
"الكاف": "نجاح الكعبي في مسيرته لم يكُن لِيتحقق لولا مشاركته في بطولة 'الشان 2018' الحاضنة للمواهب"
وأشار " الكاف"، إلى أن الكعبي قد أصبح من أفضل الهدافين الأفارقة في الملاعب الأوروبية، مؤكدا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا بطولة "الشان" التي تُعد "حاضنة للمواهب"، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق نسخة 2024 التي تستضيفها كينيا وتنزانيا وأوغندا.
وشهدت بطولة "الشان 2018"، بزوغ موهبة أيوب الكعبي، الذي كان يلعب في صفوف نهضة بركان، بعدما استطاع تسجيل 9 أهداف في 6 مباريات، محققا رقما تاريخيا لأعلى حصيلة تهديفية في نسخة واحدة، ليُتوج بلقبي أفضل لاعب وهداف المنافسة الأفريقية.
وساهمت أهداف الكعبي، في تتويج المنتخب المغربي للمحليين باللقب بعد فوزه الكاسح على نيجيريا في النهائي بنتيجة 4–0)، ليُؤكد البالغ من العمر 32 سنة، أن "هذه البطولة غيّرت حياته بالكامل"، وهو ما يُوضح الأهمية المحورية للشان في مسيرة اللاعب، حسب ما أشار إليه "الكاف" في تقريره.
وعقب تألقه في "الشان"، بدأ الكعبي يجذب أنظار العديد من الأندية الأوروبية، قبل أن يخوض مجموعة من التجارب الناجحة في مسيرته الكروية، آخرها مع أولمبياكوس اليوناني، الذي تألق معه بشكل لافت في مختلف المسابقات من بينها بطولة دوري المؤتمر التي فاز بها مع فريقه، بعدما سجل 11 هدفا في 9 مباريات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 36 دقائق
- الجريدة 24
بوابة اللاعبين المحليين صوب العالمية
محمد بنمسعود (ومع) تشكل بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، التي تقام في دورتها الثامنة بشكل مشترك في كينيا وتنزانيا وأوغندا، من 2 إلى 30 غشت، بوابة متميزة أمام اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الوطنية بالقارة، ليشقوا طريقهم صوب العالمية. وتتيح بطولة (الشان)، التي تعد حاضنة للمواهب، للاعبين المحليين فرصة فريدة للبروز على الساحتين القارية والدولية، حيث أصبحت تشكل، عبر دوراتها المتعاقبة، موعدا لا محيد عنه بالنسبة للأطقم التقنية والمنقبين عن المواهب، لاكتشاف أسماء واعدة قادرة على التألق خارج حدود القارة. ومن أبرز الأمثلة التي شكلت (الشان) نقطة تحول حقيقية في مسيرتها الكروية، حيث فتحت لها الأبواب مشرعة لتبصم على مشوار متميز خارج حدود القارة الافريقية، هناك الدولي المغربي أيوب الكعبي، الذي تألق بشكل لافت في نسخة 2018 التي استضافتها المملكة. وكان الكعبي، الذي يعد واحدا من أبرز قناصي الأهداف، قد نجح في تسجيل تسعة أهداف في ست مباريات، محققا بذلك رقما قياسيا من حيث عدد الأهداف خلال نسخة واحدة، ليتوج حينها بلقبي أفضل لاعب وأفضل هداف، وهي النسخة التي توج "أسود الأطلس" بلقبها. وبعد نهاية البطولة، تنافست العديد من الأندية للظفر بخدمات الدولي المغربي، الذي جاور عدة فرق من بينها، على الخصوص، هيبي تشاينا فورتون الصيني، وهاتاي سبور التركي، قبل أن يحط الرحال في صيف 2023 بنادي أولمبياكوس اليوناني، حيث تفتقت موهبته بشكل لافت. ففي مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي، أحرز الكعبي 11 هدفا في 9 مباريات، قاد بها ناديه إلى أول لقب أوروبي كبير في تاريخه، محققا، في الوقت نفسه، رقما قياسيا من حيث عدد الأهداف خلال الأدوار الإقصائية في موسم واحد من المنافسات الأوروبية، متفوقا على أسماء بارزة في كرة القدم مثل كريم بنزيمة. واختتم الكعبي المسابقة كأفضل هداف، وأفضل لاعب في البطولة، ليصبح أول لاعب إفريقي يسجل أكثر من 10 أهداف في دوري المؤتمر الأوروبي. ومن بين اللاعبين المغاربة الذين سطع نجمهم أيضا في بطولة (الشان)، هناك سفيان رحيمي، الذي تألق هو الآخر بشكل لافت خلال نسخة 2020 التي أقيمت في الكاميرون، وتوج بها المنتخب الوطني المغربي. وبفضل أدائه المميز في هذه النسخة، جذب رحيمي إليه أنظار العديد من الأندية، قبل أن ينتقل سنة 2021 إلى نادي العين الإماراتي، الذي بصم معه على موسم استثنائي (2023-2024)، وقاده إلى التتويج بلقب دوري أبطال آسيا. وأنهى رحيمي المسابقة كأفضل هداف برصيد 13 هدفا، كما اختير أفضل لاعب فيها، ليجسد بذلك المواهب التي يتمتع بها اللاعب المغربي. أما على مستوى القارة، فهناك العديد من المواهب الإفريقية التي أبانت عن علو كعبها في بطولة (الشان)، التي فتحت لها المجال لتتألق على الصعيد الدولي، من قبيل السنغالي بابي دجيلوبودجي، المحترف حاليا في نادي ساريير التركي، بعد تجارب سابقة في تشيلسي وسندرلاند الإنجليزيين، وكذا الكونغولي جوناتان بولينجي، الذي لعب في الدوري البلجيكي مع ستاندار دو لييج وإكسلسيور موسكرون، إضافة إلى البوركينابي سيريل بايالا، الذي انضم لنادي شيريف تيراسبول في مولدافيا، قبل أن يتعاقد معه نادي لانس الفرنسي. لقد أصبحت بطولة (الشان) تضطلع بدور محوري في تطوير كرة القدم الإفريقية والترويج لها، على اعتبار أنها توفر أرضية خصبة للاعبين المحليين لإبراز مواهبهم، ومن ثمة تفتح أمامهم أبواب التألق في مسيراتهم الكروية على الصعيد الدولي.


الجريدة 24
منذ 3 ساعات
- الجريدة 24
الأندية المغربية تحجز مواقع متقدمة في تصنيف الكاف
واصلت الأندية المغربية ترسيخ حضورها القوي على الساحة القارية، بعدما أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن تصنيفه الجديد للأندية الأفريقية، والذي ضم أربعة ممثلين للمغرب ضمن قائمة أفضل 75 فريقا، مع هيمنة مصرية على الصدارة. نهضة بركان تصدر الترتيب الوطني بعدما حل في المركز الرابع أفريقيا، مستفيدا من مساره المميز في كأس الكونفدرالية، حيث توج بثلاثة ألقاب خلال آخر خمس سنوات. وحل الوداد الرياضي ثانيا وطنيا وثامنا أفريقيا، بفضل تتويجه بدوري أبطال أفريقيا سنة 2022، فيما جاء الرجاء الرياضي ثالثا على المستوى المحلي وفي المرتبة الـ16 قاريا، مستندا إلى إنجازه في كأس الكونفدرالية 2021. أما الجيش الملكي، فقد احتل المركز الـ18 أفريقيا والرابع محليا، بعد حضوره المتواصل في دوري الأبطال خلال المواسم الثلاثة الأخيرة. على قمة التصنيف، واصل الأهلي المصري بسط سيطرته كأفضل ناد أفريقي، متقدما على ماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي، بينما حل الترجي التونسي ثالثا. ويعتمد "الكاف" في ترتيبه على حصيلة الأندية في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية خلال السنوات الأخيرة. وسيكون الموسم المقبل فرصة جديدة للأندية المغربية لتأكيد قوتها، حيث يشارك نهضة بركان والجيش الملكي في دوري الأبطال، بينما يمثل الوداد الرياضي وأولمبيك آسفي، المتوج بكأس العرش، المغرب في كأس الكونفدرالية. التصنيف يعكس استمرار حضور تنافسية الكرة الوطنية في المحافل القارية، ويعزز آمال الجماهير في إضافة ألقاب جديدة إلى الخزانة المغربية.


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
نهضة بركان في 'الطوب5' قاريا والوداد يتراجع في تصنيف 'الكاف'
أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم الجمعة، تصنيفه السنوي للأندية الأفريقية، والذي يُعتمد كأساس رسمي قبل سحب قرعة الدور التمهيدي لمسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية لموسم 2025/2026. وحمل التصنيف مفاجأة سعيدة للكرة المغربية، تمثلت في احتلال نهضة بركان المركز الرابع على الصعيد القاري، برصيد 52 نقطة، متقدّمًا على أسماء وازنة في الكرة الأفريقية، ومؤكدًا بذلك على مكانته كأحد أنجح الأندية في القارة خلال السنوات الأخيرة. في المقابل، سجّل نادي الوداد الرياضي تراجعًا إلى المركز الثامن برصيد 39 نقطة، في انعكاس واضح لنتائجه القارية المتواضعة خلال الموسم المنصرم، الذي خرج فيه مبكرًا من دوري أبطال أفريقيا. أما الرجاء الرياضي، فاحتل المرتبة الـ16 برصيد 30 نقطة، متقدّمًا بفارق طفيف عن الجيش الملكي الذي جاء في المركز الـ18 بـ21 نقطة. ويُعدّ هذا التصنيف مرجعًا حاسمًا للكونفدرالية الأفريقية في تحديد رؤوس المجموعات والأندية المعفاة من الأدوار التمهيدية، ما يمنح نهضة بركان امتيازًا رياضيًا واستراتيجيًا قبل انطلاق موسم 2025/2026 القاري. وتعكس هذه الأرقام واقع الأندية المغربية في المنافسات الخارجية، حيث تواصل بركان تثبيت أقدامها كنموذج ناجح ومستقر قارّيًا، مقابل حاجة أندية مثل الوداد والرجاء إلى استعادة توهجها السابق، وتحديث منظومتها التسييرية والتقنية لمجاراة النسق التنافسي المتصاعد في أفريقيا.