
نجل الرئيس الجنوبي الأسبق يوجه رسالة هامة لنشطاء المجلس الانتقالي
تغريدة موسعة ، ورسالة مطولة إلى بعض نشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي ومن يدور في فلكهم الى البعض نقول مع الأسف !
إلى من يفترض أن يكونوا في صف الناس لا في وجوههم ،،
لم يعد خافيًا على أحد أن ما يُمارَس اليوم باسم الدفاع عن الجنوب وقضيته العادلة بات في كثير من الأحيان تشويهًا ممنهجًا لكل من يختلف أو ينتقد أو يرفض أن يكون جزءًا من جوقة التطبيل ،،
او ضمن التابعين العُمي ، او المنتفعين تحت تاثير المناطقية او الشللية والمحسوبية ،،
للأسف كل من قال رأيًا مستقلًا ، كل من رفض الانصياع، كل من انتقد خطأً او حتى قدم نصيحة لوجه الله !
صار بقدرة قادر : حوثي، أو إخواني ،
أو عفاشي… !!
بل وقد تُخترع له صفات ما أنزل الله بها من سلطان .
مؤسف جداً ان تصبح الوطنية في الجنوب حكرًا على من يُصفق للانتقالي ويُبرر أخطاءه ويُهاجم خصومه !
هل الولاء يُقاس بمدى قدرتك على الإساءة للآخرين؟ وشيطنة اصحاب الرأي ؟
أين وُلدت هذه الفكرة أن النقد خيانة
وأن الرأي الآخر عداوةً ؟
وأن كل من لا يُعجبكم أو يتفق معك عميل !
لقد شوهتم مبدأ القضية واهدافها وأهدرتم ثقة الناس ، وبات سخط الشارع عليكم أوضح من أن يُنكر !
الوطنية لا تعني أن تُدافع عن الخطأ،
بل أن ترفضه
ولا تعني أن تسكت عن الانحراف بل أن تُصوّب المسار
أن تكون جنوبيًا حقيقيًا لا يعني أن تُكفّر الناس بوطنهم !
بل أن تتقن فن الاستماع وقبول الاختلاف
إن كنتم تدافعون عن الجنوب حقًا،
فابدؤوا باحترام عقول وأصوات أهله ووسعوا صدروكم واستوعبوا كل الخطابات حتى التي تختلف مع رغباتكم وتوجهاتكم
كفى شيطنة، كفى تخوين، كفى إسفافًا… فأنتم بذلك تصغرون في عيون الناس، وتسيئون للقضية أكثر مما تنفعونها.
فكروا قليلاً… واسألوا أنفسكم
من المستفيد من تحويل النقد إلى تهمة؟
ومن الذي يدفع ثمن كل هذا التناحر؟
أنتم؟ أم القضية؟
أم الناس المغلوبون على أمرهم؟
نصيحة أخيرة: من يريد أن يبني وطنًا، لا يبدأ بهدم أهله واستهداف نخبه وشخصياته السياسية والاجتماعية
فلا أحد وصي على الجنوب، ولا وكلاء عن أهله، ولا يحق لا أحد توزيع صكوك الوطنية والخيانة على مزاجه
كفى عبثًا وتخوينًا لكل من يرفض التطبيل وينتقد الأخطاء
من لم يركع لتعليمات مشغليكم صرتم تصفونه بالحوثي أو الإخونجي أو العفاشي او الأشتراكي
هل هذا كل مخزونكم الفكري والسياسي؟ تصنيف، تشويه، تخوين ، شيطنة ؟
لقد حوّلتم النضال والعمل الوطني إلى بلطجة إلكترونية !!
وزرعتم الكراهية في صدور الناس تجاهكم وماتبقى من متعاطفين مع القضية والمشروع الجنوبي
أنتم تسيئون للجنوب أكثر مما تخدمونه
فلا تجعلوا من القضية سُلّماً للأوهام
ولا الجنوب رهينة للعناد والمكابرة وتصفية الحسابات الصغيرة ..
وتخلقون هوة واسعة بينكم وبين الواقع، بينكم وبين شعب تعب من الصوت الواحد والرأي الأوحد !
والمثل يقول: كثرة الدق يفجّر الصخر
تحياتي للجميع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
اليمن ينتصر لغزة
26 سبتمبرنت :أحمد الزبيري/ موقف اليمن وصمود غزة كان فاضحا لجميع العرب و المسلمين مع بعض الاستثناءات أو كما يقال الا (من رحم ربي) وعلى الاوهام ان تنتفي من عقول أولئك الذين يعتقدون أو يتصورون أو يأملون في انظمة صنعتها بريطانيا وأمريكا والغرب ان ينصروا فلسطين وغزة أو يغيثون الجوعى من اطفالها ونسائها وشيوخها الذين يبادون بفعل الحصار الوحشي الصهيوني الأمريكي عليهم . اليوم أصبح واضحا أن التعويل على محميات الجزيرة العربية والخليج غباء وحماقة وهم أسواء من الكيان الصهيوني الذي هو عدو واضح أما هؤلاء فهم يستخدمون الانتماء القومي و الاسلامي لتحقيق مخططات أمريكا ويسهلون رسم الخرائط للمنطقة وفق اهواء المجرم نتنياهو.. ومنذ البداية كان ينبغي ان يفهم الاحرار في فلسطين و هذه الامة أن سقوط القدس بيد أرذل وأحط الخلق الصهاينة يعني سقوط كل مقدسات المسلمين وان أشرار العالم في حلف وأحد وعلى قوى الخير في كل العالم أن تتوحد في مواجهته ويكفي الاشارة في هذا السياق الى ان دولا تبعد عن فلسطين الاف الاميال ويفصلها عنها بحارا ومحيطات تعلن مواقف واضحة ولا نحتاج اعادة التذكير بالكثير من دول أمريكا الجنوبية اما جنوب أفريقيا فقد تصدت للكيان الصهيوني ورفعت قضية الى محكمة العدل الدولية وهذا عمل لا نقول ان نظاما اسلاميا او عربيا لم يتجرأ عليه بل أن هناك أنظمة عربية أصبحت تعادي جنوب افريقيا لموقفها هذا . وحتى لا نتيه علينا التأكيد على موقف أحرار اليمن الثابت الى جانب فلسطين وغزة وهو نابع عن وعي ان غزة ليست الا خط الدفاع الاول لبقاء أمة عربية واسلامية مثل ما كانت سوريا حصن العرب الاخير وسقوطها بأيدي الصهاينة والامريكان وأدواتهم في المنطقة لا يحتاج اليوم الى شرح. حرب التحالف العدوانية على اليمن لم يكن فيها مصلحة لا للسعودية و لا لدويلة الامارات وصاحب المصلحة الحقيقية هو كيان الصهاينة والغرب وعلى راسها امريكا وهي بهذا المعنى عدوان بالوكالة مثلما لم يكون لأنظمة البترودولار مصلحة بتدمير العراق وسوريا والسودان وليبيا .. وثبات اليمن في نصرة فلسطين يجسد وعيا بالمخاطر غير المسبوقة على العرب والمسلمين في هذه المنطقة . امريكا واسرائيل هزمت في المواجهة العسكرية المباشرة فعادوا الى استخدم ادواتهم وما يسمى بالأمم المتحدة لتعميق معاناة الشعب اليمني عبر الحصار والانتقال الى مستوى جديد فيما يسمى بالية التحقق والتفتيش للأمم المتحدة وكان هذا بطلب من كيان العدو الصهيوني وهذا فشل في الماضي وباذن الله سيفشل الان وسيستمر اليمن في مواجهة الاجرام الامريكي والصهيوني في فلسطين والمنطقة متوكلا على الله بعد ان تخلت الامة عن مسؤوليتها مؤمنا بان النصرمن عند الله .


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
بعد دعوة حماس..مسيرة كبرى في جامعة صنعاء اسنادا لغزة
أكد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن السفاح الأمريكي هو الغطاء الأول للصهيونية ولكل ما يجري من جرائم في غزة وهو المسؤول الأول عنها. جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الأربعاء، في المسيرة الحاشدة التي نظمها منتسبو جامعة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني المظلوم، تحت شعار "ثابتون مع غزة.. صامدون في وجه العدوان الصهيوني". وفي المسيرة، قال "يخرج منتسبو جامعة صنعاء في مسيرة تاريخية وقوفا أمام الطغاة والمتجبرين واستجابة لنداء أبناء غزة، ومن بيت العلم والمعرفة نقول للمجرم الأمريكي أنت من يجوع أبناء غزة والمسؤول أمام العالم والتاريخ". وأشار العلامة مفتاح إلى مسيرة جامعة صنعاء الحاشدة هي أول مسيرة بعد دعوة حركة حماس صباح اليوم، مؤكداً مضي الشعب اليمني جميعاً على خطى الجهاد الثوري، مضيفاً: "نقول لأبناء غزة أنتم من رفع رأس أمتنا ونشعر بالخجل أمام تضحياتكم ولكم منا التقدير والاحترام". في السياق جدد بيان صادر عن مسيرة جامعة صنعاء، الوقوف مع غزة وفلسطين بكل ما أوتوا من قوة، ولن يألوَ جهدا في نصرتهم، داعياً الجميع إلى النفير والتدريب والمشاركة في أنشطة التعبئة العامة، والبذل والإنفاق والعودة إلى الله. وأضاف البيان "نعلن تأييدنا ووقوفنا خلف قيادتنا الحكيمة وقواتنا المسلحة الباسلة"، حاثاً كل عربي وكل مسلم وكل حر في هذا العالم إلى التحرك والنزول إلى الشوارع والساحات نصرة لغزة، كما دعوا كل مسلم وحر إلى محاصرة السفارات الأمريكية ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
السيسي: هزمنا الإرهاب.. ومصر عصية على المؤمرات والفتن
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي الأربعاء، إن الجيش المصري أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا حتى هزم الإرهاب و تطهرت أرض الكنانة من براثنه"، مؤكدا أن مصر ستظل عصية على المؤامرات والفتن. وأضاف السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ 73 لثورة 23 يوليو 1952: "على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة في صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا ، وهزمنا الإرهاب وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات وشيدت المساكن وأسست مدنا ذكية". وتابع قفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "60" مليون مواطن في بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة في كافة ربوع الوطن". وأكد السيسي أن "مصر التي أبت أن يعيش مواطنوها، في العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده". وأوضح الرئيس المصري أن البلاد "حققت إنجازات عديدة، في زمن انهارت فيه دول و تفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعي وإدراك المصريين". وقال السيسي: "ظلت دار الأمن والاستقرار وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو 10 ملايين شخص من بلاد كثيرة وقدمت للعالم نموذجا فريدا في الإنسانية والمسؤولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكننا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، في ملحمة وطنية قوية بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار". وشدد على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإنني على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر، بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها".