
'بايدو': طرح الجيل التالي من نموذج الذكاء الاصطناعي في النصف الثاني من العام
تخطط 'بايدو' الصينية لطرح الجيل التالي من نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها خلال النصف الثاني من العام الجاري، بعد تصاعد المنافسة بسبب ظهور شركة 'ديب سيك' الناشئة، وفق ما ذكرت شبكة 'سي إن بي سي'.
وقالت 'سي إن بي سي' نقلاً عن مصادر مطلعة، إن النموذج المرتقب يُدعى 'إيرني 5.0″، وتُطلق عليه الشركة 'نموذج الأساس'، ومن المقرر أن يتضمن تحسينات واسعة النطاق على قدراته متعددة المهام.
إذ يمكن لما يُعرف بالذكاء الاصطناعي متعدد المهام 'Multimodal AI' معالجة النصوص، ومقاطع الفيديو، والصور، والأصوات، لدمجها معاً لتحويلها إلى صيغ مختلفة كما في حالة تحويل النص إلى مقطع مصور أو العكس.
ولم تكشف المصادر عن معلومات حول خصائص أو وظائف النموذج المُطور، وتأتي هذه الأنباء بعدما قال 'روبن لي' الرئيس التنفيذي للشركة خلال قمة الحكومات العالمية التي انعقدت هذا الأسبوع في دبي، إن العالم يشهد عصراً مثيراً حالياً، إذ بات بالإمكان خفض تكلفة القدرات الاستدلالية للنماذج الأساسية بأكثر من 90% في غضون 12 شهراً فقط.
كانت 'بايدو' أول شركة تكنولوجية صينية رئيسية تُصدر روبوت دردشات مدعوما بالذكاء الاصطناعي يشبه 'شات جي بي تي' الأمريكي في مارس من عام 2023، لكنه فقد زخمه الأولي بعد ذلك بسبب تصاعد شعبية نماذج أخرى من شركات ناشئة وكبرى على حد سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
ارتفاع التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى منذ يناير 2024
ارتفع معدل التضخم السنوي في بريطانيا إلى 3.5% خلال أبريل، متجاوزاً توقعات المحللين التي أشارت إلى 3.3%، كما أنه أعلى مستوى منذ يناير 2024. ويأتي هذا الارتفاع بعدما شهد التضخم تباطؤاً متتالياً في الأشهر السابقة، حيث بلغ 2.8% في فبراير و2.6% في مارس، مما أثار آمالاً بقرب انتهاء دورة ارتفاع الأسعار.وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، أن معدل التضخم الأساسي - الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء والمشروبات الكحولية والتبغ – ارتفع إلى 3.8% على أساس سنوي، مقارنة ب3.4% في مارس، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وأشار المكتب، إلى أن أكبر المساهمات في ارتفاع التضخم جاءت من قطاعات الإسكان والخدمات المنزلية والنقل، إضافة إلى الترفيه والثقافة. في المقابل، شكّل تراجع أسعار الملابس والأحذية المساهمة الأبرز في كبح هذا الارتفاع جزئياً.ويرجع المحللون هذا الارتفاع المفاجئ إلى عدة عوامل مؤقتة، من بينها رفع سقف أسعار الطاقة – وهو الحد الأقصى الذي يمكن لمزودي الطاقة فرضه على المستهلكين – بالإضافة إلى زيادات ضريبية على الشركات المحلية، وعطلة عيد الفصح، وتحسّن الطقس مؤخراً.وسجل الجنيه الإسترليني ارتفاعاً بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأمريكي فور صدور بيانات التضخم.من جهتها، عبّرت وزيرة المالية البريطانية، رايتشل ريفز، عن «خيبة أملها» من هذه الأرقام، مؤكدة أن «الضغوط المرتبطة بتكلفة المعيشة لا تزال تثقل كاهل المواطنين العاملين».بنك إنجلترا يواصل سياسة خفض الفائدة بحذروكان بنك إنجلترا قد أشار على نطاق واسع إلى توقعاته بارتفاع مؤقت في معدّل التضخم إلى 3.7% خلال الربع الثالث من العام، نتيجة الزيادات المرتقبة في أسعار الطاقة وبعض الأسعار المنظمة مثل فواتير المياه، وفق ما أفادت لجنة السياسة النقدية في البنك.ورغم هذه التوقعات، لم يثنِ ذلك بنك إنجلترا عن المضي قدماً في خفض معدل الفائدة الرئيسي إلى 4.25% خلال اجتماعه الأخير في مطلع مايو، في ظل استمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بالمشهد الاقتصادي العام.وأكد البنك حينها، أن أي تخفيضات إضافية في معدلات الفائدة ستكون «تدريجية وحذرة»، في إطار سعيه لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2%. لكنه لفت إلى أن وتيرة خفض الفائدة قد تتغير إذا ما أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية سلباً في الطلب العالمي، مما قد ينعكس على النمو الاقتصادي البريطاني بشكل أكبر من المتوقع.وفي تطور إيجابي نادر على صعيد البيانات الاقتصادية البريطانية، أظهرت التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي نمواً نسبته 0.7% في الربع الأول، وهي نتيجة فاقت التوقعات.لكن الاقتصاديين حذّروا من أن هذا الأداء القوي من غير المرجّح أن يتكرر في الربع الثاني، موضحين أن النمو المرتفع في بداية العام جاء نتيجة تسريع النشاط الاقتصادي قبيل فرض الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة وارتفاع الضرائب على الشركات المحلية في أبريل.


البورصة
منذ 12 ساعات
- البورصة
النفط يمحو مكاسبه ويتحول للانخفاض مع تقييم زيادة محتملة في إمدادات أوبك+
محت أسعار النفط مكاسبها وتحولت إلى الانخفاض خلال تعاملات الخميس، مع تقييم الزيادة المحتملة في إمدادات بعض دول 'أوبك+'، وبعدما ارتفعت في وقت سابق على خلفية إلغاء قرار الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية شاملة. وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام 'برنت' القياسي تسليم يوليو بنسبة 0.50% أو ما يعادل 33 سنتًا إلى 64.57 دولار للبرميل، بعدما لامست 66.13 دولار في وقت سابق. فيما تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام 'نايمكس' الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.60% أو 38 سنتًا إلى 61.46 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت إلى 63.07 دولار خلال الجلسة. وقالت شبكة 'سي إن بي سي'، الخميس، إن ثماني دول في تحالف 'أوبك+' قد تزيد إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، ومن المقرر الإعلان عن هذه الخطوة نهاية الشهر الجاري. في وقت مبكر من صباح اليوم قضت محكمة تجارية أمريكية بأن الرئيس 'دونالد ترامب' تجاوز سلطته بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وألغت قراره الصادر في الثاني من أبريل، لكن الإدارة تقدمت بطلب استئناف للحكم. وتترقب الأسواق صدور بيانات المخزونات الأسبوعية الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم، بعد أن أظهرت تقديرات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 4.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 23 مايو. ويأتي تراجع النفط على الرغم من خسائر الدولار، والذي هبط المؤشر الذي يقيس قيمته مقابل سلة من السلع الرئيسية، بنسبة 0.45% إلى 99.41 نقطة.


البورصة
منذ 12 ساعات
- البورصة
وكالة: أوبك+ قد يوافق على زيادة إنتاج النفط خلال يوليو
يخطط 'أوبك+' لتسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثالث على التوالي اعتبارًا من يوليو المقبل، بحسب مصادر مطلعة لشبكة 'سي إن بي سي'. وقالت المصادر إن ثماني دول في تحالف 'أوبك+' قد تزيد إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، ومن المقرر الإعلان عن هذه الخطوة نهاية هذا الشهر. سبق ووافقت هذه الدول الثمان في أبريل الماضي على تسريع وتيرة التخلي التدريجي عن التخفيضات الطوعية، وأقرت زيادات أعلى من المتوقعة في إنتاج شهري مايو ويونيو. وفي اجتماع افتراضي عُقد أمس، أبقى وزراء تحالف الدول المُصدرة للبترول 'أوبك+' على سياسة الإنتاج دون تغيير، واتفقوا على تكليف الأمانة العامة لمنظمة 'أوبك' بوضع آلية لتقييم الحد الأقصى للطاقة الإنتاجية لكل دولة من دول التحالف حتى عام 2027.