
أخبار العالم : فى رسالة لمجلس الأمن.. أمريكا "تبرر" قصفها لمواقع في إيران
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة أمس الجمعة، اطلعت عليها رويترز، أن هدف الغارات الأمريكية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له".
وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية".
وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفكر في قصف إيران مجددا إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يُقلق الولايات المتحدة.
وخلال كلمة له أثناء لقائه وزيري خارجية راوندا والكونغو الديمقراطية، يوم الجمعة، قال ترامب، إن الولايات المتحدة، نجحت في ضرب الأهداف بإيران بدقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 7 دقائق
- مستقبل وطن
وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، غادة والى، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اليوم الثلاثاء ١٥ يوليو. أعرب الوزير عبد العاطي عن خالص تقديره لغادة والي ودورها المحورى في تعزيز مكانة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كمظلة دولية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والإتجار بالبشر، وغسل الأموال، ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن تطوير برامج الوقاية من المخدرات والعلاج وإعادة التأهيل، لافتاً الي أنها قامت بتمثيل مصر والعالم العربي في هذا المنصب الدولي الرفيع بكل اقتدار، وكانت صوتًا قويًا للقضايا التنموية والإنسانية، ونموذجًا مشرفًا للمرأة العربية في دوائر صنع القرار العالمية. من جانبها، تناولت غادة والى "اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الجريمة السبرانية" والتى اعتمدتها الجمعية العامة الامم المتحدة فى ديسمبر ٢٠٢٤، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تستضيف العاصمة الفيتنامية هانوى مراسم التوقيع على الاتفاقية فى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٥ بحضور السكرتير العام للأمم المتحدة، ودعت مصر للمشاركة بوفد رفيع المستوى فى مراسم التوقيع. وأشادت فى هذا السياق بالدور المحورى الذى لعبته مصر خلال مرحلة التفاوض على نص الاتفاقية، حيث كانت مصر نائب رئيس مجموعة العمل المعنية بصياغة الاتفاقية، كما تم مناقشة استضافة مصر مركز لبناء القدرات للدول الأفريقية فى مكافحة الجريمة السبرانية. كما تناولت والى جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية والمشروعات العديدة التى تضطلع بها المنظمة لمكافحة هذه الظاهرة فى منطقة شمال أفريقيا، مشيرة فى هذا الخصوص إلى التعاون القائم مع وزارتى الداخلية والعدل ومكتب النائب العام وهيئة الرقابة الإدارية، منوهة إلى التمويل الذى تلقاه مكتب الأمم المتحدة من الاتحاد الاوروبى لدعم مشروعات مكافحة الهجرة غير الشرعية. على صعيد آخر، استعرضت غادة والى الجهود التى يبذلها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فى مكافحة التهريب والاتجار في الآثار والموجودات الثقافيه، مبرزة دور القطاع الخاص فى الحفاظ على الآثار ومكافحة الاتجار فيه، ونوهت فى هذا السياق إلى المشروع الذى تموله المملكة المتحدة لدعم قدرات المنظمة فى تقديم الدعم الفنى للدول التى تواجه تهريب الآثار والتراث والموجودات الثقافية. وثمنت فى هذا الخصوص الدور الذى تلعبه مصر فى لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية CCPCJ واستضافتها مجموعة عمل الخبراء الاقليمية الخاصة بمكافحة تهريب الآثار فى اكتوبر ٢٠٢٥.


فيتو
منذ 9 دقائق
- فيتو
الأمم المتحدة: نزوح جماعي غير مسبوق في الضفة الغربية
قالت الأمم المتحدة الثلاثاء: إن النزوح الجماعي في الضفة الغربية المحتلة بلغ مستويات غير مسبوقة منذ بداية احتلال إسرائيل للضفة، منذ نحو 60 عامًا. وقالت الأمم المتحدة: إن العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، منذ يناير شرّدت عشرات الآف، ما يثير مخاوف من "تطهير عرقي". وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، جولييت توما، إن العملية الإسرائيلية:"هي الأطول منذ الانتفاضة الثانية" في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقالت للصحفيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من الأردن: إن ما يحدث "يؤثر على العديد من مخيمات اللاجئين في المنطقة، ويتسبب في أكبر نزوح سكاني للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 1967"، في إشارة إلى الحرب العربية الإسرائيلية التي استمرت 6 أيام وانتهت باحتلال إسرائيل للضفة الغربية. وبدورها قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن النزوح القسري الجماعي على يد قوات احتلال قد يرقى إلى "تطهير عرقي". منذ شن الجيش الإسرائيلي عملية "الجدار الحديدي" في شمال الضفة الغربية في يناير "لا يزال حوالى 30 ألف فلسطيني مهجرين قسراُ"، حسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان ثمين الخيطان، الذي أضاف أن قوات الأمن الإسرائيلية أصدرت خلال الفترة نفسها أوامر لهدم نحو 1400 منزل في شمال الضفة الغربية، معتبراُ الأرقام "مقلقة". وأشار إلى أن الهدم الإسرائيلية شرد 2907 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023. وأضاف أنّ 2400 آخرين، نصفهم تقريبًا من الأطفال، هُجروا نتيجة أعمال مستوطنين إسرائيليين، وعبر عن أسفه لأن النتيجة الإجمالية كانت "إفراغ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من الفلسطينيين". وقال الخيطان إن "التهجير الدائم للسكان المدنيين داخل أراض محتلة يعدّ نقلًا غير قانوني"، مشددًا على أنه قد يُمثّل "تطهيرًا عرقيًا"، و"جريمة ضد الإنسانية". وأفاد الخيطان بتسجيل 757 هجومًا لمستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية في النصف الأول من العام، بزيادة 13 % عن الفترة نفسها من 2024. وقال إن الهجمات أسفرت عن إصابة 96 فلسطينيًا في الأراضي المحتلة في يونيو وحده، مؤكدًا أنه أعلى عدد إصابات خلال شهر بين الفلسطينيين جراء هجمات المستوطنين "منذ أكثر من عقدين". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 16 دقائق
- الدستور
CNN: إعلان ترامب الصاروخي ينعش الدفاعات الأوكرانية
في الوقت الذي تصاعد فيه الضغط الروسي على الجبهة الأوكرانية، جاءت تصريحات الرئيس دونالد ترامب لتمنح كييف دفعة حيوية، وإن كانت مؤقتة، في معركتها المستمرة ضد الضربات الباليستية الروسية المتكررة. وحسب شبكة CNN وخلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في المكتب البيضاوي، أكد ترامب أنه سمح لحلفاء الناتو بشراء أسلحة أمريكية متقدمة، بما في ذلك بطاريات وصواريخ باتريوت الاعتراضية التي تُعد خط الدفاع الأهم في وجه الهجمات الصاروخية الروسية التي أرهقت أوكرانيا مؤخرًا. ١٧ صاروخا إضافيا جاهزة للنقل ترامب لم يذكر الرقم بدقة، لكنه لمح إلى أن إحدى دول الحلف تمتلك 17 صاروخًا إضافيًا جاهزة للنقل. بالنسبة لأوكرانيا، التي تعاني من نقص حاد في هذا النوع من الأسلحة، فإن هذه الأنباء تمثل راحة مؤقتة، لكنها أساسية، في ظل انكشاف جوي خطير أمام الهجمات الروسية المتكررة على البنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية. ورغم ما تحمله تصريحات ترامب من وعود بدعم عسكري، إلا أن غياب أي إشارة إلى تشديد العقوبات على موسكو شكّل ثغرة واضحة في الرسالة الأمريكية. فالعقوبات تمثل الوجه الآخر لأي استراتيجية رادعة، وأوكرانيا، كما شركاؤها الأوروبيون، كانوا ينتظرون حزمة جديدة من الإجراءات الاقتصادية الصارمة التي من شأنها الضغط على موسكو لكبح تصعيدها. ويرى مراقبون أن اكتفاء ترامب بالشق العسكري دون الذهاب أبعد نحو تضييق الخناق المالي والتجاري على روسيا يطرح تساؤلات حول مدى التزام واشنطن طويل الأمد، خاصة في ظل مؤشرات على تراجع الحماسة السياسية داخل الولايات المتحدة لدعم حرب لا نهاية قريبة لها في الأفق. قراءة في التوقيت والدلالات إعلان ترامب جاء بعد نقاشات ساخنة داخل الناتو حول مدى استعداد الحلف للوقوف بحزم في وجه روسيا دون تردد أو انقسام. وقد تكون الخطوة محاولة لطمأنة كييف، لكن عدم تضمينها مسارات سياسية أو اقتصادية موازية يعكس حذرًا واضحًا من الانخراط الكامل في مواجهة مفتوحة مع الكرملين. بالنسبة لكييف، فإن صواريخ باتريوت وحدها لا تكفي، بل هناك حاجة إلى التزام متعدد الأوجه يشمل التسليح، والدعم الاستخباراتي.