
المعز علي والجانحي يقطعان عهدًا قبل ملحق كأس العالم 2026
قطع ثنائي منتخب قطر، المعز علي وأحمد الجانحي، عهدًا على نفسيهما قبل خوض ملحق تصفيات كأس العالم 2026، مؤكدين التزامهما الكامل بتحقيق حلم التأهل إلى النهائيات، وذلك عقب الفوز الصعب على إيران، في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك.
وبهذا الانتصار المهم، ضمن العنابي التأهل إلى الدور الرابع (الملحق) من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، ليُحيي آماله في بلوغ النهائيات.
وجاء حديث المعز والجانحي عقب الفوز الذي حققه منتخب قطر على ضيفه الإيراني بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت مساء الخميس على ملعب "جاسم بن حمد"، ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية.
ماذا قال المعز علي بعد التأهل إلى ملحق تصفيات كأس العالم 2026؟
وقال المعز علي في تصريحات عقب نهاية المباراة: "تهانينا للاعبين والجماهير، لقد كان فوزًا مهمًا للغاية، وهذا الفوز يعطينا دافعًا كبيرًا للمباراة القادمة. نحن -اللاعبين- الآن سنركز على الدور القادم ومباراة أوزبكستان".
وأضاف المعز علي: "كُنا أقوياء على أرضنا، لكن خارج ملعبنا عانينا ولم نحقق ما كنا نطمح إليه بشكل كبير، وهذا أثر علينا كثيرًا".
وشد: "نعد الجماهير بأننا سنكون جاهزين للمرحلة القادمة، ومن المباراة المقبلة أمام أوزبكستان سنقدم المستوى المطلوب وسنبذل كل ما لدينا من أجل التأهل عبر الملحق".
منتخب قطر يهزم إيران ويتأهل للدور الرابع في تصفيات المونديال
أما أحمد الجانحي فقال: "تهانينا لجماهير منتخب قطر، لقد حصلنا على 3 نقاط مهمة، والحمد لله تأهلنا إلى الملحق، لدينا مباراة متبقية وسنواصل بنفس التركيز والقوة".
وأكمل: "لقد قدمنا كل ما لدينا أمام إيران، والآن يتبقى لنا مباراة باكستان وسندخلها بنفس القوة من أجل الحصول على النقاط الثلاث. نريد التأهل إلى كأس العالم، نحن نحلم بذلك حقًا".
وختم تصريحاته بالقول: "إن شاء الله نتأهل إلى كأس العالم، تتبقى لنا خطوة واحدة من خلال الملحق. وفي الملحق سنقدم كل ما لدينا، نحن لدينا مدرب جديد، وعقليتنا هي نفسها بالتأهل إلى كأس العالم 2026".
ما نظام الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2026؟
بعد انتهاء الدور الثالث من التصفيات الآسيوية وحسم ستة منتخبات مقاعدها في كأس العالم 2026، تبدأ مرحلة الدور الرابع أو الملحق المؤهل للمونديال اعتبارًا من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
في هذه المرحلة، تحصل المنتخبات التي تحتل المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة على فرصة جديدة للتأهل، حيث يبلغ عددها ستة منتخبات؛ ووفقًا لنظام التصفيات، سيتم تقسيم هذه المنتخبات إلى مجموعتين، تضم كل واحدة ثلاثة فرق تتنافس بنظام دوري من مرحلة واحدة فقط.
يتأهل الفريقان الحاصلان على المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، فيما يتواجه الفريقان اللذان يحتلان المركز الثاني في كل مجموعة في مباراة ملحق لتحديد الفريق الذي سيمثل قارة آسيا في الملحق العالمي للقارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
سَلِمَ عقلك يا جمال
أشعرني بالفخر، كل هذا الذي شغل منصات الإعلام العربي والدولي، منذ يوم أمس الخميس، وقد تأكد وصول منتخب الأردن لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس العالم، من حديث عن حضور الصنعة المغربية ذات المهارة العالية، في كتابة هذه الملحمة التاريخية، التي بدأت مع الإطار التقني الوطني الحسين عموتة وهو يوصل منتخب النشامى إلى نهائي كأس أمم أسيا ويحظى لأول مرة في تاريخه بالوصافة، وتواصلت مع الإطار التقني الوطني جمال السلامي، وهو ينجح في تأهيل منتخب النشامى لأول مرة في تاريخهم لكأس العالم، وهو من كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الإنجاز في نسخة مونديال قطر، لولا أنه سقط في مباراة السد أمام منتخب الأوروغواي. الفخر بالإنتماء طبعا، وهو يعزز مكانة الإبداع المغربي العابر للقارات، والفخر بالوقوف دائما وأبدا، ومن دون قيد أو شرط خلف الإطار التقني الوطني، والفخر بأن ما ناديت به منذ سنوات، أن يمتطي المدربون المغاربة صهوة التحدي، وينتشروا في أرض الله الواسعة، لكتابة فصول أخرى من التاريخ. وللأمانة، فإن هذا التأهل التاريخي للمونديال، وقد كان بتخطيط تقني مغربي خالص، وبأقدام لاعبين يشكلون جيلا ذهبيا للكرة الأردنية، يحسب للإتحاد الأردني لكرة القدم الذي أجاد كثيرا تدبير المرحلة التي أعقبت رحيلا بسبق إصرار وأعذار للحسين عموتة عن تدريب النشامى، عندما إهتدى للمدرب جمال السلامي ليكمل ما بدأه عموتة، فما كان ينبغي أن تفوت الكرة الأردنية على نفسها فرصة بلوغ المونديال، وقد نجحت بجيل التعمري ويزن وعلوان الوقوف على قمة الكرة الأسيوية. نجح الإتحاد الأردني بعمق الرؤية ومهارة التدبير، في إيجاد "رجل المهمة"، هو من قال عند انتداب الحسين عموتة وبعده جمال السلامي، أن التجربة المغربية مُلهمة، وهي ما سيساعد منتخب النشامى على كتابة التاريخ، لأن جمال السلامي لا يمثل البديل المثالي للحسين عموتة، بل يتعداه إلا أنه المدرب الذي يمتلك كل المواصفات الذهنية من رجاحة وتدبر، ومن الملكات الفنية التي ترتقي بالأداء الجماعي، ومن الكاريزمية التي تستطيع أن تتغلب على كافة الإعاقات التي تصادف الناجحين في طريقهم نحو المجد. رجاحة الفكر التي قلت عنها، تجسدت في أن جمال السلامي أمن بطريقة مبهرة الإستقرار الذي يستثمر في النجاحات وفي قوة وتلاحم المجموعة، وفي مهارة نقلها بسلاسة إلى التحدي الجديد، والصبر على تقلبات الأزمنة وعلى ما يأتي أحيانا من نقد عنيف من ذوي القربي، وهو يتحول إلى ظلم صريح، فقد أسمع بعض الإعلاميين الأردنيين المدرب جمال السلامي في فترات التوتر، من النقد المبرح ما يصيب بالإحباط، إلا أنه ما انهار ولا تأثر ولا خرج عن طوعه وحتى عن ثوابت نجاحه، فقاده كل ذلك إلى صناعة النجاح الذي يتباهى به اليوم المنتقدون أكثر من المناصرين. هنيئا للإطار التقني الوطني جمال السلامي بما حقق وأنجز، وفيه تأكيد على خصوصية الإبداع المغربي، وعلى قدرة المدربين المغاربة صناعة النجاح خلف المحيطات، وعلى أن كرة القدم التي تقف في صدارة الكرة الإفريقية ما حققت هذه الريادة، إلا أنها تمثلت كل شروط العمل الإحترافي الذي يقود للنجاح. سلَمَ عقلك يا جمال.


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يسقط ودياً أمام اليابان (0-2) استعداداً لمونديال قطر
انهزم المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أمام نظيره الياباني بنتيجة هدفين دون رد، في اللقاء الودي الذي جمع الطرفين مساء اليوم الجمعة، بمدينة أليكانتي الإسبانية. وتأتي هذه المواجهة ضمن البرنامج التحضيري لأشبال الأطلس تأهباً للمشاركة في نهائيات كأس العالم للفئة ذاتها، المقررة إقامتها في قطر من 3 إلى 27 نونبر 2025. وكان المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، قد استهل معسكره الإعدادي في إسبانيا بفوز مهم على المنتخب الكندي، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، يوم الثلاثاء الماضي.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
أمير عبدو : كيف يخطط المدرب الفرنسي القُمري لإعادة حسنية أكادير إلى القمة بعد موسم صعب
agadir24 – أكادير24 في خطوة مفاجئة أعادت اسمه بقوة إلى الواجهة الرياضية، أعلن نادي حسنية أكادير عن تعاقده مع المدرب الفرنسي القُمري أمير عبدو. يُعد عبدو أحد أبرز الوجوه التدريبية في الكرة الإفريقية خلال العقد الأخير، ويحمل في جعبته تاريخًا حافلًا بالإنجازات مع منتخبات كانت تُصنّف ضمن 'الظلال'. من جزر القمر وموريتانيا إلى سوس: طموح لا يتوقف صنع أمير عبدو ملحمة كروية مع منتخب جزر القمر بين عامي 2014 و2022، قادهم فيها إلى إنجاز تاريخي بالوصول إلى دور الستة عشر في كأس أمم إفريقيا 2021. لم يكتفِ بذلك، بل كرر الإنجاز مع منتخب موريتانيا في نسخة 2023 من البطولة ذاتها، مؤكدًا قدرته على تحقيق المفاجآت مع الفرق 'الأقل حظًا'. اليوم، يعود عبدو إلى الأضواء من بوابة الدوري المغربي، وتحديدًا من نادي حسنية أكادير. على الرغم من أن الفريق السوسي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث عشر، وكاد أن يهبط إلى القسم الثاني، إلا أن عبدو لا يرى في هذا الترتيب عائقًا، بل يعتبره نقطة انطلاق لإعادة البناء. في تصريح لموقع 'أفريك فووت'، أكد عبدو أن 'مشروع نادي الحسنية جيد، كل شيء يجب بناؤه من جديد بإمكانات جيدة. الهدف هو التواجد ضمن الثلاثة الأوائل إن شاء الله'. هذه رسالة واضحة من مدرب يعرف كيف يحقق المستحيل. تحدٍ جديد وفرصة لإعادة إحياء التاريخ منذ رحيله عن المنتخب الموريتاني في نوفمبر الماضي، عقب الإخفاق في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، ظل اسم أمير عبدو متداولًا بقوة، وربطته تقارير صحفية بمحادثات مع الاتحاد الغاني لكرة القدم ونادي الترجي الرياضي التونسي. هذا ما جعل اختياره لحسنية أكادير مفاجئًا للكثيرين. لكن المدرب البالغ من العمر 52 عامًا يرى في التحدي السوسي فرصة جديدة للتميز. نادي حسنية أكادير يحمل تاريخًا محترمًا، حيث تُوّج بلقب الدوري المغربي في عامي 2002 و2003، وبلغ نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية في 2020. ومع ذلك، دخل الفريق في دوامة من التراجع في السنوات الأخيرة، منهيًا الموسم الماضي في المركز الثالث عشر. يعوّل جمهور الحسنية وإدارتها على أن يُحدث أمير عبدو نفس 'الزلزال الإيجابي' الذي أحدثه في تجاربه السابقة. فالفريق السوسي، الذي طالما كان أحد أضلاع الكرة المغربية، يحتاج إلى مدرب يؤمن بالمشروع ويملك الأدوات التكتيكية والبشرية لإعادة الفريق إلى القمة. هل يتمكن أمير عبدو من تحقيق هذا الهدف الطموح مع حسنية أكادير؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.