logo
الصفدي: الأردن يولي حقوق الإنسان والحريات اهتمامًا...

الصفدي: الأردن يولي حقوق الإنسان والحريات اهتمامًا...

الوكيلمنذ 6 أيام

08:19 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/731316
تم
الوكيل الإخباري-
أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، أن الأردن يولي حقوق الإنسان والحريات اهتمامًا كبيرًا، وأن القوانين التي تم تشريعها تعزز حقوق الإنسان. اضافة اعلان
وقال الصفدي، خلال رعايته الملتقى الوطني لحقوق الإنسان بعنوان "القيادة الهاشمية ونصرة حقوق الإنسان"، والذي نظمته جمعية نور السلام لحقوق الإنسان، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني أولى عناية كبيرة بملفات حقوق الإنسان والحريات العامة وحمايتهما، وظهر ذلك عبر تشكيل هيئة ملكية تعمل على تعزيز حالة حقوق الإنسان، وتأسيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، ليعمل على تحقيق الرؤية الملكية لحماية حقوق الإنسان والحريات العامة وتعزيزهما، ارتكازًا على رسالة الإسلام السمحة وما تضمنه التراث العربي والإسلامي من قيم، وما نص عليه الدستور من حقوق، وما أكدته العهود والمواثيق الدولية من مبادئ، وعلى المستوى الدولي.
وأضاف أن جلالة الملك خاطب العالم منذ اليوم الأول للعدوان الغاشم على غزة، حيث وضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته الأخلاقية بخصوص ما يجري من دمار وتطهير عرقي وإبادة جماعية بحق أهلنا في القطاع، ووصف ما يجري بوضوح بأنه تعدٍ واضح على القانون الدولي الإنساني، ويشكل جريمة حرب.
وأكد الصفدي أن مجلس النواب ينظر بأولوية إلى ملف حقوق الإنسان والحريات العامة، بما يعكس جهود المملكة في هذا المسار، وبما يعزز منظومة حقوق الإنسان وسيادة القانون، وهذا المسار يتطلب احترام الجميع لسيادة القانون وتطبيقه، نظرًا لما يشكله ذلك من ضمانة أساسية لحقوق وحريات المواطنين.
وبين أن تعديلات على قانون العقوبات ستسهم في تعزيز حقوق الإنسان والتخفيف عن المواطن المحكوم بالغرامات، كما ستعزز مبدأ العدالة التصالحية، وسيتم تقديم توسع في العقوبات غير السالبة للحرية، ومنها الخدمة المجتمعية بدلاً من الحبس في حالات حددها القانون.
من جانبه، تحدث النائب الأول لمجلس النواب مصطفى الخصاونة عن دور الهاشميين في الدفاع عن القضايا العربية، مشيرا إلى تطوير التشريعات الدستورية في حقوق الإنسان في عهد الملك عبد الله الثاني، قائلًا إن المملكة شهدت في عهده خطوات بارزة وتطورًا ملحوظًا في التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان، بما يعكس رؤيته الثاقبة نحو ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وضمان كرامة الفرد وحريته.
من جانبه، تحدث رئيس اللجنة الصحية في مجلس النواب، شاهر الشطناوي، عن الرعاية الصحية والطب والعلاج في عهد الملك عبد الله الثاني، قائلًا إن هذا اللقاء يؤكد أن الإنسان، في ظل القيادة الهاشمية، هو القيمة العليا، والغاية الأولى، والهدف الأسمى لكل سياسات الدولة وأن الحق في الرعاية الصحية لم يكن يومًا في الأردن مجرد شعار أو أمل، إنما أصبح بفضل الإرادة السياسية الهاشمية سياسة دولة، ومسار عمل، وعنوان كرامة.
بدورها، تحدثت مفوضة الحماية بالوكالة ومسؤولة ملف حرية التعبير في المركز الوطني لحقوق الإنسان، نهلة المومني، عن الحريات العامة في عهد الملك عبد الله الثاني والسياسات الوطنية للمركز الوطني لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن ملف حقوق الإنسان والحريات شهد تطورًا كبيرًا في الأردن، وأنه تم العمل على معالجة التحديات، وأن الأردن أصبح يملك هوية إنسانية راسخة في حقوق الإنسان والحريات.
فيما أوضحت رئيسة جمعية نور السلام لحقوق الإنسان، حنين عبيدات، أن لجلالة الملك عبد الله الثاني مواقف كثيرة وتاريخية سواء داخليًا وخارجيًا لدعم وتعزيز حقوق الإنسان، فهو القائد العالمي الوحيد الذي وقف أمام العالم يدافع عن قضية غزة سياسيًا وإنسانيًا، وله الدور الكبير في نصرة كل القضايا العربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحياصات: تطوير منظومة الدفاع الجوي الأردني لمجابهة الطائرات المسيرة
الحياصات: تطوير منظومة الدفاع الجوي الأردني لمجابهة الطائرات المسيرة

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

الحياصات: تطوير منظومة الدفاع الجوي الأردني لمجابهة الطائرات المسيرة

وطنا اليوم:هنأ قائد سلاح الجو الملكي الأردني، العميد الركن الطيار محمد فتحي الحياصات، جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والشعب الأردني، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة، مؤكدًا أن المسيرة الملكية العطرة لا تزال تفوح بالإنجازات والعطاء، في بناء الأردن ونهضته وتعزيز مكانته بين الأمم. وأشار الحياصات إلى أن جلالة الملك واصل بإرادة وعزيمة استكمال المسيرة التي بدأها الهاشميون منذ عهد الإمارة، واضعًا الأردن على خارطة الدول المؤثرة في محيطها بفضل حكمته وحنكته التي شهد لها العالم أجمع. تعزيز قدرات القوات المسلحة وسلاح الجو وأكد الحياصات في تصريحات الجمعة أن سلاح الجو الملكي شهد تطورًا ملموسًا في عهد جلالة الملك، خاصة على صعيد رفع كفاءة التدريب والتأهيل العسكري، ومواكبة أحدث التقنيات في المجالات الدفاعية والأمنية، مما يعكس رؤية القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ دور القوات المسلحة في حماية الوطن والمساهمة في الأمن الإقليمي والدولي. ولفت إلى أن سلاح الجو يعد ركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني، ويحظى بمتابعة دقيقة ومستمرة من جلالة الملك وولي العهد، وكذلك من رئيس هيئة الأركان المشتركة، للوصول إلى أعلى المستويات الاحترافية على مستوى الإقليم. تحديث الأسطول الجوي وبيّن الحياصات أن سلاح الجو حصل مؤخرًا على طائرات F-16 بلوك 70، حيث تم استلام طائرتين وسيتم استلام 12 طائرة إضافية ليصل العدد إلى 16 طائرة. كما يجري تحديث جميع الطائرات في الخدمة بأنظمة ملاحية حديثة. وأشار إلى افتتاح سرب تدريب الطائرات التشبيهي في قاعة الطيار موفق السلطي، برعاية ملكية، في كانون الأول من العام الماضي، بهدف تعزيز كفاءة الطيار الأردني، بالإضافة إلى استلام طائرتين بلاك هوك من نوع 'مايك' في شباط الماضي، ضمن خطة لتوفير 8 طائرات بحلول 2026–2027. تطوير قدرات النقل والاستطلاع أوضح الحياصات أن سلاح الجو عمل على تحسين قدرات النقل الجوي، حيث حصل على ثلاث طائرات C-130 مزودة بنظام RRR 'رام تو رام'، وسيتم استلام ثلاث طائرات إضافية من السلطات الأمريكية العام المقبل. كما حصل السلاح على 6 طائرات 'ليتل بيرد' وتحديث 6 أخرى لدعم القوات البرية على الحدود، إلى جانب إدخال 4 طائرات استطلاع من نوع 'سيسنا كرفان' وتطوير قدرات الاستطلاع الجوي. الطائرات المسيّرة والدفاع الجوي ونوّه إلى أن سلاح الجو دخل مجال الطائرات المسيّرة بدون طيار، التي تستطيع الطيران لمدة 24 ساعة فوق المناطق الحدودية، وترسل صورًا مباشرة للقادة، بالإضافة إلى حصول السلاح على نظام 'UTM' الذي يتيح التحكم الكامل بالطائرات المسيّرة داخل الأردن. وفي جانب الدفاع الجوي، تم تطوير المنظومة بقدرات جديدة لمشاغلة الطائرات المسيّرة باستخدام التشويش الإلكتروني ومدافع عيار 30 ملم. مكافحة الحرائق والدعم الإنساني وأشار الحياصات إلى شراء طائرتين حديثتين من نوع 'إير تراكتر' مخصصتين لمكافحة الحرائق، يمكنهما التدخل في أي منطقة داخل الأردن أو مساعدة دول البحر المتوسط عند الحاجة. وأكد أهمية تدريب الطيار منذ البداية على طائرات حديثة، ما ينعكس لاحقًا على قدرته في قيادة مختلف أنواع الطائرات بكفاءة. الدور الإنساني والإغاثي لسلاح الجو واستعرض الحياصات مساهمات سلاح الجو في تقديم المساعدات الإنسانية، من بينها المساعدات لسوريا وتركيا بعد الزلزال، ودعم لبنان في انفجار مرفأ بيروت، والمساعدات إلى ليبيا بعد الفيضانات. كما أشار إلى جهود سلاح الجو في إجلاء الأردنيين من مناطق الخطر حول العالم، بما في ذلك المرضى والمصابين. جهود الإغاثة لقطاع غزة أكد الحياصات تنفيذ سلاح الجو الملكي لـ126 رحلة جوية إلى قطاع غزة، تضمنت عمليات إنزال جوي لمواد غذائية وطبية في مختلف مناطق القطاع، تنفيذًا للتوجيهات الملكية المباشرة. كما أُرسلت 16 طائرة مجهّزة بأنظمة GPS لتنفيذ عمليات إنزال دقيقة للمساعدات إلى المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة، إضافة إلى تنفيذ 53 رحلة محملة بالمساعدات إلى مطار العريش في مصر لنقلها إلى القطاع. واختتم الحياصات بالإشارة إلى فتح جميع قواعد ومدارج سلاح الجو لأي دولة ترغب بالمشاركة في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا التزام الأردن بدوره الإنساني والدولي في أصعب الظروف.

استقلال الأردن .. قصة وطن لا ينكسر
استقلال الأردن .. قصة وطن لا ينكسر

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

استقلال الأردن .. قصة وطن لا ينكسر

في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، ينبض قلب الأردن بفرح لا يشبه سواه، وتتوشح الشوارع برايات المجد، ويرتفع صوت الوطن محتفلاً بيوم الاستقلال، الذي لم يكن مجرد لحظة سياسية عابرة، بل ميلاد دولة ارتضت الكرامة نهجًا والسيادة طريقًا. استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عام 1946 لم يكن نهاية معركة، بل بداية مشوار طويل نحو البناء والتحديث. كان تتويجًا لتضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ووضعوا اللبنة الأولى لدولةٍ تحمل هويةً عربية، وقيادةً هاشمية حكيمة آمنت بأن الإنسان هو أساس التنمية، وأن كرامته لا تقبل المساومة. يوم الاستقلال ليس مجرد احتفال رسمي أو مظاهر فرح عابرة، بل هو وقفة تأمل في مسيرة وطنٍ تخطّى التحديات، وأثبت حضوره على خارطة الإقليم والعالم. من بناء مؤسسات الدولة، إلى دور الجيش العربي المصطفوي في حفظ أمن الوطن وحدوده، وصولاً إلى المسيرة الديمقراطية والإصلاحية التي رسّخها ملوك بني هاشم، كان الأردن دائمًا أقوى من الصعاب، وأكبر من التحديات. وفي هذه المناسبة العزيزة، نستلهم من الماضي عزيمة، ومن الحاضر مسؤولية، ومن القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين رؤية نحو المستقبل. وطن نعتز به وننتمي إليه، ونفخر بأننا أبناؤه، نزرع فيه الأمل، ونحصد منه الكرامة. كل عام والأردن بخير… كل عام ونحن نرفع رؤوسنا عاليًا بإنجازات وطنٍ وُلد حرًا، وسيبقى حرًا ما دام فينا نبض.

الشيخ شهاب حسين قاسم الزيود يكتب : مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم
الشيخ شهاب حسين قاسم الزيود يكتب : مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

الشيخ شهاب حسين قاسم الزيود يكتب : مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم

بقلم : في الخامس والعشرين من أيار من كل عام تحيي الاسرة الاردنية مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا أنها مناسبة إستقلال المملكة الاردنية الهاشمية، وفي هذا اليوم التاريخي يستذكر الاردنيون جميعاً مسيرة العطاء والتضحية والبناء والانجاز العظيم الذي قدمه الهاشميون الاطهار لبناء دولة عصرية لها مكانتها المرموقة بين الامم وجعلوها ترتقي إلى مصاف دول العالم حضارة وديمقراطية وصون كرامة الإنسان، وتمكن من خلالها الاردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة الحديثة، وترسيخ معالم المؤسسية والديموقراطية، التي أصبحت نبراساً ومرجعاً في مختلف القضايا على الصعيد الإقليمي والدولي. لقد أصبح الاردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم المعزز أعز الله ملكه نموذجاً من العمل الجاد نحو حل الكثير من القضايا التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية على جميع الاصعدة وفي مقدمتها الدفاع عن القضية الأساسية القضية الفلسطينية وقيام دولتها على ترابها الوطني وعاصمتها القدس المحتلة، لقد كان لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني أبن الحسين الأثر العظيم حيث يشهد الأردن اليوم الآثار الإيجابية للتحديثات السياسية والاقتصادية والادارية والتنموية وتطوير التشريعات والقوانين التي تخدم الوطن والمواطن في تعزيز قيم الاستقلال وترسيخ معانيه وحرص جلالته على تطوير وإدامة الحياة السياسية ووضع حجر الأساس لعبور المئوية الثانية من عمر دولتنا الحبيبة بكل ثقة وعزيمة لرفعة وأزدهاره. إن تخليد ذكرى الاستقلال هذه المناسبة الوطنية لما فيها من قيم سامية وقيم نبيلة وزرع روح المواطنة وربط الماضي العريق بالحاضر المشرق المتطلع الى آفاق أرحب ومستقبل أرغد فهنيئاً للأسرة الأردنية بعيد استقلالها التاسع والسبعين ومزيداً من الانجازات العظيمة على دروب الخير والعطاء. سيبقى هذا الوطن عزيزاً شامخاً منيعاً ضد كل المؤامرات وعصياً على كل الفتن والطامعين وسيبقى واحة أمن وأمان في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم وأجهزتنا الأمنية وجيشه العربي المصطفوي الساهرين والمحافظين على أمن الوطن والمواطن وستبقى اجهزتنا الامنية وجيشنا العربي نور لمن أهتدى ونار لمن أعتدى، وسنبقى الجنود الاوفياء المخلصين عهدنا عهد الآباء والاجداد ندافع بكل ما نملك عن وطننا وقيادتنا الهاشمية المظفرة. وطننا جزء من جسدنا وروحنا يعيش فينا قبل أن نحيا به إلى أن نموت فنذوب بترابه الطهور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store