو أنطوان أسالي وجه سياسي غير تقليدي، لا ينتمي لأي من النخب الحزبية المعروفة، بل ينطلق من هوامش المجتمع مسلحًا بتاريخ نضالي في الصحافة الاستقصائية والدفاع عن المهمشين والسجناء. وتضيف: 'هو رجل خرج من السجن لا ليطلب العفو، بل ليطالب بالتغيير، ويقود اليوم حملة شعبية واسعة لجمع التزكيات، ساعيًا إلى كسر المعادلات القائمة وطرح بديل ميداني حقيقي'. ووصفت المجلة أسالي بـ 'المرشح خارج النظام'، في إشارة إلى قطيعته الواضحة مع منظومة الحكم التقليدية، وتأكيدًا على مسيرته المليئة بالصدامات مع السلطة، حيث اختلطت تجربته في الصحافة والنشاط المدني بمعاناة السجون ومرافعاته عمن لا صوت لهم. نشأته وولد أسالي عام 1975 في مدينة تياسالي، الواقعة بين أبيدجان وياموسوكرو، في منطقة البحيرات. ونشأ في كنف الريف، بعيدًا عن صخب العاصمة، وهي خلفية اجتماعية ساهمت في تشكيل خطابه السياسي القريب من نبض الناس، وفق المجلة. وقال التقرير: 'بعد تخرجه من جامعة كوكودي بشهادة في القانون والإدارة العامة، كان يحلم أن يصبح قاضيًا، غير أن حلمه اصطدم بواقع فاسد حين طُلبت منه رشوة لدخول المدرسة الوطنية للإدارة. تلك الحادثة شكّلت منعطفًا مفصليًا، اختار بعده أن يحارب الظلم بدلًا من أن يكون جزءًا من بنيته'. صراعه مع السلطة في عام 2007، كتب مقالًا بعنوان 'العدالة، المجرمون والفساد'، كشف فيه ممارسات الفساد في الجهاز القضائي، مما أدى إلى سجنه لمدة سنة بتهمة 'إهانة القضاء' و'التشهير بالنيابة'. وأشارت المجلة إلى الصحفي المرشح: 'لم يصمت خلف القضبان، بل حوّل سجنه في ماكا إلى ساحة نضال قانوني، دافع فيها عن العشرات من السجناء المظلومين، وأسهم في إطلاق سراح أكثر من 60 منهم'، مبينة أنه 'داخل الزنزانة، أسّس مكتبًا صغيرًا للاستشارات القانونية، واكتسب احترامًا واسعًا في أوساط السجناء'. وتابعت: 'بعد خروجه من السجن في 2008، أوفى بوعده لرفاقه وأسس منظمة 'SOS العدالة في ساحل العاج'، التي نظرت في قضايا المحتجزين، قبل أن يوسّع نشاطه عبر جمعية 'حياتي في وعيي'، المخصصة لمكافحة البطالة وتعزيز الوعي المدني'. وفي 2011، دخل عالم الصحافة من بوابة 'الفيل الغاضب' (L'Éléphant Déchaîné)، صحيفة استقصائية مستوحاة من 'لو كنار أونشينيه' الفرنسية، حوّلها إلى منصة لفضح الفساد السياسي والإداري، وواحدة من أكثر وسائل الإعلام نفوذًا وجدلًا في البلاد. ويرى التقرير أن تحول أسالي من الصحافة إلى السياسة جاء بعد أن أدرك 'لا شيء يتغير حقًا رغم قوة ما كشفته مقالاته'، ليخوض أول تجربة في الانتخابات النيابية عام 2016، قبل أن يفوز برئاسة بلدية تياسالي في 2018، ثم نال مقعدًا نيابيًا في 2021. كما أُعيد انتخابه رئيسًا للبلدية عام 2023 رغم منافسة شرسة مع الحزب الحاكم. ويتحدث التقرير عن أسالي الذي يضع نصب عينيه اليوم رئاسة الجمهورية، بعد أن أطلق في 5 يوليو / تموز الجاري حملته لجمع التزكيات الدستورية، متنقّلًا بين 17 منطقة إدارية، يلتقي الناس وجهاً لوجه، ويتحدث إليهم بلغة بسيطة تلامس احتياجاتهم. ويستند في هذا التوجه إلى حركة سياسية أسسها باسم 'كوت ديفوار اليوم وغدًا' (ADCI)، تعد بإعادة بناء العلاقة بين المواطن والدولة على أسس الحكم الرشيد، الشفافية، واستقلال القضاء. ويتعاون المرشح مع شخصيات مستقلة بارزة مثل المحافظ السابق لأبيدجان فنسنت توه بي، في محاولة لتشكيل قطب سياسي يتجاوز الانقسامات التقليدية ويعيد رسم ملامح الحياة السياسية في كوت ديفوار. ولفتت المجلة إلى أن الأنظار في الدولة الأفريقية تتجه اليوم 'نحو الفيل الغاضب، ذلك الصوت القادم من الهامش، الذي قد يربك حسابات الكبار، ويعيد الاعتبار لمن تم إسكاتهم طويلًا'.