logo
خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم

خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم

كش 24٢٨-٠٣-٢٠٢٥

أفادت تقارير بأن امرأة (عمرها 30 عاما) أصيبت بعدوى خطيرة بعدما تلقت لقاح السل (BCG) عن طريق الخطأ بدلا من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR).
وأدى هذا الخطأ إلى تطور خراج قيحي في ذراعها، استدعى خضوعها لعلاج مكثف استمر 6 أشهر.
وكانت المرأة تتمتع بصحة جيدة عندما توجهت إلى إحدى العيادات الطبية للحصول على لقاح MMR، لكن الطبيب الذي أعطاها الحقنة أخطأ وحقنها بلقاح السل، أحد أخطر الأمراض المعدية في العالم، والذي يودي بحياة 1.2 مليون شخص سنويا.
وأعطي اللقاح بطريقة خاطئة في العضل بدلا من تحت الجلد، ما سمح للبكتيريا بالانتشار داخل العضلة الدالية (تقع في الجزء العلوي من الذراع، وتغطي مفصل الكتف)، وأدى إلى التهاب حاد وخراج مؤلم في موضع الحقن. وأوضح الخبراء أن لقاح BCG يحتوي على بكتيريا حية مضعفة، وعلى عكس لقاح MMR الذي يعطى عضليا لتعزيز الاستجابة المناعية، فإن لقاح السل يجب أن يحقن تحت الجلد لمنع انتشار العدوى في الجسم.
وفي البداية، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص الحالة، حيث اشتُبه في التهاب جلدي عادي. لكن بعد تحليل الصديد (القيح) الناتج عن الخراج، تأكدت إصابتها ببكتيريا المتفطرة البقرية (Mycobacterium bovis)، وهي السلالة المستخدمة في تصنيع لقاح BCG.
وخضعت المريضة، وهي من إيرلندا، لعلاج دوائي مكثف باستخدام مضادات السل، وبعد 3 أشهر بدأ الخراج بالتقلص تدريجيا، حتى تعافت بالكامل بعد 6 أشهر من بدء العلاج.
تعد هذه الحالة نادرة، إذ تحدث مضاعفات لقاح السل غالبا لدى الأطفال الرضع، خصوصا المصابين بنقص المناعة. ومع ذلك، وثّقت المعاهد الوطنية للصحة حادثة مماثلة لطفلة تلقت لقاح السل في عضلة الفخذ بدلا من الجلد، ما أدى إلى تورم وتفاقم العدوى بمرور الوقت.
وفي الحالات الشديدة، قد ينتشر الالتهاب في الجسم، وإذا لم يعالج، يمكن أن تصل معدلات الوفاة إلى 80%.
نشرت هذه الحالة في المجلة الأمريكية لتقارير الحالات، حيث أكد الأطباء أن السبب الرئيسي لهذه المضاعفات هو خطأ في إعطاء اللقاح. وشددوا على أهمية اتباع إجراءات صارمة للتأكد من هوية اللقاحات وطريقة إعطائها، لتجنب مثل هذه الأخطاء التي قد تعرض حياة المرضى للخطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شجار عاطفي يُغلق مختبراً حكومياً أمريكياً لأخطر الفيروسات في العالم
شجار عاطفي يُغلق مختبراً حكومياً أمريكياً لأخطر الفيروسات في العالم

أخبارنا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

شجار عاطفي يُغلق مختبراً حكومياً أمريكياً لأخطر الفيروسات في العالم

أغلقت السلطات الأمريكية مختبراً حكومياً متخصصاً في التعامل مع أخطر الفيروسات والأمراض في العالم، بعد حادثة غير متوقعة بين باحثين تربطهما علاقة عاطفية، أدت إلى ثقب في معدات الحماية الخاصة بأحدهما خلال مشاجرة حادة. وأكد مصدر في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن الحادثة وقعت داخل مختبر البحث المتكامل في فريدريك بولاية ميريلاند، وهو مختبر يمول من أموال دافعي الضرائب ويعمل على دراسة فيروسات خطيرة مثل الإيبولا وحمى لاسا. وأفادت التقارير أن الدكتورة كوني شَمالجون، مديرة المختبر، وُضعت في إجازة إدارية بعد اتهامها بالتقاعس عن إبلاغ المسؤولين بالحادث في الوقت المناسب، مما دفع المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى إصدار قرار بإغلاق المختبر وتعليق جميع الأنشطة البحثية مؤقتاً. خلال فترة الإغلاق، أكدت الوزارة أن الفيروسات الخطيرة المؤمنة في المختبر قد أُغلقت بالأقفال، بينما يُسمح فقط للموظفين الأساسيين بالدخول لضمان سلامة المنشأة ومنع أي تسريب محتمل. وأوضح مسؤولو NIH أن قرار الإغلاق جاء لضمان سلامة العاملين ومنع أي حوادث مشابهة، فيما يجري التحقيق حالياً في ملابسات الشجار وكيفية تأثيره على إجراءات السلامة داخل المختبر. ووفقاً للتقرير، يُعد مختبر البحث المتكامل واحداً من حوالي اثني عشر مختبراً في الولايات المتحدة مصنفة ضمن درجة الحماية البيولوجية BSL-4، وهي أعلى مستويات الأمان البيولوجي، حيث يُسمح لها بالتعامل مع أشد مسببات الأمراض فتكاً للبشر. في الوقت نفسه، أكدت إدارة المختبر في رسالة داخلية لموظفيها، أن الحيوانات المستخدمة في الأبحاث ستستمر في تلقي الرعاية اللازمة، وأن جميع العينات العلمية سيتم جمعها لضمان تحقيق أكبر قدر ممكن من القيمة العلمية خلال فترة التعليق. خلفيات مثيرة للقلق ويأتي إغلاق المختبر في سياق تزايد المخاوف العالمية حول سلامة المختبرات البيولوجية، خاصة مع الجدل الذي أثارته فرضية تسرب فيروس كوفيد-19 من مختبر في ووهان بالصين. كما شهدت المنشأة نفسها، في حادثة سابقة عام 2018، تسرباً محتملاً لجراثيم الجمرة الخبيثة من غرفة الغلايات، مما أدى إلى تلويث نهر مجاور. ورغم ذلك، لم تُسجل إصابات بين السكان المحليين آنذاك. ويواصل المحققون في الوقت الحالي فحص المختبر وموظفيه، للتأكد من اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أي مخاطر مستقبلية، في وقت تزداد فيه المخاوف حول أمان مثل هذه المنشآت البحثية.

خبراء الصحة والتغذية: البكتيريا البشرية سبب إصابة 95 في المائة بمرض السل
خبراء الصحة والتغذية: البكتيريا البشرية سبب إصابة 95 في المائة بمرض السل

الجريدة 24

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

خبراء الصحة والتغذية: البكتيريا البشرية سبب إصابة 95 في المائة بمرض السل

أوضح عزي الغني، مدير مراقبة المنتجات الغذائية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح إعلامي، أن مرض السل تسببه نوعان من البكتيريا: النوع الأول هو Mycobacterium tuberculosis، المسؤول عن الغالبية العظمى من حالات السل لدى البشر، وينتقل من شخص إلى آخر عبر الرذاذ التنفسي. أما النوع الثاني، Mycobacterium bovis، فهو مرتبط بالسل البقري ولا يشكل سوى نسبة ضئيلة جدًا من الإصابات لدى الإنسان. واستشهد عزي ببيانات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن أكثر من 95% من حالات السل عند الإنسان ناتجة عن البكتيريا البشرية، مما يؤكد أن السل يُعد في المقام الأول مرضًا بشريًا يُنقل بين الناس، وليس عبر الحيوانات أو المنتجات الحيوانية كما يُعتقد أحيانًا. وفي ما يتعلق بالسلامة الغذائية، أكد المسؤول على أن المكتب يقوم بمراقبة يومية مستمرة للحوم داخل المجازر الوطنية، بالإضافة إلى إجراء تفتيش دوري على وحدات إنتاج الحليب ومشتقاته المعتمدة، وذلك لضمان الالتزام بالشروط الصحية وسلامة المنتجات الموجهة للاستهلاك. وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فنسبة 95 في المائة من الإصابات بحالات السل سببها البكتيريا البشرية وينتقل المرض من إنسان إلى إنسان، فيما تظل نسبة 5 في المائة مرتبطة بالحيوانات. ويشدد بعض خبراء الصحة في المغرب على عدم إضفاء تهويل على الموضوع، ووضع التهمة على الحليب الغير مبستر فقط، فهناك اللحوم الغير مطهوة أو الاحتكاك المباشر مع حيوانات مريضة. ويؤكدون على أن الإحتياطات والوقاية أمر مهم، من خلال استهلاك الحليب بعد تعقيمه وغليه ونقله في ظروف صحية حتى لا يسبب تسممات وأمراض عديدة.

دراسة حديثة: جسيمات الذهب النانوية قد تعيد البصر لمن فقده
دراسة حديثة: جسيمات الذهب النانوية قد تعيد البصر لمن فقده

أخبارنا

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

دراسة حديثة: جسيمات الذهب النانوية قد تعيد البصر لمن فقده

اكتشف باحثون في جامعة براون الأمريكية أنه يمكن مستقبلاً استخدام جزيئات الذهب النانوية لاستعادة البصر لدى الأشخاص المصابين بمرض "التنكس البُقعي"، وغيره من أمراض شبكية العين. واكتشف باحثون من جامعة براون أنه يمكن حقن جزيئات الذهب النانوية في شبكية عين الإنسان لعلاج أمراض الشبكية واستعادة الرؤية، من خلال تحفيزها للجهاز البصري. وجزيئات الذهب النانوية هي قطع مجهرية من الذهب، صغيرة للغاية لدرجة أنها أدق بآلاف المرات من شعرة الإنسان. وقد تؤدي اضطرابات الشبكية مثل "التنكس البقعي" و"التهاب الشبكية الصباغي" إلى فقدان جزئي أو كلي للبصر وهي أمراض يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم. وتُلحق هذه الأمراض ضرراً بالخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين، والتي تسمى بالمستقبلات الضوئية التي تُحوّل الضوء إلى نبضات كهربائية دقيقة، تحفّز هذه النبضات خلايا في السلسلة البصرية التي تعالج إشارات المستقبلات الضوئية وترسلها إلى الدماغ. نجاح الاختبارات على الفئران المريضة تم اختبار طريقة العلاج هذه على الفئران المصابة باضطرابات شبكية العين، وتبيّن أنها قادرة بالفعل على إعادة البصر لتلك الفئران، ما يعني أن هذه الطريقة قد تكون نهجاً طبياً واعداً في استعادة البصر لدى البشر، وستكون نوعاً جديداً من أنظمة الأطراف الاصطناعية البصرية، ولكن يجب أن يتم دمجها مع جهاز ليزر صغير يُلبس في النظارات، دون الحاجة لإجراء أي تدخّل جراحي. وفي هذا الصدد قالت جياروي ني، باحثة ما بعد الدكتوراه في المعاهد الوطنية للصحة، وقائدة الفريق البحثي: " هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة البصر المفقود بسبب تنكُّس الشبكية دون الحاجة إلى أي نوع من الجراحة المعقدة أو التعديل الجيني". أُجريت هذه الدراسة في مختبر جونغ هوان لي، وشارك فيها الأستاذ المشارك في كلية الهندسة بجامعة براون وعضو هيئة التدريس في معهد كارني لعلوم الدماغ التابع لها، والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نشرت في مجلة ACS Nano وبدعم من المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة. وخلال الدراسة، حقن العلماء شبكات عيون فئران التجارب المصابة باضطرابات شبكية العين بجسيمات الذهب النانوية التي يمكنها أن تتفاعل مع الضوء والحرارة، ومن ثم سلطوا عليها الأشعة تحت الحمراء ما جعلها قادرة على توليد كمية صغيرة من الحرارة والتي أدت إلى تحفيز خلايا في العين، تسمى بالخلايا ثنائية القطب والعقدية، التي غالباً ما تبقى سليمة، حتى لو كانت المستقبلات الضوئية في العين تالفة. وما يؤكد فعالية هذه الطريقة أن أمراضاً مثل التنكس البقعي يؤثر غالباً على المستقبلات الضوئية فقط، ويترك الخلايا الأخرى في شبكية العين سليمة، وتحفيز هذه الخلايا من خلال الحرارة كفيل بإعادة البصر إلى العينين. نهج طبي مدمج بنظارات ليزرية أظهرت نتائج الدراسة أن هذه الطريقة الحديثة لا تسبب أي أضرار جانبية للعين، وذلك بحسب مؤشرات الالتهاب والسمية، وأظهرت المجسمات المستخدمة في الدراسة أن أدمغة الفئران أصبحت قادرة على استقبال وإرسال إشارات بصرية من خلال زيادة نشاط القشرة البصرية، ما يشير إلى استعادة جزئية للبصر، ما يجعل من هذه النتائج بداية جيدة في رحلة العلاج. ومع ذلك يحتاج العلاج على البشر إلى تعديلات بسيطة، ولهذا يتصوّر الباحثون استخدام نهج يجمع بين جسيمات الذهب النانوية وارتداء نظارات خاصة يرتديها المريض وتحتوي على شعاع ليزر. تلتقط الكاميرات الموجودة في النظارات الصور من البيئة المحيطة بها وتحوّلها إلى أنماط من الأشعة تحت الحمراء التي يتم توجيهها إلى العين لتوليد حرارة وتحفيز الخلايا في شبكية العين، وتمكِّن المريض من الرؤية في نهاية المطاف. هذا النهج الجديد يشبه نهجاً كانت قد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في وقت سابق، يعتمد على كاميرا ومصفوفة من الأقطاب الكهربائية تُزرع بالعين من خلال عملية جراحية. ولكن ما يميز هذا النهج الجديد أنه لا يستلزم إجراء أي تدخل جراحي، وبحسب الباحثة جياروي ني فإن الحقن بشبكية العين من أبسط الإجراءات في طب العيون، بالإضافة إلى أن النهج الجديد والذي يعتمد على حقن محلول جسيمات الذهب يغطي كامل شبكية العين، ما يجعل مجال الرؤية أوسع. ولا يتداخل هذا العلاج مع بقايا الرؤية الطبيعية لدى المريض في حال عدم فقدانه الإبصار تماماً؛ لأن هذه الجسيمات النانوية تستجيب للأشعة تحت الحمراء وليس الضوء الطبيعي، أي أنها لا يمكن أن تؤثر على الرؤية الطبيعية الجزئية الموجودة لدى المريض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store