
مستقبل غريليش مع «سيتي» في حالة من عدم اليقين
تم استبعاد الجناح جاك غريليش من تشكيلة مانشستر سيتي للمباراة الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمام فولهام، الأحد، مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن مستقبله.
ولم يسافر غريليش (29 عاماً)، مع «سيتي» إلى لندن، علماً أنه شارك أساسيا في 7 مباريات فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الراهن، وأنهاه بتسجيله هدفاً واحداً فقط في كل من الـ«بريميرليغ» ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي.
وكان غريليش بديلاً، ولم يُشارك خلال الهزيمة في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام كريستال بالاس 0-1، وتم استبعاده من تشكيلة المدرب الألماني توماس توخل للمباريات الدولية المقبلة مع منتخب إنكلترا.
وعندما سُئل مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا قبل انطلاق المباراة من قبل برنامج «مباراة اليوم» على هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن استبعاد غريليش، ردّ قائلاً فقط «الاختيار».
لقد مرّ «سيتي» بموسم لن ينساه أحد، حيث فشل في الفوز بأيّ لقب كبير للمرّة الأولى منذ 8 سنوات.
وأثار غوارديولا الدهشة بعد فوز «سيتي» على بورنموث، الثلاثاء الماضي، عندما صرّح بأنه سوف «يترك» مانشستر سيتي إذا كان لديه مثل هذا الفريق الكبير لإدارته في الموسم المقبل.
ثم أوضح في المؤتمر الصحافي، الجمعة، أن الأمر كان مجرّد «مزحة»، لكنه كرّر الرسالة التي مفادها بأنه يحتاج إلى العمل مع مجموعة أصغر من اللاعبين.
ولدى مانشستر سيتي 32 لاعباً مسجلين على موقعه الرسمي. لذا، فمن المرجّح أن يُغادر عدد منهم.
ولكن هل سيكون غريليش واحداً منهم؟
لقد ساهم المهاجم بشكل كبير في نجاح النادي في تحقيق الثلاثية التاريخية وهي الدوري والكأس في إنكلترا ودوري أبطال أوروبا في موسم 2022-2023، لكنه واجه صعوبة في تكرار أفضل مستوياته منذ ذلك الحين. ويبدو أن أيامه في النادي أصبحت معدودة بعد استبعاده، الأحد.
وسجّل غريليش 4 أهداف فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسمين الماضيين، بما في ذلك هدف واحد هذا الموسم، وأصبح معتاداً على الجلوس على مقاعد البدلاء.
وتعاقد «سيتي» مع اللاعب مقابل 100 مليون جنيه إسترليني من أستون فيلا في عام 2021، لكنه فشل في المشاركة في «ويمبلي» ضد كريستال بالاس، السبت الماضي، ليمنح غوارديولا بدلاً من ذلك فرصة مفاجئة في الشوط الثاني للمراهق الأرجنتيني كلاوديو إيشيفيري.
كما أثر افتقار غريليش للمباريات المنتظمة مع مانشستر سيتي على طموحاته الدولية، وكان «حزيناً للغاية» لاستبعاده من تشكيلة إنكلترا في كأس أوروبا 2024 الصيف الماضي.
ويبقى الأمر غامضاً ما إذا كان سيتم اختياره ضمن تشكيلة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، والتي تنطلق في الولايات المتحدة يوم 14 يونيو المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
غارناتشو مرشّح للانضمام إلى نابولي
ذكرت تقارير أن نادي نابولي، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، هو المرشّح الأوفر حظاً للحصول على خدمات المهاجم أليخاندرو غارناتشو، مع استعداد نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي للسماح للاعب الدولي بمغادرة «أولد ترافورد» خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، بحسب ما ذكر موقع «سبورتس مول». وتشير التقارير إلى أن مدرب «الشياطين الحمر»، البرتغالي روبن أموريم طلب من غارناتشو أن يبحث عن نادٍ جديد هذا الصيف، حيث لن يكون اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً، ضمن خطط المدرب مسقبلاً. وكان غارناتشو لاعباً أساسياً هذا الموسم، حيث شارك في 58 مباراة في المسابقات كافة، وسجّل 11 هدفاً وقدّم 10 تمريرات حاسمة، لكن الأمر تغيّر بعد نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». وكان المهاجم قد جلس على مقاعد البدلاء في المباراة أمام توتنهام هوتسبير الإنكليزي الأسبوع الماضي، وهاجم شقيقه ووكيل أعماله روبرتو غارناتشو قرار أموريم بعد النهائي في إسبانيا. وأُشرك غارناتشو في الدقيقة 71 من المباراة النهائية، التي خسرها «يونايتد» 1-0، ونُقل عنه قوله بعد المباراة: «لعبتُ كل جولة لمساعدة الفريق على الوصول إلى النهائي، واليوم (الأربعاء الماضي) لم أشارك إلّا 20 دقيقة. لا أعلم. سأحاول الاستمتاع بالصيف، ثم أرى ما سيحدث». وزُعم أن أموريم أبلغ غارناتشو بأنه حرّ في الرحيل هذا الصيف، حيث يُعتقد أن «يونايتد» يريد نحو 60 مليون جنيه إسترليني للاستغناء عن المهاجم، الذي وصل إلى «أولد ترافورد» من أتلتيكو مدريد الإسباني في عام 2022. وبحسب صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، فإن نابولي هو المرشّح الأوفر حظاً للحصول على خدمات غارناتشو، حيث أعاد أبطال إيطاليا اهتمامهم به، بعد حرصهم على التوقيع معه خلال فترة الانتقالات في يناير. وزعمت تقارير أن فريق أنتونيو كونتي قدّم عرضاً واحداً على الأقل تم رفضه لغارناتشو خلال سوق الشتاء، بينما ارتبط تشلسي الإنكليزي أيضاً بالتقدّم بعرض منتصف الموسم الراهن لضمّ المهاجم، لكنه في النهاية بقي في «أولد ترافورد». لكن الوضع تغيّر الآن، حيث أصبح «يونايتد» منفتحاً على رحيله. وكان تشلسي مهتمّاً بغارناتشو في يناير، ولايزال من المعتقد أن هناك اهتماماً من الـ «بلوز»، لكن «يونايتد» سيكون متردّداً في السماح له بالانتقال إلى منافس في الدوري الإنكليزي الممتاز. وذكرت تقارير أيضاً أن أتلتيكو مدريد مهتمّ بلاعبه السابق، في حين يُعتقد أن برشلونة، بطل الدوري الإسباني، يراقب الموقف عن كثب، حيث يبحث الفريق الكاتالوني عن مهاجم جديد خلال سوق الصيف. ومثّل غارناتشو «الشياطين الحمر» في 144 مباراة في المسابقات كافة، وسجّل 26 هدفاً وقدّم 22 تمريرة حاسمة.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
مستقبل غريليش مع «سيتي» في حالة من عدم اليقين
تم استبعاد الجناح جاك غريليش من تشكيلة مانشستر سيتي للمباراة الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمام فولهام، الأحد، مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن مستقبله. ولم يسافر غريليش (29 عاماً)، مع «سيتي» إلى لندن، علماً أنه شارك أساسيا في 7 مباريات فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الراهن، وأنهاه بتسجيله هدفاً واحداً فقط في كل من الـ«بريميرليغ» ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنكليزي. وكان غريليش بديلاً، ولم يُشارك خلال الهزيمة في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام كريستال بالاس 0-1، وتم استبعاده من تشكيلة المدرب الألماني توماس توخل للمباريات الدولية المقبلة مع منتخب إنكلترا. وعندما سُئل مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا قبل انطلاق المباراة من قبل برنامج «مباراة اليوم» على هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن استبعاد غريليش، ردّ قائلاً فقط «الاختيار». لقد مرّ «سيتي» بموسم لن ينساه أحد، حيث فشل في الفوز بأيّ لقب كبير للمرّة الأولى منذ 8 سنوات. وأثار غوارديولا الدهشة بعد فوز «سيتي» على بورنموث، الثلاثاء الماضي، عندما صرّح بأنه سوف «يترك» مانشستر سيتي إذا كان لديه مثل هذا الفريق الكبير لإدارته في الموسم المقبل. ثم أوضح في المؤتمر الصحافي، الجمعة، أن الأمر كان مجرّد «مزحة»، لكنه كرّر الرسالة التي مفادها بأنه يحتاج إلى العمل مع مجموعة أصغر من اللاعبين. ولدى مانشستر سيتي 32 لاعباً مسجلين على موقعه الرسمي. لذا، فمن المرجّح أن يُغادر عدد منهم. ولكن هل سيكون غريليش واحداً منهم؟ لقد ساهم المهاجم بشكل كبير في نجاح النادي في تحقيق الثلاثية التاريخية وهي الدوري والكأس في إنكلترا ودوري أبطال أوروبا في موسم 2022-2023، لكنه واجه صعوبة في تكرار أفضل مستوياته منذ ذلك الحين. ويبدو أن أيامه في النادي أصبحت معدودة بعد استبعاده، الأحد. وسجّل غريليش 4 أهداف فقط في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسمين الماضيين، بما في ذلك هدف واحد هذا الموسم، وأصبح معتاداً على الجلوس على مقاعد البدلاء. وتعاقد «سيتي» مع اللاعب مقابل 100 مليون جنيه إسترليني من أستون فيلا في عام 2021، لكنه فشل في المشاركة في «ويمبلي» ضد كريستال بالاس، السبت الماضي، ليمنح غوارديولا بدلاً من ذلك فرصة مفاجئة في الشوط الثاني للمراهق الأرجنتيني كلاوديو إيشيفيري. كما أثر افتقار غريليش للمباريات المنتظمة مع مانشستر سيتي على طموحاته الدولية، وكان «حزيناً للغاية» لاستبعاده من تشكيلة إنكلترا في كأس أوروبا 2024 الصيف الماضي. ويبقى الأمر غامضاً ما إذا كان سيتم اختياره ضمن تشكيلة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، والتي تنطلق في الولايات المتحدة يوم 14 يونيو المقبل.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
«سيتي» وتشلسي ونيوكاسل إلى «الأبطال»
حسم مانشستر سيتي وتشلسي ونيوكاسل بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بصحبة ليفربول، البطل، وأرسنال، الوصيف، وذلك عقب المرحلة 38 والأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فيما سيشارك أستون فيلا وكريستال بالاس، بطل الكأس، في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ونوتنغهام فوريست في دوري المؤتمر «كونفرنس ليغ». ودخل «سيتي» لقاءه مع مضيفه فولهام وهو في المركز الثالث، لكن بفارق 3 نقاط فقط عن نوتنغهام فوريست، السابع، ما جعله مطالباً بالفوز كي يحسم تأهله إلى المسابقة القارية بغض النظر عن نتائج ملاحقيه، وهذا ما فعله بتخطّيه مضيفه اللندني 2-0، سجّلهما الألماني إيلكاي غوندوغان (21) والنروجي إرلينغ هالاند (72 من ركلة جزاء)، رافعاً رصيده الى 22 هدفاً في المركز الثالث في ترتيب الهدّافين. أما تشلسي، فخاض مواجهة أصعب أمام مضيفه «فوريست» وحسمها 1-0، سجله لوفي كولويل (50)، لينهي الموسم رابعاً أمام نيوكاسل الذي تأهل بدوره خامساً رغم خسارته أمام ضيفه إيفرتون بهدف الإسباني كارلوس ألكاراز (65)، وذلك بسبب خسارة أستون فيلا السادس (66 نقطة) أمام مضيفه مانشستر يونايتد 0-2، سجلهما أماد ديالو (76) والدنماركي كريستيان إريكسن (87 من ركلة جزاء)، في مباراته الأخيرة مع «الشياطين الحمر». واحتفل ليفربول بالتتويج باللقب الـ 20 في تاريخه مع جماهيره على ملعب «أنفيلد» بعد التعادل مع ضيفه كريستال بالاس 1-1، إذ سجّل المصري محمد صلاح هدفاً متأخراً (84)، بعد أن تقدّم «بالاس» بهدف مبكر عبر إسماعيلا سار (9). وتوّج صلاح هدافاً للدوري برصيد 29 هدفاً، فيما حظّي الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي شارك في الشوط الثاني، باستقبال حار في آخر ظهور له مع ليفربول، قبل الانتقال المتوقّع الى ريال مدريد الإسباني. وطُرِد لاعب الـ «ريدز»، الهولندي رايان غرافنبرخ قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة. وفي بقية النتائج، فاز بورنموث على ليستر سيتي، الهابط الى الدرجة الثانية، 2-0، وخسر إيبسويتش تاون، الهابط، أمام وست هام 1-3، ساوثمبتون، الهابط أيضاً، أمام أرسنال 1-2، وتوتنهام، المتوّج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» والمتأهل إلى دوري الأبطال أمام برايتون 1-4. وفي ما يلي ترتيب الفرق السبعة الأوائل: ليفربول 84 نقطة، أرسنال 74، «سيتي» 71، تشلسي 69، نيوكاسل 66، أستون فيلا 66 ونوتنغهام فوريست 65.