زيتوني يدعو إلى شراكة استراتيجية متكاملة

الجزائر ـ عمان:
زيتوني يدعو إلى شراكة استراتيجية متكاملة
شدد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان مؤكدا أن هذه العلاقات شهدت نقلة نوعية بفضل الزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين وداعيا إلى إقامة شراكة استراتيجية متكاملة تشمل مختلف المجالات الاقتصادية.
وخلال كلمته في افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري العماني المنظم على هامش مشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي أكد الوزير على وجود إرادة سياسية قوية لدى البلدين للانتقال من التفاهم السياسي إلى تكامل اقتصادي فعلي من خلال إطلاق مشاريع استثمارية وتوسيع حجم المبادلات التجارية.
وأوضح أن التعاون الثنائي أثمر مشاريع استراتيجية من أبرزها مشروع مجمع إنتاج الأسمدة بأرزيو بقيمة 2.4 مليار دولار وإنشاء الصندوق الجزائري العماني للاستثمار إلى جانب دراسة مشاريع أخرى في مجالات صناعة السيارات الطاقة الصناعات الصيدلانية والزراعة.
كما دعا إلى استكشاف مجالات جديدة للتعاون على غرار السياحة الخدمات والصناعات الثقافية والتقليدية مؤكدا أن طموحات البلدين لا سقف لها في ظل توافق الرؤى السياسية والاقتصادية.
واقترح الوزير تشكيل فريق عمل مشترك يعنى بإعداد التصورات وتنفيذ المشاريع المتفق عليها مع العمل على تذليل العراقيل وتسريع وتيرة الإنجاز.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جزايرس

منذ 5 ساعات

• جزايرس

لا سقف لطموح الشراكة الاستراتيجية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ مولى: بناء شراكات بمنطق المصالح المشتركة❊ عبد الله الرواس: مشروع مصنع السيارات يرى النور نهاية 2025 أو مطلع 2026 أعلن وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني أمس، عن تشكيل فوج عمل جزائري – عماني لتذليل الصعوبات التي قد تعترض إنجاز بعض المشاريع المشتركة، لتسريع تجسيد الأهداف المسطرة في الآجال المرجوة. أكد زيتوني في افتتاح منتدى رجال الأعمال الجزائري – العماني، وجود ديناميكية متميزة من التعاون الثنائي، تعكس العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، مشيرا إلى أن هذه الحركية بلغت مستوى نوعيا من التقارب الاستراتيجي. وبعد أن ذكر بالدور الذي لعبته زيارة الدولة التي قادت رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى سلطنة عمان، ثم زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى الجزائر، في توطيد العلاقات بين البلدين، أبرز زيتوني أن توجيهات قائدي البلدين عكست رغبة صادقة وملحة في الانتقال من "منطق النوايا إلى منطق المشاريع، ومن التفاهم السياسي إلى التكامل الاقتصادي الفعلي، عبر تشجيع الاستثمارات وتكثيف المبادلات التجارية ودعم الشراكات القطاعية". وأكد الوزير أن التعاون الاقتصادي الجزائري - العماني قطع خطوات واعدة، تجسّدت في مشاريع كبرى على غرار مجمّع إنتاج الأسمدة والمخصبات بأرزيو، بقيمة تناهز 2,4 مليار دولار، وإنشاء الصندوق الجزائري - العماني للاستثمار، مشيرا إلى أن مشاريع أخرى توجد قيد الدراسة في قطاعات السيارات، والطاقة والصناعة الصيدلانية والزراعة.كما أكد إمكانية توسيع هذا التعاون الاقتصادي لقطاعات حيوية أخرى، أبرزها السياحة، والخدمات، والثقافة، والصناعات التقليدية، قائلا زيتوني في هذا الصدد "لا سقف لطموح شراكتنا الاستراتيجية، في ظل فلسفتنا السياسية والاقتصادية المشتركة".ولأن حجم المبادلات التجارية "ما زال دون مستوى الطموح"، دعا الوزير إلى مضاعفة الجهود لتطوير قنوات التصدير والاستيراد واستغلال قدرات البلدين وتكامل مواردهما الطبيعية والبشرية. من جهته، قال وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان قيس بن محمد اليوسف، إن انعقاد المنتدى تزامنا ونزول عمان ضيف شرف على معرض الجزائر الدولي، يسمح بتوطيد العلاقات الاقتصادية، مشيرا إلى تواجد أكثر من 60 مؤسّسة من كافة الأحجام بالجناح العماني، بعضها يبحث تعزيز التبادلات التجارية، وبعضها الآخر عن شراكات استراتيجية. وفي حين، أبرز سعي حكومتي البلدين لتقديم التسهيلات والمحفزات لمنح القطاع الخاص القدرة على الاسهام في تحقيق الازدهار والنمو المستدام، أشار الوزير إلى أهمية ما قاله رئيس الجمهورية خلال الاستقبال الذي خصه به، "حين شدّد على ضرورة أن يقوم الجميع حكومة وقطاعا خاصا بتعزيز الروابط الاقتصادية بين الجانبين".واعتبر اليوسف المنتدى، "فرصة لتمكين مؤسّسات القطاع الخاص من أداء دورها المنشود"، مبرزا أهمية الدور الذي تلعبه الغرف التجارية ومجالس الأعمال في تجسيد الخطوط العريضة التي تضعها الحكومات، داعيا إلى وضع خارطة طريق واضحة المعالم لتعزيز الشراكتين التجارية والاقتصادية.من جانبه، أعلن رئيس مجلس التجديد الاقتصادي كمال مولى، عن التحضير لعقد منتدى لرجال أعمال البلدين في المستقبل القريب، مشيرا إلى "فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، في ظل تحوّلات عالمية كبرى تفرض شراكات تقوم على منطق "المصالح المشتركة بعيدا عن التبعية والانغلاق".عبد الله الرواس: مشروع مصنع السيارات في مرحلة التراخيص أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، فيصل عبد الله الرواس، استكمال المفاوضات بشأن إنجاز مشروع مصنع للسيارات بالجزائر، موضحا أن العملية بلغت مرحلة الحصول على التراخيص، وسيتم بعدها الإعلان عن العلامة التجارية للسيارات وحجم الاستثمار. وتوقّع المتحدث، على هامش منتدى رجال الأعمال، أن يرى مصنع السيارات النور نهاية السنة الجارية أو بداية 2026 كأقصى حدّ، مشيرا إلى مباحثات جارية حول مشاريع تخص الأمن الغذائي والدواء، حيث تتم مناقشة البعض، فيما يوجد بعضها الآخر في مرحلة دراسة الجدوى. وأشار المتحدث أن الجزائر تملك ميزة نسبية، بداية بالسوق الداخلية الكبيرة والموقع الاستراتيجي، باعتبارها بوابة نحو إفريقيا وأوروبا، ما يجعلها محل جذب للمستثمرين.

أخبار اليوم الجزائرية

منذ 9 ساعات

• أخبار اليوم الجزائرية

زيتوني يدعو إلى شراكة استراتيجية متكاملة

الجزائر ـ عمان: زيتوني يدعو إلى شراكة استراتيجية متكاملة شدد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان مؤكدا أن هذه العلاقات شهدت نقلة نوعية بفضل الزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين وداعيا إلى إقامة شراكة استراتيجية متكاملة تشمل مختلف المجالات الاقتصادية. وخلال كلمته في افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري العماني المنظم على هامش مشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي أكد الوزير على وجود إرادة سياسية قوية لدى البلدين للانتقال من التفاهم السياسي إلى تكامل اقتصادي فعلي من خلال إطلاق مشاريع استثمارية وتوسيع حجم المبادلات التجارية. وأوضح أن التعاون الثنائي أثمر مشاريع استراتيجية من أبرزها مشروع مجمع إنتاج الأسمدة بأرزيو بقيمة 2.4 مليار دولار وإنشاء الصندوق الجزائري العماني للاستثمار إلى جانب دراسة مشاريع أخرى في مجالات صناعة السيارات الطاقة الصناعات الصيدلانية والزراعة. كما دعا إلى استكشاف مجالات جديدة للتعاون على غرار السياحة الخدمات والصناعات الثقافية والتقليدية مؤكدا أن طموحات البلدين لا سقف لها في ظل توافق الرؤى السياسية والاقتصادية. واقترح الوزير تشكيل فريق عمل مشترك يعنى بإعداد التصورات وتنفيذ المشاريع المتفق عليها مع العمل على تذليل العراقيل وتسريع وتيرة الإنجاز. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

التلفزيون الجزائري

منذ 15 ساعات

• التلفزيون الجزائري

الجزائر – عُمان: زيتوني يدعو إلى شراكة استراتيجية متكاملة بين البلدين – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

شدد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان، مؤكداً أن هذه العلاقات شهدت نقلة نوعية بفضل الزيارات المتبادلة بين قائدي البلدين، داعياً إلى إقامة شراكة استراتيجية متكاملة تشمل مختلف المجالات الاقتصادية. وخلال كلمته في افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري – العماني، المنظَّم على هامش مشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، أكد الوزير على وجود إرادة سياسية قوية لدى البلدين للانتقال من التفاهم السياسي إلى تكامل اقتصادي فعلي، من خلال إطلاق مشاريع استثمارية وتوسيع حجم المبادلات التجارية. وأوضح أن التعاون الثنائي أثمر مشاريع استراتيجية، من أبرزها مشروع مجمع إنتاج الأسمدة بأرزيو بقيمة 2.4 مليار دولار، وإنشاء الصندوق الجزائري – العماني للاستثمار، إلى جانب دراسة مشاريع أخرى في مجالات صناعة السيارات، الطاقة، الصناعات الصيدلانية، والزراعة. كما دعا إلى استكشاف مجالات جديدة للتعاون، على غرار السياحة، والخدمات، والصناعات الثقافية والتقليدية، مؤكداً أن طموحات البلدين 'لا سقف لها' في ظل توافق الرؤى السياسية والاقتصادية. واقترح الوزير تشكيل فريق عمل مشترك يُعنى بإعداد التصورات وتنفيذ المشاريع المتفق عليها، مع العمل على تذليل العراقيل وتسريع وتيرة الإنجاز. وثمّن الوزير انخراط سلطنة عمان، ممثلة بوزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، قيس بن محمد اليوسف، في دعم هذه الشراكة، مشيداً بالروح الإيجابية التي طبعت اللقاءات الثنائية والزيارات الميدانية. كما جدّد الوزير التزام 'الجزائر الجديدة'، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بتنويع شراكاتها الاقتصادية، وتوطين الصناعة، ونقل التكنولوجيا، وتحفيز الاستثمار المنتج، معبراً عن ثقته في قدرة البلدين على أن يكونا ركيزتين للإقلاع الاقتصادي العربي والإفريقي. من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني أن مشاركة بلاده كضيف شرف في معرض الجزائر الدولي تعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات الاقتصادية والبحث عن فرص استثمارية واعدة، مبرزاً أهمية الشراكات القائمة على المبادئ المشتركة والمصير الموحد. وأشار قيس بن محمد اليوسف إلى الحوافز والتسهيلات التي تقدمها حكومتا البلدين للقطاع الخاص، بهدف خلق فرص للاستثمار المشترك وولوج أسواق جديدة، مؤكداً إمكانية جعل سلطنة عمان بوابة للمنتجات الجزائرية نحو أسواق إقليمية ودولية، والعكس كذلك. أما رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، فاعتبر مشاركة سلطنة عمان في هذا الحدث محطة استراتيجية لتوسيع التعاون الاقتصادي وفتح صفحة جديدة في مسار التكامل والتنمية المستدامة، في ظل تحولات إقليمية ودولية تدفع نحو إعادة رسم التحالفات الاقتصادية على أساس المصالح المشتركة. وأكد مولى أن الشراكات الاقتصادية الفعالة لا تُقاس فقط بحجم المبادلات التجارية، بل بقدرتها على خلق قيمة مضافة، ونقل المعرفة، وتوفير فرص العمل، مع التركيز على الأسواق الإفريقية التي تمثل آفاقاً واعدة. وتم عرض شريط فيديو يستعرض المؤهلات الاقتصادية للبلدين، إلى جانب جلسات حوارية تمحورت حول اللوجستيات، والصناعات التحويلية، وقطاع التطوير، فيما قدّمت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عرضاً حول أهم الحوافز المتاحة للمستثمرين. وأبرز رئيس غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان، فيصل بن عبد الله الرواس، الموقع الاستراتيجي للبلدين، معرباً عن أمله في مضاعفة حجم الاستثمارات الثنائية. استثمارات عمانية مرتقبة بقيمة 10 مليارات دولار في تصريح صحفي على هامش المنتدى، كشف مدير الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، عن توقعات ببلوغ حجم الاستثمارات العمانية في الجزائر نحو 10 مليارات دولار على المدى المتوسط، بفضل الديناميكية المتزايدة للمؤسسات العمانية. وأشار إلى انطلاق مشاورات تقنية لإنشاء خط شحن بحري بين البلدين، يجري التنسيق بشأنه بين المجمع الجزائري للنقل البحري 'غاتما' وشركة 'أسياد' العمانية، وفق خارطة طريق تم الاتفاق عليها. وأضاف أن من بين المشاريع قيد الإنجاز: مصنع 'هيونداي' للسيارات، الذي حصل على الترخيص الأولي من وزارة الصناعة، إضافة إلى مشروع توسيع مركب الأمونياك بوهران بالشراكة بين 'سوناطراك' و'سهيل بهوان' العمانية، فضلاً عن مشروع إنشاء مصهر للألمنيوم بجيجل، سيوفر أكثر من 800 منصب عمل مباشر. كما تم الاتفاق على إنشاء أسطول صيد بحري جزائري – عُماني، في إطار شراكة بين مجمع عمومي جزائري وطرف عماني، بإشراف من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وقد شهد المنتدى، المرتقب أن يُكلَّل بفرص جديدة للاستثمار، حضور مسؤولي وممثلي عدة هيئات من البلدين، من بينهم: رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، كمال حمني، مدير ترقية ودعم المبادرات بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، رابح فصيح، الأمناء العامون لوزارة الصناعة وسوناطراك، وسفير سلطنة عمان بالجزائر، إلى جانب عدد من رجال الأعمال من البلدين.