
وفاة المستشار أحمد دياب نائب رئيس النيابة الإدارية
توفى إلى رحمة الله اليوم السبت 21 يونيو 2025، المستشار أحمد دياب، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، بعد رحلة عطاء مشرفة في خدمة العدالة والقانون.
وتقدم زملاؤه وأصدقاؤه بخالص التعازي والمواساة إلى أسرته ومحبيه، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجعل مرضه وجبره للخواطر في ميزان حسناته.
ونعى المهندس حماده دياب، قريب الفقيد، عن عائلة دياب باعتبار الفقيد أحد رموزها: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. كل نفس ذائقة الموت.. بقلوب مؤمنة بقضاء الله تنعى عائلة دياب بقرية سنهوت أحد أعمدة العائلة صاحب الواجب في كل مكان المستشار أحمد دياب نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية.. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته».
وترك المستشار أحمد دياب بصمة مهنية وإنسانية طيبة خلال سنوات عمله الطويلة داخل هيئة النيابة الإدارية، حيث كان نموذجًا في النزاهة، والالتزام، وحسن الخلق، وكان محل تقدير واحترام الجميع في الأوساط القضائية.
وتلقت الأسرة واجب العزاء من كافة أعضاء الهيئات القضائية وقيادات النيابة الإدارية وزملائه من مختلف الجهات المعنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
منذ ساعة واحدة
- بوابة اللاجئين
اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يتابعون القصف الإيراني بمزيج من الفرح والأمل
لم تكن مشاهد القصف الإيراني للأراضي المحتلة عابرة في وجدان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بل بدت كأنها لحظة استثنائية بعد عقود من الخذلان والانتظار المرير. في أزقة المخيمات وبيوتها المتواضعة، علت أصوات الدعاء، وارتفعت العيون إلى السماء، تلاحق عبر الشاشات صواريخ الردّ الإيراني على عدوان الاحتلال، وتتأمل مشاهد الدمار في مدنٍ محتلة لم تعتد أن تُمس، في حين اعتادت هي مشهد الخراب والدمار في قطاع غزة خلال نحو عامين من حرب الإبادة. في مخيمي نهر البارد والبداوي شمالي لبنان، رصدت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" مواقف اللاجئين الذين عبّروا عن ارتياحهم وفرحتهم بما رأوه ردًّا طال انتظاره على جرائم الاحتلال. وأجمع كثيرون على أن ما جرى مثّل لحظة انتصار رمزية، استعادت شيئًا من العدالة الغائبة، وأعادت الاعتبار لخيار المقاومة باعتباره الخيار الوحيد لشعوب المنطقة في مواجهة الاحتلال، في ظل صمت عربي رسمي لم يعد يخفي عجزه وتواطؤه مع كيان الاحتلال. عبّرت اللاجئة أم نضال عبد العال، والدة الشهيد نضال عبد العال من أبناء مخيم نهر البارد، عن فرحتها بقصف "إسرائيل"، وقالت: "أنا فقدت ابني شهيدًا، وقلبي مجروح، وأدعو الله أن يُذيقهم الألم نفسه." وأضافت: "أصبحت أحرص على متابعة التلفاز لحظة بلحظة، لأرى القصف وأشعر بالشماتة، وأقول: اللهم قوِّهم. لعلّ هذا يُخيف الاحتلال، ويخفف عمّا تعانيه غزة. غزة نزفت، والعالم العربي وقف يتفرّج. أما اليوم، فإيران قالت كلمتها، وإن شاء الله تُذيقهم مما ذقناه." أما اللاجئ أبو فادي حسون، فعبر عن شعوره بأن الرد الإيراني هو انتقام لأطفال فلسطين، وقال: "هذا موقف عظيم، ونحن سعداء بهذا الرد، لأنه يخفف عنا وينتقم لنسائنا وشيوخنا وأطفالنا." من جهته، قال اللاجئ أبو سعيد زيد من مخيم البداوي: "إيران، وإن تأخّرت، فقد فعلت ما لم تفعله أي دولة عربية أو إسلامية. أما إسرائيل، فتسعى إلى التعتيم الإعلامي على حجم الدمار، لأن ما أصابها كبير، ويبدو ذلك واضحًا من التقارير." وأشار اللاجئ إبراهيم منصور إلى أن "شعبنا لم يشعر بهذه الفرحة من قبل. حتى في غزة، رغم الجوع والحصار والدمار والشهداء، شعروا بالفرح لأن أحدًا وقف معهم. إيران وحدها من دعمت شعب فلسطين والمقاومات الحرة في العالم العربي." ومن مخيم نهر البارد، قال اللاجئ زياد حامد: "بعض الدول لم تتحرك لأسباب سياسية واقتصادية، لكن إيران نفّذت وعدها، وضربت تل أبيب. ورغم أن ما جرى لا يعادل ما فعلته إسرائيل في غزة من دمار وتجويع وقتل استمر لعامين تقريبًا، إلا أننا نتمنى أن تطال إسرائيل المزيد من الضربات والدمار." ويؤكد اللاجئون الفلسطينيون أنهم، ولأول مرة، يشعرون أن "إسرائيل" تتألم، وأن شعبها يفرّ إلى الملاجئ، وهو مشهد يمنحهم شعورًا بالانتقام وبعضًا من العدالة، بعد عقود من الإجرام "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها حرب الإبادة على قطاع غزة، وسط صمت عربي ودولي، وتواطؤ واضح ضد القضية الفلسطينية. لنتابع معاً مشاعرهم، وأصواتهم في التقرير بوابة اللاجئين الفلسطينيين


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
استشهاد المسؤول الأمني لكتائب سيد الشهداء ومرافق السيد نصرالله 'أبو علي' اثر استهداف إسرائيلي
نعت الأمانة العامة للمقاومة الإسلامية في العراق – كتائب سيد الشهداء، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، الشهيد المجاهد القائد السيد حيدر الموسوي، مسؤول الوحدة الأمنية، الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيدًا على الشريط الحدودي العراقي – الإيراني، إثر استهدافٍ صهيونيٍ غادر، وذلك برفقة الشهيد أبو علي الخليل، مرافق السيد الشهيد حسن نصر الله، ونجله الشهيد مهدي الخليل. وقالت الأمانة العامة في بيانٍ لها: 'لقد خسرنا إخوةً أعزّاء، وقادةً مخلصين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأرض والعقيدة، ولكن دماءهم الطاهرة ستبقى مشاعل هدى ونور، على درب الحرية والكرامة'. المصدر: موقع المنار


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
استشهاد المسؤول الأمني لكتائب سيد الشهداء ومرافق السيد نصرالله 'أبو علي' اثر استهداف إسرائيلي
نعت الأمانة العامة للمقاومة الإسلامية في العراق – كتائب سيد الشهداء، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، الشهيد المجاهد القائد السيد حيدر الموسوي، مسؤول الوحدة الأمنية، الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيدًا على الشريط الحدودي العراقي – الإيراني، إثر استهدافٍ صهيونيٍ غادر، وذلك برفقة الشهيد أبو علي الخليل، مرافق السيد الشهيد حسن نصر الله، ونجله الشهيد مهدي الخليل. وقالت الأمانة العامة في بيانٍ لها: 'لقد خسرنا إخوةً أعزّاء، وقادةً مخلصين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأرض والعقيدة، ولكن دماءهم الطاهرة ستبقى مشاعل هدى ونور، على درب الحرية والكرامة'. المصدر: موقع المنار