
4 مهندسات مصريات ضمن أكبر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا
القاهرة - «الخليج»
ثمن المجلس القومي للمرأة في مصر، اختيار منصة «Africans Column» لأربعة من المهندسات المصريات، ضمن قائمة أكثر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا للعام 2024 وأشار إلى أن تصدر المهندسات المصريات للقائمة الأفريقية، يؤكد تميز المرأة المصرية ونجاحها في مختلف المجالات عربياً ودولياً وإقليمياً.
وتعد «Africans Column» واحدة من المنصات المتخصصة المعنية بتسليط الضوء على النابهات في مختلف المجالات وتعمل على دعم الأعمال المميزة في الفنون والهندسة المعمارية والتصميم في أفريقيا. وأوضحت المنصة في حيثيات اختيار القائمة، أن المهندسات اللاتي وقع الاختيار عليهن، قدمن مساهمات متميزة في تخصصاتهن المختلفة، من التصميم المستدام والمشاركة المجتمعية والحفاظ على التراث التاريخي والتخطيط الحضري.
وأعربت المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة في مصر، عن بالغ فخرها لاختيار المهندسات سارة بطوطي وماجدة مصطفي وشهيرة فهمي ومي الإبراشي، ضمن هذه القائمة المهمة، التي تضم أهم المهندسات في أفريقيا اللاتي غيرن نظم العمارة.
وشاركت المهندسة مي الإبراشي في ترميم ضريح الإمام الشافعي في القاهرة، بدعم من السفارة الأمريكية في مصر وهي تعمل محاضرة في قسم الهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فيما تشغل شهيرة فهمي منصب أستاذ زائر في كلية الدراسات العليا في الهندسة المعمارية والتخطيط والمحافظة، في جامعة كولومبيا، بينما تشغل سارة بطوطي منصب مستشارة أولى لرئيس جمهورية مصر العربية، في مجال تطوير المجتمع المستدام، ولعبت دوراً محورياً في تشكيل السياسة البيئية في مصر، من خلال مبادرات لزيادة الوعي بحفظ الطاقة والمياه والتصديق على اتفاقية باريس للمناخ وتعمل ماجدة مصطفى أستاذ لمادة التصميم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
في ذكرى تحرير سيناء.. تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش بشمال سيناء بـ 1.7 مليار جنيه
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال بيان رسمي لها اليوم، أنه في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حَظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة". وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه. التوسع في منظومة التعليم العالي لاستيعاب الإقبال المتزايد وأشار الوزير إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل، وصقل خبراتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030. ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي للجامعة، حيث تستهدف الجامعة أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء، مشيرًا إلى الدور الفعال لمركز كرياتيفا الذي يعد نتاجًا للتعاون بين الجامعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم توفير تدريبات مجانية للطلاب والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة لخدمة هذه الفئة والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، فضلًا عن الدور المهم لمركز رفع الجدارات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتأهيل الطلاب لسوق العمل. قرب البدء في إنشاء المجمع الطبي الجديد لجامعة العريش وأشار رئيس جامعة العريش إلى أنه سيتم بدء إنشاء المجمع الطبي الجديد للجامعة على مساحة 50 فدانًا، وسيضم المستشفى الجامعي، ومستشفى الطوارئ، وكلية الصيدلة، وكلية التمريض، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى مكان مخصص لاستضافة الأطباء وفرق التمريض، مؤكدًا اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لأهالي سيناء بطريقة ميسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة، فضلًا عن رفع كفاءة العديد من المباني واستمرار أعمال التطوير لتوفير بيئة تعليمية متميزة. وأضاف الدكتور حسن الدمرداش أن الجامعة تنفذ العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية، إلى جانب تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب إلى الحرم الجامعي إلكترونيًا، فضلًا عن قرب الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتنفيذية لمبنى كلية الحاسبات والمعلومات، وتزويد مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمعدات المطلوبة، بما يسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى الاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة وتدريب الطلاب عمليًا لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، لافتًا إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وإطلاق قوافل تنموية شاملة، وحملات للتبرع بالدم، وتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز وعي الطلاب. وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدولة تواصل تقديم الدعم للجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والبحثية والصناعية، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية، وذلك في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات في تنمية المجتمع. وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة العريش تمثل إضافة للتنمية في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة شمال سيناء، حيث تزخر الجامعة بالكوادر البشرية المتميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، دعمًا لجهود الدولة في تنمية سيناء. IMG-20250423-WA0075 IMG-20250423-WA0074 IMG-20250423-WA0076 IMG-20250423-WA0071 IMG-20250423-WA0068


صحيفة الخليج
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«أمريكية الشارقة» و«الدفاع المدني» تستضيفان ندوة عن الحرائق وحماية الحياة
الشارقة: «الخليج» نظّمت الجامعة الأمريكية في الشارقة وهيئة الشارقة للدفاع المدني الندوة الأولى عن أحدث التطورات في مجال السلامة من الحرائق وحماية الحياة يومي 9 و10 أبريل، ضمن سلسلة مؤتمر الشارقة الدولي لتقنيات وهندسة الحرائق، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم، لاستعراض أبرز التطورات في تقنيات الوقاية من الحرائق والكشف عنها وتحسين الاستجابة لحالات الطوارئ. شهد اليوم الأول من الندوة سبع كلمات رئيسية، تناولت أحدث الأبحاث والابتكارات في مجال السلامة من الحرائق، حيث ناقش المشاركون موضوعات تضمنت دور الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر واستخدام الروبوتات في الإطفاء والنمذجة التنبؤية لتقييم المخاطر، كما تطرقت الندوة إلى تحديات تخزين بطاريات الليثيوم أيون، ومواد البناء المستدامة، واتجاهات التصميم المقاوم للحرائق في المباني العالية. واختُتم اليوم بحلقة نقاشية بعنوان «التحديات الحالية ومستقبل التكنولوجيا في مجال السلامة من الحرائق»، سلّطت الضوء على دور الذكاء الاصطناعي والهندسة المتقدمة في تطوير حلول آمنة للمدن الحديثة. أما اليوم الثاني، فركّز على الجانب العملي عبر خمس ورشات عمل متخصصة، تناولت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السلامة من الحرائق واستراتيجيات تعزيز مقاومة المباني للحرائق، كما تضمنت الورشات أنشطة تفاعلية، منها منصات ذكاء اصطناعي بدون ترميز لتصنيف الحرائق ودراسات حالة حول مقاومة الهياكل وتطبيقات لحظية للذكاء الاصطناعي في الطوارئ. وأكد الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة أهمية التعاون بين كل من المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية في دفع عجلة الابتكار قائلاً: «إن التقدّم في مجال السلامة من الحرائق لا يمكن أن يتحقق دون شراكات فاعلة بين جميع الأطراف المعنية وقد وفرت هذه الندوة منصة حيوية لتبادل المعرفة ومناقشة الحلول العملية، تشكّل النقاشات حول الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتقنيات المتقدمة في هندسة الحرائق أسساً لصياغة سياسات تسهم في بناء مجتمعات أكثر أماناً وتبقى الجامعة ملتزمة بالعمل مع شركائها لتحقيق هذا الهدف». قال المقدم الدكتور حمد عبد الكريم المازمي، مدير إدارة الحماية والسلامة في هيئة الشارقة للدفاع المدني: «تأتي هذه الندوة كجزء من التزامنا المستمر بتحسين معايير السلامة من الحرائق وحماية الأرواح والممتلكات ونحن نؤمن بأن الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الإبداع والابتكار وتبادل المعرفة».


صحيفة الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
4 مهندسات مصريات ضمن أكبر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا
القاهرة - «الخليج» ثمن المجلس القومي للمرأة في مصر، اختيار منصة «Africans Column» لأربعة من المهندسات المصريات، ضمن قائمة أكثر 50 معمارية مؤثرة في أفريقيا للعام 2024 وأشار إلى أن تصدر المهندسات المصريات للقائمة الأفريقية، يؤكد تميز المرأة المصرية ونجاحها في مختلف المجالات عربياً ودولياً وإقليمياً. وتعد «Africans Column» واحدة من المنصات المتخصصة المعنية بتسليط الضوء على النابهات في مختلف المجالات وتعمل على دعم الأعمال المميزة في الفنون والهندسة المعمارية والتصميم في أفريقيا. وأوضحت المنصة في حيثيات اختيار القائمة، أن المهندسات اللاتي وقع الاختيار عليهن، قدمن مساهمات متميزة في تخصصاتهن المختلفة، من التصميم المستدام والمشاركة المجتمعية والحفاظ على التراث التاريخي والتخطيط الحضري. وأعربت المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة في مصر، عن بالغ فخرها لاختيار المهندسات سارة بطوطي وماجدة مصطفي وشهيرة فهمي ومي الإبراشي، ضمن هذه القائمة المهمة، التي تضم أهم المهندسات في أفريقيا اللاتي غيرن نظم العمارة. وشاركت المهندسة مي الإبراشي في ترميم ضريح الإمام الشافعي في القاهرة، بدعم من السفارة الأمريكية في مصر وهي تعمل محاضرة في قسم الهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فيما تشغل شهيرة فهمي منصب أستاذ زائر في كلية الدراسات العليا في الهندسة المعمارية والتخطيط والمحافظة، في جامعة كولومبيا، بينما تشغل سارة بطوطي منصب مستشارة أولى لرئيس جمهورية مصر العربية، في مجال تطوير المجتمع المستدام، ولعبت دوراً محورياً في تشكيل السياسة البيئية في مصر، من خلال مبادرات لزيادة الوعي بحفظ الطاقة والمياه والتصديق على اتفاقية باريس للمناخ وتعمل ماجدة مصطفى أستاذ لمادة التصميم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.