
هذا الفيديو لا يظهر ماكرون مستعرضاً رجوليته أمام جنوده بعد صفعة بريجيت FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مستعرضاً رجوليته أمام جنوده، بعد حادثة صفعة زوجته بريجيت في مطار هانوي بفيتنام".
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 2 شباط 2025. وتظهر ماكرون مستعرضاً قوات فرنسية وأميركية خلال احتفال في مدينة كولمار شمال شرق فرنسا، في الذكرى الـ80 لتحريرها من الألمان النازيين. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
13 ثانية فقط. المشاهد تظهر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مستعرضا قوات مسلحة بينما علت وجهه تعابير جدية. وقد تكثف التشارك في المقطع خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "في أول ظهور له بعد الصفعة، ماكرون يظهر بشكل رجولي وشديد الصرامة امام جنوده". وقد حصد الفيديو ملايين عدة من المشاهدات وآلاف التعليقات.
ماكرون ينفي التشاجر مع زوجته بعد انتشار مقطع فيديو على باب الطائرة
جاء تداول الفيديو في وقت حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضجة الواسعة التي أثارتها على الشبكات الاجتماعية مشاهد وصوله وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، إذ أكّد أن اللقطة التي استنتج كثر من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا إلجميع إلى الهدوء، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال ماكرون للصحافيين في هانوي: "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان ...".
وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية مساء الأحد 25 ايار في مطار هانوي ، باب طائرة الرئيسي وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.
وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم.
وسخرت الديبلوماسية الروسية من مقطع الفيديو الذي عرضته المحطات التلفزيونية الإخبارية العامة أكثر من مرة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "المثير للاهتمام ليس هذا (أي هذه اللقطات في هانوي) ولكن ما سيطلع به قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على (فضيحة) +إيمانويل غيت+ الجديدة".
الا ان المقطع المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، وباستخدام كلمات مفاتيح بالفرنسية، يوصلنا عبر خيوط ، الى حساب في تيك توك نشره في 2 شباط 2025، مع شرح انه يظهر "ماكرون في ساحة راب في كولمار، في الذكرى الثمانين للتحرير".
وبالفعل، يعود هذا المقطع الى مشاركة ماكرون في احتفال أقيم في مدينة كولمار بشمال شرق فرنسا، في 2 شباط 2025، في الذكرى الـ80 لتحرير المدينة من الألمان النازيين.
والدليل على ذلك مشاهد مماثلة لهذا الاحتفال نشرها قصر الاليزيه في حسابه في يوتيوب، في 2 شباط 2025.
وتأكيدا لذلك، أجرينا لكم مقارنة بين لقطات من المقطع المتداول (ادناه الى اليمين)، ومن فيديو قصر الاليزيه (الى اليسار). وقد أشرنا بالأحمر الى القواسم فيها.
في ذلك الأحد 2 شباط 2025، ترأس ماكرون مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير كولمار، آخر مدينة رئيسية على الجبهة الشرقية حُرّرت عام 1945، قبل أن يتجول في المدينة حيث استُقبل بحفاوة، على ما ذكرت وكالة"فرانس برس".
ولم يُلقِ ماكرون كلمةً خلال المراسم التي استعرض فيها قوات فرنسية وأميركية. وقد حضرت الفرقة الثالثة للمشاة في الجيش الأميركي، وهي الفرقة نفسها التي شاركت في تحرير المدينة.
كذلك حضر ماكرون عرضًا للمركبات العسكرية القديمة. ثم استمتع بجولة في المنطقة، حيث استقبله الألزاسيون بحفاوة بالغة.
Emmanuel Macron interpellé lors de la commémoration des 80 ans de la libération de Colmar pic.twitter.com/5Lb4HODJfY
— BFMTV (@BFMTV) February 2, 2025
Pas un seul « Macron Démission » pour le double bain de foule d'Emmanuel Macron à Colmar. Foule très calme venue assistée aux 80 ans de la Libération de la ville, lui demande des selfies, propose de lui offrir du miel et de la choucroute et lui répète « bon courage ». pic.twitter.com/4jXrz1xtg5
— Paul Larrouturou (@PaulLarrouturou) February 2, 2025
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مستعرضا رجوليته أمام جنوده، بعد حادثة صفعة زوجته بريجيت في مطار هانوي بفيتنام". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 2 شباط 2025. وتظهر ماكرون مستعرضاً قوات فرنسية واميركية، خلال احتفال في مدينة كولمار شمال شرق فرنسا، في الذكرى الـ80 لتحريرها من الألمان النازيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 43 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تحضير دقيق.. تفاصيل عملية أوكرانية "واسعة النطاق" داخل روسيا
قال مسؤول أمني أوكراني لوكالة "أسوشيتد برس"، الأحد، إن كييف دمرت أكثر من 40 طائرة روسية في هجوم بطائرات مسيرة داخل عمق الأراضي الروسية، بينما قصفت روسيا كييف بالصواريخ والمسيرات، وذلك قبل يوم من إجراء جولة جديدة من المحادثات المباشرة بين الجانبين غدا في إسطنبول. وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بدعوى تطرقه إلى تفاصيل خاصة بالعمليات، إن الإعداد لتنفيذ الهجوم استغرق أكثر من عام ونصف العام وأشرف عليه شخصيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف المسؤول أن العملية تضمنت نقل الطائرات المسيرة في حاويات تحملها الشاحنات إلى عمق الأراضي الروسية. وتردد أن المسيرات قصفت 41 قاذفة متمركزة في العديد من المطارات بعد ظهر اليوم الأحد، بما في ذلك قاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك الروسية، التي تبعد أكثر من 4000 كيلومتر (2500 ميل) عن أوكرانيا. وهذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها مسيرة أوكرانية في المنطقة، حسبما قال الحاكم المحلي إيجور كوبزيف. وقال أيضا في بيان إنه تم إطلاق المسيرة من شاحنة. وأفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، الأحد، بأن أوكرانيا تنفّذ عملية "واسعة النطاق" ضد طائرات عسكرية في روسيا. كما أبلغ مسؤولون روس في مناطق ريزان ومورمانسك عن نشاط لطائرات مسيرة بعد ظهر اليوم، لكنهم لم يقدموا مزيدا من التفاصيل. وأكدت روسيا، الأحد، "اندلاع النيران" في عدد من طائراتها العسكرية، جراء هجوم واسع بمسيّرات أوكرانية، مشيرة إلى توقيف مشتبه فيهم على علاقة بالهجوم. وتم الكشف عن الهجوم في اليوم ذاته الذي أعلن فيه زيلينسكي أن أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول للمشاركة في جولة جديدة من محادثات السلام المباشرة مع روسيا غدا الإثنين. في غضون ذلك، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا شنت أكبر هجوم باستخدام الطائرات المسيرة على أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية قبل ثلاث سنوات. وقالت القوات الجوية إنه تم إطلاق 472 طائرة مسيرة باتجاه أوكرانيا. وقال يوري إجنات، رئيس الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية، إن القوات الروسية أطلقت كذلك سبعة صواريخ إلى جانب وابل الطائرات المسيرة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
سياسي إسرائيلي يهاجم ماكرون: الصفعة القادمة ستكون أشد
حذّر سياسي إسرائيلي، اليوم الأحد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدما أعلن أن بلاده ملتزمة بحل الدولتين. فقد قال العضو في الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، في تغريدة عبر X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعتُ أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية. بالنظر إلى فوضى الليلة الماضية في باريس، فإنك تُحرز تقدما كبيرا. فقط في فرنسا". وأضاف: "هناك شيء ما ينبئني بأن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي العزيز.. ستكون أشد إيلاما"، قاصداً على ما يبدو مشاهد صفعة السيدة الفرنسية الأولى لزوجها بعد وصولهما إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية الأسبوع الماضي. كما تابع: "كان يوم السابع من أكتوبر بمثابة المقطع الدعائي لما ينتظرك. بالمناسبة، تهانينا لباريس سان جيرمان. مباراة رائعة". جاء هذا بعدما اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي، الجمعة، بشنّ حرب عليها بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيالها، ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. بدوره، رأى السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أنه من غير المناسب على الإطلاق في خضم الحرب التي تواجهها إسرائيل أن تقال أشياء يعارضها الإسرائيليون، وفق تعبيره. كما تابع في مقابلة حصرية مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال"، أن السابع من أكتوبر غيّر الكثير من الأمور، معلناً عن اقتراح لفرنسا في حال كانت عازمة حقا على رؤية دولة فلسطينية. وقال: "على فرنسا اقتطاع جزءٍ من الريفييرا الفرنسية وإنشاء دولة فلسطينية. مرحبٌ بهم للقيام بذلك، ولكن غير مرحبٍ بهم لفرض هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة. وأجدُ من المقزز أن يعتقدوا أن لديهم الحق في فعل شيءٍ كهذا"، وفق زعمه. جاء هذا بعدما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، الجمعة الماضي، أن على الأوروبيين تشديد الموقف الجماعي حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة في قطاع غزة". كما أكد أن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع، مشدداً على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط "واجب أخلاقي ومطلب سياسي". الاعتراف بالدولة الفلسطينية يذكر أنه تحت ضغوط دولية متزايدة، أنهت إسرائيل جزئيا، الأسبوع الماضي، حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. يأتي هذا في حين قال دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. وأكدوا أن المسؤولين الفرنسيين يدرسون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل، وفق ما أشارت وكالة "رويترز". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
هاكابي يدعو ماكرون لمنح الفلسطينيين جزءا من أرضه
عبّر السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه دعوة فرنسا لإقامة دولة فلسطينية، مطالبا باريس بتخصيص قطعة من أرضها لإقامة هذه الدولة عليها إن أرادت ذلك. ووصف هاكابي حديث فرنسا عن الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية بأنه أمر "مقزز"، وقال لقناة "فوكس نيوز": "من غير اللائق تماما في خضم الحرب التي تتعامل معها إسرائيل أن يخرجوا ويطرحوا شيئا أعتقد أن الإسرائيليين يعارضونه بشكل متزايد". وأضاف السفير الأميركي: "السابع من أكتوبر غيّر الكثير من الأمور. إذا كانت فرنسا مصممة حقا على رؤية دولة فلسطينية، لدي اقتراح لهم، ليقتطعوا قطعة من الريفييرا الفرنسية ويقيموا دولة فلسطينية هناك، هم مرحب بهم لفعل ذلك، لكنهم غير مرحب بهم لفرض هذا النوع من الضغط على أمة ذات سيادة، وأجد أنه أمر مقزز أنهم يظنون أن لهم الحق في فعل ذلك"، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل". وأوضح هاكابي أن الولايات المتحدة لن تشارك في مؤتمر ترعاه فرنسا والسعودية في نيويورك بهدف الترويج للدولة الفلسطينية في وقت لاحق من هذا الشهر. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد قال، الجمعة، إن باريس قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن فرنسا ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتابع ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض". وأوضح: "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. لكن ماكرون أكد أنه "لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها، وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية". وتحت ضغوط دولية متزايدة، أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. وشدد الرئيس الفرنسي، على أن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما قال ماكرون للصحفيين في سنغافورة، في تصريحات بثها التلفزيون الفرنسي، إن وجود دولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News