
مليشيا الحوثي تختطف رئيس جمعية الأقصى السابق في إب
وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن المليشيا أقدمت على اختطاف محمد مارش السلمي، البالغ من العمر 48 عامًا، من أحد شوارع مدينة إب، رغم حالته الصحية الحرجة.
وأوضحت المصادر أن السلمي يعاني من عدة أمراض مزمنة، ويعيش بنصف جمجمة نتيجة حادث مروري مروع تعرض له قبل سنوات، أسفر عن تركيب صفيحة طبية في وجهه ورأسه، ما يثير مخاوف واسعة على حياته داخل سجون المليشيا.
وأشارت المصادر إلى أن السلمي معروف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، ما يجعل اختطافه فضيحة أخلاقية تكشف زيف شعارات الحوثيين ومزايداتهم باسم فلسطين.
من جانبها، أدانت منظمة رصد للحقوق والحريات عملية الاختطاف، مؤكدة أن السلمي يعاني من مرض قلب نادر ويواجه نوبات تشنج وصرع متكررة، الأمر الذي يعرض حياته لخطر جسيم داخل المعتقلات الحوثية.
ودعت المنظمة مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن السلمي، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن سلامته وحياته، ومشددة على أن مثل هذه الجرائم لن تمر دون مساءلة أو عقاب.
كما طالبت منظمة رصد المنظمات الدولية والأممية بإدانة الجريمة، والقيام بدورها الحقوقي والإنساني للضغط على المليشيا للإفراج عن السلمي وفقًا للدستور اليمني والقوانين المحلية، وانسجامًا مع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وجدد البيان دعوته للجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة سجن الأمن السياسي وسجون المليشيا في إب، والتأكد من سلامة جميع المختطفين، وتوثيق الانتهاكات الجسيمة بحقهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
فضح تناقضها في مزاعم دعم فلسطين.. اختطاف المليشيا رئيس جمعية الأقصى بإب يشعل الغضب
في سلوك يكشف زيف شعاراتها بشأن دعمها للقضية الفلسطينية، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف رئيس جمعية الأقصى السابق في محافظة إب، محمد مارش السلمي، بعد أسابيع فقط من جريمة مروعة ارتكبتها بحق أحد أبرز داعمي فلسطين في اليمن، ومعلم القرآن الكريم الشهيد صالح حنتوس، في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي اختطفت السلمي قبل يومين، أثناء تواجده في أحد شوارع مدينة إب عاصمة المحافظة، في ظل حملة اختطافات واسعة تشهدها مختلف مديريات محافظة إب كرس حياته لفلسطين ويُعد السلمي، البالغ من العمر 48 عاما، من أبرز الوجوه التي كرست حياتها لدعم القضية الفلسطينية عبر جمعية الأقصى وعدد من الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني، ويعاني من أمراض عدة، في الوقت الذي يعيش بنصف جمجمة بعد تعرضه لحادث مروع قبل سنوات. وأكدت أسرة السلمي أن حالته الصحية حرجة للغاية، حيث يعيش منذ سنوات بنصف جمجمة بعد تعرضه لحادث مروري مروع تطلب زرع صفيحة معدنية في الرأس والوجه، فضلًا عن إصابته بمرض قلب نادر ونوبات صرع متكررة، الأمر الذي يُفاقم المخاوف على حياته داخل سجون المليشيا. واعتبر أبناء محافظة إب ونشطاء في عدة محافظات يمنية، اختطاف رئيس جمعية الأقصى السابق في إب، والمعروف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، انتهاكا يفضح ادعاءات ومزايدة المليشيا بالعمل لصالح القضية الفلسطينية. أحد زملاء السلمي السابقين في جمعية الأقصى، طلب عدم الكشف عن هويته، قال:"منذ شبابه المبكر نذر السلمي نفسه لخدمة القضية الفلسطينية، ولم يكن يفتر عن العمل من أجل الأقصى وأيتام فلسطين، سواء من خلال الجمعية أو مبادرات فردية كان يقودها بروح إنسانية خالصة." وأضاف:" السلمي عاش مع القضية الفلسطينية منذ سن مبكر وكان دائما المتابعة والاهتمام بالساحة الفلسطينية وعمل في أوج أيامه وقمة شبابه لصالح القضية الفلسطينية من خلال جمعية الأقصى بمحافظة إب ومن خلال أنشطة أخرى عديدة كانت كلها لصالح القضية الفلسطينية ودعم مقاومة الاحتلال الصهيوني. وأكد أن السلمي لا يجهل أدواره أحد، حتى إصابته البالغة نتيجة حادث مروري في سحول إب قبل سنوات، حيث أخرجته الأوضاع الصحية عن خدمة القضية الفلسطينية بشكل إجباري لا خيار له فيها، وظل مقعدا على الفراش لسنوات حتى تعافى بصعوبة بالغة ترافقه الأدوية الدائمة والمرض والأوجاع والآلام ما تبقى له من بقية سنوات العمر التي كتبت له. ردود فعل غاضبة رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران، أكد لـ "الصحوة نت" أن مليشيا الحوثي بخطفها للسلمي فضحت نفسها بمزاعم نصرة فلسطين، حيث أن السلمي عمل لسنوات طويلة في جمعية الأقصى في إب وعرفته المحافظة كلها بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يعري موقف المليشيا المتناقض بين الادعاء والممارسات على الواقع. وأشار إلى أن صحة السلمي سيئة في ظل ملازمته للأدوية طوال حياته، مبدئا مخاوفه الكبيرة على حياة السلمي في سجون الأمن السياسي الخاضع للمليشيا بمدينة إب، محذرا من مغبة تعريضه لعمليات تعذيب كما هو شأن المليشيا مع المختطفين، لافتا إلى أن تلك الجرائم ستعرض السلمي لخطر كبير قد يفارق الحياة على إثرها. وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من نشطاء وإعلاميين، حيث اعتبرها كثيرون دليلًا جديدًا على كذب الشعارات الحوثية. الإعلامي وليد الجعور قال في منشور على فيسبوك:"السلمي نذر حياته للأقصى وفلسطين فيما مليشيا الحوثي التي تزعم نصرتها لفلسطين كشفت حقيقة تلك الإدعاءات. وقال الجعور في منشور على منصة فيسبوك عن السلمي: "تعرفه كل إب وهو مسخر كل جهده وقدراته من أجل فلسطين واطفالها وايتامها. سنوات طويلة قضاها الاستاذ محمد مارش السلمي في إدارة جمعية الأقصى بإب ويدير من خلالها عشرات الانشطة والفعاليات وجمع التبرعات لصالح فلسطين وسعيا لخدمة الأقصى ورعايته والعمل لضمان صمود المرابطين فيه". وأضاف: حتى جاء تتار العصر ومليشيات الإرهاب وأذرع إيران الطائفية الامامية السلالية الكهنوتية ليغلقوا جمعية الأقصى بالمحافظة ويوقفوا كل مشاريعها لدعم فلسطين وغزة"، وبالأمس اختطفوا الاستاذ محمد مارش. وهم بتلك الممارسات يكشفوا حقيقة دعمهم واسنادهم لغزة وفلسطين؟!". الناشط عبد الحكيم نعمان السلمي قال في منشور له على منصة فيسبوك: "لا أعلم ما التهمة التي اعتقلوه بها، لكنّي أعلم من هو، وأضاف واصفا السلمي: "رجل نقي، لا يعرف إلا الخير، عاش من أجل الآخرين، ومن أجل القضية الفلسطينية والأقصى، وكان أقرب للناس من أي مسؤول أو مؤسسة أو شعار. وختم بالقول: "سلام عليك يا ابن عمّي، أيها النبيل حتى في ألمك. ستعود، وسيعود دفء صوتك، وسنعود نراك حيث كنت دومًا… في قلوب من أحبّوك". الناشط الإعلامي إبراهيم عسقين كتب على منصة فيسبوك قائلا: "مليشيات الحوثي في إب اختطفت يوم أمس الرئيس السابق لجمعية الأقصى الأستاذ محمد مارش السلمي والذي يعيش بنصف جمجمة ونصف وجه بعد تعرضه لحادث مروري مروع قبل سنوات في السحول ويعاني من مرض نادر في القلب. وأضاف: "الراجل عايش حياته بلطف الله وكرمه ولم يعد له أي نشاط يخافوا منه"، متسائلا: "فلماذا يعتقل!!!!؟". الشاب عارف الرداعي أشار لتناقض مليشيا الحوثي بقضية غزة ومناصرتها وما يمارسه على الأرض، حيث كتب على منصة فيسبوك: "رغم حالته الصحية.. مليشيا الحوثي تختطف رئيس جمعية الأقصى السابق في إب، ويدعي مناصرة غزة ومظلومي غزة وهو يختطف مسؤول الجمعية الخاصة بنصرة غزة". أما الناشط هود محمد قباص أبو رأس فغرد قائلا: "مليشيات الحوثي تعتقل الأستاذ العزيز محمد مارش رئيس جمعية الأقصى في إب الرجل الذي يحمل هم القضية الفلسطينية من نعومة أظافره حتى اللحظة ... اللعنة على اليهود.... معاً لأجل غزة". الناشط عنتر العامري عبر عن شعوره بالحزن من اختطاف مليشيا الحوثي للسلمي، مضيفا: "مليشيا الحوثي تختطف رئيس جمعية الأقصى السابق في إب.. كيف الخبر يقولوا أنهم مع الأقصى". الشاب محمد سلطان، سخر من مليشيا الحوثي بقوله: "بايقولوا انهم اختطفوه نصرة لفلسطين كما قالوا على الشيخ صالح حنتوس". مطالبات بإطلاقه منظمة رصد للحقوق والحريات أدانت اختطاف محمد مارش السلمي في مدينة إب، الرئيس السابق للجمعية الخيرية لنصرة الأقصى أثناء عودته للمنزل من قبل مليشيا الحوثي. وقالت المنظمة في بيان لها، إن المختطف السلمي يعاني من مرض قلب نادر إضافة إلى وجود صفيحة طبية في الوجه والرأس ويعيش بنصف جمجمة ويتعرض إلى نوبات تشنجينة وصرع بين الحين والآخر بعد تعرضه لحادث مروري قبل عدة سنوات. ودعت منظمة رصد مليشيا الحوثي إلى سرعة إطلاق سراح السلمي فورا محملة المليشيا مسئولية سلامته وحياته، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر دون مساءلة، ولن يفلت كل من تورط فيها من العقاب. وطالبت رصد، المنظمات الدولية والمحلية لسرعة إدانة الاختطاف والقيام بدورها الحقوقي والإنساني في الضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج عن السلمي، وفقا الدستور والقوانين المحلية التي تضمن حرية المواطن وحقه في الأمن والحياة، وكذلك انسجاما مع المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان في القانون الدولي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
فضح تناقضها في مزاعم دعم فلسطين.. اختطاف المليشيا رئيس جمعية الأقصى بإب يشعل الغضب
في سلوك يكشف زيف شعاراتها بشأن دعمها للقضية الفلسطينية، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف رئيس جمعية الأقصى السابق في محافظة إب، محمد مارش السلمي، بعد أسابيع فقط من جريمة مروعة ارتكبتها بحق أحد أبرز داعمي فلسطين في اليمن، ومعلم القرآن الكريم الشهيد صالح حنتوس، في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي اختطفت السلمي قبل يومين، أثناء تواجده في أحد شوارع مدينة إب عاصمة المحافظة، في ظل حملة اختطافات واسعة تشهدها مختلف مديريات محافظة إب كرس حياته لفلسطين ويُعد السلمي، البالغ من العمر 48 عاما، من أبرز الوجوه التي كرست حياتها لدعم القضية الفلسطينية عبر جمعية الأقصى وعدد من الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني، ويعاني من أمراض عدة، في الوقت الذي يعيش بنصف جمجمة بعد تعرضه لحادث مروع قبل سنوات. وأكدت أسرة السلمي أن حالته الصحية حرجة للغاية، حيث يعيش منذ سنوات بنصف جمجمة بعد تعرضه لحادث مروري مروع تطلب زرع صفيحة معدنية في الرأس والوجه، فضلًا عن إصابته بمرض قلب نادر ونوبات صرع متكررة، الأمر الذي يُفاقم المخاوف على حياته داخل سجون المليشيا. واعتبر أبناء محافظة إب ونشطاء في عدة محافظات يمنية، اختطاف رئيس جمعية الأقصى السابق في إب، والمعروف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، انتهاكا يفضح ادعاءات ومزايدة المليشيا بالعمل لصالح القضية الفلسطينية. أحد زملاء السلمي السابقين في جمعية الأقصى، طلب عدم الكشف عن هويته، قال:"منذ شبابه المبكر نذر السلمي نفسه لخدمة القضية الفلسطينية، ولم يكن يفتر عن العمل من أجل الأقصى وأيتام فلسطين، سواء من خلال الجمعية أو مبادرات فردية كان يقودها بروح إنسانية خالصة." وأضاف:" السلمي عاش مع القضية الفلسطينية منذ سن مبكر وكان دائما المتابعة والاهتمام بالساحة الفلسطينية وعمل في أوج أيامه وقمة شبابه لصالح القضية الفلسطينية من خلال جمعية الأقصى بمحافظة إب ومن خلال أنشطة أخرى عديدة كانت كلها لصالح القضية الفلسطينية ودعم مقاومة الاحتلال الصهيوني. وأكد أن السلمي لا يجهل أدواره أحد، حتى إصابته البالغة نتيجة حادث مروري في سحول إب قبل سنوات، حيث أخرجته الأوضاع الصحية عن خدمة القضية الفلسطينية بشكل إجباري لا خيار له فيها، وظل مقعدا على الفراش لسنوات حتى تعافى بصعوبة بالغة ترافقه الأدوية الدائمة والمرض والأوجاع والآلام ما تبقى له من بقية سنوات العمر التي كتبت له. ردود فعل غاضبة رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران، أكد لـ "الصحوة نت" أن مليشيا الحوثي بخطفها للسلمي فضحت نفسها بمزاعم نصرة فلسطين، حيث أن السلمي عمل لسنوات طويلة في جمعية الأقصى في إب وعرفته المحافظة كلها بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يعري موقف المليشيا المتناقض بين الادعاء والممارسات على الواقع. وأشار إلى أن صحة السلمي سيئة في ظل ملازمته للأدوية طوال حياته، مبدئا مخاوفه الكبيرة على حياة السلمي في سجون الأمن السياسي الخاضع للمليشيا بمدينة إب، محذرا من مغبة تعريضه لعمليات تعذيب كما هو شأن المليشيا مع المختطفين، لافتا إلى أن تلك الجرائم ستعرض السلمي لخطر كبير قد يفارق الحياة على إثرها. وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من نشطاء وإعلاميين، حيث اعتبرها كثيرون دليلًا جديدًا على كذب الشعارات الحوثية. الإعلامي وليد الجعور قال في منشور على فيسبوك:"السلمي نذر حياته للأقصى وفلسطين فيما مليشيا الحوثي التي تزعم نصرتها لفلسطين كشفت حقيقة تلك الإدعاءات. وقال الجعور في منشور على منصة فيسبوك عن السلمي: "تعرفه كل إب وهو مسخر كل جهده وقدراته من أجل فلسطين واطفالها وايتامها. سنوات طويلة قضاها الاستاذ محمد مارش السلمي في إدارة جمعية الأقصى بإب ويدير من خلالها عشرات الانشطة والفعاليات وجمع التبرعات لصالح فلسطين وسعيا لخدمة الأقصى ورعايته والعمل لضمان صمود المرابطين فيه". وأضاف: حتى جاء تتار العصر ومليشيات الإرهاب وأذرع إيران الطائفية الامامية السلالية الكهنوتية ليغلقوا جمعية الأقصى بالمحافظة ويوقفوا كل مشاريعها لدعم فلسطين وغزة"، وبالأمس اختطفوا الاستاذ محمد مارش. وهم بتلك الممارسات يكشفوا حقيقة دعمهم واسنادهم لغزة وفلسطين؟!". الناشط عبد الحكيم نعمان السلمي قال في منشور له على منصة فيسبوك: "لا أعلم ما التهمة التي اعتقلوه بها، لكنّي أعلم من هو، وأضاف واصفا السلمي: "رجل نقي، لا يعرف إلا الخير، عاش من أجل الآخرين، ومن أجل القضية الفلسطينية والأقصى، وكان أقرب للناس من أي مسؤول أو مؤسسة أو شعار. وختم بالقول: "سلام عليك يا ابن عمّي، أيها النبيل حتى في ألمك. ستعود، وسيعود دفء صوتك، وسنعود نراك حيث كنت دومًا… في قلوب من أحبّوك". الناشط الإعلامي إبراهيم عسقين كتب على منصة فيسبوك قائلا: "مليشيات الحوثي في إب اختطفت يوم أمس الرئيس السابق لجمعية الأقصى الأستاذ محمد مارش السلمي والذي يعيش بنصف جمجمة ونصف وجه بعد تعرضه لحادث مروري مروع قبل سنوات في السحول ويعاني من مرض نادر في القلب. وأضاف: "الراجل عايش حياته بلطف الله وكرمه ولم يعد له أي نشاط يخافوا منه"، متسائلا: "فلماذا يعتقل!!!!؟". الشاب عارف الرداعي أشار لتناقض مليشيا الحوثي بقضية غزة ومناصرتها وما يمارسه على الأرض، حيث كتب على منصة فيسبوك: "رغم حالته الصحية.. مليشيا الحوثي تختطف رئيس جمعية الأقصى السابق في إب، ويدعي مناصرة غزة ومظلومي غزة وهو يختطف مسؤول الجمعية الخاصة بنصرة غزة". أما الناشط هود محمد قباص أبو رأس فغرد قائلا: "مليشيات الحوثي تعتقل الأستاذ العزيز محمد مارش رئيس جمعية الأقصى في إب الرجل الذي يحمل هم القضية الفلسطينية من نعومة أظافره حتى اللحظة ... اللعنة على اليهود.... معاً لأجل غزة". الناشط عنتر العامري عبر عن شعوره بالحزن من اختطاف مليشيا الحوثي للسلمي، مضيفا: "مليشيا الحوثي تختطف رئيس جمعية الأقصى السابق في إب.. كيف الخبر يقولوا أنهم مع الأقصى". الشاب محمد سلطان، سخر من مليشيا الحوثي بقوله: "بايقولوا انهم اختطفوه نصرة لفلسطين كما قالوا على الشيخ صالح حنتوس". مطالبات بإطلاقه منظمة رصد للحقوق والحريات أدانت اختطاف محمد مارش السلمي في مدينة إب، الرئيس السابق للجمعية الخيرية لنصرة الأقصى أثناء عودته للمنزل من قبل مليشيا الحوثي. وقالت المنظمة في بيان لها، إن المختطف السلمي يعاني من مرض قلب نادر إضافة إلى وجود صفيحة طبية في الوجه والرأس ويعيش بنصف جمجمة ويتعرض إلى نوبات تشنجينة وصرع بين الحين والآخر بعد تعرضه لحادث مروري قبل عدة سنوات. ودعت منظمة رصد مليشيا الحوثي إلى سرعة إطلاق سراح السلمي فورا محملة المليشيا مسئولية سلامته وحياته، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر دون مساءلة، ولن يفلت كل من تورط فيها من العقاب. وطالبت رصد، المنظمات الدولية والمحلية لسرعة إدانة الاختطاف والقيام بدورها الحقوقي والإنساني في الضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج عن السلمي، وفقا الدستور والقوانين المحلية التي تضمن حرية المواطن وحقه في الأمن والحياة، وكذلك انسجاما مع المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان في القانون الدولي. وكرر البيان، دعوة المنظمات الأممية لتوثيق هذه الجريمة، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسئوليتها وزيارة سجن الأمن السياسي في محافظة إب وسجون المليشيا في المحافظة، والتأكد من سلامة كل المختطفين.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
اختطاف محاسب في إب
كريتر سكاي/خاص أفادت مصادر محلية، أن مليشيا الحوثي المسلحة اختطفت المواطن فضل العمامي من مدينة إب، وسط اليمن. وأوضحت المصادر أن عملية الاختطاف تمت من السوبر ماركت الذي يعمل فيه العمامي محاسباً، دون معرفة الأسباب وراء هذا العمل أو المكان الذي تم اقتياده إليه. ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة انتهاكات تقوم بها مليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تشمل اعتقالات تعسفية وإخفاء قسري لمواطنين، مما يثير مخاوف كبيرة بشأن مصير العمامي وسلامته.