
بكين تعلن إعفاء اليمن من الرسوم الجمركية للمنتجات القادمة للأسواق الصينية
بكين تعلن إعفاء اليمن من الرسوم الجمركية للمنتجات القادمة للأسواق الصينية
الموقع بوست - غرفة الأخبار الأحد, 13 أبريل, 2025 - 08:41 مساءً
أعلنت الصين، اليوم الأحد، اعفاء المنتجات اليمنية من الرسوم الجمركية إلى الأسواق الصينية.
ونقلت صحيفة الثورة الحكومية، أن القائم بأعمال السفارة الصينية في اليمن، المستشار شاو تشنغ، أكد دخول قرار إعفاء المنتجات اليمنية من الرسوم الجمركية إلى السوق الصينية حيّز التنفيذ.
وقال شاو، في مؤتمر صحافي عقده صباح اليوم بمناسبة مرور 69 عامًا على العلاقات اليمنية الصينية، إن القرار يشمل مختلف الصادرات اليمنية، وفي مقدّمتها المنتجات السمكية، مشيرًا إلى أنّ السوق الصينية ستكون مفتوحة للمنتج اليمني دون قيود جمركية.
وأوضح المستشار الصيني أن موقف بلاده تجاه أمن وسلامة البحر الأحمر «ثابت وغير قابل للمساومة»، مشددًا على رفض بكين «القاطع» لأعمال القرصنة والإرهاب التي تمارسها جماعة الحوثي في الممرات البحرية، باعتبارها تهديدًا مباشرًا لسلاسل الإمداد الدولية.
وردًا على تصريحات أمريكية تحدثت عن عدم استهداف السفن الصينية في البحر الأحمر، قال شاو إن بلاده ترفض هذه التلميحات، مؤكدًا أن الصين نشرت منذ عام 2008 وحتى اليوم أكثر من 1000 دورية أمنية لضمان سلامة الملاحة في الممرات الدولية، وأن عددًا كبيرًا من السفن التجارية تمتع بمستويات حماية عالية، بشهادة جهات دولية.
الصين بكين اليمن التجارة الحرب في اليمن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 5 أيام
- الموقع بوست
جماعة الحوثي تعلن استئناف الرحلات التجارية بمطار صنعاء بعد توقف 10 أيام
أعلنت جماعة الحوثي، السبت، استئناف الرحلات التجارية في مطار صنعاء الدولي، بعد تعليقها 10 أيام جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المطار. وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن مطار صنعاء الدولي استأنف اليوم رحلاته المدنية عبر الخطوط الجوية اليمنية عقب توقف دام عشرة أيام، نتيجة تعرضه لعدوان إسرائيلي سافر. وأشارت إلى أن رحلة للخطوط الجوية اليمنية قدمت إلى مطار صنعاء من مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، وعلى متنها 138 مسافرا، وغادرت نفس الطائرة مطار صنعاء وعلى متنها نحو 144 مسافرا باتجاه العاصمة عمّان. والخميس، استؤنفت الرحلات الإنسانية عبر مطار صنعاء الدولي، إذ أعلنت الجماعة إقلاع وهبوط 10 رحلات تابعة للأمم المتحدة. وفي 7 مايو/ أيار الجاري، أعلنت جماعة الحوثي توقف الرحلات الأممية والإنسانية عبر مطار صنعاء الدولي جراء تعرضه لغارات إسرائيلية. وفي 6 من الشهر ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت "مطار صنعاء الدولي" ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للأسمنت بعد يوم من إعلانه تدمير ميناء الحديدة غرب البلاد بسلسلة غارات. وقالت جماعة الحوثي في بيانات سابقة، إن الغارات الإسرائيلية ألحقت "دمارا كبيرا" في مطار صنعاء، وأدت إلى تعطيله بشكل كامل، بما في ذلك الرحلات الأممية والإنسانية، مقدرة الخسائر الناجمة عن القصف بنحو نصف مليار دولار.


حضرموت نت
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
غروندبرغ أمام مجلس الأمن: السلام في اليمن لا يمكن تحقيقه
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من خطورة التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد في اليمن، مشددًا على أن البلاد لا تزال عالقة في قلب التوترات الجيوسياسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لإعادة العملية السياسية إلى مسارها. وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، رحّب غروندبرغ بالإعلان الصادر في 6 مايو عن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين ، واعتبره خطوة ضرورية نحو التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة، كما ثمّن جهود سلطنة عُمان في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن السلام في اليمن لا يمكن تحقيقه دون خفض التوترات الإقليمية. ولفت إلى أن التصعيد العسكري لا يزال مستمرًا، مشيرًا إلى هجوم الحوثيين على مطار بن غوريون في 4 مايو، وردّ إسرائيل بضربات جوية على الحديدة وصنعاء، يعد 'تصعيدًا خطيرًا' يهدد الأمن الإقليمي ويعرض المدنيين للخطر، وطالب جميع الأطراف باحترام القانون الدولي وحماية المدنيين. كما سلّط غروندبرغ الضوء على الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في اليمن، مشيرًا إلى الانهيار المتسارع للعملة الوطنية التي تجاوز سعر صرفها 2,500 ريال للدولار، إضافة إلى الانقطاعات المتواصلة للكهرباء في مناطق سيطرة الحكومة، حيث وصلت إلى أكثر من 15 ساعة يوميًا في عدن، وانقطاع كلي في لحج وأبين لأكثر من أسبوعين. وأشار إلى خروج تظاهرات نسائية في عدن، احتجاجًا على تدهور الخدمات والمطالبة بحقوقهن الأساسية، وفي المقابل قال إن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين تعاني من أزمة سيولة نقدية، وتدهور في القدرة الشرائية، مع استمرار انقطاع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وتردي جودة الأوراق النقدية، في ظل قمع مستمر لأصوات المجتمع المدني. وأكد غروندبرغ أن العملية السياسية لا تزال خيارًا واقعيًا رغم تصلب المواقف وتعقيد البيئة الإقليمية، مشددًا على أن خارطة الطريق – التي تشمل وقف إطلاق نار شامل، واتفاقات اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية شاملة – لا تزال تمثل الإطار الأمثل للتوصل إلى سلام مستدام. وحث غروندبرغ الأطراف اليمنية على إظهار 'الشجاعة واختيار الحوار'، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لعقد مفاوضات شاملة رغم التحديات. وفي ختام إحاطته، جدّد المبعوث الأممي مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين لدى جماعة الحوثي، مؤكدًا أن استمرار احتجازهم 'يقوض الدعم الدولي الموجه لليمن ويؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا'. وأكد غروندبرغ التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لتقديم 'بديل موثوق للحرب'، مشددًا على أن 'السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون بدعم دولي منسق وطويل الأمد'.


حضرموت نت
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
المبعوث الأممي يحذر من التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد اليمني ويدعو لتحرك دولي عاجل
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من خطورة التصعيد الإقليمي وانهيار الاقتصاد في اليمن، مؤكدًا أن البلاد لا تزال عالقة في قلب التوترات الجيوسياسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح. وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، رحّب غروندبرغ بالإعلان الصادر في 6 مايو بشأن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، واعتبره خطوة ضرورية نحو التهدئة في البحر الأحمر والمنطقة. كما أشاد بدور سلطنة عُمان في التوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدًا أن السلام في اليمن لن يتحقق دون خفض حدة التوترات الإقليمية. وأشار المبعوث الأممي إلى أن التصعيد العسكري ما يزال مستمرًا، لافتًا إلى الهجوم الذي شنه الحوثيون على مطار بن غوريون في 4 مايو، وما تبعه من رد إسرائيلي بضربات جوية استهدفت الحديدة وصنعاء، واصفًا هذا التصعيد بأنه خطير ويهدد الأمن الإقليمي ويعرض المدنيين للخطر. ودعا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين. وفي الجانب الاقتصادي، سلّط غروندبرغ الضوء على الأزمة المتفاقمة، مشيرًا إلى الانهيار المتسارع للعملة الوطنية التي تجاوز سعر صرفها 2,500 ريال للدولار، والانقطاعات المتكررة للكهرباء في مناطق سيطرة الحكومة، حيث وصلت في عدن إلى أكثر من 15 ساعة يوميًا، فيما تعاني محافظات لحج وأبين من انقطاع كلي منذ أكثر من أسبوعين. كما أشار إلى خروج تظاهرات نسائية في عدن احتجاجًا على تدهور الخدمات، والمطالبة بالحقوق الأساسية، في حين تشهد مناطق سيطرة الحوثيين أزمة سيولة نقدية وتراجعًا في القدرة الشرائية، واستمرارًا في انقطاع رواتب الموظفين وتدهور جودة الأوراق النقدية، وسط قمع مستمر لأصوات المجتمع المدني. وأكد غروندبرغ أن العملية السياسية لا تزال خيارًا واقعيًا رغم تصلب المواقف وتعقيدات المشهد الإقليمي، مشيرًا إلى أن خارطة الطريق – التي تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار، واتفاقات اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية شاملة – لا تزال الإطار الأمثل لتحقيق سلام مستدام. ودعا غروندبرغ الأطراف اليمنية إلى إظهار الشجاعة واختيار الحوار، مؤكدًا استمرار الأمم المتحدة في جهودها لعقد مفاوضات شاملة رغم التحديات. وفي ختام إحاطته، جدّد المبعوث الأممي مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين لدى جماعة الحوثي، مشددًا على أن استمرار احتجازهم يقوض الدعم الدولي الموجه لليمن ويؤثر بشكل مباشر على الفئات الأكثر ضعفًا. وأكد غروندبرغ التزام الأمم المتحدة بالعمل مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لتقديم بديل موثوق للحرب، مشيرًا إلى أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون بدعم دولي منسق ومستمر.