logo
شركة كاسبرسكي تحذّر: أكثر من 250 ألف هجو..م إلكتروني استغلّ الأنمي لاستهداف الجيل Z — وتحذّر من تنامي المخا..طر المرتبطة بالمنصات والمحتوى المفضل لدى الشباب

شركة كاسبرسكي تحذّر: أكثر من 250 ألف هجو..م إلكتروني استغلّ الأنمي لاستهداف الجيل Z — وتحذّر من تنامي المخا..طر المرتبطة بالمنصات والمحتوى المفضل لدى الشباب

العالم24منذ 18 ساعات

كشفت شركة كاسبرسكي، الرائدة في مجال الأمن السيبرا..ني، في تقرير حديث يغطي الفترة الممتدة من الربع الثاني لسنة 2024 إلى الربع الأول من سنة 2025، عن تسجيل ما يزيد عن 250,000 محاولة هجو..م إلكتروني استغلت أعمال الأنمي والمحتوى الرقمي المفضل لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 سنة.
ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه التهد..يدات السيبر..انية التي تستهدف هذه الفئة من المستخدمين عبر المنصات الرقمية التي يرتادونها يومياً، خصوصاً تلك التي تبث أعمال الأنمي والأفلام والمسلسلات العالمية. وفي إطار جهودها لرفع الوعي الرقمي، أطلقت كاسبرسكي لعبة تفاعلية جديدة بعنوان 'Case 404″، تهدف إلى تعليم الجيل Z كيفية حماية أنفسهم من التهد..يدات الرقمية بأسلوب ترفيهي وتفاعلي.
بالنسبة للجيل الرقمي الجديد، لم تعد متابعة أعمال الأنمي أو تصفح منصات البث مجرد وسيلة للترفيه، بل تحوّلت إلى تجربة ذات أبعاد اجتماعية وهوياتية عميقة. فالأعمال الفنية، بما تحمله من شخصيات وعوالم خيالية وروابط جماهيرية، باتت تشكّل جزءاً من بناء الذات والانتماء. هذا التعلق العاطفي القوي، ورغبة الشباب في استكشاف المحتوى الجديد والحصري، يجعلهم أكثر عرضة لمحاولات الاستدراج الرقمي من قبل مجر..مي الإنترنت الذين يتقنون استغلال حماس الجمهور ومجتمعات المعجبين.
تشير بيانات التقرير إلى أن ٪65 من شباب الجيل Z يتابعون أعمال الأنمي بانتظام. وقد ركز خبراء كاسبرسكي على خمسة أعمال أنمي تعدّ من بين الأكثر شعبية لدى هذه الفئة، وهي: Naruto، One Piece، Demon Slayer، Attack on Titan، وJujutsu Kaisen. وباستخدام الشعارات والصور الخاصة بهذه العناوين، سجلت الشركة 251,931 محاولة لنشر ملفات ضارة أو برمجيات خبيثة. وتتنوع أساليب الخداع المستخدمة بين 'حلقات حصرية'، و'تسريبات غير منشورة'، و'وصول خاص إلى محتوى بريميوم'، ما يضفي طابعاً واقعياً على هذه التهد..يدات. إحصائيات حول محاولات الهجو..م الإلكترونية المرتبطة بأعمال الأنمي الموجهة لفئة 15-30 سنة خلال الفترة المذكورة
جاء أنمي 'Naruto' في صدارة الأعمال التي تم استغلالها في هذه الهجمات، بالرغم من أن أولى حلقاته عُرضت قبل أكثر من عقدين من الزمن، حيث ارتبط اسمه بـ 114,216 محاولة اخترا..ق. تلاه 'Demon Slayer' بـ 44,200 محاولة، مدفوعاً بنجاحه العالمي وانتشاره الواسع خلال السنوات الأخيرة. أما 'Attack on Titan'، والذي يُعتبر من الأعمال المفضلة لدى الجماهير منذ سنوات، فشهد 39,433 محاولة اختر..اق باستخدام اسمه وصوره الترويجية.
وتوسع نطاق التحليل ليشمل أيضاً أفلاماً ومسلسلات عالمية لا تزال تحتفظ بجاذبيتها لدى الجيل Z، من بينها: Shrek، Stranger Things، Twilight، Inside Out 2 وDeadpool & Wolverine. وقد سُجل ما مجموعه 43,302 محاولة هجو..م إلكتروني استهدفت المستخدمين عبر استغلال هذه العناوين. اللافت أن فيلم 'Shrek' وحده كان وراء أكثر من 36,000 محاولة، مع تسجيل ذروة استغلال في شهر مارس 2025، ما يعادل ضعف المتوسط الشهري للعام السابق. محاولات هجو..م إلكتروني باستخدام أفلام ومسلسلات محبوبة لدى الفئة العمرية 15-30 سنة خلال الفترة المدروسة
في السياق نفسه، كشفت كاسبرسكي عن تسجيل 96,288 محاولة لنشر ملفات ضارة أو محتوى غير مرغوب فيه، وذلك من خلال انتحال هوية منصات البث التدفقي الشهيرة مثل: Netflix، Amazon Prime Video، Disney+، Apple TV Plus وHBO Max. ويعود السبب في ذلك إلى الانتشار الواسع لهذه المنصات، واعتياد المستخدمين التفاعل المستمر معها، ما يجعلها هدفاً مثالياً لمجرمي الإنترنت.
تصدرت Netflix قائمة المنصات الأكثر استغلالاً، حيث ارتبط اسمها بـ 85,679 محاولة هجوم إلكتروني، بالإضافة إلى ظهور أكثر من 2.8 مليون صفحة تصيّد مزيفة تستخدم علامتها التجارية. ومن بين أكثر الوسائل شيوعاً: تقليد صفحات الدخول، إرسال روابط زائفة لتجارب مجانية، أو رسائل إلكترونية احتيالية لإعادة تعيين كلمات المرور.
تُظهر هذه المعطيات تحوّلاً واضحاً في أنماط التهد..يدات الرقمية، التي باتت تواكب عن كثب التحولات الثقافية والتكنولوجية في حياة الجيل Z. ففي ظل تعاظم الحضور الرقمي للشباب، وارتباطهم القوي بالمجتمعات التفاعلية ومنصات البث، فإن السلوكيات السيبرا..نية الخبيثة تطوّرت لتستهدف مباشرة اهتماماتهم ونقاط ضعفهم.
وانطلاقاً من هذا الواقع، أطلقت كاسبرسكي اللعبة التفاعلية 'Case 404″، المصمّمة خصيصاً لمخاطبة الشباب بين 15 و30 سنة. وتتيح هذه اللعبة للمشاركين خوض تجربة واقعية كمحققين في قضايا إلكترونية، بهدف التعرف على أساليب الاحتيال الرقمي ومواجهتها. وفضلاً عن رفع مستوى الوعي، توفر اللعبة خصماً خاصاً على اشتراك كاسبرسكي بريميوم لجميع المشاركين، ما يتيح لهم تعزيز حمايتهم الرقمية باستخدام أدوات موثوقة وعصرية.
وفي هذا السياق، صرّح فاسيلي كوليسنيكوف، الخبير في الأمن السيبراني لدى كاسبرسكي قائلاً: «تتطوّر وسائل الترفيه يوماً بعد يوم، ومعها تتغير أساليب المحتالين. من الأنميات الكلاسيكية مثل Naruto وDemon Slayer إلى أحدث الإنتاجات مثل Inside Out 2، يجد المهاجمون دوماً فرصاً لاستغلال حب الجيل Z لهذه العوالم. وفي ظل هذا التعرض المتزايد، م ن الضروري أن يكون لدى الشباب الوعي الكافي والوسائل اللازمة لحماية أنفسهم في الفضاء الرقمي».
ولتصفح المحتوى الرقمي بأمان، توصي كاسبرسكي باتباع التوجيهات التالية:
• الاطلاع على لعبة 'Case 404' التفاعلية، المصممة خصيصاً لتعزيز الوعي الرقمي لدى الشباب.
• استخدام اشتراكات رسمية وموثوقة عند الدخول إلى خدمات البث، والتأكد من تحميل التطبيقات فقط من المتاجر الرسمية والمواقع الموثوقة.
• التحقق من صحة المواقع قبل إدخال أي بيانات شخصية، وتجنب الصفحات المشبو..هة أو التي تحتوي على أخطاء في عناوين URL أو أسماء الشركات.
• تجنب تحميل ملفات مشبو..هة ذات امتدادات .exe أو .msi، فهي غالباً ما تكون برامج ضارة.
• استخدام حلول أمنية متقدمة مثل ككاسبرسكي بريميوم لاكتشاف التهد..يدات المخفية وحماية البيانات الشخصية.
• استخدام شبكة VPN موثوقة مثل كاسبرسكي VPNلحماية عنوان IP ومنع تسرب المعلومات الحساسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة كاسبرسكي تحذّر: أكثر من 250 ألف هجو..م إلكتروني استغلّ الأنمي لاستهداف الجيل Z — وتحذّر من تنامي المخا..طر المرتبطة بالمنصات والمحتوى المفضل لدى الشباب
شركة كاسبرسكي تحذّر: أكثر من 250 ألف هجو..م إلكتروني استغلّ الأنمي لاستهداف الجيل Z — وتحذّر من تنامي المخا..طر المرتبطة بالمنصات والمحتوى المفضل لدى الشباب

العالم24

timeمنذ 18 ساعات

  • العالم24

شركة كاسبرسكي تحذّر: أكثر من 250 ألف هجو..م إلكتروني استغلّ الأنمي لاستهداف الجيل Z — وتحذّر من تنامي المخا..طر المرتبطة بالمنصات والمحتوى المفضل لدى الشباب

كشفت شركة كاسبرسكي، الرائدة في مجال الأمن السيبرا..ني، في تقرير حديث يغطي الفترة الممتدة من الربع الثاني لسنة 2024 إلى الربع الأول من سنة 2025، عن تسجيل ما يزيد عن 250,000 محاولة هجو..م إلكتروني استغلت أعمال الأنمي والمحتوى الرقمي المفضل لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 سنة. ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه التهد..يدات السيبر..انية التي تستهدف هذه الفئة من المستخدمين عبر المنصات الرقمية التي يرتادونها يومياً، خصوصاً تلك التي تبث أعمال الأنمي والأفلام والمسلسلات العالمية. وفي إطار جهودها لرفع الوعي الرقمي، أطلقت كاسبرسكي لعبة تفاعلية جديدة بعنوان 'Case 404″، تهدف إلى تعليم الجيل Z كيفية حماية أنفسهم من التهد..يدات الرقمية بأسلوب ترفيهي وتفاعلي. بالنسبة للجيل الرقمي الجديد، لم تعد متابعة أعمال الأنمي أو تصفح منصات البث مجرد وسيلة للترفيه، بل تحوّلت إلى تجربة ذات أبعاد اجتماعية وهوياتية عميقة. فالأعمال الفنية، بما تحمله من شخصيات وعوالم خيالية وروابط جماهيرية، باتت تشكّل جزءاً من بناء الذات والانتماء. هذا التعلق العاطفي القوي، ورغبة الشباب في استكشاف المحتوى الجديد والحصري، يجعلهم أكثر عرضة لمحاولات الاستدراج الرقمي من قبل مجر..مي الإنترنت الذين يتقنون استغلال حماس الجمهور ومجتمعات المعجبين. تشير بيانات التقرير إلى أن ٪65 من شباب الجيل Z يتابعون أعمال الأنمي بانتظام. وقد ركز خبراء كاسبرسكي على خمسة أعمال أنمي تعدّ من بين الأكثر شعبية لدى هذه الفئة، وهي: Naruto، One Piece، Demon Slayer، Attack on Titan، وJujutsu Kaisen. وباستخدام الشعارات والصور الخاصة بهذه العناوين، سجلت الشركة 251,931 محاولة لنشر ملفات ضارة أو برمجيات خبيثة. وتتنوع أساليب الخداع المستخدمة بين 'حلقات حصرية'، و'تسريبات غير منشورة'، و'وصول خاص إلى محتوى بريميوم'، ما يضفي طابعاً واقعياً على هذه التهد..يدات. إحصائيات حول محاولات الهجو..م الإلكترونية المرتبطة بأعمال الأنمي الموجهة لفئة 15-30 سنة خلال الفترة المذكورة جاء أنمي 'Naruto' في صدارة الأعمال التي تم استغلالها في هذه الهجمات، بالرغم من أن أولى حلقاته عُرضت قبل أكثر من عقدين من الزمن، حيث ارتبط اسمه بـ 114,216 محاولة اخترا..ق. تلاه 'Demon Slayer' بـ 44,200 محاولة، مدفوعاً بنجاحه العالمي وانتشاره الواسع خلال السنوات الأخيرة. أما 'Attack on Titan'، والذي يُعتبر من الأعمال المفضلة لدى الجماهير منذ سنوات، فشهد 39,433 محاولة اختر..اق باستخدام اسمه وصوره الترويجية. وتوسع نطاق التحليل ليشمل أيضاً أفلاماً ومسلسلات عالمية لا تزال تحتفظ بجاذبيتها لدى الجيل Z، من بينها: Shrek، Stranger Things، Twilight، Inside Out 2 وDeadpool & Wolverine. وقد سُجل ما مجموعه 43,302 محاولة هجو..م إلكتروني استهدفت المستخدمين عبر استغلال هذه العناوين. اللافت أن فيلم 'Shrek' وحده كان وراء أكثر من 36,000 محاولة، مع تسجيل ذروة استغلال في شهر مارس 2025، ما يعادل ضعف المتوسط الشهري للعام السابق. محاولات هجو..م إلكتروني باستخدام أفلام ومسلسلات محبوبة لدى الفئة العمرية 15-30 سنة خلال الفترة المدروسة في السياق نفسه، كشفت كاسبرسكي عن تسجيل 96,288 محاولة لنشر ملفات ضارة أو محتوى غير مرغوب فيه، وذلك من خلال انتحال هوية منصات البث التدفقي الشهيرة مثل: Netflix، Amazon Prime Video، Disney+، Apple TV Plus وHBO Max. ويعود السبب في ذلك إلى الانتشار الواسع لهذه المنصات، واعتياد المستخدمين التفاعل المستمر معها، ما يجعلها هدفاً مثالياً لمجرمي الإنترنت. تصدرت Netflix قائمة المنصات الأكثر استغلالاً، حيث ارتبط اسمها بـ 85,679 محاولة هجوم إلكتروني، بالإضافة إلى ظهور أكثر من 2.8 مليون صفحة تصيّد مزيفة تستخدم علامتها التجارية. ومن بين أكثر الوسائل شيوعاً: تقليد صفحات الدخول، إرسال روابط زائفة لتجارب مجانية، أو رسائل إلكترونية احتيالية لإعادة تعيين كلمات المرور. تُظهر هذه المعطيات تحوّلاً واضحاً في أنماط التهد..يدات الرقمية، التي باتت تواكب عن كثب التحولات الثقافية والتكنولوجية في حياة الجيل Z. ففي ظل تعاظم الحضور الرقمي للشباب، وارتباطهم القوي بالمجتمعات التفاعلية ومنصات البث، فإن السلوكيات السيبرا..نية الخبيثة تطوّرت لتستهدف مباشرة اهتماماتهم ونقاط ضعفهم. وانطلاقاً من هذا الواقع، أطلقت كاسبرسكي اللعبة التفاعلية 'Case 404″، المصمّمة خصيصاً لمخاطبة الشباب بين 15 و30 سنة. وتتيح هذه اللعبة للمشاركين خوض تجربة واقعية كمحققين في قضايا إلكترونية، بهدف التعرف على أساليب الاحتيال الرقمي ومواجهتها. وفضلاً عن رفع مستوى الوعي، توفر اللعبة خصماً خاصاً على اشتراك كاسبرسكي بريميوم لجميع المشاركين، ما يتيح لهم تعزيز حمايتهم الرقمية باستخدام أدوات موثوقة وعصرية. وفي هذا السياق، صرّح فاسيلي كوليسنيكوف، الخبير في الأمن السيبراني لدى كاسبرسكي قائلاً: «تتطوّر وسائل الترفيه يوماً بعد يوم، ومعها تتغير أساليب المحتالين. من الأنميات الكلاسيكية مثل Naruto وDemon Slayer إلى أحدث الإنتاجات مثل Inside Out 2، يجد المهاجمون دوماً فرصاً لاستغلال حب الجيل Z لهذه العوالم. وفي ظل هذا التعرض المتزايد، م ن الضروري أن يكون لدى الشباب الوعي الكافي والوسائل اللازمة لحماية أنفسهم في الفضاء الرقمي». ولتصفح المحتوى الرقمي بأمان، توصي كاسبرسكي باتباع التوجيهات التالية: • الاطلاع على لعبة 'Case 404' التفاعلية، المصممة خصيصاً لتعزيز الوعي الرقمي لدى الشباب. • استخدام اشتراكات رسمية وموثوقة عند الدخول إلى خدمات البث، والتأكد من تحميل التطبيقات فقط من المتاجر الرسمية والمواقع الموثوقة. • التحقق من صحة المواقع قبل إدخال أي بيانات شخصية، وتجنب الصفحات المشبو..هة أو التي تحتوي على أخطاء في عناوين URL أو أسماء الشركات. • تجنب تحميل ملفات مشبو..هة ذات امتدادات .exe أو .msi، فهي غالباً ما تكون برامج ضارة. • استخدام حلول أمنية متقدمة مثل ككاسبرسكي بريميوم لاكتشاف التهد..يدات المخفية وحماية البيانات الشخصية. • استخدام شبكة VPN موثوقة مثل كاسبرسكي VPNلحماية عنوان IP ومنع تسرب المعلومات الحساسة.

وراء الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعي بأسلوب 'غيبلي' و'حزم البداية'… مخاطر إلكترونية تهدد المستخدمين
وراء الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعي بأسلوب 'غيبلي' و'حزم البداية'… مخاطر إلكترونية تهدد المستخدمين

الألباب

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الألباب

وراء الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعي بأسلوب 'غيبلي' و'حزم البداية'… مخاطر إلكترونية تهدد المستخدمين

الألباب المغربية شهدت الأسابيع الأخيرة غزو الإنترنيت بموجة من الصور المتحركة المستوحاة من أعمال استوديو 'غيبلي' و'حزم البداية ' (Starter Packs)، التي أُنتجت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقبل الانسياق وراء هذه الصيحة، من الضروري التوقف للتفكير بالمخاطر الأمنية والخصوصية المترتبة على مشاركة الصور الشخصية عبر المنصات والتطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي. في جوهرها، تهدف هذه الظاهرة إلى تشجيع المستخدمين على تحميل صورهم الشخصية – وغالبًا صور السيلفي – على منصات الذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحويلها إلى بورتريهات فنية ذات طابع تخيلي مستلهم من أنماط جمالية مختلفة. ويُطلب من المستخدمين تحميل صور عالية الدقة واختيار النمط البصري المفضل، لتقوم المنصة بعدها بإنتاج صور شخصية فريدة. وغالبًا ما يتم نشر هذه الصور على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بوسوم رائجة مثل AIart وGhibliStyle وAIactionfigure على إنستغرام وتيك توك. ووفقًا لأحدث تقارير كاسبرسكي، فإن 44% من المشاركين في اختبارات وألعاب ترفيهية ينشرون نتائجهم على وسائل التواصل، بما يشمل أحيانًا صورهم الناتجة عن هذه الصيحات. وفي هذا الصدد، تحذّر آنا لاركينا، خبيرة حماية الخصوصية لدى كاسبرسكي، قائلةً: 'قد يبدو الأمر مغريًا أن يتحول المرء إلى شخصية مفضلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن تحميل الصور على هذه المنصات يتطلب كثيرًا من الحذر. فكل صورة تتم مشاركتها قد تتحول إلى أداة بيد آخرين لاستغلالها ضدك. بإمكان المحتالين استخدام صورك لانتحال هويتك أو خداع معارفك أو تنفيذ حملات تصيد احتيالي متقنة. وما يبدو كلعبة بريئة على الإنترنت قد ينطوي في الواقع على مخاطر جدية إذا ما وقعت بياناتك في الأيدي الخطأ'. وفي إطار تعزيز وعي المستخدمين، توصي كاسبرسكي بإتباع التدابير التالية: الاطلاع الدقيق على سياسات الخصوصية: غالبًا ما تكون شروط استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي غامضة أو مبهمة. لذا، يُنصح المستخدمون بقراءة سياسات الخصوصية واتفاقيات الترخيص بعناية لفهم كيفية تخزين بياناتهم واستخدامها ومشاركتها أو استثمارها، مع التركيز على ما إذا كانت البيانات ستُباع لأطراف ثالثة أو ستُحتفظ بها إلى أجل غير مسمى. الحذر من المنصات الاحتيالية والبرمجيات الخبيثة: تؤدي الشعبية المتزايدة لهذه الصيحات إلى ظهور تطبيقات ومواقع إلكترونية احتيالية تدّعي تقديم 'أعمال فنية بأسلوب غيبلي فائق الواقعية'. وغالبًا ما تهدف هذه المنصات إلى سرقة البيانات الشخصية أو جمع الصور أو إصابة الأجهزة بالبرمجيات الخبيثة. وعليه، يُنصح بالاعتماد فقط على المنصات الموثوقة التي تتمتع بسمعة أمنية مؤكدة. الانتباه إلى تسريبات الهوية: قد تتضمن الصور المحملة تفاصيل حساسة في الخلفية، مثل أماكن السكن أو العمل، مما قد يؤدي إلى كشف معلومات شخصية دون قصد. وعند دمج هذه التفاصيل مع البيانات البيومترية للوجه، تتزايد احتمالية التعرض لانتحال الهوية أو لهجمات الهندسة الاجتماعية. وتشير بيانات كاسبرسكي إلى أن 43% من الأفراد يعتقدون أن إنشاء نسخ رقمية واقعية قادرة على انتحال الهوية بات أمرًا وشيكًا. التفكير بعيدًا عن اللحظة الراهنة: تُعد الصور الناتجة عن الذكاء الاصطناعي جزءًا من البصمة الرقمية الدائمة للفرد، حتى وإن تم إنشاؤها في إطار صيحة مؤقتة أو لغرض ترفيهي. وبالتالي، يجب إدراك أن كل صورة تُشارك تظل أثرًا رقميًا لا يُمحى. الانتباه لمخاطر انتحال الهوية: تكرار تحميل الصور المرفقة بمعلومات الخلفية يزيد من فرص كشف بيانات حساسة قد تُستخدم لارتكاب عمليات انتحال أو خداع اجتماعي. ويؤكد استطلاع كاسبرسكي أن نسبة كبيرة من المستخدمين تدرك خطورة هذا التطور التقني في تقليد الشخصيات الحقيقية.

الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعي تخفي مخاطر إلكترونية تهدد المستخدمين
الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعي تخفي مخاطر إلكترونية تهدد المستخدمين

الجريدة 24

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعي تخفي مخاطر إلكترونية تهدد المستخدمين

وراء الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعي بأسلوب "غيبلي" و"حزم البداية"… مخاطر إلكترونية تهدد المستخدمين شهدت الأسابيع الأخيرة غزو الإنترنت بموجة من الصور المتحركة المستوحاة من أعمال استوديو "غيبلي" و"حزم البداية" (Starter Packs)، التي أُنتجت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقبل الانسياق وراء هذه الصيحة، من الضروري التوقف للتفكير بالمخاطر الأمنية والخصوصية المترتبة على مشاركة الصور الشخصية عبر المنصات والتطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي. في جوهرها، تهدف هذه الظاهرة إلى تشجيع المستخدمين على تحميل صورهم الشخصية – وغالبًا صور السيلفي – على منصات الذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحويلها إلى بورتريهات فنية ذات طابع تخيلي مستلهم من أنماط جمالية مختلفة. ويُطلب من المستخدمين تحميل صور عالية الدقة واختيار النمط البصري المفضل، لتقوم المنصة بعدها بإنتاج صور شخصية فريدة. وغالبًا ما يتم نشر هذه الصور على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بوسوم رائجة مثل #AIart و#GhibliStyle و#AIactionfigure على إنستغرام وتيك توك. ووفقًا لأحدث تقارير كاسبرسكي، فإن 44% من المشاركين في اختبارات وألعاب ترفيهية ينشرون نتائجهم على وسائل التواصل، بما يشمل أحيانًا صورهم الناتجة عن هذه الصيحات. وفي هذا الصدد، تحذّر آنا لاركينا، خبيرة حماية الخصوصية لدى كاسبرسكي، قائلةً: "قد يبدو الأمر مغريًا أن يتحول المرء إلى شخصية مفضلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن تحميل الصور على هذه المنصات يتطلب كثيرًا من الحذر. فكل صورة تتم مشاركتها قد تتحول إلى أداة بيد آخرين لاستغلالها ضدك. بإمكان المحتالين استخدام صورك لانتحال هويتك أو خداع معارفك أو تنفيذ حملات تصيد احتيالي متقنة. وما يبدو كلعبة بريئة على الإنترنت قد ينطوي في الواقع على مخاطر جدية إذا ما وقعت بياناتك في الأيدي الخطأ." وفي إطار تعزيز وعي المستخدمين، توصي كاسبرسكي باتباع التدابير التالية: الاطلاع الدقيق على سياسات الخصوصية: غالبًا ما تكون شروط استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي غامضة أو مبهمة. لذا، يُنصح المستخدمون بقراءة سياسات الخصوصية واتفاقيات الترخيص بعناية لفهم كيفية تخزين بياناتهم واستخدامها ومشاركتها أو استثمارها، مع التركيز على ما إذا كانت البيانات ستُباع لأطراف ثالثة أو ستُحتفظ بها إلى أجل غير مسمى. الحذر من المنصات الاحتيالية والبرمجيات الخبيثة: تؤدي الشعبية المتزايدة لهذه الصيحات إلى ظهور تطبيقات ومواقع إلكترونية احتيالية تدّعي تقديم "أعمال فنية بأسلوب غيبلي فائق الواقعية". وغالبًا ما تهدف هذه المنصات إلى سرقة البيانات الشخصية أو جمع الصور أو إصابة الأجهزة بالبرمجيات الخبيثة. وعليه، يُنصح بالاعتماد فقط على المنصات الموثوقة التي تتمتع بسمعة أمنية مؤكدة. الانتباه إلى تسريبات الهوية: قد تتضمن الصور المحملة تفاصيل حساسة في الخلفية، مثل أماكن السكن أو العمل، مما قد يؤدي إلى كشف معلومات شخصية دون قصد. وعند دمج هذه التفاصيل مع البيانات البيومترية للوجه، تتزايد احتمالية التعرض لانتحال الهوية أو لهجمات الهندسة الاجتماعية. وتشير بيانات كاسبرسكي إلى أن 43% من الأفراد يعتقدون أن إنشاء نسخ رقمية واقعية قادرة على انتحال الهوية بات أمرًا وشيكًا. التفكير بعيدًا عن اللحظة الراهنة: تُعد الصور الناتجة عن الذكاء الاصطناعي جزءًا من البصمة الرقمية الدائمة للفرد، حتى وإن تم إنشاؤها في إطار صيحة مؤقتة أو لغرض ترفيهي. وبالتالي، يجب إدراك أن كل صورة تُشارك تظل أثرًا رقميًا لا يُمحى. الانتباه لمخاطر انتحال الهوية: تكرار تحميل الصور المرفقة بمعلومات الخلفية يزيد من فرص كشف بيانات حساسة قد تُستخدم لارتكاب عمليات انتحال أو خداع اجتماعي. ويؤكد استطلاع كاسبرسكي أن نسبة كبيرة من المستخدمين تدرك خطورة هذا التطور التقني في تقليد الشخصيات الحقيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store