logo
تحدي اللياقة.. تعرفي إلى أفضل 10 سباقات عالمية تجمع بين السفر واللياقة

تحدي اللياقة.. تعرفي إلى أفضل 10 سباقات عالمية تجمع بين السفر واللياقة

مجلة هي١٣-٠٥-٢٠٢٥

تخيّلي نفسكِ تركضين على رمالٍ ذهبية تحت شمس الصحراء الساطعة، أو تتحدي منحدرات جبال الألب بينما تلفّ الرياح حولكِ، أو تجري عبر شوارع مدينة أسطورية تزخر بالتاريخ والثقافة.
هذا ليس حُلمًا، بل واقع يعيشه آلاف المغامرين حول العالم الذين يجمعون بين شغفِهم بالسفر واندفاعهم نحو تحدي حدود الجسد؛ وبما أن السباقات العالمية التي تدمج بين السفر واللياقة البدنية ليست مجرد منافسات رياضية، بل رحلات استثنائية تُحوِّل الكوكب إلى ملعبٍ مفتوح، حيث تُختبر قوة التحمل، وتُكتشف عوالم جديدة، وتُنسج ذكريات لا تُنسى.
من ماراثونات المدن العالمية التي تلامس عجائب الدنيا، إلى سباقات التريل في غابات الأمازون الكثيفة، هذه الأحداث تحوِّل الرياضة إلى لغة عالمية يتحدث بها الجميع، بغض النظر عن حدود اللغة أو الجغرافيا.
لذا جمعنا لكِ عبر موقع "هي" أفضل 10 سباقات عالمية تجمع بين السفر واللياقة، ومدى تأثيراتها الإيجابية على صحتكِ ورشاقتكِ.
السباقات العالمية نمط صحي فوائده متنوعة
تُعد ّالسباقات العالمية التي تجمع بين السفر واللياقة البدنية ظاهرة مهمة تجذب الملايين حول العالم، وتلعب دورًا بارزًا في تعزيز نمط حياة صحي ومتوازن، إلى جانب فوائدها الثقافية والاقتصادية. إليك أبرز جوانب أهميتها:
تعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة
تدفع المشاركة في سباقات عالمية (كالماراثونات أو السباقات الثلاثية) الأفراد إلى الالتزام ببرامج تدريبية منتظمة "التحفيز على التدريب"لتحسين اللياقة والقدرة على التحمل.
يُشجعالسفر لغرض رياضي على تبني أسلوب حياة نشط بدلًا من السياحة التقليدية التي قد تركز على الراحة فقط.
يُقلل الجمع بين النشاط البدني واكتشاف أماكن جديدة التوتر ويزيد إفراز الإندورفين، مما يُحسن الصحةالعقلية ويُعزز المزاج العام
التحدي الشخصي والنمو الذاتي
يُعزز خوض تحديات في بيئات غير مألوفة مثل "سباقات الصحاري أو الجبال" الثقة بالنفس والقدرة على التكيف لتخطي الحدود.
يُشجع الجمع بين السفر والرياضة على الخروج من منطقة الراحة ومواجهة تجارب جديدة.
التواصل الثقافي وتبادل الخبرات
تُقام هذه السباقات عادةً في مدن شهيرة أو مواقع تراثية مثل "ماراثون باريس أو سباق جبال الأطلس"، مما يتيح للمشاركيناكتشاف الثقافات والتعرف على عادات وتقاليد جديدة.
تُجمع المتسابقين والمتسابقات من خلفيات متنوعة، مما يعزز الحوار " التفاعل العالمي" بين الثقافات وبناء جسور التفاهم.
الجمع بين الهواية والغرض
يُصبح السفر سياحة هادفة لغرض رياضي ذا معنى بدلًا من السفر العشوائي، مما يضيف قيمة إلى التجربة.
بعض الأحداث تُقام لدعم قضايا إنسانية " السباقات الخيرية"، مما يجعل المشاركة مساهمة في تحسين المجتمع.
تعزيز السياحة الاقتصادية
يجلب السباق آلاف المشاركين وعائلاتهم، مما ينعش قطاعات مثل "الفنادق والمطاعم والنقل" لدعم الاقتصادات المحلية.
تُستخدم هذه الأحداث كفرصة لعرض معالم البلد المضيف، مما يجذب سياحًا جددًا في المستقبل، لتعزيز التسويق السياحي.
بناء مجتمع عالمي من المتحمسين للرياضة
تُنشئ هذه الأحداث روابط بين أشخاص يتشاركون نفس الشغف بالرياضة والسفر، مما يدعم بناء شبكات اجتماعية وعلاقات دولية.
تعتمدبعض السباقات (كسباقات التتابع) على التعاون، مما يُشجع العمل الجمااعي ويُعزز قيم الفريق.
التعليم والتوعية
قد تُرافق السباقات فعاليات تثقيفية حول صحة القلب أو التغذية، أو حملات توعوية مرتبطة بثقافة البلد المضيف.
الوعي البيئي والاستدامة
تدمجالعديد من المنظمات مفاهيم الاستدامة في السباقات "سباقات صديقة للبيئة" (كاستخدام مواد معاد تدويرها أو تقليل البصمة الكربونية)، مما يرفع وعي المشاركين بأهمية الحفاظ على البيئة أثناء السفر.
السباقات العالمية منصات للتبادل الثقافي والتطور الشخصي
تعرفي على أفضل سباقات عالمية تجمع بين السفر واللياقة
ليست السباقات العالمية مجرد أحداث رياضية، بل هي منصات للتبادل الثقافي، والتطور الشخصي، والدعم الاقتصادي، مما يجعلها أداة قوية لتعزيز صحة الأفراد والمجتمعات معًا.إليكِ قائمة بأفضل 10 سباقات عالمية تجمع بين السفر واللياقة؛ وذلك على النحو التالي:
ماراثون بوسطن (الولايات المتحدة)
أحد أعرق سباقات الماراثون في العالم، يجذب عدائين محترفين وهواة من جميع أنحاء العالم. يتميز بمسار تاريخي عبر مدن ماساتشوستس، ويشهد مشاركة نسائية كبيرة (نحو 50% من المشاركين. يُقام في أبريل سنويًا، واشتهر بجمع التبرعات الخيرية، حيث حصد أكثر من 30 مليون دولار للمنظمات الإنسانية في نسخة 2015.
ماراثون نيويورك (الولايات المتحدة)
يُعدّ من أكبر السباقات العالمية من حيث عدد المشاركين (أكثر من 50,000 عدّاء)، ويمر عبر جسور وأحياء نيويورك المتنوعة. يُقام في نوفمبر، ويجمع بين التحدي الرياضي واستكشاف المعالم الشهيرة مثل "سنترال بارك".
سباقات الطرق الأمريكية (الولايات المتحدة)
مثل "سباقات K5 وk10 " التي تُنظم في مدن مختلفة وتجمع بين اللياقة واستكشاف المعالم المحلية. علمًا أنه ارتفع عدد المشاركين فيها من 5 ملايين إلى 19 مليونًا بين 1990 و2013.
سباق دبي العالميللخيول (الإمارات)
على الرغم من كونه سباق خيول، إلا أنه حدث عالمي ضخم يقام في مضمار ميدان بدبي، ويجمع بين الفخامة والرياضة. فاز الجواد "هِت شو" بالنسخة الأخيرة (2025) بجائزة مالية بلغت 12 مليون دولار، مما يجعله محط أنظار السياح وعشاق الفروسية.
ترياثلون المدينة التعليمية (قطر)
ترياثلون المدينة التعليمية بقطر يجمع بين السياحة وركوب الدراجات في بيئة حضارية مبتكرة
يُقام في إطار اليوم الرياضي للدولة القطرية (11 فبراير)، ويجمع بين السباحة وركوب الدراجات والجري في بيئة حضرية مبتكرة. يتيح الفرصة لاستكشاف معالم الدوحة الحديثة مثل "لوسيل".
سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون (قطر)
من الفعاليات الجديدة في درب لوسيل، ويُقام بالتزامن مع اليوم الرياضي الوطني. يجذب عدائين دوليين لخوض تحدي 21 كم في أجواء ثقافية مميزة.
سباقات الجري الصحراوي (قطر)
تُنظم خلال شهر رمضان في مسارات الدراجات الجبلية بالمدينة التعليمية، وتُعتبر فرصة لاختبار القدرة على التحمل في المناخ الصحراوي الفريد.
مهرجان رمضان الرياضي (قطر)
يشمل سباقات متنوعة مثل "كرة القدم الشاطئية والكاراتيه"، ويُقام في منشآت متطورة مثل "أسباير زون"، مما يدمج الرياضة مع الثقافة المحلية.
سباق الرماية الرمضاني (قطر)
يُقام في مجمع لوسيل الدولي للرماية، ويشمل مسابقات مثل "القوس والسهم"، مع جوائز مالية كبيرة. يُعتبر فرصة للتعرف على الرياضات التقليدية والحديثة في قطر.
ماراثون طوكيو (اليابان)
تُعدّ اليابان وجهة سياحية ورياضية رائدة، لذا يُقام ماراثون طوكيو في فبراير؛ الذي يجمع بين الجري واستكشاف العاصمة اليابانية.
السباقات العالمية التي تجمع بين السفر واللياقة هي فرصة لاكتشاف الأماكن و الثقافات وذاتكِ في آن واحد
وأخيرًا، تأكدي أن السباقات العالمية التي تجمع بين السفر واللياقة، هي فرصة لارتداء حذاء الجري، وحقيبة السفر في آنٍ واحد، حيث تصبح كل خطوة نحو خط النهاية رحلةً داخلية وخارجية: "رحلةٌ جسديةتدفعكِ لاجتياز تضاريس لم تطأها قدميكِ من قبل، رحلة ثقافية تتعرفي فيها على حضارات تدهشكِ بتنوعها، ورحلةٌ ذاتيةتكتشفي فيها قوة إرادتك وقدرتك على تجاوز المستحيل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟
دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟

أرقام

timeمنذ 4 ساعات

  • أرقام

دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟

"فورمولا 1" في ديسمبر، سباقات الصين حتى عام 2030، وخلال 20 عامًا منذ انطلاقها، رسخت حلبة شنغهاي الدولية، مكانتها كوجهة مفضلة لدى السائقين والمشجعين على حد سواء، كنتاج طبيعي لتركيز الحكومة على القوة المتنامية لاقتصادها الرياضي. محرك للنمو - استضافت مدينة شنغهاي، كبرى مدن شرق الصين، 178 فعالية رياضية دولية ومحلية في عام 2024، محققةً تأثيرًا اقتصاديًا مباشرًا قدره 113.8 مليار يوان (15.7 مليار دولار)، وإجمالي تأثير اقتصادي قيمته 309.9 مليار يوان. تأثير الفورمولا 1 - بلغ تأثير المسابقة الاقتصادي المباشر 14 مليار يوان العام الماضي، بينما يقدر التأثير غير المباشر عند 39.3 مليار يوان، ويصل التأثير على القطاعات الرئيسية الستة، وهي: الغذاء والإقامة والنقل والسياحة والتسوق والترفيه، إلى 15.9 مليار يوان. أصول صينية - اختُتم السباق الذي أُقيم في الفترة من 21 إلى 23 مارس، بحصول الأسترالي "أوسكار بياستري"، سائق "مكلارين" ذي الأصول الصينية، على المركز الأول، وأعرب عن تقديره لدعم الجماهير المحلية، واصفًا إياها بأنها "استثنائية". قاعدة المشجعين - اكتسبت "فورمولا 1" ما يقرب من 90 مليون مشجع جديد عالميًا العام الماضي، حيث شهدت الصين زيادة بنسبة 39%، وهي الأعلى في العالم، فيما شهد السباق هذا العام حضورًا قياسيًا بلغ أكثر من 220 ألف متفرج، منهم 15.25% من الزوار الدوليين، وسط توقعات بتحقيق 5 مليارات يوان من الإيرادات. نمو ملياري - من المتوقع أن ينمو سوق الرياضة العالمية إلى 651 مليار دولار في عام 2028 من 484.9 مليار دولار في عام 2023، وستحقق الصين أكبر زيادة في حجم السوق، بنمو متوقع قدره 39.7 مليار دولار. بيئة سياحية - ارتفعت حجوزات الفنادق ضمن دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات من حلبة شنغهاي الدولية - مقر سباق الفورمولا 1 - بنسبة 213% على أساس سنوي، حيث ربطت المدينة السباق بأحداث سياحية، مثل مهرجان أزهار الخوخ، ومهرجان أزهار الكرز. رياضات أخرى - في مدينة "يانتاي" الساحلية بمقاطعة شاندونغ، من المقرر تنظيم أكثر من 4000 فعالية رياضية لعام 2025، بما في ذلك الكرة الطائرة الشاطئية، ودوري لركوب الدراجات، والعديد من الفعاليات الأخرى، لتلبية شغف الناس المتزايد بالتمارين، وتعزيز الاستهلاك، وتحفيز الاقتصاد المرتبط بالرياضة. الرئيس الرياضي - يصوَّر الرئيس "شي جين بينج" في وسائل الإعلام الرسمية على أنه داعم للرياضة، وفضلًا عن ممارسته السباحة والمشي لمسافات طويلة والتزلج وهوكي الجليد، يُولي أهمية كبيرة للإمكانات الاقتصادية للرياضة، ويرى أنها محرك رئيسي للتقدم الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء. آفاق واعدة - نما الاقتصاد الرياضي في الصين عام 2023 بنسبة 11.3% على أساس سنوي، إلى 3.7 تريليون يوان، مساهمًا بنسبة 2.8% في الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول عام 2035، تستهدف الصين أن يصبح القطاع ركيزةً أساسيةً للنمو، ليُمثل 4% من الاقتصاد. دعم حكومي - أصدر البنك المركزي الصيني والهيئات التنظيمية المالية الأخرى خطة شاملة في أبريل، لزيادة الدعم المالي لقطاع الرياضة، كجزء من مبادرة أوسع نطاقًا لإنشاء قطاع مستدام وعالي النمو يُمكن الاعتماد عليه لإنعاش الاقتصاد، كما تعهدت بدعم إدراج شركات قطاع الرياضة في سوق الأسهم. المصادر: أرقام – ستاتيستا – ريسيرش آند ماركتس – فورميلا 1 – تشاينا ديلي – جلوبال تايمز - فيجيناري فوجويه – ساوث تشاينا مورنينج بوست – شينخوا – إنسايد ذا جيمز

«فورمولا 1»: كولابينتو يطالب بالاحترام بعد تعليقات مسيئة لتسونودا
«فورمولا 1»: كولابينتو يطالب بالاحترام بعد تعليقات مسيئة لتسونودا

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

«فورمولا 1»: كولابينتو يطالب بالاحترام بعد تعليقات مسيئة لتسونودا

حث الأرجنتيني فرنكو كولابينتو السائق الصاعد في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، مشجعيه على إظهار الاحترام بعد أن تعرض يوكي تسونودا سائق فريق رد بول لإساءات عبر الإنترنت في سباق جائزة إيميليا رومانيا الكبرى. وقطع كولابينتو، الذي سيشارك لأول مرة مع فريق ألبين المملوك لرينو في إيمولا بعد أن حل مكان السائق الأسترالي جاك دوهان الذي تم استبعاده، الطريق أمام تسونودا بالخطأ في التجارب الحرة الأولى أول من أمس (الجمعة)، ليرد السائق الياباني بإشارة من يده. وتلقى تسونودا بعد نهاية التجارب الحرة سلسلة من التعليقات المسيئة، معظمها باللغة الإسبانية، عبر حسابه على «إنستغرام». وقال كولابينتو للصحافيين: «أعلم أنهم متحمسون للغاية، ويكونون قساة جداً دائماً على الآخرين، لكن يجب عليهم إظهار الاحترام، وهذا ما نريده جميعاً». وأضاف: «هناك كثير من الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي... لذلك بالطبع نحاول دائماً، ونريد أن نحافظ على الاحترام لجميع السائقين، وأن نبقي الأمور هادئة». وتعرض تسونودا وكولابينتو لحادثين منفصلين خلال التجارب التأهيلية أمس (السبت). وبعد انضمام كولابينتو إلى ألبين سائقاً احتياطياً في فبراير (شباط) الماضي، مع توقعات واسعة بأنه سيحل محل دوهان، حث مدير أعمال الأرجنتيني المشجعين على دعم الفريق بأكمله. وكتب جيمي كامبل-والتر عبر منصة «إكس» بعد تعرض دوهان للإساءة: «الكارهون الذي يعتقدون أنهم بهذا يساعدون فرانكو، أنتم تضرونه أكثر بكثير مما تنفعونه». وقال تسونودا، الذي تم تصعيده إلى فريق ريد بول الرئيسي قادماً من ريسنج بولز في أبريل (نيسان) الماضي بدلاً من ليام لاوسون، للصحافيين إنه على علم بالموقف، وإن «فورمولا 1» قد يكون عليها أن تتدخل في نهاية المطاف. وقال الياباني: «إذا استمرت الأمور وأصبحت أسوأ، فيجب في نقطة ما أن تقول (فورمولا 1) شيئاً».

راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم
راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم

لم يكن لدى جورج راسل سائق فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» أي سبب يدعوه إلى شكر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بعد تخفيضه الحد الأقصى للعقوبات التي يواجهها السائقون بسبب الألفاظ النابية إلى النصف. وقال راسل، وهو مدير رابطة سائقي الجائزة الكبرى، إن الغرامات المرتفعة كانت «سخيفة بعض الشيء في المقام الأول». وقال البريطاني للصحافيين قبل سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى على حلبة إيمولا الإيطالية: «بالطبع نحن سعداء برؤية التغييرات، لكن العقوبات لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من الأساس». وأضاف: «لذلك أشعر بأنه من الخطأ بعض الشيء أن نشكر الاتحاد الدولي للسيارات على التغييرات (في العقوبات) عندما لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من البداية». وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الأربعاء، أنه سيخفض الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يستخدمون الألفاظ النابية بنسبة 50 في المائة، وسيمنح مراقبي السباقات مزيداً من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات. ودخل سائقو «فورمولا 1» وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات. وعدل الاتحاد الدولي للسيارات قانون الرياضة في يناير (كانون الثاني) الماضي لفرض عقوبات صارمة على السائقين الذين يخالفون القواعد المتعلقة بالسلوك. وتصل عقوبة المخالفة الأولى في «فورمولا 1» إلى 40 ألف يورو، وترتفع إلى 80 ألف يورو في المخالفة الثانية، و120 ألف يورو مع الإيقاف لمدة شهر وخصم نقاط في البطولة في المخالفة الثالثة. وخُفضت هذه العقوبات الآن إلى النصف. وستؤدي الآن إساءة معاملة المسؤولين إلى فرض عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات. وقال أوسكار بياستري، سائق مكلارين ومتصدر بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، إن التغيير خطوة إيجابية. وأضاف الأسترالي: «مراقبو السباقات لديهم الآن سيطرة أكبر بكثير، وهو ما أعتقد أنه أمر جيد؛ لأنه يجب بالتأكيد أخذ الظروف في الاعتبار». وأكمل: «أعتقد أن إحدى الخطوات الكبيرة من الاتحاد الدولي للسيارات كانت فرض عقوبة على إساءة معاملة المسؤولين، وهو أمر أراه عادلاً ومنطقياً للغاية. أعتقد أن بعض الجهات الأخرى ربما تأثرت بذلك وشعرت ببعض القسوة». وتابع: «لكنني أظن أن هناك أسباباً حقيقية وراء ما يفعلونه. أعتقد أنهم استمعوا إلى بعض ملاحظاتنا، والتغييرات تسير في الاتجاه الصحيح».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store