
«تسلا» تدشِّن مبيعاتها في السعودية
بدأت شركة الملياردير الأميركي ايلون ماسك، بيع سياراتها في السعودية، يوم الخميس 10 أبريل (نيسان)، في وقت تعمل السعودية على تحويل 30 في المائة من السيارات في العاصمة الرياض إلى كهربائية بحلول عام 2030، كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى خفض انبعاثات المدينة إلى النصف.
وستفتتح «تسلا» متاجر مؤقتة في الرياض وجدة والدمام يوم 11 أبريل، وذلك قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية والإمارات وقطر.
كانت المملكة قد أسست شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية التي تهدف إلى زيادة عدد منافذ الشحن إلى 5 آلاف بحلول 2030، أي ما يعادل نحو 50 مثل العدد الحالي.
جاء في بيان إعلان الإطلاق على موقع «تسلا»: «اكتشفوا مجموعة سياراتنا الأكثر مبيعاً عالمياً وادخلوا إلى عالم مدعوم بالطاقة الشمسية، ومستدام بواسطة البطاريات، ومدفوع بالسيارات الكهربائية».
وأضاف البيان: «اختبروا مستقبل القيادة الذاتية مع سيارتي Cybercab، وقابلوا روبوتنا البشري (أوبتيموس)، في أثناء عرضنا لما هو قادم في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات».
سيارة «تسلا سايبرباص» في كاليفورنيا (رويترز)
تسعى المملكة إلى تنويع اقتصادها عبر تقليل الاعتماد على النفط، في إطار «رؤية 2030». ولتحقيق ذلك، تعتزم إنشاء مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية بهدف إنتاج 500 ألف سيارة سنوياً بحلول 2030.
ويؤدي «صندوق الاستثمارات العامة» دوراً مهماً في قيادة هذه المشاريع، حيث سيسهم النمو في سوق السيارات الكهربائية في تعزيز الاقتصاد المحلي. كما جرى إطلاق مشروع «سير» المشترك بين الصندوق وشركة «فوكسكون» لتطوير وتصنيع السيارات الكهربائية داخل المملكة، ومن المتوقع أن تكون سيارات «سير» متاحة للبيع في 2025.
كذلك، تعتزم شركة «لوسيد موتورز»، التي يمتلك الصندوق حصة فيها، إنتاج 150 ألف سيارة سنوياً في المملكة بدءاً من 2025.
كما يستثمر الصندوق في التعدين لضمان إمداداته بالليثيوم والمعادن اللازمة لصناعة البطاريات، ويستثمر أيضاً في كثير من القطاعات لخلق فرص عمل جديدة، وتحسين مهارات القوى العاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إيلون ماسك: سأقلل من إنفاقي السياسي
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إنه يخطط لخفض الإنفاق السياسي بشكل كبير، وأكد التزامه بالاستمرار في شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا خلال السنوات الخمس المقبلة. وتابع في مؤتمر استثمار في قطر، عبر الفيديو: "سأبقى رئيسا لتسلا لخمس سنوات أخرى.. سأقلل من إنفاقي السياسي لأنني فعلت ما يكفي".


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
طموح بلا حدود .. كيف تدعم كاتل هيمنة الصين على سلسلة توريد السيارات الكهربائية العالمية؟
تضم واحدة من كل ثلاث سيارات كهربائية حول العالم تقريبًا بطارية من صنع الصينية "كاتل" تحت غطاء محركها ، إذ تم تركيب بطارياتها في أكثر من 17 مليون مركبة من خلال التوريد لشركات كبرى منها "تسلا"، و"فولكس فاجن" و"تويوتا موتور"، ورغم ذلك لا تزال تسعى للمزيد من الهيمنة العالمية. نمو هائل تأسست "كاتل" عام 2011 في شرق الصين وحققت نموًا سريعًا بفضل طفرة صناعة السيارات الكهربائية، ولديها 13 مصنعًا حول العالم وستة مراكز للبحث والتطوير، وتلعب دورًا رئيسيًا في هيمنة الصين على سلسلة توريد السيارات الكهربائية العالمية وهي أكبر المنتجين من حيث الحصة السوقية، حسب بيانات "إس إن إي ريسيرش". ماذا تقدم؟ تصنع " بطاريات الليثيوم أيون – شائعة الاستخدام في السيارات الكهربائية – وبطاريات ليثيوم فوسفات الحديد البديل الأرخص والأكثر صداقة للبيئة، وكشفت مؤخرًا عن بطارية جديدة يمكن شحنها لقطع مسافة 520 كيلومترًا في خمس دقائق فقط في إنجاز كبير مقارنة ببطاريات "بي واي دي" التي توفر مدى يصل إلى 402 كيلومتر بشحنة مماثلة. الأولى في مجالها..لكن الطموح بلا حدود النقطة التوضيح قاعدة إنتاجية واسعة تبني "كاتل" حاليًا مصنعها الأوروبي الثاني في المجر، بعد افتتاح مصنع ألمانيا عام 2023، وفي ديسمبر الماضي، أعلنت شراكة مع "ستيلانتس" لبناء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في إسبانيا بقيمة 4.3 مليار دولار، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله بنهاية العام المقبل. توسيع الحضور العالمي وفي وقت يشوبه حالة من عدم اليقين بسبب التوترات التجارية بين واشنطن وبكين وتتوخى فيه الكثير من الشركات الحذر بشأن خطواتها المستقبلية، تعمل "كاتل" على توسيع حضورها العالمي بقوة في استثمارات كبرى في منشآت التصنيع في جميع أنحاء أوروبا وآسيا. أكبر اكتتاب في العالم هذا العام في أحدث نموذج على سعي نحو خططها التوسعية العالمية، سعت "كاتل" لتعزيز مواردها المالية من خلال الطرح الثانوي -مدرجة بالفعل في شنتشن- لأسهمها في بورصة هونج كونج الذي جمع 4.6 مليار دولار على الأقل، ليصبح الاكتتاب الأكبر خلال 2025 حتى الآن. وقفز السهم بحوالي 16% في أول أيام تداوله في هونج كونج ما يمنح المجموعة قيمة سوقية قدرها 1.3 تريليون دولار هونج كونج (166 مليار دولار)، رغم المنافسة الشرسة مع شركات مثل "إل جي إنرجي سوليوشن" لتزويد أكبر مصنعي السيارات الكهربائية في العالم. التقنيات الخالية من الكربون صرح "روبن زينج" مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة في مقابلة سابقة بأن "كاتل" لا تعتزم إبطاء وتيرة توسعها حتى مع تراجع الطلب على السيارات الكهربائية في أجزاء من العالم، وأنها ليست مجرد مصنعة للبطاريات بل إنها تلتزم بأن تصبح متخصصة في التقنيات الخالية من الكربون. تحديات لكن الطموح تواجهه تحديات، إذ أضافتها وزارة الدفاع الأمريكية في يناير إلى قائمة الشركات التي تتعاون مع الجيش الصيني، رغم نفي "كاتل" تلك المزاعم وطالبت لجنة مجلس النواب المعنية بالصين خلال أبريل بنكي "جيه بي مورجان" و"بنك أوف أمريكا" بالانسحاب من ضمان طرح "كاتل" الثانوي. وأوضح "زينج" في مقابلة مع "فاينانشال تايمز" أن الشركة تعمل بطاقة إنتاجية 98% مع توافد العملاء للحصول على إمدادات قبل انتهاء الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين، وهو ما يشير لقوة الطلب الأمريكي على البطاريات الصينية، وأيضًا نقص الإمدادات البديلة. تعتمد "كاتل" بصورة كبيرة على السوق الصينية التي تمثل ما يقرب من 70% من إجمالي إيراداتها، وعلى الرغم من محدودية إيراداتها في السوق الأمريكية ما يجعلها معزولة نسبيًا عن التوترات المتعلقة بالتعريفات، إلا أنها حذرت في توقعاتها من درجة من عدم اليقين. تبرز "كاتل" -إلى جانب "بي واي دي"- قوة الصين المهيمنة على سوق بطاريات السيارات الكهربائية، وبفضل التطورات التقنية المستمرة التي تقدمها والتوسع الدولي أصبحت تشكل تهديدًا خطيرًا للصناعة العالمية في حال اضطرت شركات صناعة السيارات لإيجاد بديل خاصة في ظل التوترات التجارية. المصادر: أرقام – موقع "كاتل" - إس إن إي ريسيرش – سي إن إي في بوست – بي بي سي – فاينانشال تايمز


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
تراجع أسهم أوروبا بعد صعود استثنائي دام شهرين
تراجعت الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوياتها في شهرين، اليوم الأربعاء، متأثرة بانخفاض سهم جوليوس باير بعد أن كشف البنك السويسري عن رسوم متعلقة بمحفظة الائتمان في حين راقب المستثمرون تطورات السياسات التجارية الأمريكية ومناقشة مشروع قانون الضرائب بالكونجرس الأمريكي. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0721 بتوقيت جرينتش، بقيادة قطاعي السيارات والتجزئة. وانخفض سهم شركة جوليوس باير 5.6 بالمئة بعد أن أعلن البنك عن رسوم قدرها 130 مليون فرنك سويسري (156.36 مليون دولار) من مراجعة محفظة الائتمان واستبدال كبير مسؤولي المخاطر. وهبط سهم جيه.دي سبورتس 8.4 بالمئة إلى قاع مؤشر ستوكس 600 بعد أن سجلت شركة بيع الملابس الرياضية البريطانية انخفاضًا بلغ اثنين بالمئة في مبيعات الربع الأول الأساسية وحذرت من أن ارتفاع الأسعار في سوقها الرئيسية بالولايات المتحدة قد يؤثر على طلب العملاء. ومما زاد من قلق المستثمرين، أظهرت بيانات ارتفاع معدل التضخم السنوي في بريطانيا بأكثر من المتوقع في أبريل، مما قد يصعب مسار بنك إنجلترا 'المركزي' نحو التخفيضات التدريجية لأسعار الفائدة. ويشعر المستثمرون بقلق إزاء عدم إحراز تقدم على صعيد إبرام اتفاقات تجارية مع اقتراب انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والبالغة 90 يومًا، فضلاً عن مشروع قانون الضرائب الشامل الذي أثار مخاوف بشأن القوة المالية للولايات المتحدة. وارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق الألمانية إنفينيون 1.7 بالمئة بعد أن قالت إنها ستعمل مع إنفيديا لتطوير رقائق لأنظمة توصيل الطاقة الجديدة داخل مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي. وتراجعت أسهم شركة ماركس آند سبنسر 3.3 بالمئة بعد أن قالت شركة التجزئة البريطانية إن هجومًا إلكترونيًا 'متطورًا للغاية' سيكلفها نحو 300 مليون جنيه إسترليني (403 ملايين دولار) من الأرباح التشغيلية.