ردّا على قرار ترامب.. تشاد تعلق منح تأشيرات للأمريكيين
وكتب الرئيس التشادي إدريس ديبي اتنو على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك "ليس لدى تشاد طائرات لتقدمها ولا مليارات الدولارات لتعطيها، لكن لدى تشاد كرامتها وفخرها".
وشدد الرئيس على أن تشاد تتصرف "بما يتلاءم مع مبادئ المعاملة بالمثل".
وكان ترامب منع أمس الأربعاء رعايا 12 دولة من السفر إلى الولايات المتّحدة وفرض قيودا على سفر رعايا سبع دول أخرى، معللا ذلك برغبته في "حماية" مواطنيه من إرهابيين أجانب".
وكان وزير الخارجية التشادي عبد الله صابر فاضل قال إنه فوجئ "بالدافع المرتبط بالإرهاب الذي يتم طرحه، والذي يتجاهل تماما التزام تشاد والنتائج التي حقّقتها" في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال البيت الأبيض في بيان إنّ الحظر الذي سيدخل حيّز التنفيذ في 9 جوان الجاري يشمل مواطني كلّ من أفغانستان ، وبورما، وتشاد ، وجمهورية الكونغو ، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.
أما الدول السبع المستهدفة بقيود على سفر رعاياها إلى الولايات المتحدة فهي بوروندي ، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
وعبّر الاتحاد الإفريقي عن قلقه من تداعيات الحظر الذي فرضته الإدارة الأمريكية على سبع دول في القارة.
وأعرب في بيان عن "القلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذا النوع من الإجراءات على العلاقات بين الناس والتبادل التربوي والتعامل التجاري والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي تمّت رعايتها بعناية على مدى عقود".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 26 دقائق
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph ما سر فضيحة أبستين التي فجرها الخلاف بين ماسك وترامب؟
عادت فضيحة جيفري أبستين، رجل المال الأميركي المتورط في قضايا استغلال جنسي للقاصرات وتجارة بشرية، إلى الواجهة مؤخرًا، بعد تبادل حاد للاتهامات بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والملياردير الشهير إيلون ماسك، ما أثار موجة جديدة من الجدل والتكهنات حول شبكة العلاقات الغامضة التي نسجها أبستين في أوساط النخبة السياسية والمالية في الولايات المتحدة. قصة الفضيحة بدأت قضية أبستين في الظهور للعامة منذ سنوات، بعدما كُشف عن أنه كان يدير شبكة دولية لاستغلال القاصرات جنسيًا، مستخدمًا جزيرته الخاصة في الكاريبي كقاعدة لهذه الانتهاكات. وقد وُجهت له تهم بتجنيد مراهقات – بعضهن في سن الرابعة عشرة – وإجبارهن على ممارسة الجنس، أحيانًا مع شخصيات بارزة في السياسة والمال والأعمال. أُدين أبستين عام 2008 بتهم مخففة في صفقة قانونية مثيرة للجدل، ثم أُعيد اعتقاله عام 2019 على خلفية اتهامات فدرالية جديدة، لكنه عُثر عليه ميتًا في زنزانته في ظروف وصفت بأنها غامضة، ما غذى الشكوك حول علاقاته بجهات متنفذة كانت تسعى لإسكاته. عودة الفضيحة: صدام ترامب-ماسك في الأيام الأخيرة، اندلع خلاف علني بين دونالد ترامب وإيلون ماسك، إثر انتقادات وجهها الأخير لحملة ترامب الانتخابية وتلميحاته حول تمويل ماسك من قبل جهات خارجية. رد ترامب لم يتأخر، حيث لمّح إلى علاقات مشبوهة بين ماسك وجيفري أبستين، متسائلًا – في منشور على منصات تواصل – عن سبب تردد ماسك على أماكن كان أبستين ي frequentها، ومشيرًا إلى ضرورة التحقيق في تلك الروابط. من جهته، نفى ماسك بشدة أي علاقة له بأبستين، مؤكدًا أنه لم يلتقِ به قط، وأن كل المزاعم ما هي إلا محاولات يائسة لتشويهه سياسياً. إلا أن تصريحات ترامب أعادت أسماء عديدة إلى التداول، من بينها شخصيات من العائلة المالكة البريطانية، سياسيون أميركيون كبار، ومليارديرات ونجوم سينما. لماذا تعود هذه الفضيحة مجددًا؟ عدم محاسبة العديد من المتورطين رغم توفّر أسماء في 'سجل الطيران' الخاص بأبستين. رغم توفّر أسماء في 'سجل الطيران' الخاص بأبستين. استمرار المطالبات من ضحاياه بمحاكمة شبكته بالكامل. تصاعد الخطاب الشعبوي والسياسي الذي يستخدم الفضيحة كأداة لتشويه الخصوم. مطالبات بالشفافية مع تصاعد التوتر بين ترامب وماسك، بدأت مجددًا دعوات في الكونغرس لفتح تحقيق شامل وشفاف في ملف أبستين، خصوصًا في ظل ما يعتبره البعض 'تواطؤًا ممنهجًا' في التعتيم على القضية منذ بداياتها، سواء عبر الإعلام أو بعض الجهات القضائية. خاتمة فضيحة جيفري أبستين ليست مجرد قضية أخلاقية أو جنائية، بل هي مرآة مظلمة لما يحدث عندما تتقاطع السلطة المطلقة مع الإفلات من العقاب. ومع تجدد الاهتمام بها على خلفية الصراع بين ترامب وماسك، يبدو أن ملف أبستين لم يُغلق بعد، بل قد يحمل في طياته مفاجآت سياسية وأمنية مدوية في المرحلة القادمة.

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
خطوة مفاجئة من إيلون ماسك تجاه ترامب
وعند محاولة الوصول إلى إحدى هذه التغريدات، يظهر للمستخدمين رسالة "هذه الصفحة غير موجودة"، ما يؤكد عملية الحذف. ويوم الخميس، نشر ماسك في الساعة 3:10 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة منشورا زعم فيه تورط ترامب في قضية إبستين، ثم أعقبه بنشر مقطع فيديو الساعة 4:43 مساء يظهر ترامب في حفل مع إبستين، مرفقا برمز تعبيري يعبر عن الشك. وردا على هذه الاتهامات، أصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بيانا مساء الخميس وصفت فيه ادعاءات ماسك بأنها "أمر مؤسف". وأوضحت ليفيت في تصريح لشبكة "سي إن إن" أن "هذه الحادثة تعكس استياء ماسك من مشروع القانون الكبير الذي لا يتضمن سياساته المفضلة، بينما يركز الرئيس على إقرار تشريعات تاريخية تعيد عظمة أمريكا". المصدر: سي إن إن

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
إيلون ماسك يعلن عن تأسيس "حزب أمريكا"
وجاء هذا الإعلان بعد استطلاع للرأي نشره ماسك على منصة "إكس" التي يمتلكها، أظهر تأييد 80% من المشاركين لفكرة إنشاء كيان سياسي يمثل "الوسط المعتدل". واقترح ماسك تسمية الحزب الجديد ب"حزب أمريكا"، معتبرا أن تأسيسه "قدر محتوم" بناء على نتائج الاستطلاع. وقد تصاعدت حدة الخلاف بين الملياردير ورئيس البلاد بعد انتقاد ماسك لبنود في القانون تسمح بزيادة الدين الوطني بأربعة تريليونات دولار، معتبرا أنها تقوض جهود خفض الإنفاق الحكومي التي قادها خلال عمله مستشارا في إدارة ترامب. من جانبه، رد ترامب بالقول إن اعتراض ماسك يركز تحديدا على تخفيضات حوافز السيارات الكهربائية، مؤكدا أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا كان على علم مسبق بجميع تفاصيل التشريع دون إبداء أي تحفظات. كما أشار ترامب إلى أهمية القانون في تحقيق أكبر تخفيض ضريبي في التاريخ الأمريكي، محذرا من عواقب عدم إقراره. يذكر أن ماسك، الذي شغل منصب مستشار في البيت الأبيض لأكثر من مائة يوم، دعا مؤخرا إلى عزل ترامب، ما دفع الرئيس إلى التلميح إلى وجود دوافع شخصية وراء هذا الموقف. وفي سياق متصل، ادعى ماسك أن دوره كان حاسما في فوز الجمهوريين بالبيت الأبيض وكلا المجلسين التشريعيين العام الماضي، واصفا موقف ترامب ب"الجحود". وفي ردود الأفعال السياسية، شكك النائب الجمهوري عن فلوريدا جيمي باترونيس في جدية خطط تأسيس الحزب الجديد، متوقعا عودة العلاقة بين ماسك وترامب إلى مسارها الطبيعي في غضون أسابيع.