logo
ترمب يدفع باتجاه إلغاء محاكمة نتنياهو بتهم فساد

ترمب يدفع باتجاه إلغاء محاكمة نتنياهو بتهم فساد

Independent عربيةمنذ 13 ساعات

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء إسرائيل إلى العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو إلغاء محاكمته بتهم الفساد، قائلاً إن الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل.
وجرى توجيه تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة إلى نتنياهو في عام 2019، وكلها تهم ينفيها رئيس الوزراء. وبدأت المحاكمة في عام 2020 وتشمل ثلاث قضايا جنائية، ويدفع نتنياهو ببراءته.
وكتب ترمب على موقع "تروث سوشال"، "ينبغي إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو، على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم، قدم كثيراً لدولة إسرائيل"، مضيفاً أنه علم أنه من المقرر أن يمثل نتنياهو أمام محكمة يوم الإثنين المقبل، و"بيبي" هو لقب لنتنياهو.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الاستجواب المضاد لنتنياهو من جانب الادعاء بدأ في الثالث من يونيو (حزيران) الحالي بمحكمة في تل أبيب، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر عاماً تقريباً.
ويملك الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ صلاحية العفو عن نتنياهو، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عنه قوله إن العفو "ليس مطروحاً حالياً"، ونقلت التقارير أيضاً عنه القول إنه "لم يجر تقديم طلب كهذا".
وأثنى ترمب على نتنياهو واصفاً إياه بأنه "محارب"، وقال في المنشور "لقد كانت الولايات المتحدة هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة التي ستنقذ بيبي نتنياهو".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويبدو أنه كان يشير إلى دعم ومشاركة واشنطن في القصف الإسرائيلي للبرنامج النووي الإيراني، ولم يتضح ما إذا كان ترمب يقصد أن الولايات المتحدة يمكن أن تفعل شيئاً لمساعدة نتنياهو في معركته القانونية،
ووصف الرئيس الجمهوري القضية المرفوعة ضد الزعيم الإسرائيلي بأنها "حملة ملاحقة شعواء"، وتتناقض هذه الكلمات الودودة مع التوبيخ النادر الذي وجهه ترمب أول من أمس الثلاثاء لإسرائيل، لشنها قصفاً على إيران بعد وقف إطلاق النار.
وقال ترمب حينها، "بمجرد أن توصلنا إلى اتفاق، خرجت إسرائيل وألقت شحنة من القنابل لم أر مثلها من قبل وهي أكبر كمية رأيناها، لست راضياً عن إسرائيل". وأضاف أن إيران وإسرائيل تتقاتلان "منذ فترة طويلة، وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفقة ترمب لإنقاذ نتنياهو مقابل إنهاء حرب غزة
صفقة ترمب لإنقاذ نتنياهو مقابل إنهاء حرب غزة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

صفقة ترمب لإنقاذ نتنياهو مقابل إنهاء حرب غزة

فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإسرائيليين، مساء الأربعاء، بمنشور عبر موقع "تروث سوشيال"، دعا فيه إلى العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتهم في قضايا فساد، واصفاً إياه بـ "المحارب". وكتب: "ينبغي إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو على الفور، أو منحه عفواً، فهو بطل عظيم قدم كثيراً لدولة إسرائيل". جاءت تدوينة ترمب قبيل أيام من استئناف محاكمة نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، في محاكمة مستمرة منذ عام 2020. ووفقاً لترمب، فإن "الولايات المتحدة هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي التي ستنقذ بيبي نتنياهو". ربما يأمل ترمب في عفو رئاسي عن صديقه الإسرائيلي، إذ يملك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ صلاحية العفو عن نتنياهو. لكن ترمب، المعروف بلقب "رجل الصفقات"، لن يجعل الأمر مجرد هبة في إطار الصداقة السياسية، بل صفقة تنطوي على "إنقاذ" نتنياهو من المحاكمة، مقابل تسوية الحرب في غزة ضمن اتفاق شامل يضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، ويدفع سريعاً نحو المضي في خطة اتفاقيات السلام العربية - الإسرائيلية التي بدأها في ولايته الأولى. نوبل للسلام الصفقة التي يسعى إليها ترمب مع نتنياهو ربما ترتبط بطموحه في الحصول على جائزة نوبل للسلام، إذ تباهى خلال الأيام الماضية بدوره في التوسط لاتفاقات تنهي صراعات، من بينها وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. كما كتب على "تروث سوشيال"، معبراً عن أسفه لعدم منحه جائزة نوبل للسلام لـ"وقفه" الحرب بين الهند وباكستان، أو بين صربيا وكوسوفو، ولسعيه إلى الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة. وتحدث أيضاً عن إبرامه "اتفاقات إبراهام" في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه إذا سارت الأمور على ما يرام، فإنها "ستتوج بانضمام دول أخرى، وستوحد الشرق الأوسط للمرة الأولى على مر العصور". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي منشوره أشار إلى الإعلان عن ترتيب معاهدة "رائعة" بين الكونغو ورواندا في شأن حربهما. وقال: "لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك روسيا - أوكرانيا، وإسرائيل - إيران، مهما كانت النتائج، لكن الناس يتفهمون، وهذا كل ما يهمني". وأشار في حديثه إلى الصحافيين الجمعة الماضية، إلى أن ثلاثة من الرؤساء الأربعة الفائزين بجائزة نوبل للسلام ينتمون للحزب الديمقراطي، قائلاً: "كان ينبغي أن أحصل عليها أربع أو خمس مرات، لن يمنحوني جائزة نوبل للسلام لأنهم يمنحونها لليبراليين فقط". صفقة كبرى وإضافة إلى مكاسبه الشخصية، فإنه وفق الصحافة الإسرائيلية يتعلق الأمر بجزء من إستراتيجية أوسع، وربما منسقة، تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط، مع لعب نتنياهو دوراً محورياً فيها. فمنذ إعلانه عن وقف إطلاق النار بوساطة أميركية بين إسرائيل وإيران، أبدى ترمب نفاد صبر متزايد تجاه إسرائيل، وخصوصاً بسبب استمرار القتال في غزة. وتتمثل رؤيته، وفقاً لتصريحاته المتكررة، في إنهاء الحرب وضمان الإفراج عن الرهائن وتوسعة "اتفاقات أبراهام" لتشمل الشرق الأوسط وربما ما بعده. وألمح مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى ذلك، قائلاً إن التوصل إلى اتفاق مع "حماس" "أقرب من أي وقت مضى". وقال في تصريحات لقناة "سي إن بي سي" الأميركية أمس الأربعاء، إن الإدارة الأميركية بصدد "إعلان مهم" قريبا في شأن الدول المشاركة في "اتفاقات إبراهام"، مضيفاً "نتوقع تطبيع العديد من الدول (علاقاتها مع إسرائيل)". وتقول صحيفة يديعوت آحرينوت، إنه في هذا السياق، يمكن النظر إلى تدخل ترمب في المشكلات القانونية التي يواجهها نتنياهو كجزء من "صفقة شاملة" تنطوي على دعم علني، وربما عملي، لزعيم إسرائيل مقابل تعاون نتنياهو في إنهاء حرب غزة ودفع الأهداف الإقليمية التي تقودها الولايات المتحدة. ويعتقد بعض المحللين أن هذه الخطوة قد تكون مجرد بداية لحملة دبلوماسية أوسع لم يُكشف عنها بعد. غضب المعارضة الإسرائيلية وقد ألمح زعيم المعارضة يائير لابيد إلى هذا الاحتمال في مقابلة مع الصحيفة الإسرائيلية، قائلاً إنه "مع كامل الاحترام لترمب، عليه ألا يتدخل في مسار قانوني داخل دولة ذات سيادة. أعتقد أن هذه تعويضات، لأنه سيضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. وهذا أسلوب ترمب المعتاد." واستخدمت النائبة نعما لازيمي من حزب الديمقراطيين لغة أكثر حدة في انتقاد الأمر قائلة بسخرية إن "نتنياهو بريء لدرجة أنه يستعين بترمب لإلغاء محاكمته. هذا المنشور (لترمب) يُظهر كيف تُحتجز أمة بأكملها رهينة بيد متهم جنائي. نتنياهو، أفرج عن قبضتك الخانقة على النظام الديمقراطي في إسرائيل. لا يمكن أن تُدمر المجتمع الإسرائيلي بسبب فساد رجل واحد. كفى." في المقابل، كانت ردود فعل حلفاء نتنياهو أكثر ترحيباً بتعليقات الرئيس الأميركي. وقال رئيس لجنة الدستور والقانون والعدالة في الكنيست سمحا روثمان، إن كلمات ترمب تعكس "حقيقة عميقة"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن "من غير المناسب أن يتدخل الرئيس الأميركي في الشؤون القانونية لدولة إسرائيل. استقلال القضاء أمر حيوي حتي بالنسبة لنتنياهو." وبدلاً من ذلك، دعا روثمان الرئيس الإسرائيلي إلى منح نتنياهو عفواً: "امنحوا هذه الأمة العدالة ولحظات من الهدوء والرحمة." فيما لم يستبعد السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، احتمال ممارسة الولايات المتحدة ضغوطًا على الجهاز القضائي الإسرائيلي، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارة إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع عقب الضربة الصاروخية الإيرانية. اختباراً لاستقلالية القضاء ويواجه نتنياهو المحاكمة في ثلاث قضايا فساد، تتضمن اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة. وتتعلق إحدى المحاكمات باتهامه وزوجته سارة بتلقي هدايا ثمينة بشكل غير قانوني من قطب الإعلام الهوليوودي أرنون ميلتشان، بقيمة تُقدر بنحو 700 ألف شيكل. وتشير لائحة الاتهام إلى أن نتنياهو خالف قوانين تضارب المصالح عندما سعى إلى مساعدة ميلتشان في تجديد تأشيرته الأميركية طويلة الأمد، وقدم له دعماً في قضايا ضريبية. وتعلق قضية أخرى بالاحتيال وخيانة الأمانة، إثر محاولة نتنياهو المزعومة التوصل إلى صفقة "مقايضة" مع ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت، أرنون (نوني) موزيس، بحيث تقدم الصحيفة تغطية إعلامية إيجابية لرئيس الوزراء مقابل سنّ قانون يضعف منافستها الرئيسة، صحيفة يسرائيل هيوم. والقضية الثالثة المعروفة باسم "قضية بيزك-واللا"، فهي الأخطر، إذ يُتهم نتنياهو فيها بإصدار قرارات تنظيمية أفادت مالك شركة بيزك العملاقة للاتصالات، شاؤول إلوفيتش، بمئات الملايين من الشواقل. وبالمقابل، يُزعم أنه حصل على تغطية إعلامية إيجابية من موقع واللا الإخباري، الذي كان أيضاً مملوكاً لإلوفيتش. ويقول موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن هذه القضايا تُعد اختباراً رئيساً لاستقلالية النظام القضائي الإسرائيلي، في وقت يشهد تدخلات سياسية متزايدة وضغوطاً داخلية وخارجية على مجريات المحاكمة. وينفي نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، ويؤكد أنه لم يرتكب أية مخالفة، ويزعم أن القضايا ضده ملفقة بالكامل ووُضعت في إطار "انقلاب سياسي" دبرته الشرطة والنيابة العامة بهدف الإطاحة به من الحكم. وبموجب القانون الإسرائيلي، لا يمكن منح العفو إلا بعد انتهاء الإجراءات القانونية. ومع ذلك، تقول يديعوت آحرينوت إنه في ظل السياق الأمني الحالي، لا سيما بعد الضربة الأميركية الناجحة ضد المنشآت النووية الإيرانية، قد يصبح منح العفو أمراً ممكناً سياسياً. وقد ألمح الرئيس يتسحاق هرتسوغ أخيراً إلى أنه سينظر بإيجابية في مثل هذا الطلب إذا قدم رسمياً.

الذهب ينتعش بفضل ضعف الدولار وانتقاد ترمب لرئيس "الفيدرالي"
الذهب ينتعش بفضل ضعف الدولار وانتقاد ترمب لرئيس "الفيدرالي"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

الذهب ينتعش بفضل ضعف الدولار وانتقاد ترمب لرئيس "الفيدرالي"

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مدعومة بمؤشرات إلى أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يبدو صامداً، في حين أثارت انتقادات وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) المخاوف إزاء استقلالية البنك المركزي. وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة إلى 538.75 نقطة، وارتفعت مؤشرات رئيسة أخرى في أوروبا. ووصف ترمب أمس الأربعاء رئيس "الفيدرالي" جيروم باول بأنه "فظيع" وقال إن لديه ثلاثة أو أربعة أشخاص في ذهنه كمنافسين على أعلى منصب في البنك المركزي. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترمب لمح إلى تعيين بديل لباول خلال سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) المقبلين. وعادت سياسات ترمب الفوضوية المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى دائرة الضوء مرة أخرى مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده خلال التاسع من يوليو (تموز) المقبل لإبرام اتفاقات تجارية. ويبلغ قادة دول الاتحاد الأوروبي اليوم المفوضية الأوروبية برأيهم في شأن حل مسألة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وما إذا كانوا يفضلون إبرام اتفاق تجاري سريع يضمن لواشنطن شروطاً أفضل لصالحها أو تصعيد النزاع على أمل الوصول إلى ما هو أفضل لهم. في الوقت نفسه وعلى الساحة العالمية، قال ترمب أمس إنه سيسعى على الأرجح للحصول على التزام من إيران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات خلال الأسبوع المقبل. وقادت أسهم شركات التعدين الأوروبية مكاسب القطاعات الفرعية، إذ صعد مؤشر القطاع 1.1 في المئة، وارتفع مؤشر قطاع المرافق 0.8 في المئة، وارتفع سهم شركة "أتش أند أم" 5.3 في المئة، بعدما أعلنت شركة الأزياء السويدية تحقيق أرباح أعلى قليلاً خلال الربع الثاني من العام. "نيكاي" الياباني يسجل أعلى مستوى خلال 5 أشهر لامس مؤشر "نيكاي" الياباني أعلى مستوياته في خمسة أشهر تقريباً اليوم، وسط فترة هدوء في الشرق الأوسط شجعت المستثمرين على إعادة شراء أصول أعلى في الأخطار، وخصوصاً أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية وغيرها من شركات التكنولوجيا الفائقة. وارتفع مؤشر "نيكاي" 1.7 في المئة إلى 39584.58 نقطة عند الإغلاق، بعدما وصل إلى 39615.59 نقطة خلال الجلسة ليسجل مستوى لم يشهده منذ الـ31 من يناير (كانون الثاني) الماضي. وسجلت الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي أداء مميزاً، إذ صعدت أسهم مجموعة "سوفت بنك" للاستثمار في الشركات الناشئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي 5.5 في المئة، وقفز سهم شركة "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق خمسة في المئة، وزاد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً والأقل اعتماداً على قطاع التكنولوجيا 0.8 في المئة فحسب. وصعد المؤشر الفرعي لأسهم الشركات سريعة النمو 0.9 في المئة، متفوقاً على مؤشر أسهم القيمة الذي ارتفع 0.8 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وشهدت الأسواق على مستوى العالم حالاً من الهدوء بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هذا الأسبوع، والذي قلل من احتمالية حدوث اضطرابات لإمدادات النفط العالمية. وتستورد اليابان كل حاجاتها تقريباً من النفط الخام، ويشكل قطاع الصناعات التحويلية كثيف الاستهلاك للطاقة ركيزة رئيسة في اقتصادها. الذهب يرتفع في أسواق المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب اليوم مدعومة بتراجع الدولار وتزايد حال عدم اليقين، بعد أن أثارت تقارير مخاوف جديدة في شأن استقلالية البنك المركزي الأميركي خلال المستقبل، مما عزز الطلب على المعدن الأصفر الذي يعد ملاذاً آمناً، وارتفع الذهب خلال المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 3336.02 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 3349.30 دولار. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل كلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. وقال باول للجنة في مجلس الشيوخ الأميركي أمس إن خطط ترمب الخاصة بالرسوم الجمركية ربما تتسبب في ارتفاع الأسعار لمرة واحدة فحسب، لكن خطر التضخم المستمر كبير بما يكفي ليتوخى البنك المركزي الحذر في شأن مزيد من خفض أسعار الفائدة. وقال كبير محللي السوق في "كيه سي أم تريد" تيم ووترر "من الواضح أن ترمب يريد رئيساً لـ'الفيدرالي' في المرة المقبلة يميل للتيسير النقدي، لذا فإن الاحتمال المتزايد لدورة خفض قوي لأسعار الفائدة يضغط على الدولار". ويميل الذهب إلى الارتفاع خلال فترات عدم اليقين وفي بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة خلال المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 36.34 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.8 في المئة إلى 1379.58 دولار، في حين قفز البلاديوم 3.4 في المئة إلى 1093.70 دولار.

المعارضة الإسرائيلية تدعو ترمب إلى عدم التدخل بالقضاء ونتنياهو يشكره
المعارضة الإسرائيلية تدعو ترمب إلى عدم التدخل بالقضاء ونتنياهو يشكره

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

المعارضة الإسرائيلية تدعو ترمب إلى عدم التدخل بالقضاء ونتنياهو يشكره

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اليوم الخميس الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى "عدم التدخل" في الشؤون الداخلية لإسرائيل، بعدما دعا ترمب إلى إنهاء المحاكمة التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وكان ترمب وصف أمس الأربعاء القضية ضد نتنياهو بأنها "مطاردة سياسية"، وقال عبر منصته "تروث سوشيال" إن المحاكمة "يجب أن تلغى فوراً، أو يمنح هذا البطل العظيم عفواً". ورداً على تصريحات ترمب، دافع لبيد من حزب "يش عتيد" عن استقلال القضاء الإسرائيلي، وقال خلال مقابلة مع موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي "نحن ممتنون للرئيس ترمب، لكن... ينبغي ألا يتدخل بمحاكمة قضائية في دولة مستقلة". وأيّد لبيد تصريحاً صدر عن أحد حلفاء نتنياهو في الائتلاف، هو سِمحا روتمان من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف والذي دعا ترمب بدوره إلى عدم التدخل في القضية. "ذات دوافع سياسية" وقال روتمان، رئيس لجنة الشؤون القضائية في الكنيست، "لا يحق للولايات المتحدة التدخل بالإجراءات القانونية في دولة إسرائيل"، لكنه اعتبر أن "طريقة إدارة قضايا نتنياهو تحوّل صورة إسرائيل من قوة إقليمية وعالمية إلى جمهورية موز". دعوة ترمب لاقت ترحيب حلفاء آخرين لنتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير الخارجية جدعون ساعر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووصف بن غفير المحاكمة بأنها "ذات دوافع سياسية"، بينما رأى ساعر أنها "مشوهة وغير منطقية ومخالفة لأبسط معايير العدالة"، مؤيداً دعوة الرئيس الأميركي إلى العفو عن نتنياهو. وتشمل إحدى القضايا المرفوعة ضد نتنياهو وزوجته سارة، اتهامهما بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، تتضمن السيجار والمجوهرات والشمبانيا، من رجال أعمال أثرياء مقابل خدمات سياسية. وفي قضيتين أخريين، يتهم نتنياهو بمحاولة التفاوض للحصول على تغطية إعلامية مواتية في وسيلتي إعلام إسرائيليتين. ونفى نتنياهو ارتكاب أية مخالفات. ومنذ بدء المحاكمة في مايو (أيار) عام 2020، تأجلت مرات عدة بطلب من رئيس الوزراء بسبب الحرب في غزة ولاحقاً على خلفية التصعيد مع لبنان. بدوره وجه نتنياهو اليوم شكره لترمب على "دعمه القوي" بعد دعوته إلى إلغاء محاكمة الدولة له بتهم فساد، وقال عبر منصة "إكس"، "تأثرت بعمق بدعمك القوي والكبير لإسرائيل والشعب اليهودي". وشارك رئيس الوزراء متابعيه نسخة من منشور ترمب على منصة "تروث سوشيال" الذي وصف فيه محاكمته بأنها "حملة اضطهاد". وكان ترمب دعا أمس الأربعاء إسرائيل إلى العفو عن نتنياهو أو إلغاء محاكمته بتهم الفساد، قائلاً إن الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل. وجرى توجيه تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة إلى نتنياهو في عام 2019، وكلها تهم ينفيها رئيس الوزراء. وبدأت المحاكمة في عام 2020 وتشمل ثلاث قضايا جنائية، ويدفع نتنياهو ببراءته. وكتب ترمب على موقع "تروث سوشال"، "ينبغي إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو، على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم، قدم كثيراً لدولة إسرائيل"، مضيفاً أنه علم أنه من المقرر أن يمثل نتنياهو أمام محكمة يوم الإثنين المقبل، و"بيبي" هو لقب لنتنياهو. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الاستجواب المضاد لنتنياهو من جانب الادعاء بدأ في الثالث من يونيو (حزيران) الحالي بمحكمة في تل أبيب، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر عاماً تقريباً. ويملك الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ صلاحية العفو عن نتنياهو، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت عنه قوله إن العفو "ليس مطروحاً حالياً"، ونقلت التقارير أيضاً عنه القول إنه "لم يجر تقديم طلب كهذا". وأثنى ترمب على نتنياهو واصفاً إياه بأنه "محارب"، وقال في المنشور "لقد كانت الولايات المتحدة هي التي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون الولايات المتحدة التي ستنقذ بيبي نتنياهو". ويبدو أنه كان يشير إلى دعم ومشاركة واشنطن في القصف الإسرائيلي للبرنامج النووي الإيراني، ولم يتضح ما إذا كان ترمب يقصد أن الولايات المتحدة يمكن أن تفعل شيئاً لمساعدة نتنياهو في معركته القانونية، ووصف الرئيس الجمهوري القضية المرفوعة ضد الزعيم الإسرائيلي بأنها "حملة ملاحقة شعواء"، وتتناقض هذه الكلمات الودودة مع التوبيخ النادر الذي وجهه ترمب أول من أمس الثلاثاء لإسرائيل، لشنها قصفاً على إيران بعد وقف إطلاق النار. وقال ترمب حينها، "بمجرد أن توصلنا إلى اتفاق، خرجت إسرائيل وألقت شحنة من القنابل لم أر مثلها من قبل وهي أكبر كمية رأيناها، لست راضياً عن إسرائيل". وأضاف أن إيران وإسرائيل تتقاتلان "منذ فترة طويلة، وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store