هل تتحدث مع نفسك؟.. إليك ما يقوله العلم عن نوع شخصيتك
قد يبدو التحدث إلى نفسك أثناء الأنشطة اليومية مثل الطهي أو الاستحمام أمرًا غير معتاد، ولكنه له فوائد كبيرة.
والتعبير عن الأفكار يعزز الوضوح العقلي ومهارات حل المشكلات من خلال تنشيط مناطق متعددة من الدماغ، ويساعد التحدث بصوت عالٍ في الاحتفاظ بالذاكرة والتنظيم واتخاذ القرار من خلال توحيد المعلومات وإعطاء الأولوية للمهام.بالإضافة إلى ذلك، يحسن الحديث مع النفس التنظيم العاطفي، ويقلل من القلق والتوتر من خلال خلق مسافة بينك وبين المشاعر، ويمنحك منظورًا أكثر عقلانية، مما يساعدك على التعامل مع التحديات بتركيز أفضل، إن الحديث مع النفس هو ممارسة طبيعية تساهم في تحسين الرفاهية المعرفية والعاطفية.فوائد التحدث مع النفستعزيز حل المشاكلوفقا لما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا»، فإن التحدث بصوت مرتفع يحسن القدرات الإدراكية إلى حد كبير، ويؤثر بشكل واضح على حل المشكلات، وفي إحدى التجارب التي أجراها البروفيسور جاري لوبيان من جامعة ويسكونسن ماديسون، وجد الأشخاص الذين نطقوا بصوت عالٍ ما كانوا يبحثون عنه في مجموعة من الصور الكائن الذي يبحثون عنه بسرعة أكبر.تقوية التوصيلات العصبية للانتباه بشكل أفضلالتحدث يجعل أجزاء مختلفة من الدماغ تعمل معًا لتسهيل توطيد الروابط العصبية، من خلال نطق اسم الشيء الذي تبحث عنه، فإنك في الواقع تنشط صورة بصرية لذلك الشيء في رأسك، مما يساعد على التركيز وإعادة التوجيه، يُقال إن التحدث الداخلي يسهل بشكل أساسي هيكلة أفكارك، مما يجعلك تحل المشكلات بشكل أسرع.تحسين الذاكرة والتنظيمالتحدث إلى نفسك يمكن أن يساعدك على فصل ما يدور في ذهنك، فبمجرد أن تنطق بالقوائم أو الملاحظات التي تريد تذكرها، فإن العملية تتفاعل مع المحفزات البصرية والسمعية وهو مزيج مثالي للاحتفاظ بالمعلومات ،وتساعد هذه الطريقة على تعزيز المعلومات في الدماغ، مما يسهل تذكرها في وقت لاحق.تسهيل الوضوح واتخاذ القرارات من خلال التحدث مع الذاتالتعبير عن نيتك والاستراتيجيات لتحقيق الهدف يعزز وضوح الفكر، فمن خلال التعبير عما يدور في ذهنك حول ما يجب القيام به، يتم تنظيم أفكارك بشكل أفضل، مع تحديد أولويات الإجراءات، وبالتالي توفير أساس لاختيارات أكثر استنارة .التحدث مع النفس كإستراتيجية لتنظيم المشاعر والسيطرة على التوتربالإضافة إلى الفوائد الفكرية، فإن الحوار الداخلي مهم للغاية لإدارة المشاعر، فقد وجد باحثون من جامعة ميشيغان أن استخدام الحديث الذاتي من منظور الشخص الثاني أو الثالث، مثل قول «يمكنك القيام بذلك!» أو «أنت قادر!»، يمكن أن يقلل من القلق ويعزز الأداء في المواقف العصيبة.تطوير المسافة بين العواطف من أجل التفكير العقلانيهذا الحوار الداخلي هو الذي يمكّن الشخص من الابتعاد عن المشاعر ورؤية الحدث بموضوعية، هذه الفجوة تجعل من الأسهل على المرء التفكير بشكل أكثر عقلانية، والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، وتحسين صحته العاطفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
الحل السحري لإنقاص الوزن.. طريقة الاستخدام الصحيح لخل التفاح (3 فوائد)
في عالم تتعدد فيه الأنظمة الغذائية، يتصدر خل التفاح قوائم النصائح المتداولة، إذ يعتبره البعض وسيلة طبيعية للمساعدة في إنقاص الوزن، لكن ما الحقيقة وراء هذا السائل الحامضي؟، وهل فعلًا يساهم في حرق الدهون، أم أن الأمر لا يتعدى كونه خرافة متداولة؟. وفقًا لموقع «تايمز أوف إنديا»، فإن خل التفاح عبارة عن سائل ناتج عن تخمير عصير التفاح، إذ يتحول السكر إلى حمض الأسيتيك، وهو المكون النشط الأساسي المسؤول عن خصائص الخل الصحية، بينما تشير بعض الدراسات إلى أن خل التفاح قد يساهم في إنقاص الوزن من خلال التالي:- تعزيز الشعور بالشبع: تناول ملعقة من خل التفاح قبل الأكل قد يقلل الشهية ويحد من كميات الطعام.- تحسين حساسية الإنسولين: خاصة بعد تناول الكربوهيدرات، مما يساعد خل التفاح على ضبط مستويات السكر في الدم.- تحفيز عملية الهضم: هناك ادعاءات بأنه يساعد على حرق الدهون بشكل أسرع، ولكن الأدلة العلمية لا تزال محدودة.طريقة استخدام خل التفاح لإنقاص الوزنللاستفادة من خل التفاح دون الإضرار بالجهاز الهضمي أو مينا الأسنان، ينصح بخلط ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء، وتناوله مرة أو مرتين يوميًا، ويفضل قبل الوجبات، مع عدم تناوله مركزًا لتجنب التهابات الحلق أو المعدة، كما يُفضل شربه باستخدام شفاطة لتقليل ملامسته للأسنان.لا يُعتبر خل التفاح علاجًا سحريًا، بل هو عامل مساعد فقط ضمن نظام غذائي صحي، ولا يُنصح بالإفراط في تناوله، لأنه قد يسبب مشكلات في المعدة، وانخفاض البوتاسيوم، وتأثيرًا على مينا الأسنان، ويُفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام، خصوصًا لمن يعانون من قرحة المعدة أو السكري أو مشاكل في الكلى.

مصرس
منذ 5 أيام
- مصرس
4 أعراض يجب الانتباه لها.. كيف تكتشف إصابة طفلك بالسكري مبكرًا؟
شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال، وبشكل خاص النوع الثاني منه، الذي كان يُعتبر في الماضي أكثر شيوعًا بين البالغين، يعود هذا التزايد إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها الاستعداد الوراثي وأنماط الحياة غير الصحية مثل قلة النشاط البدني والنظام الغذائي الغني بالسكريات والدهون، ومع ذلك، فإن الاكتشاف المبكر يظل المفتاح الرئيسي لتفادي المضاعفات الخطيرة المصاحبة للمرض، كما أن الأعراض المبكرة للسكري عند الأطفال غالبًا ما تكون خفية، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج. أعراض إصابة الطفل بمرض السكريفيما يلي أربع أعراض يمكن أن تشير إلى إصابة الطفل بمرض السكري، لكن كثيرًا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين أعراض أمراض أخرى لذا يجب استشارة طبيب فور ملاحظتها، بحسب موقع «تايمز أوف إنديا».1- العطش المستمرإذا لاحظت أن طفلك يشعر بالعطش بشكل مفرط، حتى بعد تناول كميات كافية من الماء، فقد تكون هذه إشارة على بداية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤدي إلى سحب السوائل من أنسجة الجسم، مما يُسبب الجفاف، ويترتب عليه شعور دائم بالعطش، كما أن الجسم يحاول التخلص من الجلوكوز الزائد عبر البول، ما يزيد من عدد مرات التبول ويُفقد الجسم المزيد من الماء.2- بقع داكنة على الجلدمن العلامات التي قد لا يربطها الكثيرون بمرض السكري، ظهور بقع داكنة وملمسها مخملي على الجلد، وخصوصًا حول الرقبة، الإبطين أو الفخذين، تُعرف هذه الحالة ب«الشواك الأسود» (Acanthosis Nigricans)، وهي غالبًا ما تكون مؤشرًا على مقاومة الجسم للأنسولين، قد يظن البعض أنها ناتجة عن سوء النظافة أو نوع من الطفح الجلدي، لكنها قد تكون دلالة على حالة أكثر خطورة تتطلب تقييمًا طبيًا.3- التعب والضعف المستمرإذا بدا طفلك مرهقًا باستمرار، يشكو من ضعف غير معتاد أو فقدان للطاقة، فقد تكون هذه علامة تحذيرية أخرى، عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بكفاءة بسبب نقص أو مقاومة الأنسولين يؤدي إلى حرمان الخلايا من الطاقة، ما ينعكس على نشاط الطفل وتركيزه، وغالبًا ما يُخطئ الآباء في تفسير هذا التعب على أنه نتيجة لقلة النوم أو الإجهاد العادي.4- فقدان الوزن غير المبررقد يكون فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر، رغم تناول الطفل طعامًا صحيًا وبكميات طبيعية أو حتى متزايدة، دليلًا على وجود خلل في قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة، في حالة السكري من النوع الأول، يتسبب نقص الأنسولين في لجوء الجسم إلى تكسير الدهون والعضلات لتعويض نقص الطاقة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، وفي بعض حالات النوع الثاني، تؤدي مقاومة الأنسولين إلى نتائج مشابهة، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من السمنة.اقرأ أيضا:لمرضى السكري: نظام غذائي لصحة العين والوقاية من المضاعفات


مصراوي
منذ 6 أيام
- مصراوي
تسبب أمراض القلب والسرطان.. احذر 5 أنواع أطعمة تدمر جسمك
هل سبق لك أن شعرت بألم مفاجئ أو تورم أو احمرار في جسمك، ولم تتمكن من تحديد سببه؟ غالبًا، قد تكون تعاني من التهاب، والآن، السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الالتهاب؟. ويحسب تايمز أوف إنديا، فالالتهاب استجابة طبيعية للجسم للإصابة أو العدوى، وهو جزء أساسي من آلية دفاع الجهاز المناعي، يتضمن إطلاق مواد كيميائية تُحفز استجابة مناعية، بهدف مكافحة مسببات الأمراض أو شفاء الأنسجة التالفة. ورغم أهميته للبقاء على قيد الحياة، إلا أن الالتهاب المزمن أو غير المناسب قد يؤدي إلى مشكلات صحية مختلفة، مع أن الالتهاب عادةً ما يكون مفيدًا للشفاء، إلا أنه قد يُسبب ألمًا وتورمًا واحمرارًا وحرارة في المنطقة المصابة، إذا أصبح الالتهاب مزمنًا، فقد يُسهم في تفاقم إصابة الأنسجة وأمراضها، كما يرتبط الالتهاب المزمن بحالات مرضية مختلفة، مثل أمراض القلب والسكري، وحتى بعض أنواع السرطان. ما الذي يسبب الالتهاب؟ يمكن للعديد من العادات اليومية أن تُسهم في حدوث التهابات في الجسم، فإلى جانب قلة النشاط البدني، والتوتر المزمن، وقلة النوم، والتدخين، والتعرض للملوثات، فإن تناول بعض الأطعمة اليومية، مثل الأطعمة المصنعة، والكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحية، قد يُسهم في حدوث هذه الحالة. فيما يلي خمسة من الأطعمة الشائعة وكيف يمكن أن تؤثر على صحتك: الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض، المعكرونة، المعجنات) يمكن أن تساهم الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والمعجنات في الالتهاب بسبب مؤشرها السكري المرتفع، مما يسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم وانخفاضًا لاحقًا. يُحفّز هذا التذبذب السريع استجابةً التهابيةً في الجسم، إضافةً إلى ذلك، تفتقر الكربوهيدرات المُكرّرة إلى الألياف والعناصر الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة، ما يُفاقم العملية الالتهابية. السكر المضاف (المشروبات الغازية والحلويات والحبوب السكرية) وفقًا لدراسات متعددة، يُمكن أن يُسهم الإفراط في تناول السكر المُضاف، وخاصةً من مصادر مثل المشروبات الغازية والحلويات والحبوب المُحلاة، في حدوث الالتهاب، ويحدث هذا لأن ارتفاع مستويات السكر يُمكن أن يُضعف وظيفة المناعة، ويُعطّل ميكروبيوم الأمعاء، ويُحفّز إطلاق العوامل الالتهابية. اللحوم المصنعة (النقانق، الهوت دوج) يمكن أن تُسهم اللحوم المُصنّعة، مثل النقانق والهوت دوج، في حدوث الالتهابات نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة، بالإضافة إلى المواد الحافظة والنترات والصوديوم، هذه المكونات قد تُحفّز الالتهاب وتُساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة، في حين تشير الدراسات السابقة إلى أن المركبات التي يتم إنتاجها عند طهي اللحوم في درجات حرارة عالية تؤدي إلى الالتهاب، وجدت دراسة أن الارتباط بين استهلاك اللحوم المصنعة والالتهاب قد يكون بسبب زيادة الوزن في الجسم. الدهون المتحولة (الزيوت المهدرجة جزئيًا والسمن النباتي) تساهم الدهون المتحولة، وخاصةً تلك الموجودة في الزيوت المهدرجة جزئيًا والسمن النباتي، في الالتهاب عبر آليات مختلفة، أبرزها زيادة مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وخفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يؤدي إلى انقباض الشرايين والالتهاب. الأطعمة المقلية (البطاطس المقلية، الدجاج المقلي، الكعك المحلى) الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي والدونات، قد تُسبب الالتهابات بسبب محتواها العالي من الدهون، بما في ذلك أحماض أوميجا 6 الدهنية والدهون المتحولة، ودرجات الحرارة العالية المستخدمة في القلي، كما أن القلي قد يزيد من محتوى السعرات الحرارية ويؤدي إلى تغيرات في ميكروبيوم الأمعاء، ما يُسهم في زيادة الالتهاب.