
الإمارات تطلق "إرشادات الحوسبة الكمومية": الأمن السيبراني الآن أولوية
أطلق مركز دبي للأمن الإلكتروني، الأربعاء، دليلاً إرشادياً يهدف إلى إعداد المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة تهديدات الحوسبة الكمومية الناشئة.
وأضاف أن المرحلة الأولى ستشمل التخطيط، حيث سيتعين على المنظمات، العامة والخاصة على حد سواء، "تقييم المخاطر الكمية، وتحليل عمر البيانات، وتسجيل التبعيات التشفيرية".
وستكون المرحلة الثانية بمثابة خارطة الطريق، حيث ستحتاج المنظمات إلى تحديد خطط انتقال قصيرة وطويلة الأجل إلى الحوسبة الكمومية، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للإجراءات الفورية.
وأخيراً، ستتضمن المرحلة الثالثة من "دليل جاهزية الأمن السيبراني الكمي" وضع الخطط موضع التنفيذ، مع ضمان وضع المراقبة والحوكمة المناسبتين.
تم الإعلان عن ذلك في اليوم الثاني من معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات 2025 من قبل عفراء إبراهيم بن فارس، المديرة التنفيذية للشؤون السياسية والتنظيمية في مركز دبي لأمن المعلومات.
وأضاف بن فارس: "العصر الكمي ليس في الأفق، بل هو أقرب مما نعتقد. لم يعد الانتظار خياراً، وحان الآن وقت التحرك والاستعداد للقفزة النوعية".
ما هي الحوسبة الكمومية؟
في حين تعتمد أجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية على البتات الثنائية (الأصفار والواحدات) لتخزين ومعالجة البيانات، يمكن لأجهزة الكمبيوتر الكمومية تشفير المزيد من البيانات في وقت واحد باستخدام البتات الكمومية، أو كيوبتات، وفقاً لموقع شركة التكنولوجيا IBM.
إذاً، ما هي الكيوبتات؟ تُنشأ الكيوبتات عادةً عن طريق معالجة وقياس الجسيمات الكمومية، وهي أصغر العناصر المعروفة في الكون، مثل الفوتونات والإلكترونات والأيونات المحاصرة والدوائر الفائقة التوصيل والذرات.
تستطيع هذه الجسيمات تخزين كميات هائلة من المعلومات، مقارنةً بالكمية المحدودة التي تخزنها الحواسيب التقليدية. في الواقع، قد تُختصر المسائل التي تستغرق آلاف السنين في الحواسيب التقليدية إلى دقائق معدودة، باستخدام الحوسبة الكمومية.
يمكن الاستفادة من هذه التقنية في مجالات مختلفة، بما في ذلك ابتكار أدوية منقذة للحياة، أو التخفيف من المنتجات الكيميائية الخطرة، أو دفع نماذج الذكاء الاصطناعي إلى حدود جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 25 دقائق
- صحيفة الخليج
تعاون بين جمعية حماية اللغة العربية وجامعة الشارقة
الشارقة: «الخليج» عقد مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، اجتماعاً مشتركاً مع قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة، وذلك بمقر الجامعة، لبحث آفاق التعاون والتكامل بين الجانبين بما يخدم اللغة العربية ويدعم تطورها في المؤسسات التعليمية والبحثية. وترأس وفد الجمعية الدكتورة عائشة الغيص، نائب رئيس مجلس الإدارة، وضم كلاً من الدكتور جمال يوسف الزرعوني، أمين السر، ومحمد شعيب الحمادي، المدير المالي والإداري، حيث كان في استقبالهم من الجامعة الدكتورة مريم بالعجيد، رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها، إلى جانب المحاضرة حمدة العوضي من القسم ذاته. شهد اللقاء، طرح عدد من المحاور الجوهرية التي تمس واقع اللغة العربية في الحقول الأكاديمية، وتمحورت النقاشات حول سبل توسيع مجالات التعاون بين الجهتين، خاصة في ما يتعلق بالمبادرات الموجهة إلى الطلبة والباحثين، وفتح آفاق جديدة لتفعيل استخدام اللغة العربية في الأنشطة العلمية والمجتمعية. كما تم التطرق إلى إمكانية مشاركة الجمعية في مؤتمر «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي»، من خلال المساهمة في محاوره العلمية والعملية، بما يحقق تكاملاً معرفياً مع مستجدات العصر. وأبدت جامعة الشارقة حرصها على توطيد العلاقة مع الجمعية، معربة عن ترحيبها بمقترحات التعاون وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. فيما أكد ممثلو الجمعية استعدادهم لدراسة المبادرات المطروحة والتفاعل معها بما ينسجم مع رسالة الجمعية الهادفة إلى صون اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف الميادين. وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المؤسسي، مؤكدين تطلعهم إلى بناء شراكة فاعلة تُسهم في الارتقاء باللغة العربية، وتجعل منها عنصراً رئيسياً في صناعة المعرفة واستشراف المستقبل.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
'جي 42″ الإماراتية و'ميسترال' تتعاونان لتطوير الجيل القادم من منصات الذكاء الاصطناعي
في خطوة محورية على مسار تطوير الذكاء الاصطناعي عالميًا، أعلنت مجموعة (جي 42) الإماراتية وشركة (ميسترال إيه آي) Mistral AI الفرنسية، عقد شراكة إستراتيجية تهدف إلى تطوير تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم. ويستند هذا التحالف الإستراتيجي، الذي أُعلن خلال فعاليات اختر فرنسا (Choose France)، إلى روابط اقتصادية وثقافية متينة أرست دعائم العلاقة بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا على مدى ما يقرب من نصف قرن، ويُشكل هذا التعاون فصلًا جديدًا ومهمًا في مسيرة التعاون الإقليمي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. تكامل القدرات التقنية والابتكارية: يُعدّ هذا التعاون نموذجًا فريدًا لتكامل القدرات التشغيلية والبحثية، فهو يجمع بين الخبرة الواسعة لمجموعة (جي 42) في قطاع الذكاء الاصطناعي، ممثلة في شركاتها المتخصصة مثل (كور 42) Core42، المعنية بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، و(إنسبشن) المتخصصة في تطوير المنصات والحلول الذكية. في حين تُسهم (ميسترال إيه آي) بأبحاثها الرائدة وحلولها ومنتجاتها المتميزة في مجال النماذج اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر (Open-source Large Language Models). On the sidelines of Choose France, we announced a strategic partnership with @MistralAI to co-develop next-generation AI platforms and solutions. This partnership exemplifies UAE–France cooperation in building open, secure, and interoperable AI ecosystems. It brings together… — G42 (@G42ai) May 20, 2025 وتغطي هذه الشراكة مختلف حلقات سلسلة قيمة قطاع الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تدريب النماذج ووكلاء الذكاء الاصطناعي، ومرورًا بتطوير البنية التحتية المتينة، وانتهاءً بتطبيقات متخصصة تستهدف قطاعات حيوية ومتنوعة في أسواق أوروبا، والشرق الأوسط، ودول الجنوب العالمي، ويضمن هذا التكامل الشامل تقديم حلول متكاملة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع. استقلالية تقنية وحوكمة الملكية الفكرية: من الجوانب المحورية في هذه الشراكة هو إدماج منصة (ميسترال إيه آي) في منظومة حلول الذكاء الاصطناعي المتكاملة التابعة لمجموعة (جي 42)، مع الحفاظ على استقلالية تقنية راسخة. ويضمن هذا النهج حوكمة دقيقة للملكية الفكرية، مما يوفر حماية للابتكار ويمكن من النشر القابل للتوسّع، كما تعتزم الشركتان استكشاف فرص الترويج المشترك لعروضهما في الأسواق الدولية، سواء القائمة أو الناشئة، مما يعزز حضورهما العالمي. شراكة أكاديمية لتعزيز البحث وتنمية الكفاءات: تتعدى الشراكة الجانب التجاري لتشمل تعاونًا أكاديميًا وبحثيًا إستراتيجيًا، إذ ستستكشف شركة (ميسترال إيه آي) فرص التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تُعدّ من المؤسسات الأكاديمية الرائدة عالميًا في هذا المجال. وسيتركز التعاون في مجالات البحوث المتقدمة، وتطوير النماذج التأسيسية الحدودية (Frontier Foundational Models)، وتنمية الكفاءات، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث المتقدمة إلى حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتطبيق في الواقع العملي. ويدعم هذا الجهد المشترك الجيل القادم من البنى التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي، ويساهم في بناء منظومة معرفية متكاملة. الخلاصة: تمثل الشراكة بين مجموعة (جي 42) الإماراتية و(ميسترال إيه آي) أكثر من مجرد اتفاق تجاري؛ إنها تحالف إستراتيجي يهدف إلى بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي على أسس من التعاون المفتوح، والابتكار المسؤول، والتوسع العالمي. فمن خلال دمج القدرات التشغيلية والبنية التحتية المتطورة مع الأبحاث الرائدة والنماذج اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر، تسعى هذه الشراكة إلى إضفاء طابع ديمقراطي على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي المتقدم، ودفعه لخدمة قطاعات واسعة ومجتمعات متنوعة في جميع أنحاء العالم. كما يعزز هذا التحالف مكانة الإمارات وفرنسا كقوتين رئيسيتين في مجال الذكاء الاصطناعي، ويضع معايير جديدة للتعاون الدولي في هذه التكنولوجيا المحورية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
آمنة الضحاك: الإمارات ملتزمة بالحفاظ على المنظومة الطبيعية لتحقيق الاستدامة
وذلك للمحافظة على تنوع بيئاتنا الصحراوية والجبلية والبحرية، وتوفير موائل حيوية للأنواع المهددة بالانقراض؛ ويشكل نجاحنا في إنقاذ المها العربي من حافة الانقراض دليلاً ملموساً على التزامنا الدائم بحماية الحياة البرية. علاوةً على ذلك، نستخدم التقنيات المتطورة لتعزيز استراتيجياتنا في مجال الحفاظ على البيئة، بدءاً من استخدام طائرات بدون طيار لمكافحة التصحر، وصولاً إلى إجراء الأبحاث الرائدة للحفاظ على الحياة البحرية».