
شركة Beyon تعلن عن نتائجها المالية للسنة المنتهية 2024
أعلنت شركة Beyon ش.م.ب. (رمز التداول: BEYON) اليوم عن نتائجها المالية للربع الرابع والسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث بلغ صافي الأرباح لمساهمي الشركة 16.6 مليون دينار بحريني (44.0 مليون دولار أمريكي)في الربع الرابع لعام 2024 بما يتماشى مع 16.5 مليون دينار بحريني (43.8 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من العام 2023. وبلغت العائدات على السهم الواحد 10.0 فلس في الربع الرابع من عام 2024، بما يتماشى مع 10.0 فلس في الربع الرابع من عام 2023.
كما بلغ إجمالي الدخل الشامل لمساهمي الشركة 19.1 مليون دينار بحريني (50.7 مليون دولار أمريكي) في الربع الرابع لعام 2024، أي بانخفاض نسبته 23% مقارنة مع 24.8 مليون دينار بحريني (65.8 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من العام 2023، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى فروقات تحويل العملات الأجنبية.
وارتفعت الأرباح التشغيلية للربع الرابع من العام 2024 بنسبة 15% حيث بلغت 28.0 مليون دينار بحريني (74.3 مليون دولار أمريكي) بالمقارنة مع 24.4 مليون دينار بحريني (64.7 مليون دولار أمريكي) في الربع الرابع من عام 2023. بينما بلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) 49.6 مليون دينار بحريني (131.6 مليون دولار أمريكي) في الربع الرابع من عام 2024 مقارنة مع 40.4 مليون دينار بحريني (107.2 مليون دولار أمريكي) في الربع الرابع من عام 2023 بزيادة نسبتها 23%. وشهدت إيرادات الربع الرابع من عام 2024 نموًا بنسبة 16% حيث بلغت 126.9 مليون دينار بحريني (336.6 مليون دولار أمريكي) مقارنة مع 109.5 مليون دينار بحريني (290.5 مليون دولار أمريكي) في الربع الرابع من عام 2023 . استفادت النتائج المالية للربع الرابع من عام 2024 من دمج الشركات المستحوذ عليها حديثًا من قبل الشركات التابعة لـBeyon، مثل Airtel Vodafone في شركة Sure وLink Development في .Beyon Solutions
وأما بالنسبة إلى صافي الأرباح لمساهمي الشركة لعام 2024 بأكمله فقد بلغ 72.8 مليون دينار بحريني (193.1 مليون دولار أمريكي)، أيّ بارتفاع نسبته 1%، مقارنة مع 72.0 مليون دينار بحريني (191.0 مليون دولار أمريكي) في 2023. وبلغت العائدات على السهم الواحد خلال هذه السنة 44.0 فلس بالمقارنة مع 43.6 فلس في العام 2023.
وارتفع إجمالي الدخل الشامل لمساهمي الشركة خلال العام بنسبة 10% وذلك من 91.6 مليون دينار بحريني (243.0 مليون دولار أمريكي) في عام 2023 إلى 100.4 مليون دينار بحريني (266.3 مليون دينار أمريكي) للفترة ذاتها من عام 2024، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى التغيرات المواتية في القيمة العادلة للاستثمار.
وشهدت الأرباح التشغيلية ارتفاعًا بنسبة 5% من 104.0 مليون دينار بحريني (275.9 مليون دولار أمريكي) في 2023 إلى 109.5 مليون دينار بحريني (290.5 مليون دولار أمريكي) في 2024. كما شهدت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) ارتفاعًا بنسبة 7% من 171.1 مليون دينار بحريني (453.8 مليون دولار أمريكي) في عام 2023 إلى 183.4 مليون دينار بحريني (486.5 مليون دولار أمريكي) في عام 2024. وبلغت نسبة هامش الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات 40% في 2024.
وارتفعت إيرادات العام بنسبة 8% من 424.9 مليون دينار بحريني (1,127.1 مليون دولار أمريكي) في عام 2023 لتصل إلى460.0 مليون دينار بحريني (1,220.2 مليون دولار أمريكي)، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة الطلب على خدمات الموبايل والخدمات الرقمية وخدمات الاتصالات البيانية إلى جانب خدمات البيع بالجملة. وتمكنت شركة Beyon من زيادة قاعدة زبائنها الإجمالية بنسبة 7% على أساس سنوي مع زيادة في عدد زبائن خدمة الموبايل في جميع شركاتها العاملة.
لا يزال المركز المالي لشركة Beyon قوي مع إجمالي حقوق الملكية العائدة إلى مساهمي الشركة بقيمة 564.2 مليون دينار بحريني (1,496.6 مليون دولار أمريكي) في 31 ديسمبر 2024، أيّ بارتفاع بنسبة 6% مقارنة مع 532.3 مليون دينار بحريني (1,411.9مليون دولار أمريكي) في 31 ديسمبر 2023. وقد بلغ إجمالي الأصول 1,256.0 مليون دينار بحريني (3,331.6 مليون دولار أمريكي) في 31 ديسمبر 2024، أيّ بارتفاع بنسبة 8% مقارنة مع 1,165.4 مليون دينار بحريني (3,091.2 مليون دولار أمريكي) في 31 ديسمبر 2023. وبلغ صافي الأصول 621.8 مليون دينار بحريني (1,649.3 مليون دولار أمريكي) في 31 ديسمبر 2024، أي بارتفاع بنسبة 7% بالمقارنة مع 582.5 مليون دينار بحريني (1,545.1 مليون دولار أمريكي) في 31 ديسمبر 2023. وبلغت قيمة النقد والأرصدة البنكية للشركة 144.1 مليون دينار بحريني (382.2 مليون دولار أمريكي) في 31 ديسمبر 2024.
وتحرص شركة Beyon بتقديم عوائد مثمرة لمساهميها حيث أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن السنة المالية 2024، قدرها 53.9 مليون دينار بحريني (143.0مليون دولار أمريكي) بواقع 32.5فلسًا للسهم الواحد بعد أخذ الموافقة على ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوية، علمًا أنه قد تم توزيع الأرباح المرحلية سابقًا بمقدار 13.5 فلسًا للسهم الواحد في الربع الثالث من العام 2024، بينما سيتم توزيع الـ 19.0 فلس المتبقية بعد انعقاد الجمعية العمومية السنوية في شهر مارس 2024.
وقام الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة شركة Beyon ، بالإعلان عن النتائج المالية للربع الرابع والسنة الكاملة لعام 2024، وذلك في أعقاب اجتماعه بأعضاء مجلس الإدارة في 27 فبراير في مقر شركة Beyon في الهملة، مملكة البحرين.
وصرح الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة قائلًا: "تميز هذا العام بتوسع ملحوظ للشركة نتيجة التزامنا في تنفيذ استراتيجية النمو، وذلك من خلال الاستثمار في عمليات استحواذ رئيسية، مما ساهم في تعزيز محفظتنا وتواجدنا في الأسواق الرئيسية في المنطقة. وعليه، يسر مجلس الإدارة أن يُعلن عن الأداء القوي للشركة لعام 2024، حيث شهدنا زيادة في الإيرادات بنسبة 8% مقارنة بعام 2023، مع ارتفاع في الأرباح التشغيلية بنسبة 5%، وصافي الأرباح بنسبة 1%، وكذلك زيادة في الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) بنسبة 7٪، كما شهدنا تحسنًا في ربحية السهم على أساس سنوي، مما يؤكد التزامنا بخلق قيمة مضافة للمساهمين."
وتابع قائلًا: "تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات ملحوظة في تنفيذ استراتيجيتها للنمو، مما أسهم في تعزيز مكانتها كمجموعة تكنولوجيا رائدة، وذلك من خلال عدد من الاستحواذات الإستراتيجية، حيث أكملت شركة Beyon Solutions، إحدى شركات Beyon استحواذها على شركتي انسوميا لحلول الكمبيوتر وشركة Link Development، مما ساهم في تعزيز مجال التحول الرقمي وخدمات تكنولوجيا المعلومات. ومن جانب اخر، قامت شركة Sure التابعة لشركة Beyon بالاستحواذ على شركة Airtel Vodafone في جزر القناة، مما يدعم توسع استثمارات الشركة في الشبكات ويسهم في تحسين خدمات الاتصال."
وأضاف قائلًا: "نجحت شركة Beyon Connect في إبرام شراكة استراتيجية مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية لإطلاق نظام المفتاح الإلكتروني المطور (eKey 2.0) والذي يتيح للمواطنين والمقيمين الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات القطاعين العام والخاص بسلاسة وأمان عبر المصادقة البيومترية. كما واصلت الشركة تقدمها في خططها لإنشاء أول مركز بيانات يعتمد على تقنية المساحات البيضاء في مملكة البحرين، ضمن Beyon Data Oasis. وفي إطار سعي الشركة لتحقيق طموحاتها في توسعة نطاق انتشار علامتها التجارية على مستوى المنطقة وخارجها، أبرمت Beyon اتفاقية حقوق التسمية مع مسرح الدانة، حيث تم بموجب هذه الاتفاقية إعادة تسمية المسرح، الذي يتسع لأكثر من 10,000 مقعد، ليصبح 'مسرح Beyon الدانة'، مما يعكس نهج عمل الشركة الرؤيوي. علاوة على ذلك، واصلت الشركة التزامها بتطوير المشهد الرقمي في البحرين، حيث أعلنت عن خططها الطموحة لإطلاق مشروع 'المدينة الرقمية' في الهملة، والذي سيساهم في وضع معايير جديدة للمدن الذكية الحديثة ودعم رؤية البحرين نحو مستقبل رقمي."
وفي ختام كلمته، أعرب الشيخ عبدالله عن تقديره لمساهمي شركة Beyon والمستثمرين والهيئات التنظيمية والشركاء على ثقتهم ودعمهم المتواصل. وتقدم بالشكر الجزيل لمجلس الإدارة على التزامهم الراسخ، وأعضاء فريق الإدارة التنفيذية وإلى كافة أفراد فريق العمل في أسرة Beyon على إسهاماتهم الملموسة التي أسفرت عن إنجازات بارزة ونتائج مالية قوية لعام 2024".
ومن جانبه، استعرض أندرو كالسيث، الرئيس التنفيذي لشركة Beyon، الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام، حيث أشار إلى أنه في إطار تنفيذ توجيهات مجلس الإدارة للنمو الاستراتيجي، ركزت شركة Beyon على تحقيق العوائد من الاستثمارات الرئيسية والشراكات المتميزة، إلى جانب تطوير القطاعات الأساسية للأعمال في مجال التحول الرقمي والاتصالات.
وأوضح قائلًا: " نجحت شركات Beyon الرقمية في توسعة تواجدها الإقليمي، حيث تم إطلاق مجموعة من المنتجات المبتكرة، مما ساهم في تعزيز تواجد الشركة في المنطقة. والجدير بالذكر أن شركة Beyon Solutions قد أبرمت اتفاقيات مع شركة مطار البحرين، وشركة خدمات مطار البحرين، وشركة بابكو إنرجيز، لتقديم حلول ذكية تلبي احتياجات عملياتهم. كما أعلنت شركة Beyon Cyber عن بدء عملياتها بشكل رسمي في المملكة العربية السعودية خلال 'مؤتمر بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا'، مما يعزز مكانتها ووجودها في سوق الأمن السيبراني بمنطقة الشرق الأوسط، كما كشفت عن منتجين جديدين، تم تصميمهم وتنفيذهم بالكامل من قبل فريق البحث والتطوير في الشركة. ومن جانب اخر، ستواصل شركة Beyon Connect دورها في توسعة نطاق استخدام نظام المفتاح الإلكتروني المطور(eKey 2.0)، التطبيق الوطني، ليشمل بذلك القطاعات المصرفية والمالية والاتصالات والرعاية الصحية في جميع أنحاء البحرين."
وأكمل قائلًا: "من ناحيةٍ أخرى، فيما يتعلق بنشاط الاتصالات، واصلت شركة Beyon الاستثمار في رقمنة تجربة الزبائن وطرح حلول مبتكرة. في أعقاب افتتاح أول متجر رقمي بالكامل لشركة بتلكو، أطلقت الشركة 'بسمة'، المساعد الرقمي المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامنا بتوفير خدمات اتصالات تتماشى مع أحدث التقنيات. كما أدى تركيز شركة بتلكو المستمر على التميز في الشبكات والاستثمار في البنية التحتية إلى حصولها على أعلى تقييم وفقًا لتقرير جودة الخدمات الصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات، كما حققت الشركة نتائج متميزة ضمن اختبارات وتقييمات Ookla في مؤشرها العالمي للسرعة Speedtest مما وضعها في مصاف أفضل الدول عالميًا."
وفي ختام حديثه، أكد السيد كالسيث أن فريق العمل هم الركيزة الأساسية لنجاح الشركة، معربًا عن فخره بحصولنا على لقب 'أفضل مكان للعمل' للعام الخامس على التوالي. كما وجه شكره لرئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس على توجيهاتهم ودعمهم المستمر، وأشاد بإنجازات جميع شركات Beyon في البحرين وعلى المستوى الدولي، مؤكدًا على دورها الإيجابي في تعزيز نجاح الشركة لعام 2024. بالإضافة إلى ذلك، عبّر عن ثقته في إمكانية المجموعة من الاستفادة من الفرص الواعدة للنمو في عام 2025."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
تحذيرات من "الديون الرديئة".. إشارات مقلقة تثير عمالقة وول ستريت
تقرع وول ستريت ناقوس الخطر، وسط تحذيرات من أن السوق قد لا يسعر المخاطر بالشكل الكافي، في وقتٍ يسوده التفاؤل بين مديري الأموال الذين اندفعوا لشراء سندات الشركات. التحذيرات أطلقها عمالقة "وول ستريت" مؤخراً، وكان أبرزهم الرئيس التنفيذي لـ"جي بي مورغان"، جيمي ديمون، والشريك المؤسس في "سيكث ستريت بارتنرز"، جوش إيسترلي، مشيرين إلى أن سوق الائتمان قد يواجه تباطؤاً اقتصادياً، وتضخماً مرتفعاً، وربما ركوداً وشيكاً، وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". ارتفعت علاوة المخاطر على السندات غير المرغوبة المُصنّفة ضمن فئة "CCC" بمقدار 1.56 نقطة مئوية هذا العام، وبمقدار 0.4 نقطة مئوية في الأسبوع الماضي. واتسعت الفجوة بين فروق أسعار سندات CCC والسندات من الفئة B، التي تليها، هذا العام وخلال الأسبوعين الماضيين، مما يشير إلى تأخر أداء أضعف السندات. وقال مدير محفظة الدخل الثابت في "ويلينغتون مانجمنت" كونور فيتزجيرالد، التي تدير أصولاً تتجاوز تريليون دولار: "لا أنصح بالدخول بقوة في سوق السندات عالية العائد حالياً، فالهامش ضيق، وإذا كان هناك قلق من ركود، فإن مخاطر التخلف عن السداد تصبح حقيقية". مشيراً إلى أن اتساع فروق أسعار CCC وضعف أدائها يُمثلان مؤشرين تحذيريين. أما ديمون، الذي سبق أن حذر من أزمة الرهن العقاري قبل انفجار فقاعة الإسكان الأميركية، فقد أكد أن الأسواق لا تأخذ في الحسبان تأثيرات التباطؤ المحتمل، محذراً من أن التضخم المرتفع و"الركود التضخمي" أكثر احتمالاً مما يظن البعض. وأضاف: "الائتمان مخاطرة سيئة... من لم يمرّ بأزمة كبرى لا يدرك ما يمكن أن يحدث في هذا السوق". ورغم هذه التحذيرات، لا يزال بعض المستثمرين يقبلون على السندات الرديئة. فقد نجحت شركة "كور ويف" المتخصصة في استضافة الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي، في بيع سندات بقيمة ملياري دولار، بعد أن رفعت حجم الطرح من 1.5 مليار بسبب الطلب القوي. وفي سوق السندات ذات التصنيف الاستثماري، تجاوزت الإصدارات الأسبوع الماضي 35 مليار دولار، متخطية التوقعات التي كانت عند 25 مليار فقط، وفقاً لـ"يو إس بنك". لكن هذا الزخم قد لا يدوم، إذ أن التوترات الجيوسياسية والغموض بشأن الرسوم الجمركية قد يضربان شهية المستثمرين، ويؤديان إلى اتساع الفوارق مجدداً. وفي أبريل الماضي، وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أكبر رسوم جمركية منذ قرن، قفزت الفوارق إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2020، قبل أن تعود للانخفاض لاحقاً. الطريق لا يزال محفوفاً بالمخاطر، مع تهديدات ترامب الأخيرة بفرض رسوم 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، واستمرار الغموض بشأن سياسة الفيدرالي الأميركي، ومتى – أو إن كانت – البيانات الاقتصادية ستبدأ في إظهار علامات التدهور. بدوره، حذر إيسترلي من سيكث ستريت، من الديون ذات أسعار الفائدة العائمة، وقال: "ينبغي أن ينعكس عدم الوضوح بشأن النمو والتجارة والأوضاع الجيوسياسية في فروق الأسعار". وأضاف: "لا يتم تسعير المخاطر بشكل مناسب اليوم في الائتمان".


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
'بوينغ': تسوية بـ 1.1 مليار دولار لتفادي 'قضية تحطم طائرتين'
توصلت وزارة العدل الأميركية إلى اتفاق مع شركة بوينغ، يسمح للشركة بتفادي الملاحقة الجنائية بشأن مزاعم مرتبطة بتحطم طائرتين من طراز '737 ماكس'، وفقًا لوثائق قضائية. وقالت الوزارة إنه بموجب الاتفاق، الذي لم يتم الانتهاء منه بعد، ستدفع شركة صناعة الطائرات الأميركية أو تستثمر أكثر من 1.1 مليار دولار، بما في ذلك مبلغ إضافي قيمته 444.5 مليون دولار لأسر ضحايا الحادث. وكان الحادثان اللذان وقعا في أكتوبر 2018 ومارس 2019، قد أسفرا عن مقتل 346 شخصًا. وقالت وزارة العدل الأميركية، إن بعض أسر الضحايا تؤيد التسوية، لكن تعهدت أسر أخرى بمعارضتها عبر الإجراءات القانونية. يُشار إلى أنه وقت وقوع الحادث، تجنبت شركة بوينغ الملاحقة القضائية عبر التعهد بتطبيق برنامج 'الامتثال والأخلاقيات'، ودفعت أيضًا غرامة قيمتها 243.6 مليون دولار بالإضافة إلى 500 مليون دولار لأسر الضحايا.


الوطن
منذ 11 ساعات
- الوطن
بزنس الهيدروجين الأخضر
تشغل دول الخليج العربي مكانة متقدمة ضمن قائمة الدول المنتجة والمصدرة للهدروجين عالمياً، وسط رهانات على اتّساع حجم تجارة الهيدروجين مع زيادة الإنتاج واتّساع نطاق استعمالاته في قطاعات الصناعة والنقل وغيرها، وتسجل هذه التجارة زيادة سنوية وصلت لـ 71% في العام 2024 مقارنة بالعام 2023، مع إجمالي صفقات بـ 300 مليون دولار سنويا بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" (IRENA). وشهدنا في الآونة الأخيرة زيادة في النماذج الناجحة على التقدم نحو جعل الخليج مركزاً لتجارة وإنتاج الهيدروجين، فقد وقّعت عُمان مؤخراً اتفاقيات اقتصادية مع هولندا في مجال الهيدروجين المُسال وتطوير البنية الأساسية لنقل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون عبر خطوط الأنابيب، لإنشاء أول ممر تجاري لتصدير الهيدروجين المسال في العالم يربط عُمان وهولندا وألمانيا، كما وقّعت المملكة العربية السعودية وألمانيا مذكرة تفاهم "الجسر السعودي ـ الألماني للهيدروجين الأخضر"، فضلاً عن أن دولة الإمارات تستحوذ على 25% من سوق الهيدروجين العالمي في عام 2030 وهي تمتلك أول محطة في الشرق الأوسط لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وتضع مملكة البحرين خطوات ثابتة نحو التحول إلى لاعب رئيسي في سوق الهيدروجين، فتطوير هذه الصناعة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بخطة الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، كما يتوافق هذا المسار مع استراتيجيات الطاقة المتجددة التي تهدف إلى توفير احتياجات الكهرباء من مصادر نظيفة. ومع الاستثمارات الكافية ستتمكن البحرين من التحول إلى مصدر عالمي للطاقة النظيفة، مع ما تملكه من موقع استراتيجي بين الأسواق الكبرى، وخبرة طويلة في صناعة الطاقة، وبيئة أعمال جاذبة للاستثمار الأجنبي، وكوادر بشرية مؤهلة في القطاع النفطي والصناعي، وهذا التحوّل لن يحقق فقط الأهداف البيئية، بل سيوفر آلاف الوظائف الجديدة، ويجذب استثمارات نوعية لتعزيز التنوع الاقتصادي. دراسة لشركة "ديلويت" توقعت أن تتمكن منطقة الشرق الأوسط وتحديداً دول الخليج العربي من تصدير نصف إنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، وعلى الرغم من أن دول شمال إفريقيا وأستراليا الأقوى والأوسع إنتاجاً، لكن دول الخليج ستكون في موضع الصدارة بحلول عام 2050 بحسب الدراسة. ودول الخليج قادرة على تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال، فالمنطقة الخليجية لديها ارتباط قوي مع الاقتصادات المتقدمة في أوروبا، وتوفر شبكة الموانئ والبنية التحتية لخطوط الأنابيب للمنطقة إمكان الوصول إلى الأسواق سريعة النمو في آسيا وإفريقيا. في الواقع، يكتسب الهيدروجين زخماً متزايداً في دول مجلس التعاون الخليجي، خاصةً وأنها تسعى إلى وضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تطوير سوق الهيدروجين في المنطقة وتأهيل نفسها لتصدير الهيدروجين في المستقبل، إذ تتمتع المنطقة بالعديد من المزايا التنافسية التي تمكّنها من أداء دور رئيس حتى في اقتصاد الهيدروجين الأخضر العالمي، فلديها مقومات تجعلها سبّاقة في مجال إنتاج الهيدروجين، علاوةً على تمتعها بدرجة سطوع شمسي عالمي مرتفع، وتشهد العديد من المواقع في جميع أنحاء المنطقة ظروف رياح قوية ومتّسقة لإنتاج كهرباء متجددة موثوقة.