
تعبئة متواصلة لتلقيح التلاميذ ضد داء الحصبة بورزازات
تتواصل على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية بإقليم ورزازات عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة (بوحمرون)، وذلك في إطار الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.
ولهذا الغرض، عبأت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بورزازات طاقما طبيا وتمريضيا وإداريا متخصصا للإشراف على عملية تلقيح تلميذات المؤسسات، وضمان مرورها في احسن الظروف.
وكان تلاميذ وتلميذات الثانويتين الاعداديتين عبد الرحيم بوعبيد، والمجد بمدينة ورزازات، على موعد مع هذه الحملة الجمعة الماضية، بعدما استفادوا طيلة الأسابيع الماضية من حملات توعوية وتحسيسية بخطورة هذا الداء أشرفت عليها أطر تربوية وإدارية، وكذا أطر صحية تابعة لمندوبية الصحة والحماية الإجتماعية بورزازات.
وبالمناسبة أكد مولاي ساهيد، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بورزازات في تصريح للصحافة، أن حملة تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة ومراجعة الدفاتر الصحية تسير بوتيرة جيدة وتشهد إقبالا كبيرا، بفضل تضافر جهود المديرية الجهوية للصحة والمندوبية الإقليمية للقطاع، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية. وسجل المسؤول الاقليمي أنه منذ بدء هذه الحملات التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في 28 أكتوبر من سنة 2024، تم تسخير جميع الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لمواصلة الجهود الرامية لمراجعة جميع الدفاتر الصحية واستدراك التلقيحات الناقصة عند الفئة العمرية التي تشملها الحملة لاسيما الفئة العمرية دون 18 سنة، مبرزا أنه يتم تلقيح الأطفال البالغين من العمر أقل من 5 سنوات بالمؤسسات والمراكز الصحية.
وأشار إلى أن هذه الحملة تروم استدراك التلقيح ضد الحصبة، والتأكد من استفادة الأطفال من جميع الجرعات المقررة في الجدول الوطني للتلقيح، وذلك حماية لصحتهم وتعزيزا لمناعتهم ضد الأمراض المعدية. يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أطلقت منذ 28 أكتوبر 2024، حملة وطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء محليين وفعاليات المجتمع المدني. وتهم الحملة بالأساس، استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية بصفة عامة مثل شلل الأطفال، والدفتيريا (الخناقية)، والسعال الديكي (العواية)، والحصبة (بوحمرون)، والكزاز (التيتانوس).
وتروم هذه الحملة التحقق من استفادة الأطفال دون سن 18 سنة من جميع جرعات اللقاحات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تليكسبريس
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- تليكسبريس
لتطويق بوحمرون.. عملية التلقيح متواصلة في صفوف التلاميذ
تتواصل عملية تلقيح التلاميذ ضد داء الحصبة (بوحمرون) بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، وذلك في إطار الحملة الوطنية لمراقبة واستكمال تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. وتعرف هذه الحملة، التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، انخراطا كبيرا من قبل التلاميذ وأولياء أمورهم، إلى جانب تعبئة قوية من الأطر الطبية والتربوية والإدارية، بدعم من جمعيات آباء وأولياء التلاميذ. وتواصل إقبال التلاميذ بكثافة بمدرسة معاد بن جبل بسطات، اليوم الإثنين، على عملية التحقق من الدفاتر الصحية للتلاميذ، والحالات التي تعاني من بعض علامات هذا المرض، قصد القيام بعملية الكشف والتلقيح التي تتم بموافقة أولياء الأمور. وفي هذا الإطار ، يعمل الأساتذة والأطر التربوية على تحسيس التلاميذ بمخاطر مرض الحصبة، فيما يقوم مسؤولو الصحة بفحص الدفاتر الصحية التي تتضمن بطاقات التلقيح الخاصة بالتلاميذ للتأكد من حصولهم على لقاح الحصبة (بوحمرون) من عدمه. وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسطات، محمد أيت لخضر، أن هذه العملية تندرج في إطار الحملة الوطنية لوزارة الصحة لاحتواء تفشي المرض عبر مراجعة دفاتر التلقيح، وكذا استدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، مؤكدا أن التلقيح يبقى الوسيلة الأكثر فعالية للحد من انتشار مرض الحصبة وتحقيق الحماية اللازمة. وشدد لخضر، على ضرورة مواصلة التعبئة والتوعية بأهمية التلقيح ضد هذا الفيروس لحماية التلاميذ وأسرهم، داعيا أولياء أمور التلاميذ الذين لم يستكملوا بعد تلقيحهم إلى المشاركة الفعالة في هذه العملية للتطعيم ضد هذا المرض شديد العدوى، وبالتالي تحقيق المناعة الجماعية. وتابع أن مصالح المندوبية تعمل، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على المراجعة الشاملة لدفاتر التلاميذ، لتحديد الفئة غير الملقحة، بمختلف المؤسسات التعليمية بمديرية إقليم سطات. وأشار إلى أن هذه العملية تمر في أجواء تطبعها التعبئة والالتزام القوي للأطقم الإدارية والتربوية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية، مبرزا أن هذه الحملة تروم بالأساس توعية الآباء والأمهات وأولياء الأمور بأهمية تلقيح أبنائهم باعتباره الحل الأمثل للحد من انتشار المرض. يذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أطلقت منذ 28 أكتوبر 2024، حملة وطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء محليين آخرين. وتهدف هذه الحملة التي تشمل الأطفال المتمدرسين وغير المتمدرسين، والتي تهم بالأساس، استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال، والدفتيريا (الخناقية)، والسعال الديكي (العواية)، والحصبة (بوحمرون)، والكزاز (التيتانوس)، إلى التحقق من استفادة الأطفال دون سن 18 سنة من جميع جرعات اللقاحات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح.


كش 24
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- كش 24
الحرس المدني الإسباني يطرد صيادين مغاربة من سواحل سبتة المحتلة
اقرأ أيضاً إنجاز 156 ثقبا مائيا لدعم الموارد المائية بحوض أبي رقراق منذ سنة 2021 وحتى نهاية 2024، شهدت عدة مناطق جهودًا كبيرة لتعزيز الموارد المائية على مستوى الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، حيث تم إنجاز 156 ثقباً مائياً بعمق إجمالي بلغ حوالي 20427 مترًا. ووفق ما اورده موقع "الما ديالنا" التابع لوزارة التجهيز والماء، أن هذه الآبار الاستكشافية موزعة على 5 أقاليم، وهي: سطات، خريبكة، خنيفرة، الخميسات وبنسليمان، مما يساهم في تحسين توفير المياه للمناطق ذات الخصاص. وبلغت نسبة الأثقاب المائية الإيجابية حوالي 46%، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في مستوى المياه الجوفية. ويصل معدل التدفق الإجمالي لهذه الأثقاب إلى 162 لترًا في الثانية، مما يدعم احتياجات السكان والزراعة. يعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن المائي في هذه الأقاليم المذكورة، حيث تسهم هذه المشاريع في مواجهة تحديات ندرة المياه وتحسين توزيعها في المناطق المستفيدة. مجتمع السلطات الصحية بورزازات تتعبأ ضد 'بوحمرون' تتواصل على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية بإقليم ورزازات عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة (بوحمرون)، وذلك في إطار الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. ولهذا الغرض، عبأت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بورزازات طاقما طبيا وتمريضيا وإداريا متخصصا للإشراف على عملية تلقيح تلميذات المؤسسات، وضمان مرورها في احسن الظروف. وكان تلاميذ وتلميذات الثانويتين الاعداديتين عبد الرحيم بوعبيد، والمجد بمدينة ورزازات، على موعد مع هذه الحملة الجمعة الماضية، بعدما استفادوا طيلة الأسابيع الماضية من حملات توعوية وتحسيسية بخطورة هذا الداء أشرفت عليها أطر تربوية وإدارية، وكذا أطر صحية تابعة لمندوبية الصحة والحماية الإجتماعية بورزازات. وبالمناسبة أكد مولاي ساهيد، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بورزازات في تصريح للصحافة، أن حملة تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة ومراجعة الدفاتر الصحية تسير بوتيرة جيدة وتشهد إقبالا كبيرا، بفضل تضافر جهود المديرية الجهوية للصحة والمندوبية الإقليمية للقطاع، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية. وسجل المسؤول الاقليمي أنه منذ بدء هذه الحملات التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في 28 أكتوبر من سنة 2024، تم تسخير جميع الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لمواصلة الجهود الرامية لمراجعة جميع الدفاتر الصحية واستدراك التلقيحات الناقصة عند الفئة العمرية التي تشملها الحملة لاسيما الفئة العمرية دون 18 سنة، مبرزا أنه يتم تلقيح الأطفال البالغين من العمر أقل من 5 سنوات بالمؤسسات والمراكز الصحية. وأشار إلى أن هذه الحملة تروم استدراك التلقيح ضد الحصبة، والتأكد من استفادة الأطفال من جميع الجرعات المقررة في الجدول الوطني للتلقيح، وذلك حماية لصحتهم وتعزيزا لمناعتهم ضد الأمراض المعدية. يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أطلقت منذ 28 أكتوبر 2024، حملة وطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء محليين وفعاليات المجتمع المدني. وتهم الحملة بالأساس، استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية بصفة عامة مثل شلل الأطفال، والدفتيريا (الخناقية)، والسعال الديكي (العواية)، والحصبة (بوحمرون)، والكزاز (التيتانوس). وتروم هذه الحملة التحقق من استفادة الأطفال دون سن 18 سنة من جميع جرعات اللقاحات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح. مجتمع استيراد خيول مريضة لفائدة الأمن تورط مسؤولين كبار بمدرسة الخيالة أفادت يومية "الصباح"، بأن مسؤولين أمنيين كبار بمدرسة الخيالة بتمارة، ومقاولون ووسيط، أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، لدى محكمة الاستئناف بالرباط، زوال الأربعاء الماضي، بعد تورطهم في استيراد خيول مريضة لفائدة الأمن من أجل استخدامها في فرق محاربة الشغب واستتباب الأمن. وكتبت اليومية ذاتها، أنه جرى تأجيل الجلسة إلى 17 فبراير الجاري، بطلب من الدفاع. وجاءت الإحالة على القضاء بعد شكاية تقدمت بها المديرية العامة للأمن الوطني، بتعليمات من عبد اللطيف حموشي، المدير العام، مطالبة النيابة العامة بالبحث مع الموظفين، وكل من ثبت تورطه في النازلة، ليحال الموضوع على المكتب الوطني لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الذي وقف ضباطه على مجموعة من الخروقات والوثائق المزورة لها علاقة بمسؤولين بمديرية الميزانية والتجهيز. وكشفت التحريات -تضيف الصباح- اقتناء 21 حصانا، من بلجيكا وهولندا، بمبلغ 50 مليونا لكل حصان، ما أثار شبهات قوية حول الصفقة. وأفضت التحقيقات إلى تورط ثمانية أشخاص، ضمنهم ثلاثة مسؤولين أمنيين، ويتعلق الأمر بمدير مدرسة الخيالة السابق، وهو برتبة مراقب عام، وكان مرشحا، رأس السنة الميلادية الجديدة، لنيل رتبة وال، ومقاولين ووسيط، في البحث عن الخيول لفائدة مدرسة الخيالة بتمارة، التابعة للأمن الوطني.وبعد انتهاء التحقيقات التفصيلية مع الفاعلين، أحيلوا على الغرفة الجنائية الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال. ووجهت إلى مدير المدرسة الملكية للخيالة تهم اختلاس وتبديد أموال عمومية، والمشاركة في صنع، عن علم، شهادة تتضمن بيانات كاذبة، والمشاركة في التزوير في محررات تجارية، فيما يواجه طرفان آخران تهمة اختلاس وتبديد أموال عمومية، ويمثلان في ملف سابق له علاقة باستيراد شاحنات ضخ المياه، تقول "الصباح". ويواجه المقاولون المكلفون بالاستيراد تهم المشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير في وثائق وصنع، عن علم، إقرار وشهادة تتضمن بيانات ووقائع غير صحيحة، كما أضيفت إلى اثنين من الخمسة تهمة التزوير في محررات تجارية. ووفق المصدر نفسه، تبين أن المتورطين أشرفوا على صفقات ظهر أنها فاسدة، وانتصبت ضدهم المديرية العام للأمن الوطني طرفا مدنيا، وسيرافع دفاعها في الجلسة المقبلة. مجتمع


تليكسبريس
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- تليكسبريس
تعبئة متواصلة لتلقيح التلاميذ ضد داء الحصبة بورزازات
تتواصل على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية بإقليم ورزازات عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة (بوحمرون)، وذلك في إطار الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. ولهذا الغرض، عبأت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بورزازات طاقما طبيا وتمريضيا وإداريا متخصصا للإشراف على عملية تلقيح تلميذات المؤسسات، وضمان مرورها في احسن الظروف. وكان تلاميذ وتلميذات الثانويتين الاعداديتين عبد الرحيم بوعبيد، والمجد بمدينة ورزازات، على موعد مع هذه الحملة الجمعة الماضية، بعدما استفادوا طيلة الأسابيع الماضية من حملات توعوية وتحسيسية بخطورة هذا الداء أشرفت عليها أطر تربوية وإدارية، وكذا أطر صحية تابعة لمندوبية الصحة والحماية الإجتماعية بورزازات. وبالمناسبة أكد مولاي ساهيد، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بورزازات في تصريح للصحافة، أن حملة تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة ومراجعة الدفاتر الصحية تسير بوتيرة جيدة وتشهد إقبالا كبيرا، بفضل تضافر جهود المديرية الجهوية للصحة والمندوبية الإقليمية للقطاع، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية. وسجل المسؤول الاقليمي أنه منذ بدء هذه الحملات التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في 28 أكتوبر من سنة 2024، تم تسخير جميع الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لمواصلة الجهود الرامية لمراجعة جميع الدفاتر الصحية واستدراك التلقيحات الناقصة عند الفئة العمرية التي تشملها الحملة لاسيما الفئة العمرية دون 18 سنة، مبرزا أنه يتم تلقيح الأطفال البالغين من العمر أقل من 5 سنوات بالمؤسسات والمراكز الصحية. وأشار إلى أن هذه الحملة تروم استدراك التلقيح ضد الحصبة، والتأكد من استفادة الأطفال من جميع الجرعات المقررة في الجدول الوطني للتلقيح، وذلك حماية لصحتهم وتعزيزا لمناعتهم ضد الأمراض المعدية. يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أطلقت منذ 28 أكتوبر 2024، حملة وطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء محليين وفعاليات المجتمع المدني. وتهم الحملة بالأساس، استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية بصفة عامة مثل شلل الأطفال، والدفتيريا (الخناقية)، والسعال الديكي (العواية)، والحصبة (بوحمرون)، والكزاز (التيتانوس). وتروم هذه الحملة التحقق من استفادة الأطفال دون سن 18 سنة من جميع جرعات اللقاحات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح.