
الركراكي: النتيجة الإيجابية تظل الأهم في هذه المرحلة التحضيرية الحاسمة
أشاد الناخب الوطني، وليد الركراكي، بالدعم الجماهيري الحار الذي قدمه جمهور مدينة فاس خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره التونسي مساء الجمعة، على أرضية ملعب فاس الكبير.
وأكد الركراكي في تصريحاته عقب اللقاء، أن التشجيع المتواصل من الجماهير، من بداية المباراة حتى نهايتها، يُعد عنصرًا حاسمًا في مسيرة المنتخب نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا. وأشار إلى أهمية استمرارية هذا الحضور الجماهيري القوي، بغض النظر عن أي تراجع محتمل في الأداء، لا سيما ما حدث في الشوط الأول من المباراة.
وبخصوص مجريات اللقاء، أوضح الركراكي أن الجهاز الفني تعامل مع المباراة بأسلوب منهجي ومدروس، مع التركيز بشكل خاص على الكرات الثابتة التي حظيت باهتمام كبير خلال التدريبات. وأضاف أن كلا المنتخبين دخلا المباراة برغبة قوية في فرض إيقاعه، مما أدى إلى تقارب المستوى في بدايتها.
ولم يخفِ الناخب الوطني ارتياحه للمجهودات التي بذلها اللاعبون، رغم ظهور علامات الإرهاق عليهم نتيجة موسم طويل ومرهق. ومع ذلك، شدد الركراكي على أن النتيجة الإيجابية تظل الأهم في هذه المرحلة التحضيرية الحاسمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 28 دقائق
- المنتخب
وليد قدم التهنئة لجمال السلامي
حرص المدرب والناخب الوطني وليد الركراكي على تقديم تهنئة خاصة لزميله جمال السلامي الذي نجح في تأهيل المنتخب الأردني لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس العالم 2026. وقال وليد في نهاية اللقاء الصحفي الذي أعقب ودية المغرب وتونس: "أهنئ زميلي جمال السلامي على إنجازه الكبير وهو يقود منتخب الأردن لكأس العالم لأول مرة في تاريخه، إنجاز يتحقق بعد ذاك الذي حققه زميلي الحسين عموتة مع نفس المنتخب عندما أوصله لنهائي كأس أسيا للأمم. الإنجاز الكبير لجمال السلامي يؤكد جدارة الإطار التقني المغربي وقدرته على صناعة النجاح".


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
الركراكي بعد الانتصار على تونس: الغيابات فرضت التغيير، وجمهور فاس كان اللاعب رقم 12
بلبريس - عمر الشرايبي أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن الفوز على المنتخب التونسي (2-0) مساء الجمعة على أرضية الملعب الكبير بفاس، لم يكن سهلًا رغم السيطرة والإحصائيات الإيجابية التي صبت في صالح 'أسود الأطلس'. وأشاد الركراكي خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة بالدور الكبير الذي لعبه جمهور مدينة فاس، قائلًا: 'الجمهور كان رائعًا وساعدنا كثيرًا على تحقيق الفوز، ظل يشجع اللاعبين حتى آخر دقيقة، وهذا يعكس الحب الكبير الذي يكنّه لمنتخب بلاده'. وأوضح الناخب الوطني أن الغيابات الاضطرارية فرضت عليه إجراء تغييرات على مستوى التشكيلة، معتبرًا المواجهة فرصة لاختبار عناصر جديدة. وأضاف: 'الغيابات دفعتنا لتجريب لاعبين آخرين. أمام منتخب مثل تونس، المعروف بدفاعه المتأخر، علينا البحث عن حلول خلاقة لاختراق الكتل الدفاعية'. وأشار إلى أن اللقاء شكّل اختبارًا مفيدًا في نهاية موسم شاق، مؤكدًا أن بعض اللاعبين، مثل أشرف حكيمي، رغم الإرهاق، تحلّوا بالانضباط وروح الفريق: 'حكيمي بدأ المباراة وسجل، ونتمنى ألا يتعرض للإصابة. وبالنسبة لإبراهيم دياز، فقد أصرّ على الحضور رغم مشاركته الأخيرة مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية'. تحسّن في الأداء الدفاعي وبدائل واعدة وفي قراءة للأداء الفني، عبّر الركراكي عن رضاه بما قدمه اللاعبون الجدد، مبرزًا أن تركيزه بعد كأس إفريقيا كان منصبًا على تعزيز دكة البدلاء: 'نرغب في إرهاق الخصوم في الشوط الأول، كي نستفيد من التغييرات في الشوط الثاني. وهذا ما تحقق'. وأضاف أن مباراة اليوم منحت الفرصة لمتابعة بعض الوجوه عن كثب: 'كنت أريد متابعة مروان سنّادي، واليوم قدّم مردودًا جيدًا. خط الهجوم يشهد منافسة قوية، وهو ما يُعزز من إمكانياتنا الهجومية'. النصيري وماسينا وبلعمري.. قراءة في الأدوار الفردية وفي سياق حديثه عن بعض الأسماء الأساسية، قال الركراكي: 'وضع يوسف النصيري يختلف بين ناديه فنربخشة والمنتخب، إذ يعتمد ناديه على ثنائية هجومية، بينما نلعب نحن بمهاجم وحيد. لكنه أدى دورًا كبيرًا في معركة الشوط الأول، وفتح المساحات لزملائه'. كما أثنى على مردود آدم ماسينا الذي لعب في مركز مختلف عن المعتاد، حيث قال: 'ماسينا يلعب عادة في منظومة بثلاثة مدافعين، لكننا اعتمدنا اليوم على رباعي دفاعي، وأدى المطلوب منه. أما بلعمري، فقد قدّم أداءً قويًا كعادته حين نحتاجه'. وفي ختام الندوة، كشف الركراكي عن حيثيات استبعاد كل من عبد الصمد الزلزولي وإبراهيم دياز، حيث قال: 'استدعينا الثنائي للمباراتين، لكن بعد التأكد من إصابتهما، وجهنا الدعوة إلى أمين زحزوح، لاعب المنتخب المحلي، الذي أظهر انسجامًا كبيرًا خلال الأسبوع الذي قضاه معنا'. ويُشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه منتخب بنين في ثاني ودياته، يوم الإثنين المقبل، انطلاقًا من الساعة التاسعة مساءً، على أرضية ملعب فاس الكبير، في إطار الاستعدادات للاستحقاقات القادمة وعلى رأسها التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.


الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
الركراكي: ثقتي في اللاعبين لا حدود لها.. ودعم الجماهير مفتاح التتويج
في أجواء حماسية استقبلها ملعب فاس الكبير، نجح المنتخب الوطني المغربي في تحقيق فوز مستحق على نظيره التونسي بهدفين دون مقابل، في مباراة ودية جمعت الطرفين مساء الجمعة، وشهدت حضورا جماهيريا مكثفا دعم "أسود الأطلس" من البداية وحتى صافرة النهاية. وقد شكل اللقاء اختبارا جديا للمجموعة الوطنية في إطار استعداداتها للاستحقاقات القادمة، على رأسها كأس أمم إفريقيا 2025، التي يُراهن المغرب على التتويج بلقبها وسط جمهوره وعلى أرضه. وعبر المدرب الوطني وليد الركراكي عبر عقب المباراة عن رضاه الكبير بالأداء الجماعي لفريقه، مشيدا بالمجهودات التي قدمها اللاعبون رغم الإرهاق الواضح الذي بدا على بعضهم نتيجة نهاية موسم طويل وشاق. وخص الركراكي بالثناء قائد المنتخب أشرف حكيمي، الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 80، بعد سلسلة من المحاولات الهجومية التي اصطدمت بدفاع تونسي منظم. وأكد الركراكي في تصريحات إعلامية أن حكيمي لم يكن في كامل جاهزيته البدنية، لكنه أصر على المشاركة وقدم أداءً كبيرًا أثبت من خلاله مسؤوليته كقائد داخل المستطيل الأخضر. كما حرص المدرب الوطني على شكر الجماهير الفاسية التي ملأت مدرجات الملعب، مشيرا إلى أن الدعم الجماهيري عنصر أساسي لتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات المقبلة. وقال إن مثل هذه الأجواء المشجعة يجب أن ترافق المنتخب في مختلف محطاته نحو اللقب الإفريقي، منبها إلى أن الأداء في الشوط الأول لم يكن في المستوى المطلوب، غير أن التعديلات التي أجريت مكنت الفريق من قلب موازين اللعب في الشوط الثاني. ولم يفت الركراكي التنويه بالوافد الجديد على المنتخب، مروان سنادي، الذي شارك كبديل في المباراة، حيث قال إنه يمتلك إمكانيات بدنية مهمة وإنه سيشكل إضافة مستقبلية للمجموعة بعد اكتساب المزيد من الانسجام والخبرة الدولية. وأضاف المدرب أن إشراك اللاعبين الجدد يندرج ضمن خطة موسعة لإعداد منتخب متكامل وقادر على المنافسة في مختلف الخطوط. ويواصل المنتخب المغربي استعداداته للمواعيد القادمة، حيث من المرتقب أن يواجه نظيره البنيني يوم الإثنين المقبل، على نفس أرضية ملعب فاس الكبير. وهي مباراة ودية ثانية سيسعى من خلالها الطاقم التقني إلى اختبار مزيد من العناصر وتحسين الجاهزية الجماعية والتكتيكية للفريق الوطني، في أفق الوصول إلى أعلى درجات التنافسية قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا التي يتطلع المغاربة إلى معانقة لقبها من جديد بعد عقود من الغياب عن منصة التتويج.