logo
إسرائيل تقصف ميناء الحديدة اليمني من جديد

إسرائيل تقصف ميناء الحديدة اليمني من جديد

BBC عربيةمنذ 3 أيام

شنت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية غارات على أهداف في مدينة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر الثلاثاء بشأن الهجوم إن الضربات جاءت رداً على صواريخ الحوثيين التي تستهدف إسرائيل وأن الغرض منها هو وقف استخدام الميناء "لأغراض عسكرية".
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من الميناء، فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن غارتين منفصلتين استهدفتا الميناء.
ويطلق الحوثيون صواريخ على إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على القطاع رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. واعترضت إسرائيل صاروخاً حوثياً في سماء القدس الخميس الماضي، بينما أصاب صاروخ الشهر الماضي أرض مطار إسرائيل الرئيسي.
وشنت إسرائيل هجومها على الحديدة، الذي نفذته على غير المعتاد سفن حربية لا طائرات، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع إكس: "بسبب استخدام النظام الحوثي الإرهابي للموانئ البحرية لأنشطته الإرهابية، فإننا نحث جميع الموجودين في هذه الموانئ على إخلائها والابتعاد عنها من أجل سلامتكم حتى إشعار آخر".
وكتب نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين نصر الدين عامر على موقع أكس أيضاً أن الهجوم لم يكن له تأثير كبير على عمليات الحوثيين.
وأضاف "ما حدث لم يكن له أي تأثير حتى على معنويات شعبنا الذي ينزل إلى الشوارع أسبوعياً... دعما لغزة".
وكان ميناء الحديدة، الذي يعد نقطة الدخول الرئيسية للغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى لملايين اليمنيين، هدفاً لعدة ضربات إسرائيلية العام الماضي.
في الشهر الماضي، قُتل شخصٌ في غارة إسرائيلية، وفقاً لبيانٍ صدر عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين آنذاك. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغارة ستُعطل عمل الميناء لمدة شهر تقريباً.
ويسيطر الحوثيون على معظم شمال غرب اليمن منذ عام 2014 عندما طُردت الحكومة المعترف بها دولياً من العاصمة صنعاء، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مدمرة في البلاد.
وبدأ الحوثيون هجماتهم على السفن المارة عبر البحر الأحمر تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن الكبرى على التوقف عن استخدام البحر الأحمر - الذي يمر عبره عادة ما يقرب من 15 في المئة من التجارة البحرية العالمية - واتخاذ طريق أطول بكثير حول جنوب أفريقيا بدلا من ذلك.
وردا على ذلك، بدأ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن شن غارات جوية أمريكية ضد الحوثيين.
وتصاعدت هذه الحملة بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حتى تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في أوائل مايو/ أيار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي نعرفه عن القائدين العسكريين الإيرانيين سلامي ورشيد اللذين قُتلا في الهجوم الإسرائيلي على طهران؟
ما الذي نعرفه عن القائدين العسكريين الإيرانيين سلامي ورشيد اللذين قُتلا في الهجوم الإسرائيلي على طهران؟

BBC عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • BBC عربية

ما الذي نعرفه عن القائدين العسكريين الإيرانيين سلامي ورشيد اللذين قُتلا في الهجوم الإسرائيلي على طهران؟

شن الجيش الإسرائيلي ضربة جوية وصفها بـ"الاستباقية"، ضد "أهداف عسكرية ونووية إيرانية"، في ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، في حين توعدت القوات المسلحة الإيرانية إسرائيل بـ"ردّ قوي". وأُعلن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الغارات الجوية واسعة النطاق التي شنّتها إسرائيل على مقر الحرس الثوري في العاصمة طهران فجر الجمعة، بحسب ما أفادت وكالتا تسنيم ومهر الإيرانيتان للأنباء. فما الذي نعرفه عن سلامي؟ انضم سلامي لأول مرة إلى الحرس الثوري في عام 1980 أثناء اندلاع الحرب الإيرانية العراقية. ومع ترقيته في الرتب العسكرية، أصبح معروفًا بخطاباته القوية ضد الولايات المتحدة وحلفائها. ومنذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فُرضت عليه عقوبات من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والولايات المتحدة لما قيل بـ"تورطه في البرامج النووية والعسكرية الإيرانية". وكان رئيساً للحرس الثوري في عام 2024 عندما شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على الإطلاق على إسرائيل، ونشرت أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ. ومع تصاعد التوترات مع إسرائيل في الأيام الأخيرة، قال سلامي يوم الخميس إن إيران "مستعدة تماما لأي سيناريوهات ومواقف وظروف". وأضاف أن "العدو يعتقد أنه قادر على محاربة إيران بنفس الطريقة التي يحارب بها الفلسطينيين العزل الواقعين تحت الحصار الإسرائيلي". "نحن نختبر الحرب ونتمتع بالخبرة." مقتل اللواء غلام علي رشيد اللواء غلام علي رشيد هو قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي وتقلد منصب نائب القائد العام للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. كان رشيد أحد القادة الإيرانيين في حرب الخليج الأولى. وأيضا قد عرف عن رشيد مع ثلاثة عسكريين أخرين هم محمد علي جعفري وعلي فدوي ومحمد باقري باسم الشبكة القيادية لحرس الثورة الإسلامية.

عاجل: سماع أصوات انفجارات شمال شرق العاصمة طهران ووزير الدفاع الإسرائيلي يعلن حالة الطوارئ
عاجل: سماع أصوات انفجارات شمال شرق العاصمة طهران ووزير الدفاع الإسرائيلي يعلن حالة الطوارئ

BBC عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • BBC عربية

عاجل: سماع أصوات انفجارات شمال شرق العاصمة طهران ووزير الدفاع الإسرائيلي يعلن حالة الطوارئ

ورد الآن هذا الخبر العاجل. أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، بسماع دوي انفجارات ضخمة شمال شرق العاصمة طهران في ساعة مبكرة من صباح الجمعة. ونقلت أكسيوس عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله، إنه في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي وطائرات بدون طيار ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تغيير إرشادات السلامة المدنية والعامة إلى "أنشطة أساسية" تحظر الأنشطة التعليمية والتجمعات وأماكن العمل. التفاصيل بعد قليل.

الإدارة الأمريكية تُبلغ إسرائيل بأنها لن تشارك في أي ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وترامب يشير إلى "اقتراب" التوصل إلى اتفاق
الإدارة الأمريكية تُبلغ إسرائيل بأنها لن تشارك في أي ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وترامب يشير إلى "اقتراب" التوصل إلى اتفاق

BBC عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • BBC عربية

الإدارة الأمريكية تُبلغ إسرائيل بأنها لن تشارك في أي ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وترامب يشير إلى "اقتراب" التوصل إلى اتفاق

أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة لن تشارك بشكل مباشر في أي ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، حسبما أفاد موقع أكسيوس يوم الخميس، نقلاً عن مصادر أمريكية وإسرائيلية. وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة إيران في الأيام المقبلة إذا رفضت طهران اقتراحاً أمريكياً للحد من برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن الضربة قد تُشن يوم الأحد ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية، التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة ذرية. ونقلت عن مسؤولَين أمريكيَين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار احتمال توجيه ضربات في محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي. وأكّد ترامب الخميس أنّه لا يزال "ملتزماً التوصل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية". وكتب في منشور على منصّته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "ما زلنا ملتزمين التوصل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية! لقد صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران"، مؤكداً أنّ الجمهورية الإسلامية "بإمكانها أن تصبح دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلّى تماماً عن آمالها بامتلاك سلاح نووي". كما دعا ترامب إسرائيل، إلى عدم مهاجمة إيران مع "قرب" التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وقال للصحافيين في البيت الأبيض "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق جيد للغاية". وعندما سئل عن مناقشاته الأمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجاب ترامب "لا أريدهم أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته"، قبل أن يضيف أن ذلك "قد يساعد في الأمر عملياً، لكن قد ينسفه أيضاً". ووصف ترامب نفسه مجدداً بأنه رجل سلام. وقال "أرغب في تفادي النزاع. وسيتعين على إيران التفاوض بجدية أكثر، مما يعني أنها ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه لنا حالياً". طهران تتعهد بزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب وفي إيران، أعلنت منظمة الطاقة الذرية ووزارة الخارجية في بيان مشترك، أن "رئيس المنظمة أصدر الأوامر اللازمة لإطلاق مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في مكان آمن". وقال الناطق باسم المنظمة بهروز كمالوندي إن إيران ستستبدل "كل هذه الأجهزة من الجيل الأول بأخرى متطورة من الجيل السادس" في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران، مضيفاً في تصريحاته إلى التلفزيون الرسمي بأن ذلك يعني أن "إنتاجنا من المادة المخصّبة سيزداد بشكل كبير". وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، تبنى قراراً قدمته دول غربية يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها. وحصل القرار على تأييد 19 من بين 35 دولة عضو، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسيين. قد يمهد القرار الطريق أمام الدول الأوروبية لاستخدام آلية العودة السريعة "آلية الزناد" التي تنتهي في أكتوبر/ تشرين الأول، ومن شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم تخفيفها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي أبرم في عهد الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما. ودعت إسرائيل مجدداً إلى اتخاذ إجراء دولي، بعد أن اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها. وعليه، أفاد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني الأربعاء، بأن طهران ستفكر في "ردود متناسبة" حال إطلاق "آلية الزناد"، طارحاً إمكانية "بدء عملية الانسحاب" من معاهدة الحد من الانتشار النووي. وتخصّب إيران حالياً اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، وهي أعلى بكثير من السقف الذي فُرض في اتفاق 2015 والبالغ 3,67 في المئة، علماً بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة التي يتطلبها تطوير رأس حربي نووي. وفي أعقاب تعهد إيران بشأن اليورانيوم، دعا الاتحاد الأوروبي طهران إلى "ضبط النفس". من جهته، ندد رئيس المنظمة الإيرانية محمد إسلامي بقرار الوكالة الدولية الذي اعتبره "متطرفاً" و"غير قانوني"، مشيراً إلى أنه جاء نتيجةً لـ"النفوذ" الإسرائيلي. وقال إن إيران أوفت بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، لكنها تراجعت عن الالتزام بالاتفاق المبرم عام 2015 بعد أن سحب ترامب بلاده منه خلال ولايته الأولى وفرض عقوبات مشدّدة على طهران. وأضاف إسلامي "لا يمكنهم أن يتوقعوا منا أن ننفّذ التزاماتنا دون أن تحترم (الدول الغربية) أيا من التزاماتها". وأكد إسلامي بأن التخصيب سيبدأ في الموقع "المنيع" الجديد "فور نصب الأجهزة الجديدة". من ناحيته، قال الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية حميد رضا عزيزي "إذا فشلت المحادثات، فإن خطر التصعيد العسكري يصبح أكبر". ومن المقرر أن يقود مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفدي البلدين في جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عمان التي تؤدي دور الوسيط. وتعهد عراقجي الخميس، بـ "الدفاع عن حقوق" الإيرانيين في الجولة المقبلة من المباحثات النووية مع الولايات المتحدة المقررة في مسقط، يوم الأحد. وقال عراقجي: "سنكون في مسقط للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني"، معتبراً أن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة طهران على خلفية "عدم الامتثال" لالتزاماتها "يزيد من تعقيد النقاشات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store