
FDA الأمريكية توافق على لقاح نوفافاكس لكورونا من سن 12 سنة
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقة طال انتظارها على لقاح كورونا الذي تنتجه شركة نوفافاكس ولكن مع قيود غير عادية.
ووفقًا لوكالة "أسوشيد برس" الأمريكية تنتج شركة نوفافاكس اللقاح التقليدي الوحيد في البلاد ضد فيروس كورونا القائم على البروتين، وحتى الآن حصلت على تصريح طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر.
ومنحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الشركة الموافقة الكاملة على لقاحها للاستخدام فقط لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر - أو الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا والذين يعانون من مشكلة صحية واحدة على الأقل تجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كورونا.
اللقاحات التي تنتجها شركتا فايزر وموديرنا، منافستا نوفافاكس، مرخصة بالكامل للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر، كما أنها مرخصة للاستخدام للأطفال من سن 6 أشهر.
وفي الشهر المقبل، كان من المقرر أن يناقش مستشارون مؤثرون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ما إذا كان ينبغي الاستمرار في التوصية بلقاحات كوفيد السنوية للجميع، أم فقط لفئات معينة أكثر عرضة للخطر، ويشير قرار نوفافاكس إلى أن إدارة ترامب ربما تكون قد قررت بالفعل كيفية المضي قدمًا قبل ذلك الاجتماع
وتشير أبحاث السوق وإحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة CDC إلى أن كبار السن والمصابين بأمراض كامنة هم الفئات الأكثر طلبًا لتلقي لقاح كورونا موسميًا، ويؤكد هذا الإنجاز الهام التزامنا تجاه هذه الفئات، ويمثل خطوة مهمة نحو توفير خيار اللقاح القائم على البروتين.
وأظهرت شركة نوفافاكس في البداية أن لقاحها آمن وفعال في تجربة سريرية شملت 30 ألف شخص، وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في طريقها لمنح نوفافاكس الموافقة الكاملة - دون قيود .
وأعلنت نوفافاكس لاحقًا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية طلبت منها إجراء تجربة إضافية بعد الموافقة، وهو أمرٌ غير معتاد، وقد أمرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء عدة تجارب إضافية خلال السنوات القليلة المقبلة، بعضها يبحث في احتمال ارتباط اللقاح ببعض أمراض القلب، ويجب أن تُقيّم دراسة أخرى مطلوبة فوائد استمرار التطعيم لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا والذين لا يعانون من مشاكل صحية تزيد من خطر إصابتهم بكورونا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
ضمن مبادرة "حياة كريمة".. الصحة تطلق قافلتين طبيتين بالمجان بأسيوط والجيزة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق قافلتين طبيتين ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتقديم الخدمات الصحية المجانية للمواطنين في المناطق النائية والمحرومة من الرعاية الطبية، وذلك على مدار يومين متتاليين بدءًا من اليوم. وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن القوافل تستهدف منطقتي 'الشنابلة' التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط، و"ناهيا" بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة، في إطار جهود الدولة لتوسيع مظلة الخدمات الصحية في القرى الأكثر احتياجًا، خاصة في المحافظات الحدودية والمناطق البعيدة عن المستشفيات والوحدات الصحية. من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأن هذه القوافل تأتي استمرارًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز وصول الخدمات الطبية المجانية لكافة فئات المجتمع، موضحًا أن عمل القافلة يستمر على مدار يومين، مع الالتزام الكامل بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. خدمات تنظيم الأسرة وأشار عبدالغفار إلى أن القوافل تضم نخبة من الأطباء في مختلف التخصصات، وتشمل: الباطنة، الأطفال، الأنف والأذن، العظام، الجراحة العامة، الرمد، الأسنان، القلب، الجلدية، النساء والتوليد، إلى جانب خدمات تنظيم الأسرة، وأيضًا خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، إضافة إلى توفير صيدلية تشمل جميع الأدوية الأساسية، مع إتاحة تحويل الحالات التي تتطلب تدخلات جراحية أو فحوصات متقدمة إلى المستشفيات التابعة للوزارة. وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد غباشي، مدير عام الإدارة العامة للقوافل الطبية، أن العام الماضي شهد تنظيم 2080 قافلة طبية، تم خلالها تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 2.1 مليون مواطن، بما يشمل إجراء نحو 419 ألف تحليل وأشعة، وتحويل 13 ألف حالة إلى المستشفيات لاستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة. وتؤكد وزارة الصحة على استمرارها في تنفيذ القوافل الطبية بكافة محافظات الجمهورية، ضمن خطة موسعة تستهدف تعزيز العدالة الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، خاصةً في المناطق البعيدة والمحرومة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وضمن إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".


24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- 24 القاهرة
الصحة العالمية تقترب من إقرار معاهدة عالمية تاريخية لتحسين الاستعداد للأوبئة
صوتت 124 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية لصالح مشروع معاهدة دولية، تهدف إلى تعزيز الاستعداد والاستجابة للأوبئة، وذلك خلال جلسة انعقدت في جمعية الصحة العالمية أمس الاثنين، ويُنظر إلى هذه المعاهدة باعتبارها خطوة رئيسية نحو تعاون عالمي أوسع في مواجهة التهديدات الصحية المستقبلية، خصوصًا بعد الدروس القاسية التي خلفتها جائحة كوفيد-19، وذلك وفقًا لرويترز. منظمة الصحة العالمية تقترب من إقرار معاهدة عالمية تاريخية لتحسين الاستعداد للأوبئة المقترح، الذي طرح للتصويت بناء على طلب سلوفاكيا، لم يلق أي معارضة رسمية من الدول الأعضاء، بينما امتنعت 11 دولة عن التصويت، من بينها بولندا، إسرائيل، إيطاليا، روسيا، سلوفاكيا، وإيران. ويذكر أن رئيس وزراء سلوفاكيا، المعروف بتشككه في لقاحات كوفيد-19، دعا بلاده للطعن في الاتفاق. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، علق على التصويت قائلا: الحكومات تعمل من أجل جعل بلدانها والمجتمع العالمي أكثر عدالة وصحة وأمانا في مواجهة التهديدات الوبائية. وتتضمن مسودة الاتفاق بنودا تعالج الفجوات في تطوير وتوزيع الأدوية واللقاحات، وهي من أبرز الإشكاليات التي ظهرت خلال جائحة كورونا بين عامي 2020 و2022، ومن المتوقع أن يتم اعتماد المسودة رسميا في جلسة عامة يوم الثلاثاء. لكن دخول المعاهدة حيز التنفيذ لن يتم قبل التوصل إلى اتفاق إضافي يتعلق بتقاسم مسببات الأمراض، وهي مفاوضات يتوقع أن تستمر لما يصل إلى عامين، ثم تحتاج بعدها إلى تصديق الدول الأعضاء عليها. وينظر إلى هذه الخطوة كإنجاز للتعاون متعدد الأطراف، في وقت تواجه فيه منظمة الصحة العالمية تحديات مالية كبيرة، لا سيما مع تراجع التمويل الأميركي. وقد انسحب المفاوضون الأمريكيون من النقاشات بعد بدء الرئيس السابق دونالد ترامب إجراءات انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، ما يعني أن واشنطن لن تكون ملزمة بهذه المعاهدة مستقبلا. الصحة العالمية تحذر: الملايين محرومون من الرعاية الطبية وسط أزمة تمويل خانقة وزير الصحة يدعو إلى تمويل مستدام لتنفيذ اتفاق الوقاية من الأوبئة


ET بالعربي
منذ 18 ساعات
- ET بالعربي
جو بايدن مصاب بسرطان البروستات في مرحلة متقدّمة
أُصيب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن Joe Biden، البالغ من العمر 82 عاماً، بنوع عدواني من سرطان البروستات، بعد أن تبيّن أنه انتشر إلى العظام، بحسب بيان رسمي صادر عن مكتبه يوم الأحد. وجاء في البيان أن الأطباء اكتشفوا وجود عقدة في البروستات خلال فحص روتيني يوم الجمعة، ليتم تأكيد الإصابة بسرطان يتمتع بدرجة عالية من الشراسة. Cancer touches us all. Like so many of you, Jill and I have learned that we are strongest in the broken places. Thank you for lifting us up with love and support. — Joe Biden (@JoeBiden) May 19, 2025 إصابة جو بايدن بسرطان البروستات وأشار البيان إلى أن السرطان الذي يعاني منه جو بايدن يحمل "درجة جليسون 9 (المجموعة الخامسة)" على مقياس يمتد من 2 إلى 10، ما يعني أنه سرطان عدواني جداً. يُعد مقياس جليسون Gleason Score أحد أهم المؤشرات لتحديد مدى عدوانية سرطان البروستات، ويتم احتسابه عبر تحليل عينات من نسيج البروستات تحت المجهر. ويمنح الطبيب المختص درجتين: الأولى للنمط الأكثر شيوعاً للخلايا السرطانية، والثانية للنمط التالي من حيث الشيوع، بحيث تتراوح كل درجة من 1 (تشبه الخلايا الطبيعية) إلى 5 (الأكثر شذوذاً). ويُجمع الرقمان للحصول على النتيجة النهائية. وتُصنّف الدرجات 9 و10 بأنها الأكثر خطورة، وتستدعي تدخلاً طبياً فورياً ومكثفاً. خطة العلاج: خيارات متاحة ولكن لا شفاء كامل أوضح البيان أن "السرطان يبدو حساساً للهرمونات، مما يسمح بإدارته بشكل فعّال". وأضاف أن الرئيس وعائلته يبحثون خيارات العلاج بالتعاون مع أطبائه المختصين. سرطان البروستات الحساس للهرمونات يعتمد على الأندروجينات، وهي هرمونات جنسية ذكورية تُنتَج غالباً في الخصيتين، من أجل النمو. وتشير جمعية السرطان الأمريكية American Cancer Society إلى أن هذا النوع يمكن علاجه من خلال العلاج بالحرمان من الأندروجين Androgen Deprivation Therapy، والذي يهدف إلى خفض مستويات هذه الهرمونات لمنع تغذية الخلايا السرطانية. وفقاً لمستشفى جونز هوبكنز Johns Hopkins Medicine، تبلغ نسبة النجاة لمدة خمس سنوات لسرطان البروستات حوالي 100% إذا تم اكتشافه مبكراً، لكنها تنخفض إلى 28% في حال انتشر كما هو الحال مع بايدن. وتُظهر الإحصاءات أن نسب النجاة لعشر سنوات وخمس عشرة سنة هي 98% و95% على التوالي، ما يعكس تطور العلاج خلال العقود الماضية. ويشير الطبيب ماثيو سميث Matthew Smith من مركز ماساتشوستس جنرال برغهام للسرطان Massachusetts General Brigham Cancer Center إلى أن المرض "قابل للعلاج لكن غير قابل للشفاء"، موضحاً أن أغلب الرجال في هذه المرحلة يُعالجون بالأدوية، دون اللجوء إلى الجراحة أو العلاج الإشعاعي. ردود الفعل: دعم واسع من شخصيات سياسية في أول تعليق له، نشر دونالد ترامب Donald Trump، الذي خسر الانتخابات أمام بايدن في عام 2020، رسالة عبر منصته الاجتماعية Truth Social قال فيها: "أتمنى لبايدن الشفاء العاجل والناجح". باراك أوباما Barack Obama، الذي شغل جو بايدن منصب نائبه خلال ولايتين، قال إن "أفكاري وصلواتي مع جو"، مضيفاً عبر حسابه على منصة X: "لا أحد قدّم جهوداً أكبر من جو للعثور على علاجات مبتكرة للسرطان، وأنا واثق أنه سيواجه هذا التحدي بعزيمته المعهودة ورقيّه". Michelle and I are thinking of the entire Biden family. Nobody has done more to find breakthrough treatments for cancer in all its forms than Joe, and I am certain he will fight this challenge with his trademark resolve and grace. We pray for a fast and full recovery. — Barack Obama (@BarackObama) May 18, 2025 بدورها، علّقت كامالا هاريس Kamala Harris، والمرشحة الديمقراطية للرئاسة في انتخابات 2024، بالقول: "حزنت لسماع خبر تشخيص جو"، مشيرة إلى أن "جو مقاتل، وأنا أعلم أنه سيواجه هذا التحدي بالقوة والصلابة والتفاؤل التي لطالما ميّزت حياته وقيادته". Doug and I are saddened to learn of President Biden's prostate cancer diagnosis. We are keeping him, Dr. Biden, and their entire family in our hearts and prayers during this time. Joe is a fighter — and I know he will face this challenge with the same strength, resilience, and… — Kamala Harris (@KamalaHarris) May 18, 2025 كما أبدت هيلاري كلينتون Hillary Rodham Clinton دعمها لأسرة بايدن، قائلة: "أفكاري مع عائلة بايدن في معركتهم ضد السرطان، المرض الذي حاولوا بشتى الطرق إنقاذ العائلات الأخرى منه". I'm thinking of the Bidens as they take on cancer, a disease they've done so much to try to spare other families from. Wishing you a speedy, full recovery. — Hillary Clinton (@HillaryClinton) May 18, 2025 الجدير بالذكر أن نجل بايدن الأكبر، بو بايدن Beau Biden، توفي عام 2015 عن عمر ناهز 46 عاماً نتيجة إصابته بسرطان الدماغ. وبعد وفاته، أطلق أوباما في عام 2016 مبادرة "القفزة النوعية لمكافحة السرطان" Cancer Moonshot Initiative، وعيّن بايدن لقيادة هذه الجهود بهدف تسريع الأبحاث وتحقيق تطورات ملموسة في تشخيص وعلاج المرض.