
مفاجآت في قائمة الأندية الأوروبية التي اعتمدت على اللاعبين الشباب
وقد أنفقت الأندية الأوروبية مليارات الدولارات للتعاقد مع لاعبين جدد في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بهدف تعزيز صفوفها، والاستعداد بشكل جيد للموسم المقبل وفي نفس الوقت اكتشاف نجوم المستقبل وتطويرها لتصبح نجوما عالمية.
فلقد حققت العديد من المواهب المتميزة نجاحا باهرا الموسم الماضي، كإيثان نوانيري مع الأرسنال، ومارك كاسادو من برشلونة، وأندريه سانتوس المعار من تشلسي لستراسبورغ ومواهب كثيرة.
أظهر تحليل لبيانات أندية الدوريات الخمسة الكبرى، قام به موقع ترانسفير ماركت الألماني، موضوعه أكبر عدد من دقائق اللعب للمواهب تحت 21 عاما الموسم الماضي، أن أندية الدوري الفرنسي هي من منحت الشباب فرصا للعب أكثر من غيرها من الدوريات الخمسة الكبرى.
حيث جاء ستراسبورغ في صدارة الفرق الأوروبية في موسم 2024-25. إذ يعرف عن فريق الشمال الفرنسي نهجه في تطوير المواهب الشابة، وقد استعان مدربه الإنجليزي ليام روزنيور بـ24 لاعبا تحت 21 عاما الموسم الماضي، ليمنحهم 21 ألفا و789 دقيقة لعب.
بينما احتل برشلونة المركز الثاني، إذ منح العملاق الإسباني 21 ألفا و237 دقيقة لعب، جمعت من مشاركة 15 لاعبا تحت 21 عاما.
وتصدر اللائحة لامين جمال ب(4553 دقيقة) ثم باو كوبارسي بـ(4321 دقيقة). ويعود الفضل للمدرب الألماني هانسي فليك في تقديم الشباب، و الاعتماد عليهم، رغم قلة خبراتهم. وقد أثبتوا جدارتهم من خلال الفوز بلقب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا.
وجاءت العديد من الأندية الأوروبية الكبرى ضمن المراكز العشرة الأولى، مما يبرز نهجها في تطوير المواهب الشابة.
فباريس سان جيرمان الذي قدم موسما مميزا، بفوزه بدوري أبطال أوروبا لأول مرة، منح اللاعبين تحت 21 سنة ما مجموعه (16ألفا و156 دقيقة) ليأتي بعد ستراسبورغ و برشلونة.
بينما أكمل ناديا لايبزيغ وآينتراخت فرانكفورت من الدوري الألماني، المراكز الخمسة الأولى.
حيث ركزت إستراتيجية لايبزيغ وفرانكفورت على تطوير المواهب الشابة قبل بيعها بأرباح طائلة، وهو ما اتضح من انتقال بنجامين سيسكو لمانشستر يوناتيد وهوغو إيتيتيكي لليفربول بصفقات خيالية هذا الصيف.
في حين برز مانشستر يونايتد (12 ألفا و425 دقيقة)، مع ريال مدريد ضمن المراكز العشرة الأولى.
بالمقابل لم تظهر أي من أندية الدوري الإيطالي في لائحة أكثر 10 فرق أوروبية منحا لدقائق اللعب للمواهب الشابة، ويعود ذلك إلى فقر هذه الأندية وضعف ميزانيتها، الأمر الذي لا يجعلها قادرة على منافسة الأندية الأخرى التي صارت تركز على جلب المواهب واصطيادها بأي ثمن من أجل تأمين مستقبلها البشري والمالي.
1/ ستراسبورغ (24 لاعبا) بـ21.789 دقيقة.
2/ برشلونة (15لاعبا ) بـ21.237 دقيقة.
3/ سان جيرمان (10 لاعبين) بـ16.156 دقيقة.
4/ لايبزيغ (11لاعبا) بـ13.678 دقيقة.
5/ فرانكفورت (11لاعبا) بـ13.340 دقيقة.
6/ رينس (18 لاعبا) بـ12.685 دقيقة.
7/ مانشستر يوناتيد (11 لاعبا) بـ12.425 دقيقة.
8/ برايتون (14 لاعبا) ب12.367 دقيقة.
9/ توتنهام (13 لاعبا) بـ11.073 دقيقة.
10/ ريال مدريد (13 لاعبا) بـ10 آلاف و940 دقيقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
هل يكسر مبابي لعنة الرقم 10 في ريال مدريد؟
منذ سنوات، ارتبط الرقم "10" في ريال مدريد بتاريخ كبير، لكنه في كثير من الأحيان كان عبئا على من يرتديه. بعد رحيل الكرواتي لوكا مودريتش، الذي كسر القاعدة وكتب تاريخا ذهبيا بهذا الرقم، يأتي الفرنسي كيليان مبابي، ليحمله وسط آمال جماهير "الميرنغي" وتخوفاتهم. فالقميص الذي يُفترض أن يكون رمزا للإبداع والقيادة، شهد حالات كثيرة لنجوم لم يتمكنوا من ترك بصمة حقيقية رغم موهبتهم الكبيرة. في السطور التالية نرصد أبرز من وقعوا ضحية "لعنة الرقم 10" في ريال مدريد: لويس فيغو (1999-2005) كان انتقال فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد تاريخيا وأثار ضجة كبيرة هزت عالم كرة القدم وقتها، ليحمل القميص رقم 10 مع الفريق الملكي. خلال المواسم الستة التي أمضاها مع ريال مدريد لعب البرتغالي فيغو 245 مباراة وسجل 58 هدفا، وتوّج بدوري أبطال أوروبا 2002، ورغم النجاحات، شعر كثيرون أنه لم يقدّم ما كان متوقعا منه كأحد أغلى نجوم عصره. موهبة برازيلية استثنائية، لكن أسلوب حياته ومشاكله خارج الملعب أفسدت مشروعه في البرنابيو، إذ قضى النجم البرازيلي 3 مواسم فقط ورحل دون أن يحقق النجاح المنتظر. ويسلي شنايدر (2008-2009) كان الهولندي شنايدر موهبة كبيرة في عالم كرة القدم، لكن الإصابات أنهت رحلته سريعا، واكتفى بقضاء موسم واحد فقط بالقميص رقم 10، لعب فيه 66 مباراة وسجل 11 هدفا، قبل أن يرحل دون ترك بصمة قوية. لاسانا ديارا (2010-2011) ارتدى الفرنسي ديارا الرقم بشكل غريب بالنسبة لمركزه كلاعب ارتكاز دفاعي، وكان أداة مهمة في خطط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لكن أسلوب لعبه لم يتناسب مع هوية الرقم 10، فغيّر رقمه في الموسم التالي. مسعود أوزيل (2010-2014) أحد أكثر صناع اللعب إبداعا، وشكّل ثنائيا رائعا مع كريستيانو رونالدو وفاز بكأس الملك 2011 والدوري الإسباني 2012، قبل أن يغادر عام 2014 بعد خلافات مع الإدارة، فترك الجماهير متحسرة على رحيله المبكر. إعلان جيمس رودريغيز (2014-2017) انضم النجم الكولومبي للريال بعد تألقه في مونديال 2014، لكنه لم يبرز كلاعب أساسي خلال رحلته مع "الميرنغي"، إذ سجل 37 هدفا في 135 مباراة، وحقق لقبي دوري أبطال أوروبا. كان مودريتش الاستثناء الوحيد تقريبا، فقد حقق كل شيء بالقميص رقم 10، من التتويج بدوري أبطال أوروبا 6 مرات إلى الكرة الذهبية 2018، وغادر النادي كأسطورة حقيقية. هل ينجح مبابي؟ اليوم، الرقم في يد النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي جاء ليقود مشروع ريال مدريد الجديد، إذ تتركز عليه الأضواء والضغوط في آن واحد، والتحدي أمامه هو أن يكرر سيناريو مودريتش لا سيناريو الأسماء التي سبقت وفشلت. فهل يكون مبابي هو صاحب الفصل الجديد المشرق في قصة الرقم 10، أم يضيف اسمه إلى قائمة ضحايا "اللعنة"؟.


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
شاهد..مدرب توتنهام يتفوق تكتيكيا ويخسر بالحظ أمام إنريكي
أظهر توتنهام بطل الدوري الأوروبي وجها مغايرا لما انتظره الكثيرون في مواجهة بطل أوروبا سان جيرمان في السوبر الأوروبي. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
أكثر أندية الليغا إنفاقا بالميركاتو الصيفي
يتصدر أتلتيكو مدريد قائمة الأندية الأكثر إنفاقا في سوق الانتقالات الصيفية الحالية بين نظرائه في الدوري الإسباني لكرة القدم. وبحسب بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير فإن أندية الليغا أنفقت حتى اللحظة 519 مليون يورو على صفقات اللاعبين، قبل نصف شهر من إغلاق نافذة الانتقالات الحالية. من جانبها أوضحت صحيفة "آس" الإسبانية أن مجموع ما تم إنفاقه إلى الآن يقترب من حصيلة صيف العام الماضي التي بلغت 573 مليون يورو. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى فريقين فقط يمثّلان ما يقرب من 3 أرباع إنفاق الأندية الإسبانية وهما أتلتيكو مدريد وجاره اللدود ريال مدريد. وبلغ إجمالي إنفاق "الروخي بلانكوس" بقيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي يطمح لاعتلاء عرش الكرة الإسبانية، حوالي 175 مليون يورو تم صرفها على 9 تعاقدات أحدها كان مجانيا وهو صفقة ضم المدافع الفرنسي كليمنت لونغليه من برشلونة. وصرف ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو 167.5 مليون يورو على 4 تعاقدات، أعلاها كان من نصيب المدافع دين هويسين القادم من بورنموث الإنجليزي مقابل 62.5 مليون يورو. وفي الوقت نفسه بدا برشلونة بطل الثلاثية المحلية في الموسم الماضي، متحفظا للغاية في السوق هذا الصيف، إذ أنفق أقل من 30 مليون يورو وذلك لسداد الشرط الجزائي لخوان غارسيا من إسبانيول، وضم ردوني بردغجي من كوبنهاغن الدنماركي. أما ماركوس راشفورد ثالث صفقات برشلونة فجاء على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، أي دون مقابل مالي، ليكون النادي الكتالوني في المركز الخامس بعد ريال بيتيس وفياريال. وعلى النقيض تماما يُعد إشبيلية هو النادي الوحيد بين فرق الليغا الذي لم ينفق ولو يورو واحدا على الصفقات الجديدة، إذ يعاني من أزمة مالية خانقة منذ الموسم الماضي ازدادت حدتها في الصيف الحالي. وأوضحت "آس" أن إشبيلية ناد اعتاد المشاركة في البطولات الأوروبية وكسب الأموال منها، لكن غيابه عنها في الموسم الماضي أثّر عليه بشدة. في المقابل صرف جيرونا مبلغ 200 ألف يورو فقط وهي تكلفة استعارة هوغو رينكون من نادي أتلتيك بلباو. وتاليا قيمة المبالغ التي أنفقها كل فريق في الدوري الإسباني في انتقالات الصيف 2025: أتلتيكو مدريد: 175 مليون يورو. ريال مدريد: 167.5 مليون يورو. ريال بيتيس: 40 مليون يورو. فياريال: 36 مليون يورو. برشلونة: 28 مليون يورو. سيلتا فيغو: 14 مليون يورو. أتلتيك بلباو: 12 مليون يورو. فالنسيا: 10.6 ملايين يورو. إسبانيول: 6.2 ملايين يورو. أوساسونا: 5 ملايين يورو. ريال مايوركا: 5 ملايين يورو. ريال سوسيداد: 4.5 ملايين يورو. ديبورتيفو ألافيس: 4 ملايين يورو. إلتشي: 3.6 ملايين يورو. ريال أوفييدو: 3.5 ملايين يورو. رايو فاييكانو: 3.1 ملايين يورو. ليفانتي: 2.5 مليون يورو. خيتافي: 1.8 مليون يورو. جيرونا: 200 ألف يورو. إشبيلية: صفر يورو. يُذكر أن فترة الانتقالات الصيفية الحالية في إسبانيا تغلق أبوابها عند الساعة 23:59 من يوم الأول من سبتمبر/أيلول 2025.