
بن جفير في ضيافة قصر ترامب.. ويتباهي بوحشية العدوان الإسرائيلي على غزة
أفادت صحيفة"ذا تايمز أوف إسرائيل"، وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف،
، حضر مأدبة عشاء في منتجع مار-إيه-لاغو، المملوك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بولاية فلوريدا، وذلك خلال أول زيارة رسمية له للولايات المتحدة منذ تولي الوزير المتطرف منصبه في عام 2022.
بن جفير يحضر حفل عشاء في منتجع ترامب
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الرئيس ترامب لم يحضر الحفل، وصرّح المتحدث باسم بن جفير بأنه التقى "عشرات من كبار رجال الأعمال من ميامي".
وزير الأمن المتطرف ايتمار بن جفير
وأضاف البيان أن بن جفير التقى توم إيمر، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، ودُعي "للتحدث إلى أعضاء الكونجرس وأعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري".
وفي حديثه مع إيمر، قال الوزير المتطرف أنه "يجب على إسرائيل قصف مخازن الغذاء التابعة لحماس".
وخلال مأدبة العشاء، أعرب الوزير الصهيوني المتطرف عن حبه للشعب الأمريكي ويتباهى بالتغييرات التي أجراها على ظروف السجناء الأمنيين في السجون الإسرائيلية.
وقبل العشاء في مار-ا-لاغو، زار بن جفير مركز شرطة ميامي، وفي بيان قال المتحدث باسمه إنه "من المتوقع أن يلتقي بن جفير مع ممثلي المجتمعات اليهودية والشخصيات العامة ومسؤولي الحكومة الأمريكية".
وذكرت الصحيفة العبرية، إنه من المتوقع أن يلتقي مع نظيرته في إدارة ترامب، وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، لكن هذا الاجتماع لم يعد يحدث.
وقال ممثلون عن رابطة مكافحة التشهير، واللجنة اليهودية الأميركية، والاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية، ومؤتمر الرؤساء، لوكالة جي تي إيه إنهم لن يلتقوا مع بن جفير، وأشار الثلاثة الأخيرون إلى أنه لم يتم تقديم أي طلب للقاء.
بن جفير يدعو إلى قطع المساعدات الإنسانية عن غزة
وبالتزامن مع زيارته إلى الولايات المتحدة، أعاد التأكيد من جديد بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وكتب تغريدة باللغة العبرية عبر منصة إكس قائلاً:"عندما نرى التقارير عن النقاش حول من يجب أن يجلب المساعدات "الإنسانية" إلى غزة: حسنًا، إنه نقاش غبي في الأساس، لأنه لا ينبغي أن يدخل أوقية واحدة من المساعدات إلى القطاع بأكمله طالما أن رهائننا محتجزون هناك - لا من قبل شركة خارجية، ولا من قبل جنود الجيش الإسرائيلي. هذا هو الوضع الحالي، وفقط من خلال الاستمرار فيه سيكون من الممكن إخضاع حماس وتحرير رهائننا بالقوة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 30 دقائق
- المشهد العربي
ترامب يوصي بفرض تعريفات 50% على أوروبا بعد تعثر المفاوضات
أوصى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من الأول من يونيو 2025. وبرر ترامب قراره بأن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لا تحقق أي تقدم، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم فرض التعريفة إذا تم تصنيع المنتج في الولايات المتحدة. وأوضح ترامب في منشور له على منصته "تروث سوشيال" أن الاتحاد الأوروبي، الذي وصفه بأنه "أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا"، كان "صعبًا للغاية في التعامل". وذكر أن ذلك يعود إلى "حواجزه التجارية، وضرائب القيمة المضافة وعقوباته الباهظة على الشركات وحواجزه التجارية غير النقدية وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية". وأضاف أن هذه العوامل، وغيرها، أدت إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة "يتجاوز 250 مليون دولار سنويًا وهو رقم غير مقبول نهائيًا". ويُعتقد أن ترامب قد أخطأ في كتابة الرقم، حيث إن العجز التجاري تجاوز 235 مليار دولار في عام 2024.


بوابة الأهرام
منذ 36 دقائق
- بوابة الأهرام
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بـ50% من الرسوم الجمركية اعتبارا من يونيو
أ ف ب هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". موضوعات مقترحة وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأمريكي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره. وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات. وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع نيسان/أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة". واراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما. ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة يوليو. وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون غرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر. وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات. كما تكبّدت بورصة وول ستريت خسائر. واعتبرت برلين أن تهديدات ترامب هذه "لا تخدم أحدا".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب وهارفارد.. كواليس مواجهة محتدمة تهدد مستقبل الطلاب الدوليين
صعدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مواجهتها مع جامعة هارفارد، يوم الخميس، بإلغاء صلاحية الجامعة على قبول الطلاب الأجانب، وذلك كجزء من صراعها المحتدم مع مؤسسة رابطة الطلاب. والآن، يتحتم على الطلاب الدوليين المسجلين بالفعل بالجامعة الانتقال إلى كليات أخرى أو المخاطر بفقدان وضعهم القانوني.وكانت الصراع بين مسئولي ترامب وجامعة هارفارد يتنامى على مدار شهور بسبب الطلبات بأن ترسل الجامعة سجلات سلوك الطلاب الأجانب، فضلًا عن تغيير ممارسات القبول والتوظيف للتصدي ل"معاداة السامية" في الحرم الجامعي.وبحسب قناة "سي إن آيه" السنغافورة، يمكن لهذه الخطوة أن تؤثر تأثيرًا كبيرًا على الجامعة، التي تقبل نحو 6 آلاف و800 طالب دولي. وقد تكون جامعات أخرى في مرمى النيران.* ما مشكلة ترامب مع جامعات النخبة؟مارست إدارة ترامب ضغوط على جامعات النخبة في شتى أنحاء الولايات المتحدة – وليس هارفارد فقط – في إطار استراتيجية سياسية أوسع نطاقا لإعادة تشكيل ممارسات القبول الجامعي المستندة على العرق والتحيز الليبرالي.ويزعم ترامب أن الجامعات والكليات الخاصة في شتى أنحاء الولايات المتحدة تعززان الأيديولوجيات المناهضة لأمريكا والماركسية "واليسار المتطرف".وطالبت إدارة ترامب بتقييد الاحتجاجات الموالية لفلسطين في الحرم الجامعي، وحاولت إلغاء التأشيرات والبطاقات الخضراء للطلاب الأجانب الذين شاركوا في مثل هذه المظاهرات. كما طالبت إدارة ترامب بإلغاء سياسات التنوع والمساواة والشمول، بما يتماشى مع أجندته الوطنية.* لماذا هارفارد؟أصبحت هارفارد – الجامعة الأعرق والأغنى في أمريكا – أول جامعة نخبة ترفض مطالب ترامب؛ مما ترتب عليه سلسلة من الإجراءات التصعيدية في أبريل، بما في ذلك إلغاء المناح والتمويل الفيدرالي للجامعة. رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد تجميد المنح.ويوم الخميس، أمرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الوزارة بإنهاء شهادة برنامج تبادل الطلاب والزوار بجامعة هارفارد اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026.ويعني ذلك أنه لم يعد بإمكان هارفارد تسجيل الطلاب الاجانب، ويجب أن ينتقل الطلاب الأجانب أو يخسرون وضعهم القانوني.وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان لها: "أن هارفارد لم يعد بإمكانها تسجيل الطلاب الأجانب، ويجب على الطلاب الأجانب الحاليين الانتقال(إلى جامعات أخرى) أو فقدان وضعهم القانوني (وبالتالي مغادرة البلاد)"، وفقا لشبكة "يورو نيوز".ووجهت الوزارة اتهامات للمؤسسة التعليمية العريقة بأنها عززت جوًا غير آمن في الحرم الجامعي من خلال السماح بمن اسمتهم ب"المحرضين المعادين للولايات المتحدة والمؤيدين للإرهاب" بمهاجمة الطلاب اليهود على أراضيها.وزعمت الوزارة أن هارفارد تعاونت مع الحزب الشيوعي الصيني، مدعيةً أنها استضافت أعضاء منظمة صينية شبه عسكرية ووفرت لهم التدريب في عام 2024.* ماذا قالت هارفارد؟من جانبها، وصفت جامعة هارفارد هذا الإجراء بأنه غير قانوني وقالت إنها تعمل على تقديم الإرشادات للطلاب.وقالت الجامعة في بيان لها: "إن هذا الإجراء الانتقامي يهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد وبلدنا، ويقوض مهمة هارفارد الأكاديمية والبحثية".وتصاعد الصراع بين إدارة ترامب وهارفارد، أقدم وأغنى جامعة في الولايات المتحدة، منذ أن أصبحت هارفارد أول مؤسسة تقاوم علنًا طلبات البيت الأبيض بإجراء تغييرات في كليات النخبة التي وُصفت بأنها "مرتع لمعاداة السامية".من جهة أخرى، كشف محامو محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا والناشط المناصر للفلسطينيين الذي اعتقله موظفو الهجرة الأمريكيون في مارس الماضي، إنه التقى بابنه البالغ من العمر شهرا للمرة الأولى، أمس الأول، قبل جلسة استماع أمام قاضية للهجرة، وفقاً لوكالة "رويترز" للأنباء.وبعد جلسة استماع استغرقت يوماً كاملاً، لم تقرر القاضية جامي كومانز من محكمة لاسال للهجرة في جينا بولاية لويزيانا ما إذا كان بإمكان الحكومة الأمريكية المضي في عملية ترحيل خليل. وقررت أن تصدر حكمها في وقت لاحق.والتقى خليل زوجته نور عبد الله وطفلهما الرضيع "دين" داخل منشأة جينا، قبل بدء الإجراءات، وهو لقاء تحقَّق بفضل حكم قضائي صدر يوم الأربعاء الماضي بالسماح لخليل بلقاء زوجته.* ماذا يحدث للطلاب الدوليين؟يوجد نحو 6 آلاف و800 طالب دولي مسجلين في العام الدراسي الحالي بجامعة هارفارد، بما يمثل ما يصل ل27% من إجمالي الطلاب، وفقا لإحصائيات الجامعة.وسيسمح للطلاب الذين يستكملون شهاداتهم هذا الفصل الدراسي بالتخرج. ومن المتوقع أن يتخرج الطلاب دفعة 2025 الأسبوع المقبل.ومع ذلك، سيحتاج الطلاب الذي لا يزالوا في منتصف دراستهم الانتقال إلى جامعة أخرى أو فقدان تصاريح الإقامة في الولايات المتحدة. وينطبق ذلك أيضا على الطلاب الدوليين الذين من المتوقع أن يلتحقوا بهارفارد هذا العام وقبلوا التسجيل بالجامعة في الأول من مايو