logo
مدرب نيوكاسل يحسم الجدل: ألكسندر إيزاك مستمر مع الفريق رغم اهتمام ليفربول والهلال

مدرب نيوكاسل يحسم الجدل: ألكسندر إيزاك مستمر مع الفريق رغم اهتمام ليفربول والهلال

صدى البلد١٩-٠٧-٢٠٢٥
أكد إيدي هاو، المدير الفني لنادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، تمسكه الكامل بخدمات مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، نافيًا وجود أي تحرك رسمي من جانب أي نادٍ للتعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، رغم ارتباط اسمه بالانتقال إلى ليفربول الإنجليزي والهلال السعودي.
وفي تصريحات نقلتها شبكة "ذا أثلتيك"، أوضح هاو أن النادي حريص على بقاء إيزاك ضمن صفوف الفريق، واصفًا إياه بأحد العناصر التي لا يمكن تعويضها بسهولة، قائلًا: "لم يكن هناك أي تحرك رسمي لضم إيزاك، فالنادي يحرص بشدة على استمراره".
وأضاف مدرب نيوكاسل: "لدينا مجموعة من اللاعبين يصعب تعويضهم، فالنجوم الحقيقيون ليس من السهل العثور عليهم أو تطويرهم وتحويلهم إلى لاعبين كبار، وعندما تمتلك أحدهم، عليك أن تحافظ عليه".
وشدد هاو على أهمية إيزاك ضمن المشروع الفني للفريق، وقال: "نحن كجهاز فني ندرك موهبة إيزاك جيدًا، ونحرص على بقائه معنا"، مشيرًا إلى أن اللاعب يعيش أجواء إيجابية داخل النادي.
ورغم تمسكه باللاعب، أبدى هاو حذرًا في تصريحاته، مؤكدًا صعوبة تقديم ضمان بنسبة 100% بشأن مستقبل أي لاعب في كرة القدم، حيث قال: "أعتقد أنه من الصعب علي أن أقدم تأكيدًا تامًا بشأن أي لاعب"، قبل أن يضيف: "لكن كل ما يمكنني قوله هو أن إيزاك سعيد في نيوكاسل، ويحب الفريق والطاقم الفني، ولم أواجه معه أي مشكلة".
وختم هاو حديثه بثقة كبيرة في استمرار مهاجمه السويدي، مؤكدًا: "بالتأكيد أنا واثق من أن إيزاك سيكون هنا مع بداية الموسم الجديد".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة أسطورة بورتو والمنتخب البرتغالي عن 53 عاماً
وفاة أسطورة بورتو والمنتخب البرتغالي عن 53 عاماً

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

وفاة أسطورة بورتو والمنتخب البرتغالي عن 53 عاماً

توفي المدافع الدولي البرتغالي السابق جورجي كوستا الثلاثاء عن 53 عاماً الثلاثاء، بعد إصابته بسكتة قلبية وفق ما أعلن نادي بورتو الذي كان يشغل فيه منصب مدير كرة القدم، ناعيا من اعتبره شخصية هامة في تاريخ النادي. وقال بورتو في بيان: "توفي قائد الفريق الأسطوري والمدير كرة القدم الاحترافية حاليا هذا الثلاثاء إثر إصابته بسكتة قلبية تنفسية". وانهار المدافع الدولي السابق الذي انتقل إلى التدريب بعد اعتزاله اللعب عام 2006 بألوان ستاندار لياج البلجيكي، صباح الثلاثاء في ملعب التمارين الخاص ببورتو، ونُقل على وجه السرعة إلى المستشفى حيث توفي بعد وصوله بفترة وجيزة وفق وسائل الإعلام المحلية. أمضى كوستا معظم مسيرته الكروية مع بورتو الذي توج معه بلقب الدوري المحلي 8 مرات بين 1993 و2004، الكأس المحلية 5 مرات، الكأس السوبر 8 مرات، وبكل من دوري أبطال أوروبا (2004) وكأس الاتحاد الأوروبي (2003) وكأس الانتركونتيننتل (2004) مرة واحدة. خاض كوستا 50 مباراة بألوان المنتخب البرتغالي وهو ينتمي إلى الجيل الذهبي من اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم لتحت 20 عاماً في 1991، إلى جانب لويس فيغو. وكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو على موقع "إكس": "إنها "صدمة"، مشيداً بمن اعتبره "مثالاً على التفاني والالتزام". كما نعى قطبا الكرة البرتغالية الآخران بنفيكا وسبورتينغ كوستا، وقال الأول في بيان: "كرة القدم باتت أكثر فقرا (لخسارة شخصية من هذا النوع)"، مشيداً بـ"شخصية بارزة في كرة القدم والرياضة الوطنية، بداية كلاعب، ثم كمدرب، ومؤخرا كإداري".

فيرتز يكشف التحدي الأكبر مع ليفربول
فيرتز يكشف التحدي الأكبر مع ليفربول

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

فيرتز يكشف التحدي الأكبر مع ليفربول

اعتبر الدولي الألماني فلوريان فيرتز أن سعره الباهظ "لا يهمّ"، وذلك قبل خمسة أيام من انطلاق موسمه الأول مع ليفربول حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم قادماً من باير ليفركوزن. ووصل لاعب الوسط الهجومي إلى أنفيلد مقابل مبلغ مبدئي قدره 132 مليون دولار، علماً أن قيمة الصفقة قد تصل إلى ما يقارب 154 مليون دولار مع الإضافات، مما قد يجعلها قياسية في بريطانيا. وعلى الرغم من ذلك، قلل اللاعب البالغ 22 عاماً من أهمية ذلك، إثر تألقه في مباراة ودية فاز فيها "الحمر" على أتلتيك بيلباو الإسباني 3-2 الإثنين. وقال فيرتز: "لا أفكّر في الأمر. أريد فقط لعب كرة القدم، ولا يهمني الأموال التي تدفعها الأندية في ما بينها". وتابع: "التحدي الأكبر بالطبع هو تحقيق لقب الدوري مجدداً، وهو الأمر الأكثر صعوبة، لذا سأحاول خلق الفرص والقيام بالواجبات الدفاعية". وأضاف: "بإمكاني الركض كثيراً أيضاً، لذا سأستثمر ذلك في خدمة الفريق، كما بإمكاني جعل الفريق أفضل خلال الاستحواذ على الكرة ووضع زملائي في مواقف مثالية". ويواجه ليفربول في مباراة درع المجتمع الافتتاحية للموسم الأحد، كريستال بالاس بطل كأس الاتحاد، على أن يستهل حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري في مواجهة على أرضه أمام بورنموث في 15 آب/أغسطس. وأشار فيرتز إلى أنه يستمتع بالتحدي، مواصلاً: "هناك بعض الاختلافات مقارنة بألمانيا، لكنني أعتقد أن هناك شيئا بإمكاني تعلّمه وجعلي أفضل، لذا أتشوّق لذلك". واستطرد: "الدوري الإنكليزي أكثر حدية وقوة بدنية. كل اللاعبين أقوياء فعلا وسريعين. هذا ما يخبرني به الجميع".

هل يسير الدوري الأميركي على خطى نظيره السعودي؟
هل يسير الدوري الأميركي على خطى نظيره السعودي؟

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

هل يسير الدوري الأميركي على خطى نظيره السعودي؟

تشهد كرة القدم العالمية تحوّلات جذرية في خارطة النفوذ الكروي، بعد عقود من السيطرة الأوروبية على الأضواء والنجوم. بدأت دول من خارج القارة العجوز في كسر هذا الاحتكار عبر استقطاب كبار النجوم العالميين، في مسعى لتغيير موازين القوى. في طليعة هذه الدول، برزت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، اللتان تسيران في اتجاه تعزيز مكانتهما المحلية، لكن عبر مسارات مختلفة. ففي السنوات القليلة الماضية، خطف دوري روشن السعودي الأضواء، بعد تعاقد نادي النصر مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فاتحاً الباب أمام موجة من التعاقدات مع نجوم الصف الأول في عالم كرة القدم. وسرعان ما أصبح الدوري السعودي وجهة مفضلة لأسماء لامعة، ليس فقط في نهاية مشوارها، بل حتى في أوج عطائها، ما عكس نية واضحة لتطوير المنظومة الكروية، بدءاً من رفع القيمة التسويقية للبطولة، مروراً بتحسين مستوى التنافس، وصولاً إلى تطوير اللاعب المحلي لخدمة المنتخب الوطني. في الجهة المقابلة من العالم، بدأت الأنظار تعود تدريجياً إلى الدوري الأميركي "MLS"، وتحديداً منذ انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى نادي إنتر ميامي، في خطوة كانت بمثابة نقطة انطلاق جديدة للدوري. ميسي لم يكن الصفقة الوحيدة، بل تبعته موجة من التعاقدات البارزة شملت لاعبين كباراً، واستمرّت هذه التعاقدات حتى صيف 2025 حيث جرى استقطاب نجوم مثل توماس مولر (فانكوفر وايتكابس)، هيونغ مين سون (لوس أنجلوس)، رودريغو دي بول الذي انضم إلى ميسي في إنتر ميامي، إضافةً إلى عدد من المواهب الشابة من أميركا الجنوبية وخارجها، مثل وسام أبو علي القادم من الأهلي المصري إلى كولومبوس. ورغم التشابه في الأهداف بين الدوريين، لا سيما في مسألة جذب النجوم العالميين، فإنّ الاختلاف في الاستراتيجية واضح. الدوري السعودي اعتمد منذ البداية على ضخ استثمارات ضخمة بدعم مباشر من صندوق الاستثمارات العامة، ما جعله أكثر قدرة على تقديم عروض مغرية مادياً، وتسريع وتيرة التطوّر الفني والتسويقي. أما في الولايات المتحدة، فالوضع مختلف؛ فرغم دخول مستثمرين ورجال أعمال بارزين على خط دعم الأندية، إلا أنّ القيود المالية وسقف الرواتب المفروض في الدوري الأميركي يمثل تحدياً أمام جذب النجوم بنفس الزخم. لذلك، تتبع الكرة الأميركية نهجاً أكثر تدرجاً، قائماً على منح الامتيازات، واستثمار شهرة النجوم في توسيع القاعدة الشعبية لكرة القدم، مع استثمار شعبي في بطولات دولية كبرى مثل كأس العالم 2026 ومن قبله مونديال الأندية 2025. المؤكد أنّ الدوري الأميركي يسير نحو نفس الهدف الذي حدده الدوري السعودي من رفع مكانة البطولة فنياً وتسويقياً، لكن بأسلوب مختلف يُراعي الخصوصية الاقتصادية والرياضية للبلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store