logo
دول غربية تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش وغضب إسرائيلي من القرار

دول غربية تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش وغضب إسرائيلي من القرار

وكالة خبرمنذ 2 أيام

فرضت عدة دول غربية، مساء اليوم الثلاثاء، عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش.
ونشر بيان مشترك لوزراء خارجية دول استراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا وكندا، بشأن إعلان العقوبات.
وتشمل العقوبات منعهما من دخول هذه الدول، وتجميد أي أصول لهما فيها، ومنع المؤسسات المالية أو الشركات التجارية من إجراء معاملات مالية معهما.
واتهم البيان المشترك، الوزيرين الإسرائيليين بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين وعنف المستوطنين بالضفة ما يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من ديارهم، إلى جانب الرفض القاطع لحل الدولتين.
وأشار البيان إلى أن عنف المستوطنين أدى إلى مقتل مدنيين فلسطينيين وتشريد مجتمعات بأكملها.
وأكد البيان، نحن ملتزمون التزامًا راسخًا بحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان الاستقرار طويل الأمد في المنطقة، إلا أن هذا الحل مُعرَّض للخطر بسبب عنف المستوطنين المتطرف وتوسع المستوطنات.
وقال البيان: حرّض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على العنف المتطرف وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني .. إن الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى التهجير القسري للفلسطينيين وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة أمرٌ مروّع وخطير، وهذه الأفعال غير مقبولة.
وأضاف: لقد تواصلنا مع الحكومة الإسرائيلية على نطاق واسع بشأن هذه القضية، ومع ذلك يواصل مرتكبو العنف أفعالهم بتشجيع وإفلات من العقاب. ولهذا السبب اتخذنا هذا الإجراء الآن، لمحاسبة المسؤولين.
وأكد البيان على ضرورة أن تفي الحكومة الإسرائيلية بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، داعيةً إياها إلى اتخاذ إجراءات جادة لإنهاء الخطاب المتطرف والعنيف والتوسعي.
وقال البيان: تُركز إجراءات اليوم على الضفة الغربية، ولكن لا يُمكن النظر إلى هذا بمعزل عن الكارثة في غزة. لا نزال نشعر بالفزع إزاء المعاناة الهائلة التي يُعاني منها المدنيون، بما في ذلك حرمانهم من المساعدات الأساسية.
وأضاف: يجب ألا يكون هناك أي تهجير غير قانوني للفلسطينيين من غزة أو داخل الضفة الغربية، ولا أي تقليص في مساحة قطاع غزة.
وتابع: سنواصل العمل مع الحكومة الإسرائيلية ومجموعة من الشركاء، وسنسعى جاهدين لضمان وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء، دون عوائق.
وواصل: نريد أن نرى غزة مُعاد إعمارها، خالية من سيطرة حماس، وأن يكون هناك مسار سياسي نحو حل الدولتين.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اتخذنا إجراءات لمحاسبة بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف المتطرف.
وتأتي هذه الخطوة وسط إدانة دولية متزايدة لتصريحات الوزيرين حول غزة والمساعدات الإنسانية.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بقوله: "تجاوزنا فرعون وسنتجاوز ستارمر".
فيما رد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "سمعت أن بريطانيا قررت فرض عقوبات علي بسبب إحباطي قيام الدولة الفلسطينية .. ما من توقيت أفضل من هذا، فالرد الطبيعي سيكون عمليًا أيضًا .. لقد حاولت بريطانيا سابقًا منعنا من استيطان مهد وطننا، ولن نسمح لها بذلك مجددًا .. نحن عازمون على مواصلة البناء".
بينما علق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قائلاً: "أبلغنا بقرار بريطانيا إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية .. إنها فضيحة أن يخضع مسؤولون منتخبون وأعضاء في الحكومة لمثل هذه الإجراءات .. ناقشت هذا الأمر في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء نتنياهو، وسنعقد اجتماعًا خاصًا لمجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن ردنا على هذا القرار غير المقبول".
وفي الشهر الماضي، حذر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان مشترك مع زعيمي فرنسا وكندا، من فرض عقوبات على إسرائيل بسبب الحرب الدائرة في غزة.
كما علقت بريطانيا محادثاتها مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة الشهر الماضي بسبب سياساتها في الضفة الغربية وغزة، واستدعت السفير الإسرائيلي لتقديم توبيخ، وفرضت عقوبات على المستوطنين والمنظمات والهيئات المرتبطة بهم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناشطون سويسريون يتوجهون إلى مصر للانضمام إلى المسيرة الدولية لغزة
ناشطون سويسريون يتوجهون إلى مصر للانضمام إلى المسيرة الدولية لغزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

ناشطون سويسريون يتوجهون إلى مصر للانضمام إلى المسيرة الدولية لغزة

صفا غادر ناشطون سويسريون، الأربعاء، بلادهم للمشاركة في "المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة" التي يشارك فيها ناشطون وعاملون في مجال الرعاية الصحية من عدة دول لتسليط الضوء على ما يواجهه القطاع الفلسطيني من حرب وحصار إسرائيليين. ومن المقرر أن يتجمع آلاف الناشطين في مطار القاهرة بمصر في 12 يونيو/ حزيران الجاري للمشاركة في المسيرة، حيث سينطلقون من مدينة العريش في مصر يوم 13 من الشهر ذاته. وستوجه النشطاء في مسيرة لمدة ثلاثة أيام وصولاً إلى معبر رفح الحدودي، وسينصبون خيامًا للتظاهر. كما سينظم المتظاهرون الذين سيبقون عند معبر رفح لمدة ثلاثة أيام تجمعاً كبيراً هناك للتأكيد على الظلم الذي يتعرض له كل الفلسطينيين في غزة. ويعتزم النشطاء إنهاء مسيرتهم في 20 يونيو الجاري.

المعارضة تفشل في تمرير مشروع قانون حل الكنيست
المعارضة تفشل في تمرير مشروع قانون حل الكنيست

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

المعارضة تفشل في تمرير مشروع قانون حل الكنيست

القدس المحتلة - صفا أفادت القناة 14 العبرية، فجر يوم الخميس، بأن المعارضة الإسرائيلية فشلت في تمرير مشروع قانون حل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، وقالت إن 61 عضوا صوتوا ضد المشروع. وقبيل التصويت، أعلنت أحزاب الحريديم، أنها ستعارض مشروع القانون، وذلك بعد إعلان رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، عن التوصل إلى اتفاقات مبدئية حول قانون التجنيد الإجباري. وكانت أحزاب إسرائيلية معارضة من بينها "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، أعلنت الأربعاء الماضي عزمها التقدم بمشروع قانون حل الكنيست. وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري قدم حزب "يش عتيد" المعارض طلبا للتصويت على حل الكنيست في 11 من الشهر نفسه. كما اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أن الحرب على غزة فقدت مبرراتها، وتحوّلت إلى حرب سياسية تهدف إلى بقاء حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها. وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، مما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

ليبيا: نفتخر باستقبال "قافلة الصمود" لكسر الحصار عن غزة
ليبيا: نفتخر باستقبال "قافلة الصمود" لكسر الحصار عن غزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

ليبيا: نفتخر باستقبال "قافلة الصمود" لكسر الحصار عن غزة

صفا عبّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، عن افتخاره باستقبال الليبيين "قافلة الصمود" المغاربية الساعية لكسر الحصار عن قطاع غزة والتحامهم بها. وكتب الدبيبة على فيبسوك: "أفخر وأعتز بأبناء شعبي الذين استقبلوا والتحموا بقافلة الصمود، هذه المبادرة الإنسانية الأخوية التي انطلقت من الجزائر ثم تونس ووصلت بلادنا، ليضرب أبناء ليبيا مثالا جديدا في العطاء والفزعة والوفاء، حاملين رسائل الدعم لأهل غزة في وجه الحصار والعدوان". وصباح الأربعاء، غادرت "قافلة الصمود" مدينة الزاوية شمال غرب ليبيا متجهة نحو مدينة مصراتة مرورا بالعاصمة طرابلس، ضمن جهود تضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. ومن المقرر أن تواصل القافلة مسيرتها شرقا عبر الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود مع مصر، ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة، حسب ما أفاد به منظمو التحرك. وأضاف الدبيبة: "إنه مشهد نبيل ليس بغريب عن أبناء ليبيا، هو امتداد لتاريخ من المواقف التي تسبق الأقوال، وتأكيد للقيم السامية التي تجمع شعوبنا رغما عن كل الأزمات". وكانت طلائع القافلة البرية قد بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا، صباح الثلاثاء، عبر معبر رأس جدير الحدودي. فيما انطلقت القافلة صباح الاثنين من العاصمة التونسية بمشاركة مئات الناشطين المغاربة، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة. وتقدمت "قافلة الصمود" الجزائرية القوافل المشاركة، حيث انطلقت من العاصمة الجزائر نحو تونس الأحد، للالتحاق بالقافلة التونسية، ومنها إلى ليبيا. وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب "إسرائيل"، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store