
أرباح "ريال" تتراجع إلى 5.5 مليون ريال بالنصف الأول للعام 2025
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن صافي الربح بلغ 5.47 مليون ريال بالنصف الأول للعام الجاري، مقابل 9.86 مليون ريال في النصف المقارن للعام الماضي.
وأرجعت الشركة تراجع صافي الربح بالنصف الأول إلى خسارة قدرها 900 ألف ريال في مبيعات السيارات المستعملة المعادة قبل إنتهاء عقودها مقارنةً مع ربح قدره مليون ريال سعودي في نفس الفترة من عام 2024، وزيادة في مصاريف الاستهلاك بنسبة 9%، والرواتب والأجور بنسبة 29%، ومصاريف التأمين بنسبة 16%، في حين أن نمو الإيرادات لم يكن بقدر التكاليف المتزايدة.
كما تعمل الإدارة بنشاط وجهد على توسيع أسطول التأجير لتعزيز الإيرادات وتعويض هذه المصاريف في النصف الثاني من 2025.
وارتفعت المبيعات/الايرادات إلى 73.79 مليون ريال ، مقابل 68.9 مليون ريال في النصف المقارن للعام الماضي، بزيادة قدرها 7.11%.
وأرجعت الشركة سبب الارتفاع في المبيعات/ الإيرادات إلى زيادة بنسبة 30% في مبيعات السيارات المستعملة نتيجة لبيع المركبات المنتهية عقودها، إلى جانب زيادة بنسبة 1% في إيرادات تأجير المركبات مدعومة بتجديد العقود وتوسيع الأسطول بشكل انتقائي.
وبلغ إجمالي حقوق الملكية (بعد استبعاد الحصص غير المسيطرة) نحو 169.09 مليون ريال، مقابل 161.54 مليون ريال، بزيادة بلغت 4.7%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
لنا الزهاوي: منتدى الإعلام السعودي منصة رائدة عربياً ودولياً
أكدت الإعلامية العراقية ومقدمة البرامج التلفزيونية لنا الزهاوي أن منتدى الإعلام السعودي الذي يقام سنويا في الرياض يمثل منصة إعلامية رائدة تجمع صناع القرار والإعلاميين والخبراء من مختلف أنحاء العالم العربي والدولي لتبادل الخبرات ومناقشة قضايا المهنة. وأشارت الزهاوي إلى أن المنتدى يسهم في تعزيز مكانة الإعلام السعودي وإبراز دوره المحوري في الساحة الإقليمية والدولية ويعكس التطور الكبير الذي يشهده القطاع الإعلامي في المملكة. وأضافت أن العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة والإعلام هي علاقة جوهرية فالتكنولوجيا مهما بلغت من تطور لا تستطيع الوصول إلى الجمهور دون الإعلام الذي ينقل الرسالة ويعزز أثرها. وأوضحت أن الإعلام المرئي والمسموع قادر على استثمار التكنولوجيا لنشر الثقافة والمعرفة بأساليب مبتكرة ومتنوعة من خلال إنتاج محتوى ثقافي وتعليمي جذاب يسهل وصوله إلى مختلف الفئات. كما أكدت أن للإعلام دورا محوريا في تحفيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال عبر منصات وبرامج مثل البودكاست التي تستضيف رواد الأعمال وتعرض تجاربهم وتمنح الجمهور فرصة لاكتساب رؤى عملية حول مواجهة التحديات وتحويل الأفكار إلى نجاحات، إلى جانب بناء جمهور وفي وتعزيز الريادة الفكرية وزيادة الوعي بالعلامات التجارية. وأشارت إلى أن بناء شراكات فاعلة بين المؤسسات الإعلامية والقطاع الخاص يتحقق من خلال إنتاج محتوى هادف يخدم القضايا المجتمعية ويبرز مساهمات الشركات في خدمة المجتمع، مستشهدة بتجارب مثل تعاون شركات التكنولوجيا مع مؤسسات إعلامية لإنتاج أفلام وثائقية عن التحول الرقمي في التعليم، أو تعاون شركات التأمين لإنتاج سلاسل توعوية عن أهمية التأمين، ما يسهم في رفع الوعي العام ويتيح للشركات عرض خبراتها. واختتمت الزهاوي بالإشارة إلى مشاركتها أخيرا بدعوة رسمية في الملتقى الإعلامي العربي الذي أقيم في الكويت تحت عنوان ذكاء المستقبل وبمشاركة وزراء إعلام عرب وكبار المسؤولين ونخبة من الإعلاميين والأكاديميين من مختلف أنحاء الوطن العربي، حيث شددت على أهمية الاستثمار في الإعلام لصالح المجتمع. وتعد لنا الزهاوي من الشخصيات الإعلامية البارزة في الوطن العربي، فهي إعلامية ومقدمة برامج، حاصلة على الدكتوراه في الإعلام، ودبلوم في إدارة الأعمال، وتشغل منصب رئيسة مؤسسة دار الرحمة، ومديرة المكتب الإعلامي والعلاقات الدولية ووحدة تطوير الأعمال في مؤسسة الإبداع العراقي، وعضو اتحاد المؤثرين وصناع المحتوى العرب، وتمتلك خبرة واسعة في تقديم البرامج وإدارة المبادرات الإعلامية، وتحرص على توظيف الإعلام في خدمة المجتمع، إلى جانب مشاركاتها الفاعلة في المؤتمرات والملتقيات العربية. أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 40 دقائق
- سعورس
45% من النمو الاقتصادي للقطاع الخاص
تدفق الاستثمار الأجنبي الربع الأول من 2025 سجّل ارتفاعًا بارزًا في صافي الاستثمار الأجنبي المباشر حيث بلغ 22.2 مليار ريال، بزيادة 44% مقارنة بالربع ذاته من 2024، رغم انخفاض طفيف قدره 7% عن الربع السابق، وارتفع إجمالي تدفقات رأس المال الأجنبي الداخلة للمملكة إلى 24 مليار ريال، ما يعبر عن ثقة المستثمر العالمي في البيئة السعودية. نمو غير نفطي نشط يتضح التنامي غير النفطي من خلال الأداء القوي لمؤشر مديري المشتريات (PMI)، حيث سجل معدل 60.5 في يناير، وهو الأعلى خلال عقد، ما يعكس طلبًا متزايدًا وإنتاجية متنامية وفرص توظيف مكثفة، ومن جهة أخرى، ظل القطاع غير النفطي مرنًا خلال مارس رغم تباطؤ طفيف، مع نمو في الإنتاج وتوظيف واسع. مستقبل واعد هذه المؤشرات ليست منفصلة عن السياق العام للتغيّرات الاقتصادية الجارية في المملكة، بل هي نتاج طبيعي لسلسلة من السياسات الطموحة والداعمة لرؤية 2030، التي تهدف إلى تقليص حصة النفط في الناتج المحلي من حوالي 40% إلى نحو 25% بحلول 2030، ودعم محتوى التصنيع المحلي لتصل نسبته إلى أكثر من 60% في قطاعات مثل النفط والغاز، مع نمو في الصادرات غير النفطية بنسبة لافتة، وتعزيز قيمة حافظة صندوق الاستثمارات العامة إلى نحو 2.8 تريليون ريال، كمحفّز أساس في تمويل المشاريع العملاقة، إضافة لدفع تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك إلى 8% من إجمالي القروض، بعد أن كان أقل من 2% قبل نحو عشر سنوات، وإطلاق مبادرات مثل «صنع في السعودية» لتعزيز حضور المنتج المحلي، ودعم تشغيل صناعات التكنولوجيا والابتكار محليًا، وإنشاء كيانات وطنية تقود التحول الصناعي والرقمي؛ كمؤسسة ALAT للإلكترونيات المتقدمة، التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الصناعة الوطنية وتوفير حوالي 39 ألف وظيفة جديدة. %65 مساهمة القطاع الخاص %5.7 نسبة الاستثمار الأجنبي المستهدفة %3.8 النسبة الحالية للاستثمار الأجنبي 22.2 مليار ريال تدفقات الاستثمار الأجنبي في الربع الأول 2025 %35 مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة %63 نسبة المشتريات الوطنية في قطاع النفط والغاز


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
45% من النمو الاقتصادي للقطاع الخاص
يشهد القطاع الخاص نموًا نوعيًا، حيث ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 45%، بعد أن كانت تقل عن ذلك بقليل قبل إطلاق رؤية 2030. وتستهدف المملكة رفع هذه النسبة إلى 65% بحلول 2030، استنادًا إلى إصلاحات تشريعية ودعم مباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة التي من المتوقع أن تزيد مساهمتها من 28% إلى 35% من الناتج المحلي غير النفطي. تدفق الاستثمار الأجنبي الربع الأول من 2025 سجّل ارتفاعًا بارزًا في صافي الاستثمار الأجنبي المباشر حيث بلغ 22.2 مليار ريال، بزيادة 44% مقارنة بالربع ذاته من 2024، رغم انخفاض طفيف قدره 7% عن الربع السابق، وارتفع إجمالي تدفقات رأس المال الأجنبي الداخلة للمملكة إلى 24 مليار ريال، ما يعبر عن ثقة المستثمر العالمي في البيئة السعودية. نمو غير نفطي نشط يتضح التنامي غير النفطي من خلال الأداء القوي لمؤشر مديري المشتريات (PMI)، حيث سجل معدل 60.5 في يناير، وهو الأعلى خلال عقد، ما يعكس طلبًا متزايدًا وإنتاجية متنامية وفرص توظيف مكثفة، ومن جهة أخرى، ظل القطاع غير النفطي مرنًا خلال مارس رغم تباطؤ طفيف، مع نمو في الإنتاج وتوظيف واسع. مستقبل واعد هذه المؤشرات ليست منفصلة عن السياق العام للتغيّرات الاقتصادية الجارية في المملكة، بل هي نتاج طبيعي لسلسلة من السياسات الطموحة والداعمة لرؤية 2030، التي تهدف إلى تقليص حصة النفط في الناتج المحلي من حوالي 40% إلى نحو 25% بحلول 2030، ودعم محتوى التصنيع المحلي لتصل نسبته إلى أكثر من 60% في قطاعات مثل النفط والغاز، مع نمو في الصادرات غير النفطية بنسبة لافتة، وتعزيز قيمة حافظة صندوق الاستثمارات العامة إلى نحو 2.8 تريليون ريال، كمحفّز أساس في تمويل المشاريع العملاقة، إضافة لدفع تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك إلى 8% من إجمالي القروض، بعد أن كان أقل من 2% قبل نحو عشر سنوات، وإطلاق مبادرات مثل «صنع في السعودية» لتعزيز حضور المنتج المحلي، ودعم تشغيل صناعات التكنولوجيا والابتكار محليًا، وإنشاء كيانات وطنية تقود التحول الصناعي والرقمي؛ كمؤسسة ALAT للإلكترونيات المتقدمة، التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الصناعة الوطنية وتوفير حوالي 39 ألف وظيفة جديدة. %65 مساهمة القطاع الخاص %5.7 نسبة الاستثمار الأجنبي المستهدفة %3.8 النسبة الحالية للاستثمار الأجنبي 22.2 مليار ريال تدفقات الاستثمار الأجنبي في الربع الأول 2025 %35 مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة %63 نسبة المشتريات الوطنية في قطاع النفط والغاز