
18 ألف مشارك من 160 دولة في «دبي الدولي للإغاثة والتطوير»
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ21 لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير - ديهاد، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور أكثر من 18 ألف مشارك يمثلون 160 دولة، ما يؤكّد المكانة الرائدة لدبي مركزاً عالمياً للعمل الإنساني والتنموي.
وعقد المجلس الاستشاري العلمي العالمي لـ«ديهاد - ديساب»، أمس، اجتماعه السنوي في مركز دبي التجاري العالمي، برئاسة رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة ورئيس ديساب وسفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبدالسلام المدني.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن أبرز المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لإطلاق فعاليات «ديهاد 2025»، التي ستُقام تحت شعار «نحو دعوة عالمية لتعزيز الوحدة الإنسانية».
وشهد الاجتماع مشاركة فاعلة لممثلين عن كل من برلمان البحر الأبيض المتوسط، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ومؤسسة نور دبي الخيرية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى المجلس الاستشاري الهولندي للشؤون الدولية.
وقدّم المدير العام لمنظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة، المهندس خالد العطار، عرضاً تناول أبرز المبادرات والخطط الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، فيما ركّزت المناقشات على سبل تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوسيع نطاق المبادرات الإنسانية في مناطق النزاعات، ومواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإنساني العالمي.
وأكّد أعضاء المجلس أهمية تبني نموذج عمل إنساني متكامل يرتكز على الشمولية والاستدامة، مع تعزيز القيم الإنسانية في مواجهة تصاعد الانقسامات الدولية، كما ناقشوا مجموعة من المقترحات التي ستسهم في تحديد محاور دورة «ديهاد 2026».
وعلى هامش الاجتماع، نظمت منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ورشة عمل تمهيدية تحت شعار «الأخلاقيات في ميدان العمل الإنساني.. تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية في ظل الانقسامات العالمية»، بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع القرار.
وأكدت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ساجدة الشوا، أهمية الدور التوعوي الذي يؤديه المكتب، مشيرة إلى التزامهم المستمر بدعم العمل الإنساني العالمي من خلال ديهاد، ومواصلة تنظيم ورش العمل خلال الدورات المقبلة.
وشهدت الورشة مشاركة سفيرة جمهورية إيرلندا لدى دولة الإمارات والكويت وقطر، أليسون ميلتون، إلى جانب متحدثين دوليين وإماراتيين ناقشوا موضوعات القيادة الإنسانية، والابتكار، ومكافحة المعلومات المضللة، وحماية البيانات في مناطق النزاعات، وأهمية التفاوض الإنساني القائم على القانون الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
بوتين يقلد وزير خارجيته لافروف أرفع وسام في روسيا
قلد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف ، وسام القديس أندريه أرفع وسام في روسيا تقديراً لخدماته الجليلة للوطن وإسهاماته في السياسة الخارجية الروسية. وجاء منح لافروف هذا الوسام تقديراً لـ«خدماته الجليلة للوطن، وإسهاماته الكبيرة في صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية، وعمله الحكومي المثمر على مدى سنوات طويلة». ـ من هو لافرورف؟ وسيرغي لافرورف سياسي ودبلوماسي روسي، درس الدبلوماسية واشتغل بها وتدرج في سلمها، شبهه كثيرون بآندريه غروميكو الملقب «مستر نيت» لعرقلته كثيراً من قرارات مجلس الأمن الدولي. ـ المولد والنشأة ولد سيرغي لافروف يوم 21 مارس/آذار 1950 في موسكو، من أب أرمني وأم روسية. وتلقى دراسته العليا في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، وتخرج فيه عام 1972. ـ الوظائف والمسؤوليات تدرج في العمل الدبلوماسي حتى وصل إلى أعلى هرم فيه، فقد بدأ حياته العملية بالسفارة السوفييتية بسريلانكا سنة 1972، ثم عمل في إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية السوفييتية في الفترة 1976-1981. وشغل منصب السكرتير الأول والمستشار بالمندوبية السوفييتية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كما شغل منصب مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السوفييتية سنة 1991. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي تولى منصب رئيس إدارة المنظمات الدولية والقضايا العالمية في وزارة الخارجية الروسية، قبل أن يصبح نائباً لوزير الخارجية الروسية عام 1992، وبعد سنتين من ذلك عين مندوباً دائماً لروسيا لدى الأمم المتحدة. وفي 9 مارس/آذار 2004 عُين وزيراً للخارجية الروسية، وأصبح عضواً في لجنة الدولة للتنمية الاقتصادية والتكامل عام 2010، إضافة إلى عضوية مجلس الأمن القومي الروسي. وينتمي لافروف إلى حزب «روسيا الموحدة» الذي يتزعمه بوتين، لكنه قدم نفسه دبلوماسياً محترفاً يتجنب القيام بأي دور علني في السياسة المحلية، واعتبِرَ أكثر من مجرد منفذ لسياسات يمليها عليه الكرملين. يصفه خصومه والمعجبون به، بأنه يتسم بالمهنية، وأنه مفاوض وصاحب لسان لاذع، وخلال نحو عقد من عمله مندوباً لموسكو في الأمم المتحدة اكتسب شهرة بإصراره على موقفه. ويُعتقد أن خبرته مفاوضاً ودبلوماسياً محترفاً جعلته الاختيار الطبيعي لبوتين عندما سعى إلى إزاحة إيغور إيفانوف من منصب وزير الخارجية في يوليو/تموز 2004. تولى منصب وزير الخارجية في مرحلة كانت روسيا تبحث عن دور مؤثر في الساحة الدولية، بعد أن انفردت الولايات المتحدة بالقرار الدولي، إثر تفكك الاتحاد السوفييتي، وواجه تحديات ومواقف لا تخلو من صعوبة. ـ الجوائز والأوسمة حصل سيرغي لافروف على عدد من الأوسمة وشهادات التقدير، من بينها وسام خدمة الوطن من الدرجة الثانية في بلاده، ووسام بلاروسيا للصداقة بين الشعوب، ووسام الصداقة الفيتنامي.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
بعد الزلزال الأخير.. حزب الوعي يوجه نداء للحكومة لوضع خطط استباقية لاحتواء الأزمة
تابع حزب الوعي، ما أعلنته الجهات الرسمية من تسجيل ثلاث هزات أرضية متتالية، وقعت جنوب جزيرة كريت، تلتها هزتان ارتداديتان، شعر بها سكان عدد من المحافظات الشمالية في جمهورية مصر العربية، هذا بينما شعر المصريون بهزة ارضية اليوم الساعة 6.23 صباحاََ. وتُعدّ هذه ثاني هزة أرضية يشعر بها المواطنون خلال أقل من 8 أيام. تكرار الزلازل خلال فترة زمنية وجيزة يستدعي الأستنفار العلمي والعملي وأكد حزب الوعي في بيانً له اليوم، أن تكرار هذه الظواهر خلال فترة زمنية وجيزة يستدعي حالة من الأستنفار العلمي والعملي والإداري والاستباقي في مختلف قطاعات الدولة، كما يحتم علينا جميعًا – حكومة، أحزابًا، ومجتمعًا مدنيًا – التحلي بالمسؤولية الوطنية والجاهزية التامة لمواجهة أي سيناريوهات محتملة، لا قدّر الله. ومن هذا المنطلق، وجه حزب الوعي النداء إلى الحكومة المصرية بكافة وزاراتها وهيئاتها، وعلى رأسها وزاراتا الدفاع، الداخلية، لمراجعة وتحديث خطط الطوارئ والسلامة العامة، وتحديد جهوزية البنية التحتية في مختلف المحافظات، خاصة في المناطق التي تأثرت أو شعرت بالهزات، تحسّبًا لتكرارها أو لوقوع أي أضرار مادية أو بشرية – لا قدر الله، بالإضافة إلى تفعيل غرف العمليات والأزمات وتنسيق الجهود بين المركز القومي للبحوث الجيولوجية، وإدارات الكوارث والطوارئ، والمحافظات، لضمان التعامل السريع والدقيق مع أي مستجدات،بجانب التوجيه بتنفيذ تدريبات محاكاة في المؤسسات الحيوية (مثل المستشفيات، والمدارس، والمنشآت الكبرى)، وتنظيم تجارب إخلاء في التجمعات السكنية والعمالية والتعليمية، لضمان الجاهزية والاستجابة الفورية لأي طارئ. الوعي يدعو لوضع خطط استباقية لدعم المواطنين كما دعا حزب الوعي، الأحزاب والقوى الوطنية والمجتمع المدني إلى تنسيق الجهود ووضع خطط استباقية للمساهمة في دعم المواطنين وقت الأزمات، وتقديم المساندة الفورية عند الحاجة، بما يعزز من صمود المجتمع وسرعة احتوائه لأي آثار محتملة. و وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة إلى تكثيف التوعية المجتمعية بطرق التصرف الآمن أثناء الزلازل، دون تهويل أو تقليل، وبما يدعم وعي المواطنين ويحد من الشائعات. الدولة المصرية قادرة على تجاوز التحديات واختتم الوعي بيانه، بأن نؤمن بقدرة الدولة المصرية على تجاوز التحديات، ورجاؤنا في الله أن يحفظ مصر والمصريين، نؤكد أن الوقاية والاستعداد المسبق هما صمام الأمان الحقيقي لحماية الأرواح والممتلكات.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن التجارة العالمية بمثابة شريان الحياة لمليارات من الناس. وهي تلعب دوراً حيوياً في النهوض بالعمليات الإنسانية، والتنمية المستدامة، فضلاً عن الأمن الغذائي وأمن الطاقة. وشددت على أن استهداف السفن في البحر الأحمر يمثل دليلاً حياً على كيفية حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية الرئيسية في جميع أنحاء العالم. وقال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، في جلسة مجلس الأمن المفتوحة في اليونان، حول تعزيز الأمن البحري من خلال التعاون الدولي من أجل الاستقرار العالمي: «التجارة العالمية بمثابة شريان الحياة لمليارات من الناس. وهي تلعب دوراً حيوياً في النهوض بالعمليات الإنسانية، والتنمية المستدامة، فضلاً عن الأمن الغذائي وأمن الطاقة». أهمية الأمن البحري وأضاف: «بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقع في منطقة تنقل ما يقرب من ثلث الطاقة في العالم عن طريق البحر، فإن أهمية الأمن البحري أمر بالغ الأهمية». وقال: «يمثل استهداف السفن في البحر الأحمر دليلاً حياً على كيفية حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية الرئيسية في جميع أنحاء العالم». وتابع: لذلك، تود الإمارات العربية المتحدة اليوم تقديم التوصيات التالية لبناء أمن بحري مرن: أولاً: يجب أن يبقي المجلس قيد نظره الأنشطة المادية والرقمية التي قد تعطل الاستخدام الآمن والمشروع وغير المعاق للمياه الدولية. مبدأ قانوني مهم ويشمل ذلك حماية حرية الملاحة، وهو مبدأ مهم من مبادئ القانون الدولي يتعرض لتهديد متزايد من عدم الاستقرار الإقليمي والإرهاب والهجمات السيبرانية على البنية التحتية البحرية والجريمة المنظمة عبر الوطنية. وفي هذا الصدد، يمكن إطلاع المجلس على الأطر الأمنية الإقليمية مثل هيكل ياوند للأمن البحري في خليج غينيا. وأسهمت هذه المبادرة، من خلال تبادل المعلومات في الوقت الحقيقي وتنسيق العمليات، في انخفاض حوادث القرصنة الإقليمية. ويوضح نجاحها كيف يمكن للتعاون المتعدد الأطراف المنظم أن يسفر عن نتائج أمنية ملموسة. تبادل المعلومات عبر المياه الإقليمية والدولية ثانياً: يجب أن نعمق التنسيق العملياتي وتبادل المعلومات عبر المياه الإقليمية والدولية. ويشمل ذلك الاستفادة من خبرات المنظمة البحرية الدولية وأطرها لتعزيز التعاون البحري الإقليمي، وبناء القدرات المحلية، وتعزيز آليات الكشف عن التهديدات والاستجابة لها في الوقت الفعلي. ولا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة مؤيدة ومبادرة لمبادرات الأمن البحري، وكان من دواعي سرورها استضافة الاجتماع الرفيع المستوى لمدونة جيبوتي لقواعد السلوك المعدلة في عام 2022، والذي ضم 20 دولة موقعة. ولم يضع الاجتماع استراتيجية موحدة للتصدي للتهديدات البحرية المعقدة فحسب، بل مهد الطريق أيضا لتفعيل شبكة تبادل المعلومات. ثالثاً: بما أن تغير المناخ يفاقم التهديدات للأمن البحري، ينبغي للمجلس أن يعمق وعيه بالمخاطر البحرية المتصلة بالمناخ. يعد ارتفاع منسوب مياه البحر والعواصف الشديدة من بين العديد من التهديدات المتصاعدة للبنية التحتية الساحلية وممرات الشحن والنظم البيئية البحرية. أكد مؤتمر الأطراف 28، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، كيف تعمل هذه الضغوط البيئية كمضاعفات للمخاطر، مما يزيد من نقاط الضعف في السياقات البحرية الهشة بالفعل. وبالنظر إلى الروابط بين الأمن البحري والاستدامة البيئية، تدعو دولة الإمارات العربية المتحدة إلى زيادة التقارير من الأمين العام للأمم المتحدة حول مخاطر الأمن البحري المتعلقة بالمناخ والآثار المترتبة على السلام والأمن الدوليين. إن فهم هذه الآثار المتتالية سيمكن المجلس من توقع التهديدات المحتملة واتخاذ إجراءات استباقية للتخفيف منها، وبالتالي تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال الاستقرار البحري العالمي. وأخيراً، فإن بناء القدرة على الصمود يعني أيضاً اتباع نهج شامل للأنشطة البحرية. مشاركة المرأة سيكون الأمن البحري أكثر أماناً بمشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والهادفة، على النحو المعترف به من قبل جمعية المرأة العربية في البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية. والأمن البحري مسؤولية جماعية. ولذلك يجب علينا أن نعمل معاً لترجمة الالتزامات إلى أفعال من أجل بناء مستقبل بحري أكثر أمناً واستدامة للجميع.