
57 مليون دولار مكاسب ترامب من العملات الرقمية بعد تأسيسه لشركة مع أبنائه
حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكاسب قدرها 57.7 مليون دولار من العملات الرقمية منذ تأسيسه لشركة للعملات الرقمية مع أبنائه العام الماضي، وفقًا لما ورد في إقراراته المالية الفيدرالية الإلزامية.
وكشف الإفصاح المالي لترامب، الذي أصدره حديثا مكتب الأخلاقيات الحكومية، تفاصيل واسعة عن إمبراطوريته المالية والتي تشمل مئات الملايين من الدولارات من عائدات الفنادق ومنتجعات الجولف ومشروعات العملات المشفّرة، بحسب ما نقلته وكالة 'بلومبرج' الأمريكية.
ويعود مبلغ الـ57.7 مليون دولار إلى مبيعات شركة 'وورلد ليبرتي فاينانشيال' وهي شركة عملات رقمية أُنشئت العام الماضي قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية، وتشير المعلومات على موقع الشركة إلى أن ترامب وأبناءه الثلاثة، دونالد ترامب جونيور، وإريك ترامب، وبارون ترامب، هم من بين مؤسسيها.
ورغم أهمية العائدات الرقمية، فإنها لم تكن المصدر الأكبر لدخله من ممتلكاته الخاصة، حيث حققت شركة 'ترامب إنديفور 12″، ومقرها ميامي والتي تملك ملاعب جولف ومنتجعًا، ما مجموعه 110 ملايين دولار، بينما جلب نادي 'مار لاجو' في فلوريدا أكثر من 50 مليون دولار من عائدات الضيافة والمنتجعات.
ويُقدّر صافي ثروة ترامب بـ4.8 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، وقد قيّم ترامب 22 أصلًا على أنها تتجاوز 50 مليون دولار في القيمة، من بينها 'مار لاجو' ومنتجع الجولف في تورنبيري باسكتلندا، وحصصه في كل من 'وورلد ليبرتي فاينانشيال' و'ترامب ميديا آند تكنولوجي جروب'، الشركة المالكة لمنصة 'تروث سوشيال' الاجتماعية، ولا تتيح فئة 'أكثر من 50 مليون دولار' المستخدمة في الإفصاحات المالية حساب صافي الثروة بدقة.
وسرد الإفصاح المالي الذي جاء في 234 صفحة، مئات العلامات التجارية التي يملكها ترامب حول العالم، بما في ذلك في الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وفنزويلا ودول أخرى، كما استعرض استثماراته الشخصية المنفصلة عن أعماله التجارية، بالإضافة إلى ممتلكات السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
من جانبه، كشف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أيضًا عن أصول تعود له ولزوجته أوشا فانس، تُقدر قيمتها بما لا يقل عن 6.5 مليون دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 17 دقائق
- مصراوي
ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا.. هل سيتم توقيع اتفاقيات تجارية؟
وكالات توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة خلال قمة مجموعة السبع، رغم النزاعات القائمة حول الرسوم الجمركية مع العديد من الدول الأعضاء. جاء ذلك خلال تصريحاته قبل مغادرته إلى كندا، حيث تستضيف مدينة كاناناسكيس القمة في الفترة من 16 إلى 17 يونيو. كان من المقرر أن تبدأ أعمال القمة في 15 يونيو، لكنها تأجلت ليوم واحد. وتتوقع الأوساط السياسية أن تكون هذه القمة واحدة من أكثر اللقاءات غير التقليدية في تاريخ المجموعة، نظرا للخلافات التجارية الحادة بين الولايات المتحدة ودول أخرى، بما في ذلك كندا المضيفة، بحسب روسيا اليوم. ونقل صحفيو البيت الأبيض عن ترامب قوله إنه "يتوقع المزيد من الصفقات التجارية"، دون أن يوضح تفاصيلها. وجاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية الأمريكية توترا كبيرا بسبب فرض رسوم جمركية متبادلة. وأظهرت بيانات جهاز الإحصاء الأمريكي، أن حوالي ثلثي الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قللوا صادراتهم إليها، بينما انخفضت صادرات الثلث الآخر بنسبة لا تقل عن 10%. يذكر أن ترامب بدأ تشديد السياسة التجارية للبلاد بعد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025، حيث فرض رسوما على واردات المكسيك وكندا، ورفع الرسوم على الصين، ثم أعلن عن تعريفة جمركية جديدة على الصلب والألومنيوم والسيارات. كما أعلن في 2 أبريل الماضي عن فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على الواردات، وزيادة الرسوم "المتبادلة" على عدد من الدول، قبل أن يعلقها بعد أسبوع واحد لمدة 90 يوما لبعضها.


مصراوي
منذ 17 دقائق
- مصراوي
النفط يرتفع مع تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات
وكالات ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الأسيوية المبكرة، بعد أن تبادلت إسرائيل وإيران هجمات جديدة مما زاد المخاوف من أن يؤدي تصاعد القتال إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا ويعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى حد بعيد. وبحلول الساعة 2207 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 2.37 دولار أو 3.2% إلى 76.60 دولار للبرميل. بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.39 دولار أو 3.3% ليسجل 75.37 دولار. وكان الخامان قد ارتفعا بأكثر من 4 دولارات في وقت سابق من الجلسة، بحسب الغد. وقفز الخامان القياسيان بنسبة 7% عند التسوية يوم الجمعة بعد أن ارتفعا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير.


عالم المال
منذ 18 دقائق
- عالم المال
رئيس الوزراء يشهد توقيع إتفاقيات بين الحكومة والقطاع الخاص
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص، وذلك خلال حضوره فعاليات مؤتمر 'التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل'، الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبحضور عدد من السادة الوزراء، والسادة أعضاء البرلمان، وعدد من السادة السفراء ورؤساء البعثات للدول الشريكة، وممثلي المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، وممثلي مجالس الأعمال والغرف التجارية، وممثلي القطاع الخاص. وأشار رئيس الوزراء، في هذا الصدد، إلى استمرار جهود الدولة التي من شأنها أن تسهم في دعم وتعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة بصورة أكبر في العديد من الأنشطة الاقتصادية، والتحول نحو اقتصاد يقوده القطاع الخاص يقوم على أسس التنافسية والشراكة والاستدامة، باعتبار القطاع الخاص ليس مجرد شريك بل محرك رئيسى لمسيرة النمو الاقتصادي في مصر، مُؤكدًا مُواصلة الحكومة المصرية لتنفيذ برنامجها الوطني للإصلاحات الهيكلية. وتضمنت الاتفاقيات التي شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع محطة «أوبيليسك» للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات بالإضافة إلى ٢٠٠ ميجاوات ساعة تخزين بطاريات بإجمالي استثمارات ٦٠٠ مليون دولار أمريكي، الذي تقوم بتطويره شركة سكاتك النرويجية، وهو أحد مشروعات الخطة العاجلة لوزارة الكهرباء لإدخال قدرات إضافية للشبكة، كما يعد ضمن مشروعات محور الطاقة ببرنامج «نُوفّي»، وتم التوقيع بحضور الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد/ ستيفانو سانينو، المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية، والسفير/ جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، والسفيرة/ هيلدي كليميتسدال، سفيرة النرويج في القاهرة. وقع الاتفاقية كل من السيد/ محمد عامر، رئيس مجلس إدارة شركة سكاتك، والسيد/ مارك ديفيس، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والسيدة/ شيرين شهدي، مديرة مكتب مؤسسة الاستثمار البريطانية بمصر، والسيد/ عبد الرحمن دياو، مدير مكتب بنك التنمية الأفريقي بمصر، والسيد/ يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. كما شهد رئيس الوزراء، توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع شدوان لطاقة الرياح الذي تقوم بتطويره شركة سكاتك النرويجية بقدرة ٩٠٠ ميجاوات برأس شقير بخليج السويس بإجمالي استثمارات أجنبية مباشرة حوالي مليار دولار أمريكي، وهو أحد مشروعات محور الطاقة ببرنامج «نُوفّي»، بحضور الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة/ هيلدي كليميتسدال، سفيرة النرويج في القاهرة. ووقع الاتفاقية كل من السيد/ محمد عامر، رئيس مجلس إدارة شركة سكاتك، والمهندسة/ منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء. وشهد الدكتور مصطفى مدبولي توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية IFC، وشركة إيميا باور الإماراتية، لدعم أول مشروع لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات على نطاق المرافق في مصر، والخاص بمشروع أبيدوس للطاقة الشمسية، والذي يعد ضمن مشروعات محور الطاقة ببرنامج «نُوفّي»، بحضور الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد/ مختار ديوب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية. ووقع هذه الاتفاقية كل من السيد/ شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة شمال أفريقيا والقرن الأفريقي، والسيد/ سمير ناصف، المدير التنفيذي لشركة ايميا باور الإماراتية. كما تضمنت التوقيعات التي شهدها رئيس الوزراء، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي واتحاد بنوك مصر، بهدف تعزيز الوصول لخدمات شركاء التنمية عبر منصة 'حافز' للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، ووقع الاتفاقية كل من الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد/ أفضل نجيب، عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق. وشهد الدكتور مصطفى مدبولي أيضاً، مراسم توقيع اتفاق منحة الاستثمار لمشروع الصناعات الخضراء المستدامة بمبلغ 21 مليون يورو بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي، بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة/ ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسيد/ ستيفانو سانينو، المدير العام لإدارة جنوب المتوسط والشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية. ووقع الاتفاقية كل من الدكتورة/ سمر الأهدل، المشرف على قطاع التعاون الأوروبي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيدة/ جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي لمنطقة المشرق، والسيد/ يحيى أبوالفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري. وخلال فعاليات المؤتمر، وقعت الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، صباح اليوم، اتفاقًا مع 12 من ممثلي الغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال، واتحاد الصناعات المصرية، بهدف تعزيز الوصول إلى الخدمات المُقدمة من شركاء التنمية عبر منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتقط رئيس مجلس الوزراء صورة تذكارية معهم على هامش المؤتمر. وضمت قائمة الموقعين من ممثلي الغرف التجارية وجمعيات رجال الأعمال واتحاد الصناعات المصرية، كل من الدكتور/ محمود سرج، عضو هيئة المكتب ومجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، عضو غرفة صناعة دباغة الجلود، والسيد/ أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والسيد/ علاء عز، الأمين العام للاتحاد المصري الأوروبي لجمعيات الأعمال، والسيد/ علي عيسى، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال، والسيد/ فايز محمد عزالدين، رئيس الغرفة التجارة الكندية في مصر، والسيد/ مهند طه خالد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية البريطانية، والسيد/ يسري الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، والسيد/ إبراهيم محمود العربي، رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني، والسيدة/ سارة الحداد، المدير التنفيذي للغرفة التجارة السويسرية في مصر، والسيد/ محمد أبو باشا، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، والسيد/ خالد نصير، رئيس جمعية رجال الأعمال البريطانية، والسيد/ البرتو بوركيليني، رئيس الغرفة الإيطالية للتجارة في مصر. وكانت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قد أطلقت منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص كإحدى الآليات المبتكرة لدفع أجندة تمكين القطاع الخاص من خلال تيسير الوصول إلى التمويلات التنموية والخدمات الفنية. حيث تم تصميم المنصة كبوابة رقمية متكاملة تربط بين شركاء التنمية، والوكالات المنفذة، والجهات الحكومية، ومجتمع الأعمال من جميع الفئات — بما في ذلك الشركات الكبرى، والشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والشركات الناشئة، كما تم تطوير المنصة لتكون أداة استراتيجية ضمن جهود الوزارة في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وتحفيز التمويل من أجل التنمية المستدامة. ومن خلال منصة 'حافز'، تتم إتاحة أكثر من 90 خدمة تمويلية ودعم فني مقدمة من 44 شريكاً من شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، كما شهدت المنصة تطوراً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد الخدمات من 62 خدمة عند الإطلاق في ديسمبر 2023 إلى أكثر من 90 خدمة حالياً، واستقطبت ما يقرب من 18 ألف مستخدم من القطاع الخاص ورواد الأعمال، وتضم قاعدة بيانات المنصة أكثر من 700 شركة استفادت من خدمات الدعم، فضلاً عن عرض أكثر من 1,000 مناقصة ومبادرة تنموية ممولة من شركاء التنمية في مصر وأكثر من 80 دولة أخرى، بما يتيح فرصاً ملموسة للتوسع والوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.