logo
"النشامى" في المونديال..اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن

"النشامى" في المونديال..اهتمام عالمي بالإنجاز وترويج مثالي للأردن

الانباط اليوميةمنذ يوم واحد

الأنباط - ساهم تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى مونديال 2026، في لفت أنظار العالم والترويج للأردن في جميع القطاعات وليس على الصعيد الرياضي فقط.
وكان منتخب "النشامى" ضمن تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم، بعد أن حل ثانيًا في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، ليتأهل المنتخبان معًا وبشكل مباشر إلى المونديال.
كما زادت نسبة البحث عن الأردن على محركات البحث على رأسها "جوجل"، حيث سجلت تلك المواقع ملايين محاولات البحث حول العالم عن الأردن الذي نجح في التأهيل لأول مرة إلى أقوى تظاهرة عالمية في كرة القدم.
كما نشر الكثير من المتابعين، خاصة العرب منهم، صور لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهما يتابعان تفاصيل مباريات المنتخب الوطني، معتبرين أن الاهتمام الكبير من القيادة الأردنية بالمنتخب لعب دورًا مهمًا في تأهل "النشامى".
وتلقى الأردن التهاني من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى جانب اتحادات رياضية عربية وعالمية، في مؤشر على الاهتمام العالمي لهذا الحدث الذي سطره نجوم الكرة الأردنية.
الاهتمام العالمي لم يتوقف على القطاعات الرياضية، بل انتقل إلى الجانب السياسي، من خلال تهاني رسمية بعثها رؤساء دول ومسؤولين إلى الأردن مباركين هذا الإنجاز، الأمر الذي وضع الأردن على محور الاهتمام العالمي الكبير.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل لعب تأهل المنتخب إلى المونديال، دورًا مهما في الترويج للأردن على جميع الصعد، خاصة فيما يتعلق بالجوانب السياحية، ما يؤشر إلى احتمالية نشاط سياحي مستقبلاً.
وبدأ الكثير من سكان العالم أكثر فضولاً للتعرف على الدولة التي انتجت منتخبًا عالميًا، ما دفعهم للدخول إلى "جوجل"، للتعرف على طبيعة هذا البلد وثقافته وعاداته وتقاليده، والأماكن السياحية التي يزخر بها، ما ساهم في ترويج مثالي للمملكة التي باتت على موعد مع الكثير من المكتسبات الناتجة على تأهل النشامى للمونديال.
ويؤكد متحدثون من مختلف القطاعات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن تأهل المنتخب للمونديال، حقق الكثير من المكاسب للأردن، متمنين أن تتواصل مثل هذه الإنجازات الرياضية، لتحقيق مكاسب في مختلف القطاعات.
ويؤكد الدكتور يحيى محمود الذي يعمل مدرسًا في أحدى الجامعات الأردنية، أن طلابه تفاعلوا مع تأهل المنتخب للمونديال بشكل كبير، لافتًا إلى أن هذا التفاعل امتد إلى خارج الأردن، من خلال تلقيهم الاتصالات مع زملاء لهم عرب وأجانب يباركون هذا الإنجاز الذي شجعهم على التفكير بتنظيم زيارة للأردن، في ظل ارتفاع وتيرة الحديث عن هذا البلد الذي نجح في تخريج منتخب عالمي سيلعب في أعلى تظاهرة كروية عالمية.
وأضاف، تلقيت مباركة من زميل أجنبي درس معي في أحد الجامعات الأميركية، وأبدى إعجابه بالمنتخب الأردني رغم أن هذا الصديق ليس له ميولات رياضية، ولكنه ربط علاقته معي كأردني، للمباركة بعد أن عرف أن منتخب الأردن حقق انجاز التأهل للمونديال، ما يؤشر على تأثير تأهل المنتخب في التعريف بالأردن والترويج له.
ويشير الخبير الكروي والمحاضر الآسيوي زياد عكوبة الذي عمل طويلاً في اتحاد الكرة، إلى جانب عمله في تنظيم دورات تدريبية في السعودية، إلى أن مكتسبات تأهل النشامى للمونديال، تتعدى المكتسبات الرياضية، فهي بالمقام الأول تضع الأردن على خريطة الكرة العالمية، وتساهم في تسليط الضوء على هذا البلد الذي نجح في تحقيق انجاز عجزت عنه الكثير من الدول التي تمتلك الإمكانات المادية واللوجيستية، كما أن هذا الإنجاز يجذب انظار العالم إلى الأماكن السياحية في الأردن، ما يساهم في تنشيط السياحة بشكل أفضل مستقبلاً، ما ينعكس على الجوانب الاقتصادية.
وتمنى عكوبة، أن ننجح في استثمار حدث التأهل للمونديال، لتحقيق مكتسبات كثيرة في مختلف القطاعات، معبرًا عن اعتزازه وفخره بالقيادة الهاشمية الحكمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحرص على دعم المنتخب، وبسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الذي يتابع تفاصيل تحضيرات ومباريات المنتخب، ما كان له أثر كبير في تحقيق الانجاز.
ويقول المواطن الأردني محمد كنعان الذي يقيم في الولايات الأميركية المتحدة، إن تفاعل الكثير من اصدقائه الأميركيين، مع انجاز تأهل النشامى للمونديال كان لافتًا ومبشرًا، بل أنه جذب اهتمامهم وفضولهم للتعرف على واقع الكرة الأردنية بشكل خاص وواقع القطاعات الأخرى بشكل عام.
وأضاف، بعد تأهل المنتخب، دعاني صديق أميركي لتناول العشاء احتفالاً بالحدث، وراج يستفسر عن الأردن ومنتخبه، قبل أن يمتد الحديث للمواقع السياحية، مثل البتراء والبحر الميت، ما اشعل الحماس عند صديقي لزيارة الأردن واماكنه السياحية، معتبرًا أن هذا الفضول عند هذا الصديق، جاء بفعل انجاز المنتخب الوطني الذي سنسانده بكل طاقاتنا في حال لعب مباريات المونديال في اميركا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"النشامى" إلى المونديال.. رحلة بطل وصل إلى العالمية بلمسات مغربية
"النشامى" إلى المونديال.. رحلة بطل وصل إلى العالمية بلمسات مغربية

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

"النشامى" إلى المونديال.. رحلة بطل وصل إلى العالمية بلمسات مغربية

مهند جويلس اضافة اعلان عمان- كان لقرار اتحاد كرة القدم في إنهاء خدمات الجهاز الفني للمنتخب الوطني في منتصف شهر حزيران (يونيو) من العام 2023 بقيادة العراقي عدنان حمد، والاستعانة بالمدرسة المغربية للمرة الأولى بالتاريخ على صعيد الفريق الأول، الذي تمثل بالمدرب الحسين عموتة، أثر كبير على اختلاف الطموحات وتغيير صورة 'النشامى' على الساحتين القارية والعالمية.وعلى مدار سنوات طويلة مضت، كانت الطموحات لدى المنتخب الوطني في المنافسة بكأس آسيا أو التأهل إلى كأس العالم أمرا أشبه بالمستحيل، نظرا لقلة الإمكانيات وغياب الخبرات والحوافز وغيرها من الأمور المشجعة لتحقيق الإنجاز، إلا أن عموتة وكتيبته استطاعوا قلب الموازين وتحقيق إنجاز فريد من نوعه بكأس آسيا مطلع العام الماضي في قطر، من خلال الحصول على مركز الوصافة في إنجاز غير مسبوق.البداية مع عموتة لم تكن جيدة، حيث إنه في 9 مباريات قبل النهائيات الآسيوية، منهم مباراتان رسميتان بالدور الثاني من تصفيات كأس العالم، و7 مباريات ودية، لم ينجح المنتخب الوطني سوى في الفوز بمباراة واحدة ودية فقط، وهو ما جعل الجماهير مترددة في مسألة تحقيق إنجاز أفضل من سابقه، والاكتفاء بالمشاركة المشرفة بالتأهل للدور الثاني فقط.اللمسة المغربية ظهرت في أفضل حلة لها منذ المواجهة الأولى بكأس آسيا أمام ماليزيا، بالاستعراض أمام المنافس القادم من شرق القارة والتغلب عليه برباعية بيضاء كواحد من أكبر انتصارات الجولة الافتتاحية، ليتخطى مع المنتخب دور المجموعات بنجاح، ويدون بعدها اسمه كأول مدرب يتخطى الدور الثاني بعد الفوز في المباراة الشهيرة على العراق بثمن النهائي.ولم يتوقف الإنجاز في بلوغ الدور ربع النهائي، بل تخطاه عموتة بخبرته التدريبية المميزة، والأسماء اللامعة في صفوف المنتخب الوطني من الجيل الحالي، ليصل إلى المربع الذهبي في إنجاز كبير، قبل أن يطير 'النشامى' مجددا بأحلام الأردنيين ويصل للمشهد الختامي أمام صاحب الأرض وحامل لقب النسخة السابقة منتخب قطر، ليكتفي النشامى بالميدالية الفضية.وجاء نجاح عموتة الثاني خلال تلك الفترة في إتمام التصفيات الآسيوية لكأس العالم على أكمل وجه، من خلال التأهل للدور الحاسم للمرة الثانية في تاريخ المنتخب الوطني، بعد صدارة المجموعة على حساب المنتخب السعودي، ليسطر إنجازين مميزين في فترة قياسية قصيرة لم تتعد عام تقريبا منذ تسلمه المهمة.وبعد شد وجذب من قبل عموتة وعدم اتضاح الرؤية لديه في مسألة استمراره مع 'النشامى'، قرر الاتحاد إنهاء التعاقد معه والاستعانة بمواطنه جمال سلامي، الذي كان يحمل الطموحات نفسها أملا بإكمال المسيرة وتسطير إنجاز أردني جديد بحلم بلوغ المونديال للمرة الأولى أيضا.ولم تكن البداية موفقة لسلامي مع المنتخب الوطني بالتصفيات المونديالية، حيث تعادل في أول لقاء أمام الكويت في عمان، ما جعل الحلم يتضاءل شيئا فشيئا، وتحديدا بعد التعادل مع الكويت في مرحلة الإياب خارج الديار، ما تسبب في تراجع 'النشامى' للمركز الثالث وتقلص حظوظه في التأهل المباشر.ولم يسمح المنتخب الوطني ورجاله في أن يبتعد الحلم بعد أن كان قريبا في بعض اللحظات، ليسجل فوزا على فلسطين وتعادلا أمام كوريا الجنوبية خارج الديار، ويحسم الموقف بشكل رسمي بالفوز على عُمان في مسقط، ويعلن عن تأهله كأول منتخب عربي يصل المونديال المقبل في إنجاز تاريخي غير مسبوق، وذلك أيضا قبل أقل من عام لتسلمه مهامه التدريبية.وظهرت اللمسة المغربية على اللاعبين في تغيير خطة وشكل اللعب بالنسبة للمنتخب الوطني، والاعتماد على خطة 3-4-3، إذ استطاع الفريق تجاوز المنافسين بها رغم عدم تطبيقها في أوقات سابقة مع المنتخب، إضافة إلى بث الروح القتالية والشغف عند اللاعبين الذين استطاعوا أن يحولوا الأحلام إلى حقائق في فترة زمنية قياسية، جعلت العالم بأكمله يتحدث عن النقلة النوعية، والتي ساهمت في ارتفاع أسهم اللاعبين ونجوميتهم.وتدين الجماهير الأردنية بالفضل إلى عموتة وسلامي في وضع اسم المنتخب الوطني على الساحة الآسيوية والعالمية، متمنية بأن تكتمل المسيرة بعهد الثاني في كأس العالم، الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى، وهو ما يعني إمكانية تحقيق مفاجأة جديدة بالتأهل لأدوار إقصائية في أول مشاركة، ومحاولة سلامي تكرار إنجاز مواطنه وليد الركراكي الذي قاد منتخب بلاده لنصف النهائي النسخة الماضية.ويمتد عقد سلامي مع 'النشامى' حتى نهاية كأس العالم المقبلة، وهو ما يجعله مطالبا منذ الآن في وضع خطة تحضير مثالية خلال الفترة المقبلة، من أجل الظهور المشرف ومحاولة تسجيل إنجاز أردني جديد، لتأكيد أن التألق لم يكن لحظيا، والإنجاز لم يأت بالصدفة، وأن المواهب الأردنية تحتاج للدعم والثقة لفرض أفضليتها على الساحتين العربية والعالمية.

بشكل رسمي .. من يستضيف مباريات الملحق الآسيوي المونديالي؟
بشكل رسمي .. من يستضيف مباريات الملحق الآسيوي المونديالي؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • سرايا الإخبارية

بشكل رسمي .. من يستضيف مباريات الملحق الآسيوي المونديالي؟

سرايا - حسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هوية الدولتين اللتين ستستضيفان منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026. وانتهت يوم الثلاثاء الماضي منافسات المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. من يستضيف الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026؟ وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسمياً استضافة الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد القطري لمباريات مجموعتي الملحق الآسيوي. متى تقام قرعة الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026؟ سيتم سحب مراسم القرعة يوم 17 يوليو/ تموز المقبل، بحسب بيان اتحاد الكرة الآسيوي. البيان كشف أيضاً أن مباريات الملحق سنلعب خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. جاء تصنيف مستويات المنتخبات المشاركة في الملحق الآسيوي على النحو التالي: المستوى الأول: السعودية وقطر. المستوى الثاني: العراق والإمارات. المستوى الثالث: إندونيسيا وعُمان. تقسم المنتخبات الـ6 على مجموعتين بواقع 3 في كل مجموعة. ويصعد صاحب المركز الأول مباشرة من كل مجموعة إلى المونديال. وسيلعب الوصيفان مباراة فاصلة كي يتأهل منتخب واحد فقط لخوض الملحق العالمي.

عزوف جماهيري يربك مونديال الأندية بأميركا
عزوف جماهيري يربك مونديال الأندية بأميركا

السوسنة

timeمنذ 7 ساعات

  • السوسنة

عزوف جماهيري يربك مونديال الأندية بأميركا

السوسنة - يواجه منظمو بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي تستضيفها الولايات المتحدة هذا الصيف، تحدياً كبيراً يتمثل في ضعف الإقبال الجماهيري على شراء التذاكر، رغم تخفيض أسعارها بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة.وتنطلق البطولة بمواجهة مرتقبة تجمع إنتر ميامي الأميركي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والنادي الأهلي المصري، على ملعب "هارد روك" في ولاية فلوريدا.وتشهد نسخة هذا العام من مونديال الأندية مشاركة 32 فريقاً للمرة الأولى في تاريخ البطولة، حيث تقام مبارياتها في 11 مدينة أميركية، وتُختتم فعالياتها في 13 يوليو المقبل على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي.ورغم أن أسعار التذاكر الافتتاحية كانت قد بلغت 349 دولاراً في ديسمبر الماضي، إلا أنها انخفضت مؤخراً إلى أقل من 80 دولاراً. ورغم هذا التراجع، لا تزال العديد من المقاعد متاحة، مما أثار قلقاً لدى الجهات المنظمة.في المقابل، نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وجود أزمة حقيقية في بيع التذاكر، مؤكداً في بيان له أن "الاهتمام الجماهيري يتزايد مع اقتراب البطولة"، مشيراً إلى أن مشجعين من أكثر من 130 دولة قد اقتنوا تذاكرهم بالفعل، وأن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول الأكثر شراءً، تليها البرازيل، الأرجنتين، والمكسيك.ومع تنوع الأندية المشاركة واختلاف شعبيتها، إلى جانب توزيع المباريات على مدى 63 مواجهة في أوقات مختلفة، يرى مراقبون أن التحدي الأكبر سيكون جذب الجماهير المحلية إلى مباريات الفرق الأقل شهرة، في بلد لا تُعد كرة القدم فيه الرياضة الأولى. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store