logo
شريحة دماغية تقاوم الاكتئاب.. وتحسّن المزاج

شريحة دماغية تقاوم الاكتئاب.. وتحسّن المزاج

خبرني٢٣-٠٣-٢٠٢٥

خبرني -ستجري خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا اختبارات لشريحة دماغية قادرة على تحسين المزاج، والمساعدة في مكافحة الاكتئاب والصرع، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام البريطانية.
ونقلت صحيفة الغارديان The Guardian، عن ممثل وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة البريطانية التي تموّل الاختبارات، أن الشريحة سيتم زرعها في جمجمة الإنسان.
وبحسب العلماء، ستتبع الشريحة نشاط الدماغ وترسل نبضات فوق صوتية لتفعيل مجموعة من الخلايا العصبية.
وصرح ممثل الوكالة جاك كارولان للصحيفة قائلا: «يمكن للتكنولوجيا العصبية أن تساعد مجموعة أوسع بكثير من الناس مما كنا نعتقد. وتتيح فرصة جيدة لمساعدة المرضى الذين يعانون من اكتئاب مقاوم للعلاج، والصرع، والإدمان، واضطرابات الأكل».
وتبدأ الاختبارات الشهر الجاري، وتستمر لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، وسيشارك في الدراسة حوالي 30 مريضا.
سيرتدي المشاركون الجهاز على فروة رأسهم لمدة ساعتين. سيتم قياس نشاط أدمغتهم، وسيختبر الباحثون إمكانية تغيير مزاج المرضى ودوافعهم بشكل موثوق.
وفي حال الحصول على موافقة من الجهة التنظيمية البريطانية، يخطط منظمو الدراسة لبدء تجربة سريرية للشريحة لعلاج اضطرابات مثل الاكتئاب. وتبلغ تكلفة الدراسة 6.5 ملايين جنيه إسترليني (حوالي 8 ملايين دولار).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة
الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

الأمم المتحدة: تكلفة الكوارث الطبيعية 10 أضعاف التقديرات السابقة

خبرني - خبرني - قالت الأمم المتحدة إن التكلفة الحقيقية التي تتكبدها دول العالم جراء الكوارث الطبيعية تعادل 10 أضعاف التقديرات السابقة، وتناهز 2.3 تريليون دولار. وأوضحت المنظمة الدولية، في تقرير صدر الثلاثاء عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، أن تصاعد فواتير هذه الكوارث يؤثر بشكل واسع على الرعاية الصحية والإسكان والتعليم وفرص العمل. وقالت رئيسة قسم تحليل المخاطر العالمية في المكتب جينتي كيرش وود إن التقديرات السابقة لتكلفة هذه الكوارث -من زلازل وانهيارات أرضية وفيضانات- والتي تناهز 200 مليار دولار سنويا تمثل فقط "جزءا صغيرا من التكلفة الحقيقية". وبيّنت كيرش وود أن التكلفة الحقيقية أقرب إلى 2.3 تريليون دولار، محذّرة من أن العالم "يقلل بشكل مزمن من تقدير وحساب تأثير الكوارث" على التنمية المستدامة. وأشار التقرير إلى أن الشخص المولود في عام 1990 لديه احتمال بنسبة 63% أن يشهد في حياته فيضانا كارثيا مرة كل قرن، في حين ترتفع هذه النسبة إلى 86% لدى الشخص المولود في 2025. وشددت كيرش وود على أن هذه الأحداث تؤثر على الجميع، وأن كلفة الظواهر الجوية المتطرفة لا تقتصر على تدمير البنية التحتية، بل تشمل فقدان سنوات من الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية. كما أشار التقرير إلى أن الخسائر المالية الناتجة عن الكوارث تضاعفت خلال 20 سنة. وتم تهجير 240 مليون شخص داخليا بسبب الكوارث بين عامي 2014 و2023، وسجّلت الهند وبنغلاديش وباكستان أرقاما تراوحت بين 10 و30 مليونا في كل منها.

سدادات أذن مريحة ضد الشخير
سدادات أذن مريحة ضد الشخير

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سرايا الإخبارية

سدادات أذن مريحة ضد الشخير

سرايا - تتوفر الآن سدادات الأذن الذكية من شركة «أسستيف أوديو» Assistive Audio Sleep Earplugs؛ لتوفير نوم هادئ ومريح خلال الليل. تتميز هذه السدادات بتصميم منخفض الارتفاع؛ ما يجعلها مثالية للأشخاص الذين ينامون على جانبهم أو ظهرهم. وتتيح خفض الضوضاء بمعدل يصل إلى 27 ديسيبل، وتحجب الأصوات المزعجة مثل الشخير أو ضوضاء الشارع؛ لتمنحك نوماً غير منقطع. وتأتي السدادات بثلاثة أحجام (صغير، متوسط، وكبير) لتناسب الشكل الطبيعي للأذن؛ ما يضمن ارتداء مريح وثابت، وهي مصنوعة من السيليكون المضاد للحساسية؛ لتوفير راحة إضافية دون تهيج لقناة الأذن في أثناء الاستخدام. وتوضع السدادات داخل علبة حمل خفيفة الوزن بحجم الجيب، ومزودة بآلية فتح زنبركية؛ ما يجعلها مثالية لأغراض السفر. وحسب شركة «أسستيف أوديو»، تتوافق السماعات مع معايير الحماية السمعية EN 352؛ ما يضمن حماية موثوقة ومعتمدة، وذلك بسعر يبلغ 14.99 دولار. * خدمات «تريبيون ميديا»

إنفلونزا قاتلة تحرم فتاة من أطرافها
إنفلونزا قاتلة تحرم فتاة من أطرافها

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

إنفلونزا قاتلة تحرم فتاة من أطرافها

السوسنة- أُصيبت عائلة الطالبة البريطانية إيميلي ماكغاري، البالغة من العمر 23 عامًا، بصدمة كبيرة بعدما تحوّلت أعراضها البسيطة، التي شابهت في البداية الإنفلونزا، إلى مأساة طبية انتهت ببتر أطرافها الأربعة.وفي التفاصيل، نُقلت إيميلي إلى المستشفى إثر شعورها المفاجئ بالمرض، لكن حالتها تدهورت بسرعة شديدة، ما استدعى وضعها في غيبوبة اصطناعية استمرت أسبوعين. وخلال هذه الفترة، تعرضت لأضرار بالغة في الدماغ والطحال والكبد، وذلك بعد أن تبيّن أنها مصابة بتسمم الدم الناتج عن التهاب السحايا..وبينما كان الأطباء يكافحون لإنقاذ حياتها، خضعت الشابة لسلسلة من العمليات الجراحية انتهت ببتر أطرافها الأربعة في غضون خمسة أسابيع فقط، بسبب الصدمة الإنتانية التي تسببت في انخفاض حاد في ضغط دمها، مما أدى إلى توقف إمداد الدم تماماً عن أطرافها.ولا تزال إيميلي ماكغاري، التي تدرس الطب في جامعة كارديف، ترقد إلى الآن في المستشفى تحت الرعاية الطبية الدقيقة.من جانبها، روت والدتها، جو غورود، لصحيفة The Independent تفاصيل اللحظات الأولى التي تلقّت فيها خبر تدهور حالة ابنتها، ووصفتها بأنها "الأكثر رعباً" في حياتها، موضحةً أنها كانت في مدينة ملبورن الأسترالية لزيارة ابنتها الأخرى، وكانت قد تحدثت عبر الهاتف مع إيميلي، التي أكدت أنها تشعر بتوعك بسيط لكنها بخير وتلقى الرعاية اللازمة.وبعد ساعات قليلة فقط، جاءها اتصال من المستشفى يطلب موافقتها العاجلة على إدخال إيميلي في غيبوبة اصطناعية، مع ربطها بجهاز تنفس صناعي.وأضافت الأم: "وصلنا إلى جانبها خلال 48 ساعة فقط.. منذ تلك اللحظة لم أذق النوم، كنت أتوسل في دعائي بأن تصمد حتى أصل إليها".وواصلت بحزن: "لقد فقدناها تقريباً خمس مرات خلال فترة العلاج، كانت بين الحياة والموت، لم تكن تجربة واحدة بل سلسلة من الأزمات المتلاحقة".ونظراً لكون العائلة تمر بظروف نفسية وإنسانية قاسية، بدأت حملة تبرعات واسعة عبر منصة GoFundMe بهدف جمع الأموال اللازمة لعلاج إيميلي وتوفير أطراف اصطناعية لها.وتمكنت حتى الآن من جمع أكثر من 378 ألف جنيه إسترليني، وسط تفاعل واسع من المجتمع البريطاني والمتابعين حول العالم:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store