سياسي إسرائيلي يهاجم ماكرون: الصفعة القادمة ستكون أشد
حذّر سياسي إسرائيلي، اليوم الأحد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدما أعلن أن بلاده ملتزمة بحل الدولتين.
فقد قال العضو في الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، في تغريدة عبر X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعتُ أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية. بالنظر إلى فوضى الليلة الماضية في باريس، فإنك تُحرز تقدما كبيرا. فقط في فرنسا".
وأضاف: "هناك شيء ما ينبئني بأن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي العزيز.. ستكون أشد إيلاما"، قاصداً على ما يبدو مشاهد صفعة السيدة الفرنسية الأولى لزوجها بعد وصولهما إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية الأسبوع الماضي.
كما تابع: "كان يوم السابع من أكتوبر بمثابة المقطع الدعائي لما ينتظرك. بالمناسبة، تهانينا لباريس سان جيرمان. مباراة رائعة".
جاء هذا بعدما اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي، الجمعة، بشنّ حرب عليها بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيالها، ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
بدوره، رأى السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أنه من غير المناسب على الإطلاق في خضم الحرب التي تواجهها إسرائيل أن تقال أشياء يعارضها الإسرائيليون، وفق تعبيره.
كما تابع في مقابلة حصرية مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال"، أن السابع من أكتوبر غيّر الكثير من الأمور، معلناً عن اقتراح لفرنسا في حال كانت عازمة حقا على رؤية دولة فلسطينية.
وقال: "على فرنسا اقتطاع جزءٍ من الريفييرا الفرنسية وإنشاء دولة فلسطينية. مرحبٌ بهم للقيام بذلك، ولكن غير مرحبٍ بهم لفرض هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة. وأجدُ من المقزز أن يعتقدوا أن لديهم الحق في فعل شيءٍ كهذا"، وفق زعمه.
جاء هذا بعدما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، الجمعة الماضي، أن على الأوروبيين تشديد الموقف الجماعي حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة في قطاع غزة".
كما أكد أن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع، مشدداً على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط "واجب أخلاقي ومطلب سياسي".
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
يذكر أنه تحت ضغوط دولية متزايدة، أنهت إسرائيل جزئيا، الأسبوع الماضي، حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.
يأتي هذا في حين قال دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.
وأكدوا أن المسؤولين الفرنسيين يدرسون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل، وفق ما أشارت وكالة "رويترز".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
إيران قد ترفض الاقتراح النووي الأميركي
قال دبلوماسي إيراني، يوم الاثنين، إنَّ إيران على استعداد لرفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي المستمر منذ عقود، واصفاً إياه بأنه 'غير قابل للتنفيذ' ولا يعالج مصالح طهران ويترك موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم دون تغيير. وقالَ الدبلوماسي الكبير المقرب من فريق التفاوض الإيراني لوكالة 'رويترز' إنَّ 'إيران تعدُّ حالياً رداً سلبياً على الاقتراح الأميركي، وهو ما قد يفسر على أنه رفض للعرض الأميركي'. وقدم وزير الخارجية العماني السيد بدر البوسعيدي، السبت، الاقتراح الأميركي بشأن اتفاق نووي جديد إلى إيران، وذلك خلال زيارة قصيرة لطهران وتوسطه في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. ومن بين الخطوط الحمراء المتضاربة رفض إيران للمطلب الأميركي بأن تلتزم طهران بإلغاء تخصيب اليورانيوم، الذي يُنظر إليه باعتباره طريقاً محتملاً لتطوير القنابل النووية. وتقول طهران إنها تريد إتقان التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، علماً أنها نفت منذ فترة طويلة اتهامات القوى الغربية بأنها تسعى إلى تطوير أسلحة نووية. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: 'في هذا الاقتراح، يبقى الموقف الأميركي بشأن التخصيب على الأراضي الإيرانية دون تغيير، ولا يوجد تفسير واضح بشأن رفع العقوبات'. وتُطالب طهران بالرفع الفوري لجميع القيود التي فرضتها الولايات المتحدة والتي تُعيق اقتصادها المعتمد على النفط. أما الولايات المتحدة، فترى أن رفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي يجب أن يتم على مراحل. ومنذ عام 2018، فرضت واشنطن عقوبات على عشرات المؤسسات الإيرانية الحيوية للاقتصاد الإيراني، بما في ذلك البنك المركزي وشركة النفط الوطنية، بسبب 'دعم الإرهاب أو انتشار الأسلحة'. وتضمنت حملة الضغط التي أطلقها ترامب ضد طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني تشديد العقوبات والتهديد بقصف إيران إذا لم تسفر المفاوضات الحالية عن اتفاق. وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم بين طهران وست قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات شلت الاقتصاد الإيراني. في المقابل، انتهكت طهران بسرعة القيود التي فرضها الاتفاق النووي على برنامجها النووي، وفق 'رويترز'. ونص الاتفاق النووي لعام 2015 على أن تتخذ إيران خطوات لتقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقال الدبلوماسي إن تقييم 'لجنة المفاوضات النووية الإيرانية'، تحت إشراف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، هو أن الاقتراح الأميركي 'أحادي الجانب تماماً' ولا يمكن أن يخدم مصالح طهران. ولذلك، قال الدبلوماسي إن طهران تعتبر هذا الاقتراح 'غير قابل للتنفيذ'، وتعتقد أنه يحاول بشكل أحادي فرض 'صفقة سيئة' على إيران من خلال مطالب مفرطة. (رويترز)


صوت لبنان
منذ 4 ساعات
- صوت لبنان
دبلوماسي إيراني كبير: نعتزم رفض الاقتراح الأميركي
العربية أفاد دبلوماسي إيراني كبير، الاثنين، بأن إيران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي المستمر منذ عقود، واصفا إياه بأنه "غير قابل للتنفيذ" ولا يراعي مصالح طهران. كما شدد الدبلوماسي على أن الاقتراح الأميركي لا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم، وفقا لوكالة "رويترز". جاء هذا بعدما أكد مصدر إيراني مطّلع الاثنين، أن المقترح الأميركي المكتوب بشأن الاتفاق في مفاوضات مسقط كان "خيالياً وأحادياً" إلى درجة لا يمكّن إيران من اعتباره أساساً عادلاً لأي تسوية محتملة. وأضاف أن المقترح الأميركي الأخير بشأن اتفاق نووي جديد مع إيران "غير مقبول"، وفقاً لوكالة أنباء إيسنا شبه الرسمية الإيرانية. أتت هذه التصريحات بعدما أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن تسلم المقترح الأميركي عبر سلطنة عمان لا يعني القبول به. وقال خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي الاثنين، إن "تسلُّم نص مكتوب لا يعني بأية حال من الأحوال قبوله، ولا حتى من حيث المبدأ". كما اعتبر أن "تبادل النصوص أمر شائع في أي مسار تفاوضي". وأكد أنه لا يمكن للكونسورتيوم النووي أن يحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية، في إشارة إلى الفكرة التي طرحتها الولايات المتحدة سابقا وربما تضمنها مقترحها المكتوب. إلى ذلك، أوضح أن الوفد المفاوض الإيراني هو من قدّم أول نص مكتوب للطرف الأميركي. وتابع قائلا إن "تبادل المواقف والآراء، سواء شفهياً أو كتابياً، يُعد جزءاً طبيعياً من العملية التفاوضية". وأردف: "من البديهي أن يُدرس أي نص أو مقترح ويُعطى الرد المناسب وفقاً لمضمونه". كذلك أكد أن "أي نص قد يتضمّن مطالب متطرفة وغير واقعية، ويتجاهل الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني، لن يلقى أي تجاوب". ولفت إلى أن كلا الطرفين على دراية بالخطوط الحمراء لبعضهما. كما كرر موقف بلاده القاضي بمواصلة التخصيب على أراضيها، وإنهاء العقوبات بشكل فعّال، مشدداً على أن إيران تطالب بضمانات أميركية بشأن رفع العقوبات. وكان وزير الخارجية عباس عراقجي أوضح، السبت الماضي، أنه تلقى المقترح الأميركي المكتوب عبر سلطنة عمان، مشيرا إلى أنه قيد الدرس. فيما كشفت مصادر أميركية مطلعة أن المقترح قد يتضمن إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، فضلا عن رفع العقوبات الأميركية مقابل موافقة طهران على عدم التخصيب على أراضيها، وفق ما أفادت سابقا تقارير صحافية. إلا أن كافة المسؤولين الإيرانيين دأبوا خلال الفترة الماضية على التأكيد بأن التنازل عن حق التخصيب خط أحمر، بينما تمسكت واشنطن بهذا المطلب. يذكر أنه من المرتقب أن تعقد جولة سادسة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية غير المباشرة قريباً، بعدما انطلقت أولى المحادثات بين الجانبين في 12 أبريل الماضي.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
البيت الأبيض يعلن استعداد ترامب للقاء بوتين وزيلينسكي
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انفتاحه لاجتماع محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، لكنه يفضل رؤية مفاوضات ثنائية للسلام بين موسكو وكييف. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "الرئيس [ترامب] أكد انفتاحه على هذا (الاجتماع) إذا تطلب الأمر ذلك. لكنه يريد أن يجلس هذان القائدان وهذان الطرفان معا إلى طاولة [المفاوضات]". وأضافت: "أما بالنسبة لمشاعر الرئيس تجاه هذه المفاوضات وما جرى فيها، فسأترك له التعليق على ذلك بنفسه". وفي 17 مايو الماضي، نفى ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" تصريحات حول عدم مشاركة روسيا الكاملة في مفاوضات تسوية النزاع في أوكرانيا. كما أكد الرئيس الأمريكي على عدم امتلاك زيلينسكي لأي أوراق رابحة في موقفه التفاوضي بشأن التسوية السلمية. واختُتمت اليوم الاثنين، الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي الاتحاد الروسي وأوكرانيا في إسطنبول، واستمرت لأكثر من ساعة. ورأس الوفد الروسي في المفاوضات مساعد الرئيس فلاديمير ميدينسكي، وضم أيضا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، ورئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إيغور كو انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News