
أمير عبدو : كيف يخطط المدرب الفرنسي القُمري لإعادة حسنية أكادير إلى القمة بعد موسم صعب
agadir24 – أكادير24
في خطوة مفاجئة أعادت اسمه بقوة إلى الواجهة الرياضية، أعلن نادي حسنية أكادير عن تعاقده مع المدرب الفرنسي القُمري أمير عبدو.
يُعد عبدو أحد أبرز الوجوه التدريبية في الكرة الإفريقية خلال العقد الأخير، ويحمل في جعبته تاريخًا حافلًا بالإنجازات مع منتخبات كانت تُصنّف ضمن 'الظلال'.
من جزر القمر وموريتانيا إلى سوس: طموح لا يتوقف
صنع أمير عبدو ملحمة كروية مع منتخب جزر القمر بين عامي 2014 و2022، قادهم فيها إلى إنجاز تاريخي بالوصول إلى دور الستة عشر في كأس أمم إفريقيا 2021. لم يكتفِ بذلك، بل كرر الإنجاز مع منتخب موريتانيا في نسخة 2023 من البطولة ذاتها، مؤكدًا قدرته على تحقيق المفاجآت مع الفرق 'الأقل حظًا'.
اليوم، يعود عبدو إلى الأضواء من بوابة الدوري المغربي، وتحديدًا من نادي حسنية أكادير. على الرغم من أن الفريق السوسي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث عشر، وكاد أن يهبط إلى القسم الثاني، إلا أن عبدو لا يرى في هذا الترتيب عائقًا، بل يعتبره نقطة انطلاق لإعادة البناء. في تصريح لموقع 'أفريك فووت'، أكد عبدو أن 'مشروع نادي الحسنية جيد، كل شيء يجب بناؤه من جديد بإمكانات جيدة. الهدف هو التواجد ضمن الثلاثة الأوائل إن شاء الله'. هذه رسالة واضحة من مدرب يعرف كيف يحقق المستحيل.
تحدٍ جديد وفرصة لإعادة إحياء التاريخ
منذ رحيله عن المنتخب الموريتاني في نوفمبر الماضي، عقب الإخفاق في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، ظل اسم أمير عبدو متداولًا بقوة، وربطته تقارير صحفية بمحادثات مع الاتحاد الغاني لكرة القدم ونادي الترجي الرياضي التونسي. هذا ما جعل اختياره لحسنية أكادير مفاجئًا للكثيرين.
لكن المدرب البالغ من العمر 52 عامًا يرى في التحدي السوسي فرصة جديدة للتميز. نادي حسنية أكادير يحمل تاريخًا محترمًا، حيث تُوّج بلقب الدوري المغربي في عامي 2002 و2003، وبلغ نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية في 2020. ومع ذلك، دخل الفريق في دوامة من التراجع في السنوات الأخيرة، منهيًا الموسم الماضي في المركز الثالث عشر.
يعوّل جمهور الحسنية وإدارتها على أن يُحدث أمير عبدو نفس 'الزلزال الإيجابي' الذي أحدثه في تجاربه السابقة. فالفريق السوسي، الذي طالما كان أحد أضلاع الكرة المغربية، يحتاج إلى مدرب يؤمن بالمشروع ويملك الأدوات التكتيكية والبشرية لإعادة الفريق إلى القمة. هل يتمكن أمير عبدو من تحقيق هذا الهدف الطموح مع حسنية أكادير؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 39 دقائق
- الجريدة 24
الركراكي: ثقتي في اللاعبين لا حدود لها.. ودعم الجماهير مفتاح التتويج
في أجواء حماسية استقبلها ملعب فاس الكبير، نجح المنتخب الوطني المغربي في تحقيق فوز مستحق على نظيره التونسي بهدفين دون مقابل، في مباراة ودية جمعت الطرفين مساء الجمعة، وشهدت حضورا جماهيريا مكثفا دعم "أسود الأطلس" من البداية وحتى صافرة النهاية. وقد شكل اللقاء اختبارا جديا للمجموعة الوطنية في إطار استعداداتها للاستحقاقات القادمة، على رأسها كأس أمم إفريقيا 2025، التي يُراهن المغرب على التتويج بلقبها وسط جمهوره وعلى أرضه. وعبر المدرب الوطني وليد الركراكي عبر عقب المباراة عن رضاه الكبير بالأداء الجماعي لفريقه، مشيدا بالمجهودات التي قدمها اللاعبون رغم الإرهاق الواضح الذي بدا على بعضهم نتيجة نهاية موسم طويل وشاق. وخص الركراكي بالثناء قائد المنتخب أشرف حكيمي، الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 80، بعد سلسلة من المحاولات الهجومية التي اصطدمت بدفاع تونسي منظم. وأكد الركراكي في تصريحات إعلامية أن حكيمي لم يكن في كامل جاهزيته البدنية، لكنه أصر على المشاركة وقدم أداءً كبيرًا أثبت من خلاله مسؤوليته كقائد داخل المستطيل الأخضر. كما حرص المدرب الوطني على شكر الجماهير الفاسية التي ملأت مدرجات الملعب، مشيرا إلى أن الدعم الجماهيري عنصر أساسي لتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات المقبلة. وقال إن مثل هذه الأجواء المشجعة يجب أن ترافق المنتخب في مختلف محطاته نحو اللقب الإفريقي، منبها إلى أن الأداء في الشوط الأول لم يكن في المستوى المطلوب، غير أن التعديلات التي أجريت مكنت الفريق من قلب موازين اللعب في الشوط الثاني. ولم يفت الركراكي التنويه بالوافد الجديد على المنتخب، مروان سنادي، الذي شارك كبديل في المباراة، حيث قال إنه يمتلك إمكانيات بدنية مهمة وإنه سيشكل إضافة مستقبلية للمجموعة بعد اكتساب المزيد من الانسجام والخبرة الدولية. وأضاف المدرب أن إشراك اللاعبين الجدد يندرج ضمن خطة موسعة لإعداد منتخب متكامل وقادر على المنافسة في مختلف الخطوط. ويواصل المنتخب المغربي استعداداته للمواعيد القادمة، حيث من المرتقب أن يواجه نظيره البنيني يوم الإثنين المقبل، على نفس أرضية ملعب فاس الكبير. وهي مباراة ودية ثانية سيسعى من خلالها الطاقم التقني إلى اختبار مزيد من العناصر وتحسين الجاهزية الجماعية والتكتيكية للفريق الوطني، في أفق الوصول إلى أعلى درجات التنافسية قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا التي يتطلع المغاربة إلى معانقة لقبها من جديد بعد عقود من الغياب عن منصة التتويج.


أكادير 24
منذ 8 ساعات
- أكادير 24
الركراكي: النتيجة الإيجابية تظل الأهم في هذه المرحلة التحضيرية الحاسمة
أشاد الناخب الوطني، وليد الركراكي، بالدعم الجماهيري الحار الذي قدمه جمهور مدينة فاس خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره التونسي مساء الجمعة، على أرضية ملعب فاس الكبير. وأكد الركراكي في تصريحاته عقب اللقاء، أن التشجيع المتواصل من الجماهير، من بداية المباراة حتى نهايتها، يُعد عنصرًا حاسمًا في مسيرة المنتخب نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا. وأشار إلى أهمية استمرارية هذا الحضور الجماهيري القوي، بغض النظر عن أي تراجع محتمل في الأداء، لا سيما ما حدث في الشوط الأول من المباراة. وبخصوص مجريات اللقاء، أوضح الركراكي أن الجهاز الفني تعامل مع المباراة بأسلوب منهجي ومدروس، مع التركيز بشكل خاص على الكرات الثابتة التي حظيت باهتمام كبير خلال التدريبات. وأضاف أن كلا المنتخبين دخلا المباراة برغبة قوية في فرض إيقاعه، مما أدى إلى تقارب المستوى في بدايتها. ولم يخفِ الناخب الوطني ارتياحه للمجهودات التي بذلها اللاعبون، رغم ظهور علامات الإرهاق عليهم نتيجة موسم طويل ومرهق. ومع ذلك، شدد الركراكي على أن النتيجة الإيجابية تظل الأهم في هذه المرحلة التحضيرية الحاسمة.


الجريدة 24
منذ 8 ساعات
- الجريدة 24
أسود الأطلس يقهرون نسور قرطاج بثنائية نظيفة
في أمسية كروية احتضنها ملعب فاس الكبير، تمكن المنتخب الوطني المغربي من تحقيق فوز مستحق على نظيره التونسي بهدفين دون رد، في مباراة ودية جرت وسط حضور جماهيري لافت، زاد من حماسة المواجهة التي شكلت اختبارًا مهمًا لـ"أسود الأطلس" قبل المواعيد القارية المقبلة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025. وشهد الشوط الأول ندية واضحة بين المنتخبين، إذ انحصرت أغلب أطوار اللعب في وسط الميدان، وسط حذر تكتيكي متبادل، حيث اعتمد المنتخب التونسي أسلوبًا دفاعيًا صارمًا، أغلق من خلاله المنافذ أمام تحركات الهجوم المغربي. في حين وجد المنتخب الوطني صعوبة في اختراق الخطوط الخلفية للضيوف، رغم التحركات النشيطة ليوسف النصيري وزملائه. في الشوط الثاني، تغيرت ملامح المباراة بشكل ملحوظ، إذ دخل "أسود الأطلس" بعزيمة أكبر واندفاع هجومي واضح، سعياً إلى تسجيل هدف مبكر يربك حسابات الخصم ويمنح الأفضلية لأصحاب الأرض. وفرض المنتخب الوطني سيطرته على مجريات اللعب، من خلال استحواذ ميداني متواصل وضغط مكثف على منطقة جزاء "نسور قرطاج"، الذين اكتفوا في المقابل بالتراجع ومحاولة صد الهجمات المتكررة. وأسفرت مجهودات المنتخب المغربي عن هدف أول طال انتظاره، جاء من توقيع الظهير المتألق أشرف حكيمي، الذي تمكن في الدقيقة 80 من كسر التكتل الدفاعي التونسي بتسديدة محكمة استقرت في الشباك، مشعلًا مدرجات ملعب فاس الكبير بهتافات الفرح. ولم تكد المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة حتى عاد أيوب الكعبي، في الوقت بدل الضائع، ليضيف الهدف الثاني بكيفية أنهت آمال التونسيين في العودة، مؤكداً تفوق "الأسود" على مستوى النتيجة والأداء. المباراة لم تخلُ من التوتر، حيث تلقى اللاعب التونسي علي عبدي بطاقة حمراء في الدقيقة 90+1، ليكمل منتخب بلاده اللقاء بعشرة لاعبين، وهو ما صعّب عليه مهمة التدارك في الدقائق الأخيرة. ورغم طابعها الودي، فقد كشفت المواجهة عن جاهزية متنامية لعناصر المنتخب الوطني، في ظل رغبة واضحة من الطاقم التقني في الحفاظ على التنافسية وتصحيح بعض النقاط التكتيكية. هذا الفوز يعزز من ثقة الجمهور المغربي في منتخب بلاده، الذي يستعد في الأيام المقبلة لخوض لقاء ودي ثانٍ ضد منتخب البنين، بنفس الملعب، في إطار تحضيراته للاستحقاقات المقبلة.