
تسبب أمراض القلب والسرطان.. احذر 5 أنواع أطعمة تدمر جسمك
هل سبق لك أن شعرت بألم مفاجئ أو تورم أو احمرار في جسمك، ولم تتمكن من تحديد سببه؟ غالبًا، قد تكون تعاني من التهاب، والآن، السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الالتهاب؟.
ويحسب تايمز أوف إنديا، فالالتهاب استجابة طبيعية للجسم للإصابة أو العدوى، وهو جزء أساسي من آلية دفاع الجهاز المناعي، يتضمن إطلاق مواد كيميائية تُحفز استجابة مناعية، بهدف مكافحة مسببات الأمراض أو شفاء الأنسجة التالفة.
ورغم أهميته للبقاء على قيد الحياة، إلا أن الالتهاب المزمن أو غير المناسب قد يؤدي إلى مشكلات صحية مختلفة، مع أن الالتهاب عادةً ما يكون مفيدًا للشفاء، إلا أنه قد يُسبب ألمًا وتورمًا واحمرارًا وحرارة في المنطقة المصابة، إذا أصبح الالتهاب مزمنًا، فقد يُسهم في تفاقم إصابة الأنسجة وأمراضها، كما يرتبط الالتهاب المزمن بحالات مرضية مختلفة، مثل أمراض القلب والسكري، وحتى بعض أنواع السرطان.
ما الذي يسبب الالتهاب؟
يمكن للعديد من العادات اليومية أن تُسهم في حدوث التهابات في الجسم، فإلى جانب قلة النشاط البدني، والتوتر المزمن، وقلة النوم، والتدخين، والتعرض للملوثات، فإن تناول بعض الأطعمة اليومية، مثل الأطعمة المصنعة، والكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحية، قد يُسهم في حدوث هذه الحالة.
فيما يلي خمسة من الأطعمة الشائعة وكيف يمكن أن تؤثر على صحتك:
الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض، المعكرونة، المعجنات)
يمكن أن تساهم الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والمعجنات في الالتهاب بسبب مؤشرها السكري المرتفع، مما يسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم وانخفاضًا لاحقًا.
يُحفّز هذا التذبذب السريع استجابةً التهابيةً في الجسم، إضافةً إلى ذلك، تفتقر الكربوهيدرات المُكرّرة إلى الألياف والعناصر الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة، ما يُفاقم العملية الالتهابية.
السكر المضاف (المشروبات الغازية والحلويات والحبوب السكرية)
وفقًا لدراسات متعددة، يُمكن أن يُسهم الإفراط في تناول السكر المُضاف، وخاصةً من مصادر مثل المشروبات الغازية والحلويات والحبوب المُحلاة، في حدوث الالتهاب، ويحدث هذا لأن ارتفاع مستويات السكر يُمكن أن يُضعف وظيفة المناعة، ويُعطّل ميكروبيوم الأمعاء، ويُحفّز إطلاق العوامل الالتهابية.
اللحوم المصنعة (النقانق، الهوت دوج)
يمكن أن تُسهم اللحوم المُصنّعة، مثل النقانق والهوت دوج، في حدوث الالتهابات نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة، بالإضافة إلى المواد الحافظة والنترات والصوديوم، هذه المكونات قد تُحفّز الالتهاب وتُساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة، في حين تشير الدراسات السابقة إلى أن المركبات التي يتم إنتاجها عند طهي اللحوم في درجات حرارة عالية تؤدي إلى الالتهاب، وجدت دراسة أن الارتباط بين استهلاك اللحوم المصنعة والالتهاب قد يكون بسبب زيادة الوزن في الجسم.
الدهون المتحولة (الزيوت المهدرجة جزئيًا والسمن النباتي)
تساهم الدهون المتحولة، وخاصةً تلك الموجودة في الزيوت المهدرجة جزئيًا والسمن النباتي، في الالتهاب عبر آليات مختلفة، أبرزها زيادة مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وخفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يؤدي إلى انقباض الشرايين والالتهاب.
الأطعمة المقلية (البطاطس المقلية، الدجاج المقلي، الكعك المحلى)
الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي والدونات، قد تُسبب الالتهابات بسبب محتواها العالي من الدهون، بما في ذلك أحماض أوميجا 6 الدهنية والدهون المتحولة، ودرجات الحرارة العالية المستخدمة في القلي، كما أن القلي قد يزيد من محتوى السعرات الحرارية ويؤدي إلى تغيرات في ميكروبيوم الأمعاء، ما يُسهم في زيادة الالتهاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 27 دقائق
- فيتو
فوائد الشوفان لصحة قلبك ورشاقتك وجمال بشرتك
فوائد الشوفان، يعد الشوفان أحد أكثر الأطعمة شهرة وفائدة، لقيمته الغذائية العالية وتعدد استخداماته في الأنظمة الغذائية المختلفة. يعد الشوفان من الحبوب الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية، وقد أثبتت الدراسات الحديثة دوره في الوقاية من العديد من الأمراض، فضلًا عن تأثيره الإيجابي في الصحة النفسية والجسدية. أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن الشوفان ليس مجرد طعام، بل هو كنز غذائي متكامل. سواء تم تناوله كوجبة إفطار، أو استخدامه في إعداد الحلويات الصحية، أو حتى في العناية بالبشرة، فإن فوائده لا حصر لها. في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مها، أهم فوائد الشوفان المتعددة، وكيف يمكن أن يكون عنصرًا أساسيًا في نظامنا الغذائي اليومي. الشوفان لصحتك أولًا: القيمة الغذائية للشوفان الشوفان مصدر غني بالألياف، خاصة نوع "بيتا-جلوكان" الذي يتمتع بقدرة فريدة على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ويعزز من صحة القلب. كما يحتوي على نسبة جيدة من البروتينات النباتية، والكربوهيدرات المعقدة، التي تمنح الجسم طاقة مستدامة دون التسبب في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم. إضافة إلى ذلك، يوفر الشوفان العديد من الفيتامينات والمعادن مثل: فيتامين B1 (الثيامين)، الذي يلعب دورًا مهمًّا في دعم الجهاز العصبي. الحديد، الذي يقي من فقر الدم. المغنيسيوم، الضروري لصحة العضلات والأعصاب. الزنك، الذي يعزز مناعة الجسم. الفوسفور، المهم لصحة العظام. ثانيًا: الشوفان وصحة القلب أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الشوفان بانتظام يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى احتوائه على ألياف بيتا-غلوكان، التي تعمل على خفض الكوليسترول الضار (LDL) دون التأثير على الكوليسترول الجيد (HDL). كما أن الشوفان يحتوي على مضادات أكسدة مثل "الأفانانثراميدات" التي تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية. ثالثًا: تنظيم مستوى السكر في الدم يُعد الشوفان خيارًا مثاليًا لمرضى السكري من النوع الثاني، إذ يعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. وتساعد الألياف الموجودة فيه على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يقلل من الارتفاع السريع في مستوى السكر بالدم بعد تناول الطعام. رابعًا: الشوفان في إدارة الوزن لمن يسعون لفقدان الوزن أو الحفاظ عليه، يعتبر الشوفان طعامًا مثاليًا. فهو يمنح شعورًا طويلًا بالشبع بفضل أليافه القابلة للذوبان، مما يقلل من تناول الوجبات غير الصحية بين الوجبات الرئيسية. كما أن الشوفان منخفض السعرات الحرارية نسبيًا، ويمكن تحضيره بطرق صحية متعددة كإفطار مشبع ولذيذ. خامسًا: تعزيز الهضم وصحة الأمعاء يساعد الشوفان على تحسين عملية الهضم بفضل احتوائه على الألياف، التي تسهل حركة الأمعاء وتقي من الإمساك. كما تساهم الألياف القابلة للذوبان في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز من توازن البيئة المعوية وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام. الشوفان وفوائده سادسًا: فوائد الشوفان للبشرة إلى جانب فوائده الصحية، للشوفان استخدامات واسعة في مجال العناية بالبشرة. يُستخدم الشوفان المطحون في تحضير أقنعة طبيعية للوجه، بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات. ويُعتبر مثاليًا لعلاج البشرة الجافة والمتهيجة، كما يدخل في تركيب العديد من المنتجات التجميلية والطبية، مثل الكريمات والصابون. سابعًا: الشوفان كمصدر للطاقة وتحسين المزاج بفضل احتوائه على الكربوهيدرات المعقدة، يمنح الشوفان طاقة مستدامة دون التسبب في تقلبات سريعة في مستويات السكر، مما يحافظ على توازن المزاج والطاقة طوال اليوم. كما يساهم في إفراز السيروتونين، المعروف باسم "هرمون السعادة"، والذي يعزز الشعور بالراحة النفسية ويقلل من التوتر. ثامنًا: الشوفان في الأنظمة الغذائية النباتية يُعد الشوفان عنصرًا أساسيًا في الأنظمة النباتية، لكونه مصدرًا مهمًا للبروتين النباتي والحديد. كما أنه بديل ممتاز للحبوب المعالجة التي قد تفتقر إلى الألياف والعناصر الغذائية الأساسية. ويمكن استخدام الشوفان في تحضير الحليب النباتي (حليب الشوفان) الذي يُعد خيارًا صحيًا وخاليًا من اللاكتوز. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
تحارب أمراض القلب.. 4 طرق لـ القرفة تخفض مستويات الكوليسترول
كتب – سيد متولي تعمل القرفة على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهو الأمر الذي قد يحميك من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لكن كيف تضيف هذه الأعشاب إلى نظامك الغذائي بشكل صحيح؟. القرفة وضبط الكوليسترول تعمل القرفة على ضبط مستويات الكوليسترول، لغناها بمضادات الأكسدة والالتهابات، لذا تعمل على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، وهو أمر مهم لتحسين صحة القلب. 4 طرق لـ القرفة تخفض مستويات الكوليسترول الضار: القرفة بالعسل مشروب القرفة بالعسل يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار ، وزيادة مستويات النوع الجيد، مع تحسين صحة القلب، ما عليك سوى إضافة ملعقة من العسل إلى كوب من مشروب القرفة الدافئ. شاي القرفة يعمل شاي القرفة على استقلاب الدهون بالجسم بفعالية كبيرة، ما يحسن مستويات الكوليسترول في الدم، ما عليك سوى غلي عود القرفة في الماء لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق، ثم إضافة الليمون إلى القرفة، لتحسين نكهتها وتعزيز قيمتها الغذائية. القرفة بالزنجبيل تناول القرفة بالزنجبيل يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهو أمر مهم لتقليل خط الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولتحضير المشروب، عليك إضافة الزنجبيل الطازج إلى الماء المغلي مع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة، وترك المكونات على نار هادئة لمدة تتراوح بين 5 و7 دقائق، ثم تصفية الماء جيدا قبل تناوله. القرفة بالشوفان يعمل مشروب القرفة بالشوفان على خفض الكوليسترول الضار بالدم، وتحسين صحة القلب بفضل محتواه من الألياف القابلة للذوبان، ولتحضيره يجب عليك إضافة ملعقة صغيرة من القرفة على دقيق الشوفان. أقرا أيضًا: 7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها 6 أعراض خفية تشير إلى إصابتك بالحساسية كيف تؤثر قراءة الكتب على دماغك؟


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان
رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد العلاج البريطاني لمكافحة السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح علاج جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعالج 15 نوعًا من السرطان العلاج الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء. وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي. تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا. ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المصنع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة". موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار. ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض". يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج. ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية. ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا العلاج موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.