logo
أمراض دون أعراض تصيب الرجال

أمراض دون أعراض تصيب الرجال

روسيا اليوم٠٨-٠٣-٢٠٢٥

إقرأ المزيد طبيب يحذر من أمراض الذكورة التي تتطلب جراحة عاجلة
ويشير الدكتور أرتور بوغاتيريوف، أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض الذكورة، إلى أن عددا من الأمراض تصيب الرجال دون أي أعراض في المراحل المبكرة، ما يعقد بشكل كبير تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها.
ووفقا له، من بين هذه الأمراض، سرطان البروستاتا، الذي غالبا لا يظهر نفسه في مراحله المبكرة. وقد تظهر الأعراض الأولية، مثل كثرة التبول، أو صعوبة التبول، أو وجود دم في البول، عندما يصبح الورم كبيرا ويمتد إلى الأنسجة المجاورة لغدة البروستاتا. كما أن سرطان الخصية لا تظهر له أعراض وقد يكتشف الرجل بالصدفة وجود كتلة صغيرة أو تورم في الخصية دون أن يشعر بأي إزعاج.
ويشير الطبيب، إلى أن مرضا مثل دوالي الخصية قد يتطور من دون أعراض - وهو توسع في أوردة الحبل المنوي، ما قد يؤدي إلى اضطراب إمداد الدم إلى الخصية. في معظم الحالات، لا تسبب دوالي الخصية أي أعراض، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى العقم.
ويقول: "يمكن أن تتطور بعض الأمراض المنقولة جنسيا، مثل الكلاميديا، والسيلان، وداء المشعرات، والميكوبلازما، من دون أعراض عند الرجال. ويمكن أن تنتشر في الجسم، ما يؤثر على أعضاء أخرى ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك العقم".
ووفقا له، هناك حالة تسمى قصور الغدد التناسلية (نقص هرمون التستوستيرون). يمكن أن يسبب انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال- انخفاض الرغبة الجنسية، والتعب، والاكتئاب، وضعف الانتصاب، وضمور كتلة العضلات. وقد لا تظهر أعراض قصور الغدد التناسلية لدى بعض الرجال، ما يجعل من الصعب تشخيصه في الوقت المناسب.
ويقول: "وقد لا تظهر أعراض ورم البروستاتا الحميد (تضخم البروستاتا) في المرحلة الأولية، ولكن قد يلاحظ الرجل زيادة طفيفة في التبول أثناء الليل، لكنه غالبا ما يعزو ذلك إلى تغيرات مرتبطة بالعمر أو عوامل أخرى".
ويوصي الطبيب الرجال بضرورة استشارة الطبيب المختص بصورة منتظمة خاصة بعد سن الأربعين لمنع حدوث مضاعفات خطيرة. كما يوصي بعدم إهمال أي تغيرات حتى لو كانت بسيطة خلال التبول أو أثناء العلاقة الحميمة. وينصح باتباع نظام غذائي متوازن وصحي وممارسة الرياضة والتخلي عن العادات السيئة.
المصدر: gazeta.ru

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان

روسيا اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان

فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم. واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني. أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث. وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في "حوليات الهندسة الطبية الحيوية"، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله "ساحة اشتباك مناعي" تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى. وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ "H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال" لا يزيل الورم بالكامل، لكنه "يغيّر قواعد الاشتباك"، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها. وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية. وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية). وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج "H-FIRE دون استئصال" مع العلاجات المناعية الحالية. ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية. المصدر: interesting engineering أكد وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو في كلمة ألقاها في حفل توزيع جوائز "بوديم جيت" (سنحيا)، أن أطباء الأورام الروس بدأوا في زراعة الأعضاء كطريقة واعدة في علاج الأورام السرطانية. نجح علماء جامعة تومسك التقنية في الحصول على مركبات عضوية جديدة قد تصبح أساسا لإنتاج أدوية لعلاج سرطان البروستاتا وسرطان المبيض وسرطان الثدي.

طريقة فعّالة لتحسين القدرة الجنسية للمصابين بسرطان البروستات
طريقة فعّالة لتحسين القدرة الجنسية للمصابين بسرطان البروستات

روسيا اليوم

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

طريقة فعّالة لتحسين القدرة الجنسية للمصابين بسرطان البروستات

وأشار العلماء في الجامعة إلى الخلل الوظيفي الجنسي يعد أحد الآثار الجانبية الشائعة لعلاج سرطان البروستاتا ومشكلة خطيرة للمرضى، وأن أغلب المرضى الذين يعانون من مثل هذه الأمراض لا يحصلون على استراتيجيات علاج فعالة، وأنهم ولمعرفة ما إذا كان من الممكن استعادة القدرة الجنسية بدون أدوية بعد علاج هذا المرض، ركزوا على تقييم فعالية التمارين الرياضية - وهي طريقة تقليدية لتحسين الصحة. إقرأ المزيد الخرافات الأكثر شيوعا عن سرطان البروستات وشملت التجربة 112 مريضا مصابا بسرطان البروستاتا، وكان متوسط ​​أعمارهم 66 عاما، وعلى مدى ستة أشهر، أكمل المشاركون برنامجا يتكون من تمارين في الهواء الطلق وتمارين القوة، وتضمن الجزء الأول من التمارين ما بين 20 إلى 30 دقيقة من التمارين الهوائية المتوسطة إلى العالية الكثافة، أما تمارين القوة فتضمنت كل حصة تمرين فيها من ستة إلى ثمانية تمارين وتكرارها من 6-12 مرة. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين مارسوا التمارين الرياضية بانتظام ولفترة طويلة شهدوا تحسنا كبيرا في الوظيفة الانتصابية، وبالإضافة إلى تحسين الوظيفة الجنسية، أدت ممارسة الرياضة أيضا إلى زيادة كبيرة في قوة العضلات وانخفاض نسبة الدهون في أجسامهم، وتساعد مثل هذه التغييرات على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تعد من عوامل الخطر المسببة للعجز الجنسي. المصدر:

بعد تجارب ناجحة.. أقراص منع الحمل للرجال تقترب من الواقع
بعد تجارب ناجحة.. أقراص منع الحمل للرجال تقترب من الواقع

روسيا اليوم

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

بعد تجارب ناجحة.. أقراص منع الحمل للرجال تقترب من الواقع

حتى الآن، اقتصرت وسائل منع الحمل المتاحة للرجال على الواقي الذكري وقطع القناة الدافقة، بينما تمتلك النساء خيارات أوسع منذ إطلاق أقراص منع الحمل الهرمونية. ومع تزايد سهولة الحصول على وسائل منع الحمل النسائية، أصبح من الضروري تطوير خيارات مماثلة للرجال. وفي دراسة أولية، أثبتت أقراص منع الحمل الجديدة أنها آمنة عند تناولها بجرعات مختلفة، دون تسجيل أي مخاوف تتعلق بالسلامة أو آثار جانبية خطيرة، وفقا لما أكده باكشي، الرئيس التنفيذي لشركة YourChoice Therapeutics. وأوضح باكشي أن تجربة سريرية مدتها 28 يوما تجرى حاليا على 50 رجلا تتراوح أعمارهم بين 28 و70 عاما، مع خطط لبدء دراسة موسعة لمدة 90 يوما في الربع الثاني من العام الجاري. إقرأ المزيد نهج واعد لتطوير أقراص منع الحمل للرجال ويعمل العقار التجريبي، YCT-529، عن طريق تعطيل إشارات فيتامين (أ)، وهو عنصر أساسي لإنتاج الحيوانات المنوية. وتتميز الأقراص بقدرتها على توفير حماية مؤقتة من الحمل، إذ تعود الخصوبة بمجرد التوقف عن تناولها، كما هو الحال مع أقراص منع الحمل النسائية. وأظهرت التجارب على الفئران والرئيسيات أن الأقراص تسببت في العقم خلال أسبوعين، واستعادت الحيوانات خصوبتها بعد وقف العلاج، دون تسجيل أي آثار جانبية، وفقا لما نشره الباحثون في مجلة Communications Medicine. وإلى جانب YCT-529، تم تطوير عدة وسائل أخرى لمنع الحمل الذكوري، منها: - ديميثاندرولون أونديكانويت (DMAU): دواء يؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا، يعمل على تثبيط إنتاج التستوستيرون والحيوانات المنوية. وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 أنه آمن عند استخدامه لمدة شهر، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد فعاليته وسلامته على المدى الطويل. - جل NES/T: وسيلة منع حمل هرمونية توضع على الجلد، تحتوي على مزيج من نيستورون (بروجستين) وتستوستيرون، ما يساعد على قمع إنتاج الحيوانات المنوية مع الحفاظ على مستويات طبيعية من هرمون التستوستيرون. ويخضع الجل حاليا لتجارب سريرية بإشراف معهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية (NICHD) ومجلس السكان، حيث يشارك حوالي 200 زوج في اختبار هذه التقنية. المصدر: ذا صن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store