
ذكرى رحيل هالة فؤاد.. ملاك الشاشة الذي أبكته الحياة
السبت، 10 مايو 2025 01:24 مـ بتوقيت القاهرة
اليوم، تحل ذكرى رحيل الفنانة الجميلة هالة فؤاد، التي لم تكن مجرد وجه ملائكي على الشاشة، بل كانت قلبًا نابضًا بالفن والإحساس، رغم عمرها الفني القصير. خطفت القلوب بأدائها الطبيعي وابتسامتها الهادئة، قبل أن تودّع الأضواء وتغادر الحياة تاركة خلفها وصية لم تُنفذ، وقصة إنسانية لا تزال تؤلم كل من عرفها أو أحب فنها.
وُلدت هالة فؤاد في 26 مارس 1958 لأسرة فنية عريقة، فهي ابنة المخرج الكبير أحمد فؤاد. بدأت مشوارها الفني وهي طفلة لم تتجاوز العامين، حين شاركت في فيلم "العاشقة"، ثم عادت للظهور في فيلم "مين مجنن مين" مع نجوم كبار مثل محمود ياسين وحسين فهمي، لتبدأ بعدها انطلاقتها الحقيقية في عالم السينما والتلفزيون.
قدّمت مجموعة من الأعمال البارزة التي ما زالت محفورة في ذاكرة جمهورها، منها: حارة الجوهري، المليونيرة الحافية، السادة الرجال، عاصفة من الدموع، والحدق يفهم، الذي أخرجه والدها.
قصة حب وزواج من "الإمبراطور" أحمد زكي
في عام 1983، تزوجت هالة فؤاد من الفنان الكبير أحمد زكي، في زفاف أشبه بالحلم بعد قصة حب جمعت بين اثنين من أنجح نجوم جيلهما. وأنجبا ابنهما الوحيد هيثم أحمد زكي. لكن الزواج لم يدم طويلًا، وحدث الانفصال وسط ضغوط الحياة الفنية والشخصية.
ورغم الانفصال، ظل أثر هالة محفورًا في قلب "الإمبراطور"، الذي تحدث عنها في لقاء نادر، مؤكدًا أنه أخطأ حين فرض عليها ترك الفن والإنجاب المتكرر، ووصف نفسه وقتها بأنه كان "سي السيد" بطريقة خاطئة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الدولة الاخبارية
قصة فوازير المناسبات التي قدمتها هالة فؤاد خلال مشوارها.. ذكرى وفاتها
السبت، 10 مايو 2025 04:05 مـ بتوقيت القاهرة تحل ذكرى وفاة الفنانة هالة فؤاد، اليوم السبت 10 مايو، وهى واحدة من أشهر الفنانات فى مصر فى السينما والدراما رغم قلة أعماله بسبب رحيلها فى عمر صغير بعد معاناتها مع مرض السرطان، لكنها تركت بصمة وتأثيرًا جميلاً لدى الجمهور الذى عشق ابتسامتها ورقتها وبراءتها. ورغم قلة أعمال الفنانة هالة فؤاد، إلا إنها كانت متنوعة في أعمالها وعلى سبيل المثال بأنها خاضت تجربة فوازير رمضان مثل شريهان ونيللي، والتي قدمتها مع الفنانة صابرين بعنوان "المناسبات" في عام 1988، حيث قرر المخرج فهمي عبد الحميد وقتها خوض مغامرة بتقديم الفوازير من خلال توليفة ثلاثية أبطالها يحيى الفخرانى وصابرين وهالة فؤاد، وكانت عبارة عن حلقات منفصلة كل حلقة منها تتحدث عن مناسبة معينة، يقوم الممثلين بتمثيلها، ومنح المشاهدين معلومات عنها.كانت تجربة الفوازير جديدة على صابرين وهالة فؤاد، رغم أن الأولى كانت تغني قبل أن يجذبها التمثيل، إلا أن تجربة الفوازير كانت في حاجة إلى الاستعراض أيضًا، وحول ذلك تقول صابرين في أحد لقاءاتها التليفزيونية: "أنا كنت بغنى وكان عندي فرقة وكنت مكسرة الدنيا مع عمر فتحي وفى تلك الفترة كنت أغنى في عدة أماكن وبعد ذلك الحاج فهمى عبد الحميد طلبني في الفوازير، في وقت كانت نيللي وسمير غانم وثلاثي أضواء المسرح أكبر المسيطرين على الفوازير، لكنه كان عنده رغبة في التغيير". كتب كلمات الأغاني والاستعراضات لفوازير المناسبات الفنان عبد السلام أمين، بينما لحن تتر البداية والنهاية الفنان حلمي بكر. وُلدت هالة فؤاد في 26 مارس لأسرة فنية ووالدها المخرج أحمد فؤاد وقدمت أدوارا صغيرة وبدأت رحلتها الفنية بعمر عامين في فيلم العاشقة حتى شاركت في فيلم مين مجنن مين مع محمود ياسين وحسين فهمي، ثم انطلقت مسيرتها. وشاركت في عدد من الأعمال المهمة، أبرزها حالة الجوهري، المليونيرة الحافية، السادة الرجال، عاصفة من الدموع، وفيلم الحدق يفهم الذي عملت فيه مع والدها المخرج احمد فؤاد، وقدمت فيه عدد من الرقصات والأغنيات بصوتها.


تحيا مصر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- تحيا مصر
في ذكرى وفاتها.. هالة فؤاد فنانة منحتها الحياة النجاح وحرمتها من السعادة
عاشت هالة فؤاد حياة قصيرة يختلط فيها النجاح بالألم والحب بالخذلان، لترحل في ريعان شبابها تاركةً خلفها شخصياتها السينمائية وذكرياتها المؤلمة، ومعاناة مع المرض والفقد. في السادس والعشرين من مارس عام 1958، ولدت هالة فؤاد في عائلة فنية، فوالدها المخرج الشهير أحمد فؤاد، وأخوها المخرج هشام فؤاد، ما جعل دخولها عالم الفن أشبه بمصير محتوم، لكنها لم تعتمد على اسم عائلتها، ولكن على موهبتها وخفة روحها وقبول الجمهور لها. هالة فؤاد.. طفلة الشاشة الصغيرة بدأت هالة فؤاد التمثيل وهي في الثانية من عمرها، ظهرت كطفلة في فيلم "العاشقة"، وفي مرحلة المراهقة، شاركت في فيلم "البنت اللي قالت لأ" من إخراج والدها، لكنها اختارت أن تثبت نفسها بنفسها، وهذا ما فعلته بجدارة. هالة فؤاد.. طالبة تتحول إلى نجمة رغم شغفها بالفن، لم تهمل هالة تعليمها، تخرجت في كلية التجارة عام 1979. لكن الفن كان ينتظرها بذراعيه مفتوحتين، ففي نفس عام تخرجها، شاركت في فيلم "عاصفة من الدموع" مع الفنان فريد شوقي، وحققت من خلاله شهرةً واسعةً، حتى نالت جائزتين مهمتين: واحدة من المجلس الأعلى للثقافة، والأخرى من جمعية الفيلم. أما الانطلاقة الحقيقية جاءت عام 1981 مع فيلم "مين يجنن مين" أمام محمود ياسين، حيث أذهلت الجمهور بموهبتها، وشبهها النقاد بسعاد حسني، وهو تشبيهٌ لم يكن يقلّ عن حقيقتها، وخلال مسيرتها القصيرة، شاركت في 34 عملاً فنياً، آخرها فيلم "اللعب مع الشياطين" عام 1991. هالة فؤاد وأحمد زكي.. قصة حب ضيعتها الغيرة في عام 1981، التقت هالة بالنجم الكبير أحمد زكي ، ووقعا في حبها من النظرة الأولى، تزوجا في حفلٍ ضخم عام 1983، ورزقا بابنهما الوحيد، هيثم أحمد زكي. لكن زواجهما لم يدم طويلاً، حيث طلب منها أحمد زكي أن تترك التمثيل لتتفرغ لبيتها، ورفضت هالة ما أدى إلى انفصالهما. رغم ذلك، احتفظ كل منهما باحترامٍ عميق للآخر. فبعد طلاقهما، صرّح أحمد زكي أنه لن يعود لها بسبب اختلاف شخصياتهما، لكنه ظلّ يحترمها لأنها تحمّلتعصبيته . أما هي، فقد تزوجت لاحقاً من الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني، رامي. المرض والرحيل المبكر في نهاية عام 1990، كادت هالة تفقد حياتها أثناء ولادة ابنها رامي، حيث تعرضت لجلطاتٍ خطيرة، لكنها تعافت منها، وبعد هذه المحنة، قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب، لتنغمس في العبادة وتربية أبنائها، لكن القدر كان يخبئ لها ضربةً قاسية، حين اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي. خاضت هالة معركةً شرسةً ضد المرض، تنقلت بين مستشفيات فرنسا والقاهرة، وتمكنت من الشفاء لفترة، لكن المرض عاد بقوة. وفي أيامها الأخيرة، تفاقم وضعها بعد وفاة والدها، مما دفعها إلى الدخول في غيبوبة. وفي العاشر من مايو 1993، رحلت عن عالمنا وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها. الصدمة: أحمد زكي وهيثم... رحيلٌ متتابع كان خبر وفاتها صدمةً كبيرةً للوسط الفني، خاصةً لأحمد زكي، الذي حاول الانتحار بالقفز من سطح عمارة أثناء تصوير أحد المشاهد، لكن فريق العمل منعه، وبكى بحرقةٍ وهو يردد: "أنا اللي قتلتها". ثم لحق بها في عام 2005، لتبقى مأساة العائلة مكتملةً برحيل ابنهما هيثم عام 2021 وهو في نفس عمر والدته.


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
من شاشة السينما إلى التفرغ للدين.. محطات التحوّل في حياة هالة فؤاد
في العاشر من مايو 1993، رحلت عن عالمنا الفنانة هالة فؤاد، تلك الشابة التي أسرت القلوب بملامحها الرقيقة وأدائها الصادق، ولم يكن رحيلها فقط خسارة فنية، بل كان نهاية لمسيرة إنسانية مليئة بالتقلبات والتحولات المفاجئة، أبرزها انسحابها من الأضواء واختيارها طريق التديّن والاعتزال. ورغم قِصر مسيرتها، إلا أن هالة فؤاد استطاعت أن تترك بصمة في قلوب المشاهدين، كأنها كانت تدرك أن رحلتها قصيرة، فملأتها بالنقاء والإيمان، لذا نستعرض محطات التحول في حياتها.. هالة فؤاد وبدايات واعدة في السينما وُلدت هالة فؤاد عام 1958 في أسرة فنية، فهي ابنة المخرج أحمد فؤاد، وظهرت على الشاشة منذ طفولتها في فيلم "العاشقة" عام 1960، وبعد تخرجها في معهد السينما عام 1980، بدأت تتألق كممثلة شابة، وقدّمت أدوارًا جذابة لاقت إعجاب الجمهور، أبرزها أفلام: الحدق يفهم، اللعب مع الشياطين، وساعات الفزع، وغيرها. امتلكت حضورًا سينمائيًا لافتًا، وكانت من الوجوه القليلة التي جمعت بين البراءة والجاذبية، ما جعلها من أبرز نجمات جيل الثمانينيات. التحول المفاجئ: الاعتزال وارتداء الحجاب في منتصف الثمانينيات، اتخذت هالة فؤاد قرارًا صادمًا للجمهور وزملائها، بإعلان اعتزالها التمثيل وارتداء الحجاب، وذلك بعد أدائها مناسك العمرة. تقول في أحد اللقاءات النادرة: "شعرت بأن حياتي يجب أن تتغيّر... الفن لا يتعارض مع الدين، لكني لم أعد أحتمل الازدواجية". واجهت هالة فؤاد ضغوطًا كبيرة من داخل الوسط الفني للعودة، لكنها تمسّكت بقرارها، مشيرة إلى أنها اختارت "السكينة" على "الشهرة"، ورفضت عروضًا مغرية، منها المشاركة في مسلسل كبير إلى جانب نجوم الصف الأول. الأيام الأخيرة في حياة هالة فؤاد لم يطل بها الزمن بعد الاعتزال، فسرعان ما داهمها المرض الخبيث، سرطان الثدي، الذي عانت منه بصمت وإيمان، ورفضت الظهور الإعلامي خلال فترة مرضها، وابتعدت تمامًا عن الأضواء، مكتفية بالعبادة والقراءة. قالت إحدى قريباتها إن هالة فؤاد كانت تردّد دومًا: "أدعو الله ألا أموت إلا وأنا راضية عنه"، وهكذا، توفيت عن عمر لم يتجاوز الـ35 عامًا، تاركة أثرًا لا يُنسى في نفوس من عرفوها أو شاهدوا أعمالها.