متحف التحنيط بالأقصر يستضيف مؤتمر عرض أنشطة حفظ وترميم التراث فى مصر.. صور
استضاف متحف التحنيط بمحافظة الأقصر، فعاليات المؤتمر العلمى برعاية المركز المصرى الفرنسى الذى يعمل فى معابد الكرنك، بعنوان أنشطة وأعمال الترميم وحفظ التراث فى مصر، وبحضور مسئولى وقيادات الآثار وهم كل من الدكتور هشام الليثى رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار، والدكتور عبد الغفار وجدى مدير آثار الأقصر، والدكتور محمد عبد البديع رئيس الآثار المصرية اليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للآثار، وجيريمى هوردين من المركز المصرى الفرنسي.
وتناولت المحاضرات إعادة بناء العديد من المبانى فى المتحف المفتوح بمعابد الكرنك، حيث تتكون آثار أمنحتب الأول على أكثر من 500 كتلة وقطع من الحجر الجيري، والترميم والتركيب فى الكرنك بواسطة المركز المصرى الفرنسى لدراسة معابد الكرنك (CFEETK)، وبرنامج الترميم بين عامى (2018-2023-2025)، وإنشاء البوابات الجنوبية للأخ مينو، وتاريخ مشروع الترميم فى مقبرة أمنحتب الثالث (KV-22)، وتم عرض فعاليات الأنشطة للأطفال للفخار وورش عمل مجتمعية للنساء احتفالا باليوم العالمى للمرأة التابع للأمم المتحدة.كما تم خلال المؤتمر العلمى برعاية المركز المصرى الفرنسي، عرض مشروعات مدينة ماضى فى الفيوم-وادى الريان-وادى الحيتان بالفيوم لأمنحتب الثالث وأمنحتب الرابع عصر الدولة الوسطي، حيث تمت الأعمال بها، وشملت أعمال الترميم كعنصر مهم فى الحفاظ على الموقع وإدارته، والقيمة التاريخية، الأهمية الثقافية، أهمية معمارية، جودة البناء، الحفاظ على الماضي، ومقابر النبلاء TT417/TT416، ومراحل الترميم التى شملت التوثيق وفحص الأثر، والتصوير الفوتوغرافي، واستخدام التنظيف الميكانيكي، واستخدام التنظيف الكيميائى تم بإستخدام التقوية فى الأماكن الضعيفة التى تحتاج لتقوية، واستخدام التقوية بالحقن فى المكان الفارغ من الداخل، وتركيب واستكمال الأحجار داخل المعابد.كما تمت إقامة العديد من المحاضرات العلمية والتى تناولت التصوير المساحى لنموذج ثلاثى الأبعاد وتحليل القطع الأثرية عن بعد، والتصوير المساحى للخرائط وإمكانية قراءة النقوش المحذوفة، والعوامل المؤثرة على متانة الطوب اللبن، وهى:- (العوامل الجوية فله تأثير ضار على الطوب اللبن - الإهمال فى المحافظة عليه وهو من العوامل الرئيسية لتدهور بقايا الطوب - -تدهور البيئة التحتية للطوب اللبن وأصبح لونها مائل للاصفرار فى بعض الكتل يكون لونها بنى ورمادى فاتح)، وطرق الصيانة وهى:- (تحديد المظهر الأصلى للمباني- تحليل الطوب اللبن وهو من أهم الآليات للتعرف على خصائص الطوب اللبن ذلك للتمكن من المحافظة عليه)، وعرض الرسم التخطيطى لمعبد خونسو، وتوثيق المعبد واختيار الطرق المناسبة لإجراء الترميم والصيانة المناسبة، وحالة الحفظ على المعبد تناول الشرح عن:- التأريخ المادى تدمير معبد أمنحتب الأول بفعل زلزال حوالى عام 1200 ق. م- إعادة اكتشاف الموقع فى أوائل القرن التاسع عشر، ومشروع الحفاظ على تمثالى «ممنون» ومعبد أمنحتب الثاني، والبحث والتنقيب الأثري-حفظ التماثيل- الحفاظ على العمارة-حفظ القطع الاثرية. أعمال مؤتمر للمركز الفرنسي لعرض أنشطة حفظ وترميم التراث في مصر مؤتمر للمركز الفرنسي لعرض أنشطة حفظ وترميم التراث في المعابد متحف التحنيط بالأقصر يستضيف مؤتمر للمركز الفرنسي فعاليات مؤتمر للمركز الفرنسي لعرض أنشطة حفظ وترميم التراث في مصر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
اكتشافات جديدة تبوح بأسرار معبد الرامسيوم فى الأقصر
كشفت البعثة الأثرية المصرية - الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار والمركز القومى الفرنسى للأبحاث وجامعة السوربون عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك فى أثناء أعمال البعثة بمحيط معبد الرامسيوم فى البر الغربى بالأقصر. وأسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد فى الكشف عن «بيت الحياة»، مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى، وهو اكتشاف استثنائى، لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعمارى لهذه المؤسسة التعليمية، بل كشف أيضا عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسوم وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم، المعروف أيضا باسم «معبد ملايين السنين». كما تم العثور على مجموعة أخرى من المبانى فى الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تُستخدم مكاتب إدارية. وأسفرت أعمال الحفائر أيضا بالمنطقة الشمالية الشرقية عن اكتشاف عدد كبير من المقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار، ومجموعة من العظام المتناثرة. د. محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أكد أهمية هذه الاكتشافات، حيث إنها تُلقى الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقا جديدة لفهم دوره فى مصر القديمة. كما «تُسهم فى تعزيز معرفتنا بالمعبد الذى يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، خاصة عصر الرعامسة، حيث كان بمثابة مؤسسة ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى فى أثناء حياته». وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمى كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، التى استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون فى دير المدينة الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات. وأوضح د. هشام الليثى، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس، أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة «سحتب أيب رع» الواقعة فى الجانب الشمالى الغربى من المعبد، التى كان قد اكتشفها عالم الآثار الإنجليزى كويبل فى 1896، وهى تعود لعصر الدولة الوسطى، وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة، بينما أشار د. كرسيتيان لوبلان، رئيس البعثة من الجانب الفرنسى، إلى أن البعثة أجرت أيضا أعمال الترميم للقصر الملكى المجاور للفناء الأول للمعبد، وذلك للتعرف على تخطيطه الأصلى، الذى لم يتبق سوى عدد قليل من قواعد الأعمدة من تخطيطه المعمارى القديم.


أخبار اليوم المصرية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار اليوم المصرية
كنز أثري في الكرنك.. آنية فخارية تتفتت لتكشف أسرار الفراعنة
في اكتشاف أثري جديد داخل معابد الكرنك بمدينة الأقصر ، نجحت البعثة الأثرية الفرنسية في الكشف عن مجموعة من الحُلي المصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة، وذلك أثناء أعمال الحفائر بالقرب من المتحف المفتوح. خلال عمليات التنقيب، عُثر على آنية فخارية متوسطة الحجم تحتوي على مجموعة متنوعة من الحُلي، بما في ذلك خواتم وتمائم ذهبية، وتمثال ثلاثي للآلهة المصرية القديمة آمون وموت وخونسو، بالإضافة إلى بروش معدني وخرز مطلي بالذهب. اكتشاف أثري جديد في معابد الكرنك.. مجموعة حُلي ذهبية يُعتقد أن هذه الجرة الفخارية تعود للفترة المتأخرة من التاريخ المصري القديم أو الفترة البطلمية، حيث تم العثور عليها على عمق حوالي 60 سم أثناء أعمال الحفائر، وقد تم اكتشافها ضمن مستوطنة صناعية متكاملة تمتد على مساحة تقارب 2400 متر مربع، تضم مجموعة من المباني المشيدة من الطوب اللبن، والتي يُرجح أنها كانت ورشًا صناعية تخدم معابد الكرنك. كشف أثري جديد.. ورشة لتصنيع الأواني الفخارية بمحافظة الإسكندرية | صور هذا الاكتشاف يُلقي الضوء على الأنشطة الصناعية والتجارية التي كانت تتم في محيط معابد الكرنك خلال الفترات المختلفة من التاريخ المصري القديم، ويُبرز أهمية الموقع كمركز حضاري متكامل.


النبأ
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- النبأ
علماء الآثار يعثرون على وعاء ذهبي غامض عمره 2600 عام
اكتشف علماء الآثار وعاءً عمره 2600 عام يحتوي على مجوهرات ذهبية وتماثيل صغيرة لعائلة من الآلهة في معبد مصري قديم بمدينة الأقصر جنوب مصر. و اكتشف علماء الآثار في مجمع معبد الكرنك، أحد أهم الأضرحة المصرية القديمة، حيث تم بناء المجمع بالقرب من الأقصر منذ ما يقرب من 4000 عام، وتم صيانته وتجديده وتعديله لمدة ألف عام تقريبًا بعد ذلك. وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن القطع الأثرية التي عثر عليها في الموقع تضمنت حبات وتمائم وتماثيل صغيرة، العديد منها مصنوع من الذهب. وكانت الزخارف موجودة في وعاء صغير، تم العثور عليه مكسورًا، وكانت جميع القطع "في حالة جيدة من الحفظ". وقال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية إن مجموعة المجوهرات تتكون من خواتم مصنوعة من الذهب والمعادن بالإضافة إلى تمثال ثلاثي لآلهة مصرية قديمة. ويصور التمثال الثلاثي كبير آلهة طيبة آمون وزوجته وأمه الإلهة موت وابنهما وإله القمر خونسو يقفون بجانب بعضهم البعض. ماهية التماثيل الصغيرة وقال الباحثون إن التماثيل الصغيرة كانت على الأرجح جزءًا من مجوهرات تُلبس حول الرقبة مثل التميمة. كما تم العثور على دبوس معدني وقطع أثرية تمثل الآلهة في أشكال حيوانية بالإضافة إلى عدد من الخرز، بعضها مطلي بالذهب ويرجع تاريخه إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين في مصر القديمة، وكانت بعض التمائم على شكل عين مصرية قديمة يُعتقد أنها تحمي مرتديها. وقال الباحثون إنه لم يتضح سبب دفن القطع الأثرية في وعاء، مما يشير إلى أنها ربما كانت تقدمة طقسية أو تبرعًا لخزانة المعبد. وقد يؤدي الاكتشاف الأخير إلى فهم أوضح لمعابد الكرنك وتطورها التاريخي خلال الألفية الأولى قبل الميلاد. وقد كشفت الحفريات السابقة في الموقع عن العديد من المباني الطينية التي يعود تاريخها إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين. وقال الباحثون إن هذه الهياكل كانت تستخدم على الأرجح كورش عمل أو مخازن مرتبطة بالمعبد أو كأماكن عبادة أخرى. وقالت الوزارة إن علماء الآثار يعملون على ترميم وتوثيق القطع الأثرية المكتشفة حديثًا، والتي سيتم عرضها بعد ذلك في متحف الأقصر.