logo
مسلحون من البوليساريو يسلمون أنفسهم للجيش المغربي

مسلحون من البوليساريو يسلمون أنفسهم للجيش المغربي

يا بلادي٢٥-٠٤-٢٠٢٥

استسلم ثلاثة أعضاء مسلحين من ميليشيات البوليساريو لوحدات القوات المسلحة الملكية العاملة في الصحراء. وصرح مصدر أمني مغربي لموقع يابلادي: "حدث الاستسلام بعد ظهر اليوم في منطقة أوم دريكة". هذه المنطقة جزء من إقليم أوسرد، الذي يتبع جهة الداخلة - وادي الذهب.
كما في حالات سابقة مماثلة، يتم حالياً استجواب الرجال الثلاثة من قبل العسكريين المغاربة. للتذكير، في مارس 2019، كان قد استسلم بالفعل مجموعة من 12 مقاتلاً من البوليساريو للقوات المسلحة الملكية، تبعها في يوليوز 2020 انشقاق مسؤول رفيع المستوى من الجبهة.
منذ 13 نونبر 2020، وهو التاريخ الذي أعلنت فيه الحركة الانفصالية "حربها" ضد المغرب، وهي تقوم بإرسال أعضاء من ميليشياتها، وغالباً ما يكونون من قبائل مهمشة وفقيرة من مخيمات تندوف، لمهاجمة المواقع التي تتواجد بها القوات المسلحة الملكية شرق الجدار الرملي. وغالباً ما تُحبط هذه العمليات بواسطة طائرات الدرون التابعة للقوات المسلحة الملكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إخفاق محاولات استمالة بوتين.. البوليساريو تدير وجهها نحو الرئيس البرازيلي
بعد إخفاق محاولات استمالة بوتين.. البوليساريو تدير وجهها نحو الرئيس البرازيلي

يا بلادي

timeمنذ يوم واحد

  • يا بلادي

بعد إخفاق محاولات استمالة بوتين.. البوليساريو تدير وجهها نحو الرئيس البرازيلي

بعد محاولات غير موفقة للتقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجدت جبهة البوليساريو نفسها تتجه صوب الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، على أمل كسب اعتراف جديد. ففي مقابلة صحفية أجريت أمس مع وسيلة إعلام برازيلية، صرّح ممثل الجبهة في برازيليا: "نعم، نسعى لإقناع فخامة الرئيس لولا، الذي اعترف بدولة فلسطين، بأن يقدم على الخطوة نفسها تجاه الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. هذه الجمهورية عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي، وهو ما يعني أننا نملك بالفعل عدة سفارات." وأضاف ممثل البوليساريو، أحمد مولاي علي حمادي: "نحن نؤمن بأن تاريخ فلسطين وتاريخ الشعب الصحراوي متشابهان إلى حد كبير. لولا اعترف أولاً بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم اتخذ خطوة تاريخية باعترافه بدولة فلسطين يوم 5 دجنبر 2010. نأمل الآن أن يعترف بالجمهورية الصحراوية ويسمح لنا بفتح سفارة في برازيليا." واعترف حمادي بأن الرئيس البرازيلي لا يزال يتجاهل الطلبات المتكررة التي وجهتها الجبهة للاعتراف بما تسميه "الجمهورية"، وقال "حتى الآن، سعينا إلى إقامة اتصال مباشر مع الرئيس لولا، لكننا لم نتلق أي رد. نحن في تواصل مع وزارة الخارجية، وعقدنا اجتماعات مع أعضاء من قسم إفريقيا، غير أن الجميع يردد أن القرار النهائي بيد لولا وحده." انحسار الدعم داخل البرازيل باتت جبهة البوليساريو تفقد تدريجيًا الزخم داخل البرازيل، حتى داخل حزب العمال الحاكم (PT)، الذي كان سابقًا يُعد من حلفائها التقليديين. ففي نونبر 2024، صرّح رومينيو بيريرا، الكاتب الوطني للعلاقات الدولية بحزب العمال، قائلاً: "مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، التي قدمها المغرب، تستند إلى مبادئ الحوار والقانون الدولي، وينبغي أن تساهم في رفاهية الساكنة المعنية." وأضاف: "أعتقد أن البرازيل مدعوة إلى إبداء دعم أوضح لهذه المبادرة، والاستمرار في مساندة الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة." لكن قبل عشر سنوات، وتحديدًا في مارس 2014، كان موقف الحزب مختلفًا. فقد صوت نواب حزب العمال آنذاك لصالح قرار يدعو الرئيسة السابقة ديلما روسيف (2011-2016) إلى الاعتراف بـ«الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية»، ما يعكس تحوّلاً جذريًا في توجه الحزب خلال عقد من الزمن. وعلى صعيد العلاقات الرسمية بين المغرب والبرازيل، كان وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، قد أشاد في بيان مشترك صدر يوم 7 يونيو 2024 في الرباط، بـ"الجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة سنة 2007"، وذلك عقب محادثات جمعته بنظيره المغربي ناصر بوريطة.

فشل الجزائر الذريع في جرّ مصر إلى فخ بوليساريو؟
فشل الجزائر الذريع في جرّ مصر إلى فخ بوليساريو؟

لكم

timeمنذ 2 أيام

  • لكم

فشل الجزائر الذريع في جرّ مصر إلى فخ بوليساريو؟

لم تكن مناورات 'سلام إفريقيا 3' مجرد تمرين عسكري ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي، بل تحوّلت بسرعة إلى ساحة اختبار لنوايا الجزائر الحقيقية وتكتيكاتها الدبلوماسية في شمال القارة. إن انسحاب مصر المفاجئ من المشاركة في هذه المناورات، التي تنظمها لجنة الدفاع لشمال إفريقيا تحت مظلة الاتحاد الإفريقي على الأراضي الجزائرية، كشف عن فصل جديد من فصول المناورة السياسية الجزائرية، التي يبدو أنها تتجاوز بكثير المجال العسكري لتطال تعقيدات إيديولوجية ومواقف مبدئية ترتبط بوحدة تراب المملكة المغربية. الجزائر، ومنذ عقود، تحاول فرض كيان انفصالي وهمي يسمى 'الجمهورية الصحراوية'، عبر مختلف المحافل الإقليمية والدولية. لكنها هذه المرة ارتكبت خطأ استراتيجياً فادحًا بمحاولة توريط دولة كبيرة بحجم مصر في تمرين عسكري تحضره جبهة 'البوليساريو'، في محاولة مكشوفة لـ'تطبيع' وجود هذا الكيان غير المعترف به دولياً خارج أروقة الاتحاد الإفريقي، وجرّ 'أم الدنيا' إلى موقف يحرجها أمام المغرب، أحد شركائها الإقليميين الكبار. إن القرار المصري بالانسحاب من المناورات، يعكس بوضوح حكمة وفطنة مصرية أمام فخ جزائري مكشوف . فالمشاركة في تمرين عسكري تقف فيه مصر كتفًا إلى كتف مع عناصر من البوليساريو، يُعد انحيازًا ضمنيًا لخطاب الجزائر العدائي تجاه وحدة المغرب الترابية. وهو ما لا يمكن أن تقدم عليه القاهرة، رغم محاولتها التاريخية في التوازن بين الغريمين. ما تحاول الجزائر تغليفه بدعوى 'مناورات إفريقية' هو في الحقيقة تمرين سياسي على افتعال الاصطفاف، وتوريط الجيران، والتلاعب بآليات الاتحاد الإفريقي الذي يعيش بدوره على وقع انقسامات داخلية بشأن الاعتراف بالجبهة الانفصالية. فحين تستضيف الجزائر هذه المناورات، وتكون البوليساريو أحد المشاركين فيها، فلا يمكنها أن تتملص من المسؤولية بحجة أن القرار 'إفريقي'، كما صرّح أحد الأكاديميين الجزائريين. فالكل يعلم أن الجزائر هي من يمسك بزمام ملف صنيعتها البوليساريو داخل أروقة الاتحاد، وهي التي تمول وتؤوي وتسلّح هذا الكيان منذ ولادته المشؤومة منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي. لقد حاولت الجزائر، كما هي عادتها، اللعب على الحبال الدبلوماسية، لكنها اصطدمت هذه المرة بجدار السيادة المصرية التي رفضت أن تُستدرج إلى مستنقع الاعتراف الضمني بـ'جمهورية وهمية'، لا توجد إلا على الورق وفي مخيلة كابرانات المرادية. وإذا كان هناك من يجب أن يراجع حساباته، فهي الجزائر، التي ما تزال تُصر على مقاربات بائدة، قائمة على خلق الفوضى الدبلوماسية، وتمزيق الصف الإفريقي بل وحتى العربي ، وتحويل أي مبادرة مشتركة إلى منصة لتسويق أجنداتها الانفصالية. إن قرار مصر بالانسحاب هو رسالة واضحة مفادها أن القاهرة، رغم بعض خلافاتها الظرفية مع الرباط، تدرك الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة الدول وشرعية الحدود. كما أنه يؤكد أن القاهرة لا تزال ترى في البوليساريو عبئًا سياسيًا وليس كيانًا يستحق التعامل العسكري أو حتى السياسي. أما تبريرات الجزائر بأن مشاركتها 'استضافة' محايدة لا تتدخل في قائمة المدعوين، فلا تصمد أمام حقيقة أن حضور البوليساريو تم تحت غطاء سياسي وميداني جزائري واضح. ولعل اللافت في الأمر هو محاولة بعض الأصوات الجزائرية تبرير مشاركة البوليساريو بكونها عضواً في الاتحاد الإفريقي. لكن هذا التبرير لا يغير من جوهر المسألة شيئًا. فهناك دول أخرى، منها مصر، لا تعترف بهذا الكيان، وتعتبره عقبة كأداء في وجه الاستقرار المغاربي. وبدلاً من أن تعمل الجزائر على بناء توافق مغاربي حقيقي، تصر على تعميق الخلافات، حتى لو كان الثمن هو إضعاف أي مشروع دفاعي إفريقي مشترك. لقد خسرت الجزائر في هذه الجولة مرة أخرى . فانسحاب مصر قد أسقط قناع الحياد عن وجه الجزائر، وأظهر كيف أن أهدافها الحقيقية ليست أمن إفريقيا، بل الترويج لانفصال يُهدد وحدة بلد جار. وهي بذلك تسيء ليس فقط للمغرب، بل لعموم الدول الإفريقية التي تأمل في بناء تعاون دفاعي مبني على الواقعية، وليس على أوهام 'جمهوريات الرمال'. أما القاهرة، فقد أثبتت أن الحكمة تقتضي الانسحاب الفوري بدل الاستدراج، وأكدت أن التوازن لا يعني المساواة بين الحقيقة والباطل، بل هو تمييز بين ما هو مشروع وما هو مدفوع وممول بالأجندات. وفي ظل تزايد التحديات الأمنية في ليبيا والساحل وغزة، فإن مصر أظهرت نضجًا دبلوماسيًا عاليا كما عهدناها على ذلك دائما ، ورفضت أن تُستدرج إلى حروب خيالية، لا تخدم سوى الحالمين بإعادة رسم خرائط المنطقة وفق أوهامهم. في النهاية، تبقى مناورات 'سلام إفريقيا' دون سلام فعلي طالما أن الجزائر تصرّ على جرّ القارة إلى حروب خاسرة بالوكالة، وعلى استخدام مؤسسات الاتحاد الإفريقي لتلميع مشاريعها الانفصالية. ويبقى الأمل معقودًا على أن تستفيق هذه الدولة إلى حقيقة أن استقرار المغرب هو استقرار للمنطقة، وأن اليد الممدودة للمصالحة لا تعني القبول بالابتزاز أو الإملاء.

المغرب يحتضن أول "دار للخريجين" لتعميق التعاون الأكاديمي مع فرنسا
المغرب يحتضن أول "دار للخريجين" لتعميق التعاون الأكاديمي مع فرنسا

يا بلادي

timeمنذ 3 أيام

  • يا بلادي

المغرب يحتضن أول "دار للخريجين" لتعميق التعاون الأكاديمي مع فرنسا

يمثل افتتاح "دار الخريجين" في المغرب مبادرة فريدة من نوعها على مستوى العالم، تزامنًا مع الإطلاق الرسمي للنسخة الثالثة من "أيام الخريجين العالمية"، التي نظمتها "كامبوس فرانس المغرب" في مدن الدار البيضاء، الرباط، مراكش، فاس وطنجة. وتأتي هذه الخطوة في سياق تقارب دبلوماسي متجدد بين الرباط وباريس، ما يمنحها رمزية متعددة الأبعاد تعكس تعزيز الروابط الأكاديمية والجامعية في العصر الحديث. خلال افتتاح المنشأة يوم الجمعة 16 ماي بالدار البيضاء، صرّح السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، لموقع "يابلادي" بأن الهدف الأساسي يتمثل في إبراز الروابط الإنسانية القائمة، من خلال فضاء يسعى إلى أن يكون ملاذًا حقيقيًا متعدد الأجيال. وأوضح: "الخريجون المغاربة من التعليم العالي الفرنسي يشكّلون أكبر مجتمع أكاديمي أجنبي في العالم بالنسبة لفرنسا، حيث يوجد اليوم أكثر من 45,000 طالب مغربي"، مضيفًا: "وإذا احتسبنا جميع من مرّوا بالجامعات الفرنسية منذ الاستقلال، فإن العدد يبلغ مئات الآلاف". من المنتظر أن تعمل "دار الخريجين" على توحيد الطاقات المشتركة لمختلف الجمعيات القائمة، لاسيما في استقبال الراغبين في متابعة دراستهم بفرنسا. ويؤكد لوكورتييه أن هذا الفضاء يشكل "مصفوفة للعلاقة الفرنسية المغربية في مجال التعليم العالي، بهدف أن يكون عشًّا يفرّخ المزيد". من جانبه، أوضح أمين دبشي، رئيس "جمعية خريجي العلوم السياسية" بالمغرب، أن "الدار تضم مجتمعًا منفتحًا، حيًّا، ومتطلعًا نحو المستقبل، يجمع بين عدة أجيال في تنوع مثمر". وفي هذا الإطار، أشار إلى أن حضور شخصيات بارزة خلال هذا الحدث شكّل "تكريمًا لهذا المجتمع، ودعوة إلى تعزيز الروابط ومواصلة إلهام الأجيال القادمة". وأشاد دبشي بمساهمات الجمعيات المغربية لخريجي المدارس العليا الفرنسية في مجالات متعددة، تشمل البنية التحتية، والتكوينات التجارية والإدارية، والعلوم، إلى جانب التخصصات القانونية والاقتصادية. تسهيل التنقل الأكاديمي بين المغرب وفرنسا في كلمته بمناسبة افتتاح "دار الخريجين"، شدّد السفير لوكورتييه على أهمية تنقل أكاديمي عادل ومتوازن في الاتجاهين بين المغرب وفرنسا. وقال: "أعتقد أن هذه الدار يجب أن تكون، بطريقة ما، بمثابة مطار رمزي يمكن من خلاله للشباب والخريجين مواصلة السفر إلى فرنسا، سواء عبر مشاريع أو بشكل شخصي، عندما تتاح الفرصة للعمل أو الدراسة أو لأسباب خاصة، من أجل الحفاظ على الرابط مع فرنسا". وأضاف الدبلوماسي: "ينبغي أن يصبح التنقل بين البلدين أمرًا طبيعيًا بالنسبة لأولئك الذين خاضوا هذا المسار، من دون التفكير كثيرًا في صعوبات الوصول". وفي هذا السياق، كانت النسخة الثانية من "يوم الخريجين" العام الماضي مناسبة للإعلان عن "نظام تأشيرات ميسّر للخريجين". وأوضح: "كل من سبق له أن درس في فرنسا، أو يدرس اليوم في المؤسسات الجامعية الفرنسية بالمغرب، يمكنه الحصول بسهولة على تأشيرة قصيرة المدى. ينبغي أن يكون واضحًا في أذهانهم أن الرابط الذي أنشأوه مع فرنسا، والذي يُصان اليوم من خلال هذه الدار، يسمح لهم بالتنقل بحرية، كأعضاء في عائلة واحدة". تعزيز التبادل الأكاديمي والتنمية البشرية: منظور فرنسي مغربي مشترك وقال كريستوف لوكورتييه، إن تعزيز الروابط الأكاديمية بين البلدين يشكّل أحد المحاور الأساسية للعلاقات الثنائية. ومن جانبه، صرّح جيرالد برون، المسؤول عن قسم التعليم العالي والبحث والتنقل الطلابي في المعهد الفرنسي بالمغرب، والملحق للتعاون العلمي والجامعي بالسفارة الفرنسية، لموقع "يابلادي"، بأن المواطنين المغاربة يشكّلون أكبر مجتمع طلابي دولي في فرنسا، مشيرًا إلى أن الهدف هو جعل حركة التنقل الأكاديمي تسير بشكل طبيعي في كلا الاتجاهين. وأوضح برون: "نعمل أيضًا على جعل المغرب وجهة جاذبة للطالبات والطلاب الفرنسيين، الذين يمكنهم متابعة جزء من مسارهم الجامعي هنا، خصوصًا في إطار الشهادات المزدوجة أو المشتركة، أو تلك المعتمدة من المؤسسات الفرنسية بالمغرب. إنها سياسة تحظى بدعم كبير من البعثة الدبلوماسية". التنمية البشرية من خلال تكوين الباحثين هذه الأبعاد من التبادل الأكاديمي تنعكس أيضًا في مجال التكوين الجامعي الموجّه نحو البحث العلمي بين البلدين. وفي هذا السياق، أشار جيرالد برون إلى أهمية مواصلة تعزيز هذا المسار، بما يتماشى مع الدينامية المتنامية للتعاون. وقال: "في هذا السياق، تُعد مسألة العمل المشترك على تكوين دكاترة المستقبل أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للجامعة المغربية، لا سيما في ظل اقتراب عدد كبير من الأساتذة الباحثين من التقاعد خلال السنوات المقبلة. لذلك، من الضروري تكوين جيل جديد من الكفاءات الأكاديمية. الأمر مهم أيضًا بالنسبة لفرنسا، إذ لم تعد الدكتوراه تستقطب كما في السابق". وأضاف: "يعتمد النظام البيئي للبحث العلمي الفرنسي بشكل كبير على طلبة الدكتوراه الدوليين، والمغرب يحتل موقعًا مميزًا، إذ يأتي في المرتبة الرابعة بين دول منشأ طلبة الدكتوراه في فرنسا، بعد الصين ولبنان وإيطاليا". رؤية مشتركة لمستقبل مشترك في كلمته خلال حفل افتتاح "دار الخريجين"، تطرق السفير كريستوف لوكورتييه إلى العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للتنمية البشرية، في إطار تعميق الشراكة الثنائية. وأكد أن الخريجين المغاربة من فرنسا يحتلون موقعًا مركزيًا في هذه الدينامية. وقال: "اتفاقيات الشراكة تضع الأسس لمشاريع كبرى، لكن الأهم من ذلك هو وجود نساء ورجال يمتلكون القدرة والإرادة لتنفيذ هذه المبادرات، كي لا تظل مجرد حبر على ورق. الرئيس الفرنسي وجلالة الملك يدركان تمامًا أن قوة العلاقة بين البلدين تقوم على هؤلاء الأفراد". واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن "الخريجين هم المحور الأساسي، لأنهم، بغض النظر عن جنسياتهم، يحملون تجربة مزدوجة. لقد عاشوا في المغرب وفرنسا، يغادرون ويعودون، وهذا هو المستقبل. إنهم يمثلون جسرًا حيًا وفعّالًا لبناء مستقبل مشترك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store